- التفاصيل
ومضات: خذوا حذركم
منذ أن أرسل الله سبحانه وتعالى رسالة الإسلام إلى الناس وجعل أمة الإسلام خير الأمم قدر أن يكون من بين تلك الأمة منافقون ومفسدون ويائسون ومرجفون ومخذلون ومثبطون يراودون المؤمنين عن إيمانهم ومبادئهم.
فيا أيها المؤمنون ويا أيها المجاهدون خذوا حذركم من الذين يدعونكم إلى الرقود إلى الدنيا وإلى إيقاف القتال بحجة الهدن والمصالحة مع العدو، وخذوا حذركم من الذين يحاولون تغيير البوصلة وحرف مساركم نحو المفاوضات.
(وَإِنَّ مِنكُمْ لَمَن لَّيُبَطِّئَنَّ) فيتثاقل عن نصرة دين الله ويغلب مصالحه الشخصية وأهواءه على المضي في سبيل الله، فيبطئن راجيا الحصول على منصب ويبطئن استجابة لأمر الغرب ويبطئن حرصا على الدولار ويبطئن أملا في الفوز في الدنيا ولو ببيع الآخرة.
فتراهم مبطئين ومثبطين لغيرهم من المؤمنين يدعونهم إلى الركون إلى الظالمين وإلى دنيا زائلة وإلى ترك الجهاد والقبول بتسلط الأعداء تحت عنوان الحل السياسي مع العدو لذلك فإن الله يأمرنا بصم آذاننا عن أولئك المبطئين ونداءاتهم السخيفة وأن نستجب لأمر الله إذا دعانا لما يحيينا راجين ماعنده من أجر (فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ ۚ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا).
واعلموا أنما النصر مع الصبر وأن العاقبة للذين اتقوا ربهم واستجابوا لأمره.
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
أنس أبو مالك
- التفاصيل
ومضات: دخل الحرام على الحلال فبعثره
يروى أنه ﺟﺎﺀ ﺭﺟﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﻳﺸﻜﻮ ﻟﻪ ﺿﻴﻖ ﺣﺎﻟﻪ، ﻭﺃﺧﺒﺮﻩ ﺃﻧﻪ ﻳﻌﻤﻞ ﺃﺟﻴﺮﺍ لقاء ﺨﻤسة ﺩﺭﺍﻫﻢ ﻭﺃﻥ ﺃﺟﺮﻩ ﻻﻳﻜﻔﻴﻪ، ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺃﻣﺮﻩ ﺃﻥ ﻳﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻳﻄﺎﻟﺒﻪ ﺑﺈﻧﻘﺎﺹ الأجر ﺇﻟﻰ أربعة ﺩﺭﺍﻫﻢ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺧﻤسة، ﻭﺍﻣﺘﺜﻞ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻷﻣﺮ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﺭﻏﻢ أﻧﻪ استعجب الطلب، ﻭﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﻩ ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﻭأخبره بعدم انفراج ضيقه رغم امتثاله لطلب الشافعي، ﻓﺄﻣﺮﻩ مجددا ﺑﺎﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻃﻠﺐ ﺇﻧﻘﺎﺹ ﺃﺟﺮﻩ ﺇﻟﻰ ثلاث ﺩﺭﺍﻫﻢ ﺑﺪﻝ أربعة ﺩﺭﺍﻫﻢ ، فذهب ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻧﻔﺬ ﻣﺎﻃﻠبه ﻣﻨﻪ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ متعجبا من جديد!!!
ﻭﺑﻌﺪ مدة من الزمن ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﻭﺷﻜﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﻧﺼﻴﺤﺘﻪ، ﻭﺃﺧﺒﺮﻩ ﺃﻥ الدراهم الثلاث ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﻐﻄﻲ ﻛﻞ ﺣﻮﺍﺋﺠﻪ ﻭﺗﻔﻴﺾ عنها، وألح عليه بسؤاله ﻋﻦ ﺗﻔﺴﻴﺮ ما ﺣﺪﺙ، ﻓﺄﺧﺒﺮﻩ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ:
ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﺍية ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻤﻼ ﻻﻳﺴﺘﺤﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﻻ ثلاث ﺩﺭﺍﻫﻢ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺪﺭﻫﻤﺎﻥ ﺍﻟمتبقيان ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﺎ ﻣﻦ ﺣﻘﻪ بل هي أموال حرام نزعت ﺍﻟﺒﺮﻛﺔ ﻋﻦ ﺑﻘﻴﺔ ﻣﺎﻟﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺧﺘﻠﻄت ﺑﻪ.
ﻭﺃﻧﺸﺪ:
ﺟﻤﻊ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻼﻝ ﻟﻴﻜﺜﺮﻩ
ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻼﻝ ﻓﺒﻌﺜﺮﻩ
و بعيدا عن علة التحريم فهذه قصة وإن اختلفت في مظهرها وشخصياتها خلال العصور لكن تشابه محورها (الكسب الحرام) مع مشكلة أصابت ثورة الشام وفصائلها، التي طرقت أبواب الدول بحثا عن مال تستعين به على قتال النظام، فكان هذا المال المشروط بأهداف سياسية ماكرة قيدا سلب الفصائل حرية الحركة وأضعف تأثيرها بعد أن كانت تقض مضاجع الظالمين وتزلزل أركان الطاغية في قلب عاصمته وفي مراكز المدن الرئيسية كحلب وحمص، وأما اليوم فحالها كما نرى بعد أن وصل سم المال السياسي إلى إرادة القادة فسممها وأحبط عزيمتهم وجعل كثيرا منهم وكلاء للدول التي دفعت لهم، ومحقت بركة الحلال القليل الذي قدمه أهل الشام أول الثورة من أموالهم الذاتية التي رزقهم الله إياها حلالا طيبا.
حاشى لله سبحانه أن يجعل معصيته جسرا نحو طاعته، أو أن يجعل نصره الذي سينزله على عباده معتمدا على أموال حرمها عليهم، وهنا غشاوة لابد أنها انزاحت عن العيون حول وهم نظرية "الدعم غير المشروط" بل قد ثبت أنه مشروط بحماية أركان النظام، ومشروط بالتخلي عن شريعة الرحمن نظاما للحياة ومشروط ببيع الشام وأهلها وثرواتها وكل ماتملك معنويا وماديا إلى المجتمع الدولي، فهلا عفت نفوس قادة فصائلنا عن هذين الدرهمين المبعثرين وقنعوا بالدراهم الثلاث الأول فتعود البركة إليها من جديد ونستحق من الله نصره الذي وعد وشرطه بما استطعنا مهما قل أو كثر؟؟
(وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ)
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
حسن نور الدين
- التفاصيل
ومضات: اتفاق الهدنة طريق مظلم نهايته خسران مبين
لقد نجح النظام ومن وخلفه الغرب الكافر والعملاء الإقليميون وعلى رأسهم تركيا في نقل الصراع من صراع مع نظام مجرم ومن العمل على إسقاط النظام اللى الاعتراف به والدخول معه في مفاوضات مباشرة تنتهي الى مشاركته في الحكم ،ومعنى ذلك محاربة كل صوت يريد العمل على إسقاط النظام واتهامه بخرق الصفوف والاجماع الذي اتفقت عليه غالبية قوى الثورة ، وهذا بدوره يعني محاربة المخلصين وإعطاء القدسية لهذا الاتفاق واستنساخ النظام من جديد والجلوس معه بدل اسقاطه ومشاركته في الحكم وتحويل ساحة الصراع الى خرب داخلية بين المقاتلين على أرض الواقع وإعطاء النظام نفسا جديدا لكي يعيد ترتيب صفوفه ومن ثم الاتقضاض على باقي المناطق وإعطاء الشرعية للدول الكافرة واذنابهم الاقليميبن كتركيا في القضاء على المخلصين وضربهم بوصفهم ارهابيين يريدون استعداء العالم علينا.
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
اسماعيل الحجي
- التفاصيل
ومضات: ذكرى سقوط الأندلس... موعظة للثائرين
تمر على المسلمين هذه الأيام الذكرى الأليمة لسقوط الأندلس والتي كانت بتاريخ 02/01/1492ميلادية، في ذلك اليوم الأسود، توقفت مساجد غرناطة عن الأذان، فقد تسلم الصليبيون المدينة عبر معاهدة تلزم حاكم غرناطة آخر مدن المسلمين في الأندلس بالخروج للمغرب، وتقتضي حماية المسلمين ومساجدهم و أملاكهم، إلا أن أعداء الإسلام ليس لهم عهد ولا ذمة، فغدروا بالسكان، وأسسوا محاكم التفتيش التي خيرت المسلمين بين التنصر أو القتل، وأخذت بناتهم سبايا، ونهبت أموالهم، فكانت هذه الحوادث المريعة نهاية الحكم الإسلامي للأندلس والذي ناهز الثمانية قرون، وقد قال الشاعر أبو البقاء الرندي قصيدة مملوءة بالحزن والأسى في رثاء الأندلس هذه بعض أبياتها:
لِكُلِّ شَيْءٍ إِذَا مَا تَمَّ نُقْصَانُ **** فَلَا يُغَرَّ بِطِيبِ العَيْشِ إِنْسَانُ
هِيَ الأُمُورُ كَمَا شَاهَدْتَهَا دُوَلٌ **** مَنْ سَرَّهُ زَمَنٌ سَاءَتْهُ أَزْمَانُ
.........
تَبْكِي الحَنِيفِيَّةُ البَيْضَاءُ مِنْ أَسَفٍ **** كَمَا بَكَى لِفِرَاقِ الإِلْفِ هَيْمَانُ
عَلَى دِيَارٍ مِنَ الإِسْلَامِ خَالِيَةٍ **** قَدْ أَقْفَرَتْ وَلَهَا بِالكُفْرِ عُمْرَانُ
حَيْثُ المَسَاجِدُ قَدْ صَارَتْ كَنَائِسَ مَا **** فِيهِنَّ إِلَّا نَوَاقِيسٌ وَصُلْبَانُ
حَتَّى المَحَارِيبُ تَبْكِي وَهْيَ جَامِدَةٌ **** حَتَّى المَنَابِرُ تَرْثِي وَهْيَ عِيدَانُ
وختم قصيدته قائلاً:
وَطَفْلَةٍ مِثْلِ حُسْنِ الشَّمْسِ إِذْ بَرَزَتْ **** كَأَنَّمَا هِيَ يَاقُوتٌ وَمَرْجَانُ
يَقُودُهَا العِلْجُ لِلْمَكْرُوهِ مُكْرَهَةً **** وَالعَيْنُ بَاكِيَةٌ وَالقَلْبُ حَيْرَانُ
لِمِثْلِ هَذَا يَمُوتُ القَلْبُ مِنْ كَمَدٍ **** إِنْ كَانَ فِي القَلْبِ إِسْلَامٌ وَإِيمَانُ
لم تكن هذه النكبة بسبب قلة عدد المسلمين، فالمسلمون ينتصرون دائماً بفضل الله عز وجل، والإعداد بما يستطيعون، لكن الهزيمة جاءت بسبب البعد عن أوامر الله عز وجل، فتفرق المسلمون بين ملوك الطوائف، أولئك القادة الذين لم يكن بحسبانهم إلا المنصب والجاه، فخانوا الله ورسوله وأماناتهم، وتحالفوا مع الصليبيين، بل و أصبحوا عملاء لديهم، لم يجدوا حرجاً في ذلك فقد أفتى لهم علماء السلطان بجواز التحالف مع الصليبيين لدرء المفاسد وتحقيق المصالح، فكان أن اقتتل المسلمون فيما بينهم، ثم استفرد بهم الصليبيون الواحد تلو الآخر وقضوا عليهم وعلى ملكهم.
واليوم نستشعر الألم بشكل مضاعف بعد سقوط حلب بيد أعداء الإسلام، ورغم اختلاف الجغرافية و التاريخ بين الحدثين، إلا أن التشابه بينهما كبير، فالثوار ينتمون إلى فصائل متنازعة، لا تعتصم بحبل الله، بل تمشي أغلبها خلف أوامر الداعمين سواء أمريكا وأوربا أم عملائهم في المنطقة، لتحقيق هدف واحد، وهو وقف ثورة أهل الشام، وإعادة الشعب المسلم الثائر ليخضع تحت عباءة النظام ومخابراته التي لن تتوقف عن القتل والتنكيل بكل مسلم، فهي محاكم التفتيش لهذا الزمان، وهاهي مدن الثورة تسقط واحدة تلو الأخرى، القصير، حمص، يبرود..... وآخرها حلب، ورغم الهدنة الموقعة مع روسيا إلا أن حكومة إيران الحاقدة ومليشياتها الطائفية المجرمة تستمر بالهجوم على وادي بردى، فهل يهادن الذئب الحمل؟!، وهل نتوقع من النظام الذي استخدم كل أنواع الأسلحة ودمر سورية ليبقى في السلطة، أن يسقط بالمفاوضات؟!!!، فيا أهل الشام أمامنا خياران، إما أن نكرر مأساة الأندلس، أو أن نعتصم بحبل الله لا بحبائل الداعمين ونزيح كل تابع للدولار من بين أظهرنا فننتصر بإذنه تعالى، وتكون الشام عقر دار الإسلام كما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورغم كل الأسى الذي نراه اليوم، إلا أن بشائر صحوة الأمة والنصر تلوح من بعيد، قال تعالى: (وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ).
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
مصعب الرشيد الحراكي
- التفاصيل
ومضات: المفاوضات حل لمشكلة تثبيت النظام وليست حلا للثائرين عليه
يصر الغرب على القضاء على ثورة الشام مهما كلفه ذلك... مستخدما بذلك خبثه ومكره لحرفها عن مسارها الذي أعلنه أهلها منذ البداية "هي لله" والتوجه بها نحو إعادة التدجين وإنشاء كيان سياسي تابع لا يرى إلا مايراه الغرب ولا يهتدي إلى طريق الرشاد.
ولأجل ذلك يضع سياسيي الغرب أساسات لتحقيق هدفهم منها أن "لا حل عسكري في سوريا" فلطالما سمعناها من أفواههم ولطالما كرروها في كل مناسبة فهم يعلمون أن القتال عند أهل الشام مرتبط بعقيدتهم فهو جهاد في سبيل الله لتكون كلمة الله هي العليا وهذا أشد مايخشاه الغرب لذلك نراه يحاول إبعاد أهل الشام عن الجهاد وجر المجاهدين إلى مفاوضات يحدد هو قواعدها وضوابطها بل وحتى مخرجاتها وبذلك يفرغ الجهاد من مضمونه ليصبح أقصى مبتغاه أن يكون داعما لموقف المفاوضين... فيسهل بعد ذلك تسييسه أو إيقافه وتجميد الجبهات بحجة المفاوضات.
وللأسف فإن بعض قادة الفصائل قد وقعوا في ذلك الفخ فتراهم يرددون مايقوله الغرب دون عقل أو تفكر فيصرحون بأن الحل يجب أن يكون من خلال المفاوضات... فهل يمكن أن يخرج من تلك المفاوضات التي حدد الغرب بأن هدفها دمج الحكومة والمعارضة وإنشاء كيان علماني تابع للغرب... هل يمكن ان تخرج منها حلا يرضي أهل الشام ويحفظ لهم ثوابت ثورتهم من إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام !!!
إن الحل الذي يجب أن يتمسك به أهل الشام هو استمرار الجهاد في سبيل الله حتى إسقاط النظام بكافة رموزه وأركانه والاجتماع على مشروع الإسلام الذي يحفظ لهم ثورتهم من المتاجرين بهم وبدماءهم ويعيد لهم مجدهم وعزهم في ظل خلافة راشدة على منهاج النبوة.
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
أنس أبو مالك