press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

wamadat010117

ومضات: المفاوضات حل لمشكلة تثبيت النظام وليست حلا للثائرين عليه


يصر الغرب على القضاء على ثورة الشام مهما كلفه ذلك... مستخدما بذلك خبثه ومكره لحرفها عن مسارها الذي أعلنه أهلها منذ البداية "هي لله" والتوجه بها نحو إعادة التدجين وإنشاء كيان سياسي تابع لا يرى إلا مايراه الغرب ولا يهتدي إلى طريق الرشاد.

ولأجل ذلك يضع سياسيي الغرب أساسات لتحقيق هدفهم منها أن "لا حل عسكري في سوريا" فلطالما سمعناها من أفواههم ولطالما كرروها في كل مناسبة فهم يعلمون أن القتال عند أهل الشام مرتبط بعقيدتهم فهو جهاد في سبيل الله لتكون كلمة الله هي العليا وهذا أشد مايخشاه الغرب لذلك نراه يحاول إبعاد أهل الشام عن الجهاد وجر المجاهدين إلى مفاوضات يحدد هو قواعدها وضوابطها بل وحتى مخرجاتها وبذلك يفرغ الجهاد من مضمونه ليصبح أقصى مبتغاه أن يكون داعما لموقف المفاوضين... فيسهل بعد ذلك تسييسه أو إيقافه وتجميد الجبهات بحجة المفاوضات.

وللأسف فإن بعض قادة الفصائل قد وقعوا في ذلك الفخ فتراهم يرددون مايقوله الغرب دون عقل أو تفكر فيصرحون بأن الحل يجب أن يكون من خلال المفاوضات... فهل يمكن أن يخرج من تلك المفاوضات التي حدد الغرب بأن هدفها دمج الحكومة والمعارضة وإنشاء كيان علماني تابع للغرب... هل يمكن ان تخرج منها حلا يرضي أهل الشام ويحفظ لهم ثوابت ثورتهم من إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام !!!

إن الحل الذي يجب أن يتمسك به أهل الشام هو استمرار الجهاد في سبيل الله حتى إسقاط النظام بكافة رموزه وأركانه والاجتماع على مشروع الإسلام الذي يحفظ لهم ثورتهم من المتاجرين بهم وبدماءهم ويعيد لهم مجدهم وعزهم في ظل خلافة راشدة على منهاج النبوة.


للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
أنس أبو مالك

wamadat301216

ومضات: ماذا يعني وقف إطلاق النار


إن إعلان وقف إطلاق النار الشامل في سوريا يعني ترسيخ الخطوة الأولى في طريق الحل السياسي الأمريكي والذي أعلنت عنه أمريكا منذ انطلاقة الثورة، ويعني أيضاً أن روسيا نفذت المهمة المنوطة بها فقد صرح بوتين في بداية حملته الإجرامية على أهل الشام أنه جاء إلى سوريا لترسيخ الحل السياسي، كما أن وقف إطلاق النار يعني الخطوة الأولى لوقف الثورة على نظام الإجرام، وإنهاء للخطر الداهم الذي يهدد نفوذ الغرب الكافر في أرض الشام.
وإنه لا يعني أبداً حقن الدماء، فالدماء سالت بأيدي المجرمين نظام أسد وإيران وروسيا، ووقفهم اليوم يعني أنهم حققوا هدفهم من هذا الإجرام، ألا وهو كسر إرادة الثورة وإبعاد الخطر عن سقوط النظام.
فالواجب اليوم هو تحقيق أهداف الثورة في إسقاط النظام وقطع نفوذ الغرب الكافر عن بلادنا وإقامة شرع الله في أرضه وهذا لايكون ولن يكون عبر مفاوضات الذل والعار.، بل يكون بالعمل الجاد لتوحيد المخلصين ونبذ القادات المتخاذلين والتوجه نحو العاصمة دمشق وإسقاط النظام المجرم هناك..
فالله الله في ثورة الشام والله الله في دماء الشهداء.


للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
منير ناصر

ahdath231216

ومضات: ما بين الحسم العسكري والتفريغ بالمصالحات تلعب أمريكا لعبتها


ما يلاحظ من تحركات النظام بالتنسيق مع التآمر التركي الروسي الإيراني المدفوع أساسا من رأس الأفعى أمريكا بما يسمى اتفاق وقف إطلاق النار في كل سورية وتمرير الحل السياسي الذي يقضي بمرحلة انتقالية بمشاركة عملاء الإئتلاف مع النظام تحت قيادة بشار والحفاظ على النظام بتصفية الثورة على مذبح التنازلات.
يلاحظ أن النظام جنوبا يتحرك بحركة مغايرة لحركته في الشمال والوسط التي استعمل فيها كل ما يستطيع من إجرام وقصف وتهجير وهذه المغايرة نتيجة عاملين: أحدهما نوم الجبهة الجنوبية أساسا وتخديرها من قبل الموك، وبالتالي لسان حال النظام وأعوانه: لماذا نحرك عش الدبابير؟؟!
وأما العامل الثاني: أن النظام وأعوانه أحوج للتهدئة وذلك لعدم قدرتهم على متابعة المواجهة نتيجة التكلفة العالية التي يدفعونها في حربهم القذرة: (إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون). هنا وأمام هذا الواقع نرى أن النظام يبعث بإشارات خفيفة متوازنة لا تظهر شروطه أنها مجحفة كثيرا فترفض من قبل الناس ،ولا يظهر مهزوما فتقوى عليه أعينهم ويتحركون ضده، فيصل بذلك لما يصبو إليه من تفريغ للثورة من محتواها وإسقاطها ورجوعه كسابق عهده أو أشد بكثير.
ولكن (وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ) لن يبقى الحال على حاله ولنعلم أن تحت الرماد نارا ستهب وتحرق كل متخاذل خائن لدماء الشهداء وأعراض العفيفات،فشعلة الإيمان تتقد في صدور أهل الشام المؤمنين الصادقين لا تقبل الضيم ولا الخذلان وسيخرج المارد من قمقمه حتى يطحن كيد الخائنين (وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ * إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ * وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ) وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.


للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
عامر سالم أبو عبيدة

wamadat261216

ومضات: الطريق نحو الهزيمة

 

الأمر الطبيعيّ عندما تعرف خطّة عدوّك وكيف يجهّز نفسه وأدواته لمحاربتك والقضاء عليك
أن تسعى لإفشال كيده وخطّته أو أن تفكّر بأعمال تقلب خطّته عليه أو تصعّب مهمّته وتعقّدها.
أما أن تعتبر خطّته ماضية وناجحة بمجرّد سعيه لها!
فيكون جلّ تفكيرك كيف تتماهى معها! أو كيف تغيّر من نفسك ومواقفك وأفكارك التي يريد مواجهتها بحيث تتجنّب هذه المواجهة لأنك تعتبرها محسومة! أو أن تساعده في مواجهة بعض خصومه الذين هم إخوتك وفي صفّك لكي لا يواجهك معهم! أو أن تعمل جاهداً لإقناع من حولك أن ما يسعى له العدوّ لا يضرّنا كثيراً أو أنه نتاج طبيعي لما آل إليه حالنا أو أن صعوبة الحال تستوجب منا القبول بهذا بل والأكثر من ذلك أن ترى فيمن يرفض خطّة العدو ويسعى لإفشالها متحجّراً وعقبةً في طريقك!
فهذا لم يحصل إلا في زمن الانهزام النفسي تلك هي الهزيمة من الداخل التي إذا أصيب بها قومٌ فإنهم مهزومون لا محالة لأنهم هيّؤوا أنفسهم لتقبّل الهزيمة والتعايش معها قبل وقوعها حتّى.

أيها القادة أيها العلماء أيها الإعلاميون أيها الناشطون
إنّ الخطط الدولية ليست قدر الله النافذ الذي لا يمكن الوقوف بوجهه وإن الغرب رغم جبروته فقد فشلت له بعض الأعمال وخابت له بعض المساعي كما ذاق بعض الهزائم!
فإنه وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال فإن الله يمكر لنا وهو خير الماكرين
وإن النصر والتمكين وعد من الله لنا وهو قادم لا محالة مهما خذّل البعض ومهما أخطأ وفشل غيرهم
فالوعد الرباني ثابت لا يتغير
فاجعلوا نصب أعينكم ما طلبه منكم:
(إن تنصروا الله)
ولا تحطّموا أنفسكم باستصعاب وعده لكم:
(ينصركم)
نسأل الله أن نكون وإياكم ممن يستعملهم لتحقيق هذا النصر.


للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
صالح أبو عبدالله

wamadat211216

ومضات: وقفة مع حادثة قتل سفير الاجرام الروسي


أخذ حادث مقتل سفير روسيا المجرمة على يد الشاب التركي مولود رحمه الله،أخذ ردود فعل عالمية بين مؤيد له يصفه بالعمل البطولي الشجاع وبين مندد به يبحث عن واقع العمل وحكمه الشرعي وهل يجوز قتل من دخل بلاد المسلمين بعقد أمان وعرض الأمر على قاعدة المصلحة والمفسدة.
ولكن بعيدا عن كل ذلك فقد استوقفتني عدة أمور:
أولا: الدوس على أي رابطة أشبعنا بها أعداؤنا من وطنية وقومية وما شابه واثبات قول الله تعالى (وإن هذه أمتكم أمة واحدة) وقول رسولنا صلى الله عليه وسلم (المسلمون تتكافأ دماؤهم ويسعى في ذمتهم أدناهم وهم يد على من سواهم) وقوله (...كمثل الجسد ...).
ثانيا: ما قام به شاب بسلاح خفيف(مسدس)عجز عنه من يملك الجيوش الجرارة.
ثالثا: ثورة الشام ثورة أمة عابرة للحدود محطمة للقيود توقظ شعلة الايمان فتقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق.
رابعا: فضح هذا العمل كل من يحاول أن يلبس على المسلمين أمر دينهم ويسوقهم إلى الذبح بخداعه من حكام رويبضات.
وأخيرا فليعلم الشرق والغرب أن هذه الأمة ولادة،تمرض ولكنها لا تموت وستبقى سائرة بثورتها في الشام حتى تقيم شرع ربها خلافة على منهاج النبوة وعد الله وبشرى رسوله صلى الله عليه وسلم.

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
عامر السالم أبو عبيدة