- التفاصيل
حتى لا تفقد الثورة بوصلتها! (7)
عندما لا ندرك أهمية وجود مشروع واضح وهدف بَيّن وطريق للوصول اليه،
وعندما لا نفكر كيف تسقط الأنظمة وكيف تقام الدول، فنسير وفق ما يرسمه لنا أعداؤنا،
ونسلك الطريق التي نظن أنها الخلاص وهي هلاكنا، ونحول أنفسنا لأدوات لتحقيق أهداف
ومصالح الآخرين دون أن ندري، والله سبحانه وتعالى يقول:
(وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم
بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)،
فاعلم أن بوصلة الثورة قد بدأت بالانحراف.
مقتطفف من بيان حزب التحرير / ولاية سوريا 5/10/2016م
- التفاصيل
حتى لا تفقد الثورة بوصلتها!(6)
عندما نرضى بالعلمانيين نزلاء الفنادق ورواد السفارات ممثلين سياسيين للثورة
وناطقين باسم المجاهدين على أرض الشام.
ونتناسى قوله عليه الصلاة والسلام: "إذا وسّد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة"،
فاعلم أن بوصلة الثورة قد بدأت بالانحراف.
مقتطفف من بيان حزب التحرير / ولاية سوريا 5/10/2016م
- التفاصيل
حتى لا تفقد الثورة بوصلتها!(4)
عندما ينهزم البعض من داخلهم، ويصلون إلى قناعة أنّنا لا نستطيع إسقاط النظام
بدون إذن ودعم ورضى الدول الغربية، وأنه لا ثورة بغير دعم، مع أن الثورة حققت
من غير دعم أضعاف ما حققته بعد الحصول على الدعم الذي ما قُدِّم للثورة إلا لحرفها
عن مسارها ومصادرة قرارها، وربطها بالدول الإقليمية العميلة تمهيدًا لإنهائها،
ونـتجاهل قوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ)...
فاعلم أنّ بوصلة الثورة قد بدأت بالانحراف.
مقتطفف من بيان حزب التحرير / ولاية سوريا 5/10/2016م
- التفاصيل
حتى لا تفقد الثورة بوصلتها!(5)
عندما تصبح محاربة ما صنعه الغرب وسمّاه "إرهابًـا" أولى من إسقاط النظام المجرم
إرضاء للدول الإقليمية، ومن ورائها الغرب الكافر، فنخوض معارك تحقق مصالح الغرب
وتخدم مخططاتهم في تشتيت جهود الثوار وتفريق صفهم وشغلهم عن فك الحصار
عن إخوانهم وإسقاط النظام متجاهلين قول الله سبحانه وتعالى:
(إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُواْ لَكُمْ عَدُوّاً مُّبِيناً)،
فاعلم أن بوصله الثورة قد بدأت بالانحراف.
مقتطفف من بيان حزب التحرير / ولاية سوريا 5/10/2016م
- التفاصيل
حتى لا تفقد الثورة بوصلتها!(3)
عندما نتوهم أن حل مشاكلنا بأيدي أعدائنا من الدول الغربية وأممها المتحدة، ويفقد بعض
قادة الفصائل الكبيرة قرارهم، وتصبح قرارات الداعمين والدول الإقليمية والغربية هي الموجهة
لأعمالهم. فتبقى عاصمة النظام ومناطق شبيحته ومجرميه مناطق آمنة وخطوطًا حمراء،
ويسير هؤلاء القادة خلف أنظمة تتغنى بالعلمانية وتحكم بغير ما أنزل الله وتتبنى
الحل السياسي الأمريكي، ويصبح هذا الحل الخبيث سقفًا للثورة، وننسى قوله تعالى:
(وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ),
فاعلم أن بوصلة الثورة قد بدأت بالانحراف.
مقتطفف من بيان حزب التحرير / ولاية سوريا 5/10/2016م