- التفاصيل
أوقفوا الدم الحرام أوقفوا استباحة الحرمات (4)
أيها المجاهدون في جميع الفصائل المتقاتلة في أرض الشام..
اعلموا أنكم ما خرجتم لأجل اقتتال شنيع، ولا لأجل تثبيت فرقة مقيتة، بل خرجتم لإعلاء كلمة الله،
وهي لا تعلو بمثل أعمالكم هذه، بل تكون هي العليا بتوحيد الصفوف وإسقاط النظام، وتحكيم شرع
الله، ولتعلموا أنكم حرّاس على ثورة الشام، فإذا ما فرّطتم بهذه الحراسة وانشغلتم بما يحرفكم عن
هدفكم ويبعدكم عن أهلكم فلتكونوا على يقين أنكم لستم أهلاً لهذه الحراسة، وإن في أرض الشام
الكثير ممن هو أهل لها، فلتوقفوا شلال الدم الذي لم يكن يتوقع أهل الشام أن يكون على أيديكم،
ولتفسحوا الطريق لغيركم.
مقتطفف من بيان حزب التحرير / ولاية سوريا 8/10/2016م
- التفاصيل
حتى لا تفقد الثورة بوصلتها!(12)
أيها المسلمون الصابرون في الشام:
نعم هذه هي الحقائق المُرّة التي يجب أن تدفعنا دفعاً إلى إعادة تصحيح اتجاه
البوصلة، وتعرّفنا بمسؤولياتنا العظام أمام عظيم التضحيات التي نقدمها في الشام،
وهي أن يأخذ كلٌّ منا دوره لمنع المتسلقين من خطف ثورتنا وبيع تضحياتنا ..
فنحن في مركب واحد، ننجو جميعًا أو نغرق جميعًا
مقتطفف من بيان حزب التحرير / ولاية سوريا 5/10/2016م
- التفاصيل
حتى لا تفقد الثورة بوصلتها!(11)
سنستمسك بالحق الذي أوجبه الله علينا، فأعلناه منذ بداية ثورتنا بأن قائدنا للأبد
سيدنا محمد؟ معلنين للعالم أجمع أننا ماضون في ثورتنا حتى تحقيق جميع أهدافها
وثوابتها التي ترضي ربها، وهي:
أولاً: إسقاط النظام بكافة أركانه ورموزه.
ثانياً: إقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة.
ثالثاً: التحرر من دول الكفر وإنهاء نفوذها.
مقتطفف من بيان حزب التحرير / ولاية سوريا 5/10/2016م
- التفاصيل
أوقفوا الدم الحرام أوقفوا استباحة الحرمات (3)
من أين لمسلم يشهد أن لا إله إلا الله الجرأة على أن يقتل أخاً له
يشهد ذات الشهادة، ويقاتل لذات الهدف، ويعمل معه في ذات
الخندق ضد عدو لدود يتربص بهما الدوائر؟ ثم هل عدمت أرض
الشام العقلاء حتى تعطي الفرصة للجهلاء لكي يفسدوا في الأرض
ويسفكوا الدم الحرام؟
مقتطفف من بيان حزب التحرير / ولاية سوريا 8/10/2016م
- التفاصيل
أوقفوا الدم الحرام أوقفوا استباحة الحرمات (2)
هل حقاً ما زال أحدٌ يجهل أن أي اقتتال في ثورة الشام لا يوصل
إلى نصر، ولا يخدم إلا نظام الإجرام، ومن ورائه أمريكا التي تمكر
بثورة الشام ليل نهار؟
مقتطفف من بيان حزب التحرير / ولاية سوريا 8/10/2016م