- التفاصيل
ومضة:
القصاص من البغاة وإطلاق سراح المعتقلين المظلومين في سجون إدلب واجب وضرورة
قال تعالى:(إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ).
الحزم من قبل الدولة على البغاة والعملاء والقتلة هو المطلوب، وليس العفو عنهم وإطلاق سراحهم بعدما قتلوا ونهبوا وأرهبوا الآمنين فالعفو عن هؤلاء فيه مفسدة و خطر عظيمين.
ومن العجب أن يتم العفو عن شبيحة النظام البائد في الوقت الذي لا يزال أحرار وشرفاء ودعاة ومجاهدون في سجون إدلب منذ سنين!
قال تعالى: (أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ (35) مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (36)).
-----------
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
مصطفى عتيق
- التفاصيل
ومضة:
القيادة الصالحة وطريق النجاة
إن القيادة الصالحة هي القيادة المبدئية التي تقود الناس بناء على مبدأ آمن به هؤلاء الناس وطبقته الدولة عليهم بفكرته وطريقته، فالمبدأ عقيدة ونظام، عقيدة راسخة تثبت أركان المجتمع وتدفعه للرقي والنهوض ونظام منبثق عنها ينظم العلاقات بين الناس بما يتوافق مع عقيدة المبدأ التي توافق فطرة الإنسان وتقنع العقل فتملأ القلب طمأنينة، فهذه من شروط صحة المبدأ؛ وعليه إننا اليوم في أرض الشام المباركة بعد انتصار ثورة الشام وإسقاط نظام الإجرام البائد، وجب على من استلم الحكم أن يطبق الإسلام بعقيدته ونظامه فهذا هو مطلب الأمة وهذا هو تاج الفروض الذي فرضه الله سبحانه وتعالى على أمة الإسلام، وهو طريق النجاة وسبيل التخلص من ربقة الاستعمار وهو الذي سيحرر الأراضي المغتصبة من كشمير شرقاً إلى الأندلس غرباً.
فالحكم أمانة ومسؤولية عظيمة، وعلى من يستلمه أن يكون على قدر المسؤولية كيلا يكون ثغراً تنفذ سهام الأعداء من خلاله لضرب الإسلام والمسلمين، فالقيادة الصالحة هي القيادة المبدئية التي تملك مشروعاً سياسياً تقره الأمة وتتبناه، منبثق من عقيدتها. وطريق النجاة هو إقامة دولة تحكم بالإسلام وتعمل على تحرير البلاد و حمل رسالة الإسلام، بالدعوة والجهاد، فذلك هو الفلاح والنجاة في الدنيا والآخرة.
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
إبراهيم معاز
- التفاصيل
إن المشروع السياسي ضرورة واجبة لأي جماعة تريد الوصول للحكم أو تصل له، لأن المشروع السياسي المنبثق عن العقيدة هو الذي يحدد شكل الدولة والنظام وأجهزة الدولة وعلاقات الحاكم والمحكوم وعلاقتهم ببعضهم، كما يبين سياسة الدولة الداخلية والخارجية وأساس المعاملات التجارية والاقتصادية والتعليم والاجتماع وكل مناحي الحياة.
وعليه؛ من الخطر العظيم في خط سير الجماعات والأحزاب الإسلامية عدم وجود مشروع سياسي واضح ورؤية واضحة مبلورة ترسم الطريق المستقيم وتحدد الهدف والغاية، فمن لم يكن صاحب مشروع كان مشروعاً لغيره وأصبح أداة بيد الدول الكافرة تنفذ بها من خلاله لضرب الدولة والمجتمع.
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
إبراهيم معاز
- التفاصيل
ومضة:
أحكام الإسلام وشريعة المجتمع الدولي
خطان لا يلتقيان ولا يتقاطعان
بعد انتصار الثورات، إما أن تكون تحت ظل المنظومة الدولية، وإما أن تخرج من تحت عباءتها فتكون صاحب قرار وتفرض نفسك.
لا يوجد بين الاحتمالين احتمال ثالث ولا يمكن تأويل الاحتمال الثالث بتبرير المصالح أو تقاطعها أو حجة خديعة المنظومة الدولية فأحكام الإسلام وشريعة المجتمع الدولي خطان لا يلتقيان ولا يتقاطعان.
ولابدّ أن يعي السياسيون حقيقة أنّ المنظومة الدولية نفسها هي التي وضعت العميل الذي ثار عليه الناس، وهي التي ترضى عن البديل الذي يقبع تحت مظلّتها ويخدم توجهاتها.
فهل يرضى أهل ثورة الشام الذين قدموا عظيم التضحيات بذلك؟.
-----------
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
مصطفى سليمان
لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية سوريا
- التفاصيل
ومضة:
هدية عظيمة مقرونة بامتحان عظيم
قال تعالى: (قَالَ عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ).
استعبد فرعون بني إسرائيل لسنوات طويلة فذاقوا في عهده الويلات وأنواع شتّى من العذاب فكانوا أذلةً مستباحةٌ دماؤهم وأعراضهم. كذلك كان حال أهل الشام في عهد طاغية الشام بشار، ابتلاءٌ وأذى، استباحة للدماء و الحرمات وما أعظمه من بلاء. ولكن الله سبحانه يأبى إلا أن يكرم المتوكلين عليه وحده ليمنَّ عليهم بنصره وتمكينه فينظر ماذا يصنعون بعد تمكينهم أيشكرون أم يعرضون!
وبفضل الله وحده سقط طاغية الشام، فكان النصر هدية عظيمة ممزوجة بامتحان عظيم، امتحان يتمثل بشكر الله بتطبيق نظام الإسلام الذي ينبثق من صميم العقيدة الإسلامية ليسود عدله مشارق الأرض ومغاربها. وبغير ذلك يكون خسران وإثمٌ مبين يؤدي إلى السقوط في مستنقع المشاريع الغربية التي عانت منها الأمة الإسلامية لسنين عجاف.
فعلى أهل الشام أن يكونوا على قدر المسؤولية بتبني المشروع المنبثق من صلب العقيدة الاسلامية لتطبيقه في تحت ظلال دولة الخلافة الراشدة الثانية التي بها وحدها نعلو وننهض وبغيرها نذل ونخزى والعياذ بالله.
---------
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
رياض رزوق