press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

 

photo 2025 12 08 20 38 51

 

باختصار..
هل تصدق أنه مضى عام على التحرير والخلاص من طاغية الشام الذي قتل وشرد وهجر ودمر وسجن أهل الشام، ولا يزال الأحرار من حملة الدعوة وطلبة العلم والمجاهدين في سجون إدلب خلف القضبان!
وليس لهم ذنب إلا الدعوة الى فتح الجبهات وإقامة حكم الإسلام!!
عفوٌ عن القتلةِ والمجرمين واستمرار في حبس الأحرار من حملة الدعوة والثائرين!

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
عبدو الدلّي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

 

صورة واتساب بتاريخ 1447 06 15 في 18.19.39 c593446b

مارأيناه من ردة فعل أهل الشام في مظاهراتهم التي خرجت بعد صلاة الجمعة نصرة لإخوانهم في بيت جن، وضد التدخل السافر من كيان يهود الغاصب لأرض الشام، بل ومطالبتهم بالجهاد وتحكيم الإسلام لتؤكد أن أهل الشام في كامل استعدادهم للسير قدماً في طاعة ربهم وتحكيم شرعهم ومتابعة طريق جهادهم، نصرةً لإخوانهم في غزة وتحريراً للمسجد الأقصى وكامل أرض فلسطين من يهود الغاصبين .

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا 
شادي العبود

 

WhatsApp Image 2025 11 15 at 5.30.24 AM

ومضة:
الخداع أسلوب الغرب لتحقيق أهدافه

كثر هذه الأيام المرقعون للارتماء بأحضان أميركا والسير في خط سياستها، واعتبار ذلك نصراً يجب التغني به والاحتفال بنتائجه بدل التحذير من خطره وتأثيره. علماً أن من ارتمى بأحضان الغرب فيما سبق لم يحصد إلا الشوك بل السم الزعاف، وقد كان لنا في مرسي والغنوشي عبرة.
فما يجري اليوم مع الإدارة السورية الجديدة ليس حالة استثنائية، إنما هو أسلوب الغرب في دفع الفريسة الى حتفها. قال تعالى: (أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ). فهذا مرسي، رحمه الله، بعد أن حابى الغرب وحافظ على رجالاتهم في الجيش والأمن وغيرهم من القوى المدنية، كإعلاميين وفنانين ومؤثرين، كان هلاكه على أيديهم. وكذلك الغنوشي ما لبث رجال الدولة العميقة أن استولوا على السلطة حكموا عليه بالسجن المؤبد. فالغرب لا يثق بمن كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان، فهل من معتبر أو متعظ قبل فوات الأوان؟!

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
أسامة الشيخ محمد

 

WhatsApp Image 2025 11 19 at 10.38.15 PM



الحق يعرف بنفسه ولا يعرف بكثرة أتباعه، والحق في الثوابت لا يتعدد، والحق يعرف بقياسه على ثوابت الشريعة، والسياسة أفعال والأفعال تقاس بالأحكام الشرعية من حيث الحلال والحرام.
ونذكر بقوله تعالى: (یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ (٥١) فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤئرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ).

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
جهاد الكيال

 

 

WhatsApp Image 2025 11 05 at 6.57.28 PM


الوعي هو الإدراك، وهو الحكم على الأشياء، وهذا الحكم لابد أن يستند إلى قواعد ومقاييس، فقد أقول لك إن هذا الحائط ارتفاعه ثلاثة، فتقول لي بل ارتفاعه عشرة، والحقيقةً إننا نختلف في المقياس، فأنا أنسب الثلاثة للأمتار وأنت تنسبها للأقدام.
وأنا أريد أن تكون هذه الخواطر مرقاة نصعد عبرها أنا وأنت فنجلس في مكان واحد فنستطيع أن نرى من نفس الزاوية. فإذا وحّدنا المقاييس وصححناها كان حكمنا على صحة ما نريد فهمه متقاربا ظاهرا لا لبس فيه. فإننا نصنع الوعي عندما نختار المقاييس الصحيحة ونبني الآلية الصحيحة في الحكم على الأشياء..
خواطر على طريق الوعي لأن الوعي والفهم هو قضيتنا الحقيقية، فمن لا يستطيع رؤية الطريق بوضوح لخلل في مقياسه سوف يخرج عنه عند أول منعطف.

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
جهاد الكيال