- التفاصيل
لقد أثبتت السنوات الطوال التي مرت على ثورة الشام تآمر كل الدول عليها سواء من جاهر بالعداء أو لبس نفاقاً ثوب "الأصدقاء".
و قد بدى جليا أنّ كل المؤتمرات التي تعقد حول سوريا، كجنيف وأستانا وسوتشي، هي في الحقيقة مؤامرات لتثبيت النظام المجرم وإجهاض ثورة الشام، وكل بنودها ومقرراتها تحمل السم الزعاف للثورة وأهلها.
أما الاتفاقيات والهدن والمفاوضات فهي سلاح الأعداء القديم المتجدد لوأد الثورات وسحب عوامل القوة منها.
كما أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي و على رأسه أمريكا إنما تعمل للمحافظة على الطاغية بشار، وكل الحكام الطغاة أمثاله، فلا يرجى من الشوك العنب.
لذلك كانت أولى خطوات خلاصنا وتتويج تضحيات ثورتنا العمل لاستعادة القرار العسكري من قادة المنظومة الفصائلية المرتبطين، وتوسيد الأمر لأهله من أهل الكفاءة والصدق والإخلاص، لفتح جبهات حقيقية في ظل انشغال حلفاء النظام بأنفسهم، لإسقاط النظام المجرم وتتويج جهود وتضحيات الثائرين بما يرضي الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
محمود أبو حسن
- التفاصيل
عقدت قبل أيام عدة مؤتمرات، متزامنةً؛ مؤتمرات التآمر على غزة والأمة وثور.ة الشام، فكانت القمة العربية – الإسلامية التي شارك فيها سف.اح الشام أسد، ومعه عرّاب المصالحات أردوغان وجوقة من الخونة من زعماء ورؤساء الدول العربية في قاعة خبيثة كان من أبرز مخرجاتها الكيد لغ.زة والإقرار لكي.ان يه..ود احتلاله لفلس.طين ومقدساتها. نعم، زمرة من الخونة العملاء الذين نصّبهم الكا.فر المستع.مر أدوات رخيصة له لمحاربة الإس.لام والحيلولة دون توحدهم وتحررهم وعودة دولتهم.
فيما عقدت جولة أستانا 22 بحضور النظام المج.رم وظله المعارض والضامنين المتآمرين، روسيا وتركيا وإيران، وكان سعيهم حثيثاً لتثبيت نظام الإج.رام ووأد الثو.رة عبر التسويق للحل السياسي الأمريكي الذي أساسه القرار ٢٢٥٤ الذي يثبت النظام المجر.م ويحقق له مراده وينسف تضحيات أهل الثور..ة التي قدموها على مدار 13 عاماً.
ورغم كل هذا التآمر، إلا أن أهل الشام لازالوا ماضين بثورتهم موقنين بنصر الله ووعده، وعاملين لاستعادة القرار العسكري والسياسي، ورفع الوصاية التركية عن الثو.رة وفتح الجبهات لإسقاط النظام المتهالك وإقامة حك.م الإس.لام، فهذا وحده ما يكافئ الجهود والتضحيات.
كتبه للمكتب الإعلامي لحز.ب التحر.ير في ول..اية سوريا
إبراهيم معاز
- التفاصيل
في ظل مطالب الناس الشعبية في المحرر باستعادة القرار العسكري وفتح الجبهات الحقيقة على النظام المجرم وتحرير البلاد يقوم المجرمون والممثلون البارعون قادات المنظومة الفصائلية بعرض عضلات وتحريك الأرتال على الجبهات، بالتوازي مع اعتقال للأحرار وزجهم في غياهب السجون، وضخ إعلامي لإيهام الناس بفتح معركة على حلب، بهدف امتصاص ضغط الشارع، ليتبين بعد ذلك أنها كذبة كبرى من قادة عبيد لدى معلمهم التركي يسيرون على السمع والطاعة له لإخضاع أهل الثورة، متناسين أنّ بندقية مسلوبة القرار لن تحرر أرضاً ولن تنصر عرضاً، ولن يكون الخلاص إلا باستعادة القرار العسكري وتحرير البندقية من يد المخابرات التركية و غيرها، ليكون بعدها فتح الجبهات وتحرير البلاد وإسقاط النظام المجرم، فنصر الله وفتحه القريب لا يكون إلا لمخلصين باعوا أنفسهم لله لا لدمى متحركة بأوامر الضامن التركي المتآمر عراب الهدن والمصالحات.
-------------
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
محمود أبو حسن
- التفاصيل
معروفٌ أن الإعلام والصحافة رسالة قبل أن تكون مهنة، ودورها الأساسي في المجتمعات هو نقل الحقيقة كما هي ومشاركة صوت الناس، وخاصة أولئك الذين لا يراد أن يُسمع صوتهم وتنتشر أصداؤه بين الناس.
ومن المحزن، للأسف الشديد، انحدار مستوى بعض من يعملون في مجال الاعلام في ثوره الشام، حتى أصبحوا مقيدين بسياسة الوكالات التي يعملون لها، سواء كانت داخلية أو خارجية، أو لحكومات وسلطات الأمر الواقع.
وربما يخرج البعض ويقول أن هناك ظروفاً وضغوطات كبيره تمارس على العاملين في مجال الإعلام، فأقول لهم: وهل يوجد ضغوطات وصعوبات أكثر مما يتعرض له أهل الثورة من قمع وتسلط وسجون وتعذيب وخيانات وبيع للتضحيات "وأنتم شهود على ذلك"؟!
لا أريد ان أستفيض في هذا الأمر كثيراً، فهو واضح كالشمس في رابعة النهار، لكن أريد أن أذكّر أن الصحفي أو الإعلامي إذا تخلى عن دوره في قول الحق ونقل صوت أهله بكل شفافية وجرأة فإنه يفَرّط بأعظم أمانة ويفقد جوهر رسالته وسيسأل أمام الله سبحانه عن ذلك.
وختاماً، نصيحة للإعلاميين: لا تكونوا شهوداً صامتين على معاناة أهلكم، فكلمة الحق أمانة فكونوا خير من ينقلها.
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
محروس هزبر
- التفاصيل
إن فتح معارك ليس بالصعوبة التي يروج لها الجولاني ورفاقه، إنها أبسط مما نتوقع، فالمقومات كلها حاضرة، فإما شهادة في سبيل الله أو نصر من الله بإذن الله قريب. قال تعالى: (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم). فما علينا سوى أن ننصر الله وأن نتبع أوامره وأن ننصب علينا قيادة مخلصة من إخواننا و أبنائنا يختارها أبناء الثورة الصادقين في المناطق المحررة. قيادة تسير على هدى و بصيرة تتقي الله فينا وتكون من خيرة جنودنا.
قيادة تتمسك بثوابت ثورتنا و تقودنا إلى النصر بما نستطيع إعداده، والله معنا ولن يترنا أعمالنا.
قال تعالى: (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ).
سيسألنا الله جميعا فرداً فرداً ماذا فعلنا ونحن نسمع ونرى ما يحدث في غزة ماذا فعلنا ونحن بأيدينا سلاح وقد استنصرونا في الدين، و أولى خطوات النصر استعادة القرار العسكري والسياسي و العمل لإسقاط نظام الإجرام و إقامة حكم الإسلام على أنقاضه خلافة راشدة ثانية على منهاج النبوة.
-------------
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
محمد أبو علي