- التفاصيل

ومضة:
هدية عظيمة مقرونة بامتحان عظيم
قال تعالى: (قَالَ عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ).
استعبد فرعون بني إسرائيل لسنوات طويلة فذاقوا في عهده الويلات وأنواع شتّى من العذاب فكانوا أذلةً مستباحةٌ دماؤهم وأعراضهم. كذلك كان حال أهل الشام في عهد طاغية الشام بشار، ابتلاءٌ وأذى، استباحة للدماء و الحرمات وما أعظمه من بلاء. ولكن الله سبحانه يأبى إلا أن يكرم المتوكلين عليه وحده ليمنَّ عليهم بنصره وتمكينه فينظر ماذا يصنعون بعد تمكينهم أيشكرون أم يعرضون!
وبفضل الله وحده سقط طاغية الشام، فكان النصر هدية عظيمة ممزوجة بامتحان عظيم، امتحان يتمثل بشكر الله بتطبيق نظام الإسلام الذي ينبثق من صميم العقيدة الإسلامية ليسود عدله مشارق الأرض ومغاربها. وبغير ذلك يكون خسران وإثمٌ مبين يؤدي إلى السقوط في مستنقع المشاريع الغربية التي عانت منها الأمة الإسلامية لسنين عجاف.
فعلى أهل الشام أن يكونوا على قدر المسؤولية بتبني المشروع المنبثق من صلب العقيدة الاسلامية لتطبيقه في تحت ظلال دولة الخلافة الراشدة الثانية التي بها وحدها نعلو وننهض وبغيرها نذل ونخزى والعياذ بالله.
---------
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
رياض رزوق
- التفاصيل

ومضة:
العدو يواصل عدوانه وسلطاتنا تواصل التنديد!
طيران كيان يهود يقصف دمشق وحماه والتيفور، في ظل صمت رسمي معتاد إلا من بيانات الشجب.
في المقابل، أبطال حوران يلقنون العدو درسًا بكمين مباغت، في تأكيد أن العزة لمن يملك إرادة القتال والسلاح في يده، لا لمن ينتظر قرارات دولية جوفاء.
حركة صغيرة كحماس أذاقت كيان يهود الويلات، فكيف لو تحركت الأمة بجيوشها وشعوبها المسلّحة؟!
لن يردع العدو إلا ردٌّ مزلزلٌ يقتلع كيانه من جذوره، وهذا لا يكون إلا بقيادة مخلصة شجاعة تقيم حكم الإسلام وتعلن النفير العام، لا أنظمة تستجدي "المجتمع الدولي" لردع عدوان يهود!
عندما يكون السلاح بيد الشعب فالردع لن يكون بالبيانات؛ ومن يسوّق لسحب السلاح ممن يدافع عن دينه وأرضه وأمته فهو بشكل أو بآخر يعين كيان يهود الغاصب.
--------------
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
مصطفى سليمان
لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية سوريا
- التفاصيل

ومضة:
جعلُ العقل مشرّعاً من دون الله
إعراضٌ عن شريعة الله بل مزاحمةٌ لله في ملكه
إن أي دستور يتم وضعه يجب أن يكون منبثقاً من صميم عقيدة الأمة، لا مبنياً على أساس وجهة نظر الغرب القائمة على فصل الإسلام عن الحياة والدولة والمجتمع وعلمانية الدولة التي لطالما أكد عليها الغرب الكافر في مؤتمراته ولقاءاته الخاصة بالشأن السوري. فيجب أن يكون مصدر الدستور هو الوحي، ليكون دستوراً يرضي الله ويحقق مصالح أهل الشام، لا أن يكون وضعيّاً مفصّلاً على مقاس الغرب وتكريس هيمنته وسيطرته وتحقيق مصالحه بعد أن سلط على رقابنا على مدار عقود حكاماً عملاء يحرسون له مصالحه ويمنعون نهضة المسلمين، فالغرب الكافر يعتبر بلاد المسلمين مستعمرات له. وإن الشقاء وضنك العيش ملازم للدساتير الوضعية. قال تعالى: ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى﴾، كما أن جعل العقل هو المشرع من دون الله هو إعراض عن شريعة الله عز وجل بل مزاحمةٌ لله في ملكه.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
- التفاصيل

ومضة:
مشروع دستور لدولة الخلافة يقدمه حزب التحرير للأمة
نذكّر المسلمين عموما وأهل الشام بشكل خاص؛ بأننا في حزب التحرير نقدم للمسلمين جميعا مشروع دستور إسلامي مستنبط في جميع مواده من الكتاب والسنة، وما أرشدا إليه من إجماع الصحابة والقياس الشرعي المعتبر، يبين شكل الدولة التي بينها لنا شرعنا، وحدد لنا أجهزتها وصلاحية هذه الأجهزة، حتى لا يبقى ما نسعى إليه مجرد شعار، أو مطلبا عاما بل هدفا محددا نسعى إليه على بصيرة بطريقة شرعية مستقيمة. وهو ليس دستورا لدولة قطرية أو وطنية أو قومية، بل هو دستور لدولة المسلمين.
وإننا نسعى لأن يوضع هذا الدستور موضع التطبيق العملي في دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي بشر بعودتها رسول الله ﷺ عندما قال: "ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ ثُمَّ سَكَتَ".
------
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
- التفاصيل

ومضة:
لا سعادة للمسلمين ولا أمان ولا هناءة عيش إلا بحكم الإسلام ودولته
إن الله عز وجل قد أوجب على المسلمين التحاكم لشرعه القويم، فقال عز من قائل: ﴿وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ﴾.
وجعل السعادة وهناءة العيش متعلقة بمدى التزام المسلمين بشريعة ربهم وهدايته، فقال جل جلاله: ﴿فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى﴾. وحريٌّ بأهل الشام أن يتوّجوا تضحياتهم العظيمة بإقامة فرض ربنا بل تاج فروضه؛ وذلك بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فهي والله سعادتنا جميعا في الدنيا والآخرة.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
