press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

يا أهل الثورة لا تستبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير

 

 

 

إن الحراك الثوري الذي انطلق في السابع من أيار ضد منتهك الحرمات عرّاب المصالحات العام الماضي شكل في حقيقته موجة ثانية من حراك ثورة الشام المبارك، وأحيا الهمة والعزيمة من جديد لاستكمال مسيرة الثورة حتى إسقاط النظام المجرم في عقر داره، فكان حراكاً ثابتاً متزناً واعياً على كل ما يُكاد له لإيقافه أو حرف مساره.
وها نحن اليوم نرى علو صوت الناس بكل وضوح ليقف بوجه الجولاني وحكومته فاقدة الشرعية منتهية الصلاحية، فنرى خروج أحرار الأمة ضد القوانين المجحفة والظالمة التي تستهدف أهل الشام بمزيد من التضييق ومحاربة الأرزاق لتركيعهم وإذلالهم في لقمة عيشهم حتى تجبر تلك الحكومة الساقطة شرعياً على التراجع عن بعض القرارات الظالمة خداعاً ومكراً ومراوغةً كعادتها في التعامل مع الثورة وأهلها.
يا أهل الثورة إن خضوع حكومة الجولاني وتراجعها عن قراراتها بضغط من تجمعكم و تحرككم لتحقيق مصالحكم هو أكبر دليل على ضعفها وخوارها وجبنها في الوقوف بوجهكم إن تحركتم التحرك الواعي الهادف، فلا تجعلوا سقف مطالبكم دنيا فانية أو مصلحة زائلة، فدماء شهدائنا وتضحيات أهلنا أمانة في رقابنا جميعاً، فلنجعل تحركنا على مستوى تضحياتنا، نحو استعادة قرار ثورتنا من أيدي الخونة والعملاء لنكمل مسيرتها نحو إسقاط النظام المجرم وإقامة حكم الله في الأرض عبر دولة الخلافة، ففيه وحده عزتكم وكرامتكم وعلوّ شأنكم في الدنيا والآخرة.

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
شادي العبود

لايلدغ مؤمن من جحر واحد مرتين

 



يقول سيدنا عمر رضي الله عنه: " لست بالخب ولا الخب يخدعني". 
لايزال بعض المتآمرين على ثو.رة الشا.م يحاولون خداع أهل الثو.رة في الشام بهدف تمرير المؤامرات التي تفضي إلى إنهاء الثو.رة دون أن يشعروا بذلك ..
فيحاولون تجميل تلك الخيانات بتغطيتها ببعض المساحيق.
فثو.رة الشا.م لم تُهزم بالساحات العس.كرية، على العكس تماماً، فإن الثو.ار والمجا.هدين قد حرروا أكثر من ثلاثة أرباع البلاد، ولكن استطاع المتآمرون خداع الناس بالساحات السياسية، فخسرنا تلك البلاد التي حررناها وأصبحنا في مساحة لا تتجاوز العشرة بالمئة من تلك البلاد.
واليوم في قضية فتح معابر مع نظام الإجر.ام، يحاول المتآمرون خداع الناس وجعلها قضية تجارية واقتصادية كما جعلوا مؤتمر سوتشي وجنيف واستانا والقرار ٢٢٥٤، تلك المؤتمرات والاتفاقيات الخيانية التي جعلوها حلولاً للثو.رة، فرأينا كيف تم تطبيق بعضها فكانت وبالاً على الناس وثور.تهم ودعماً لنظام الإجرام.
فعلى أهل الثو.رة أن يكونوا على قدر كبير من المسؤولية وأن لا ينخدعوا مرة أخرى لا من ضامن ولا من داعم، إذ يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين) ، فكفانا لدغات من المتآمرين، وعلينا أن نتوكل على رب العالمين فهو الناصر لنا ولثور.تنا بإذنه سبحانه وهو على كل شيء قدير والحمد لله رب العالمين.

--------
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
عبود العبود

ماذا تنتظر أيّها المجاهد وأمتك قد بسطت يدها لك

 

إنَّ القوة العسكرية دائماً تحتاج لسند تستند إليه رغم ما تمتلكه من قوةٍ وإمكانياتٍ مادية ، إلا أنها لا تساوي شيئاً أمام قوة العقيدة الإسلامية والحاضنة الشعبية صاحبة النَفَس الثوري ، فالمجاهد بحاجةٍ دائماً للاستئناس بهذه القوة أكثر من قوته المادية ، فالقوة المادية تعتبر أضعف القوى على الإطلاق أمام القوة الروحية وقوة أصحاب السلطان المتمثلة بالأمة .

فيا مجاهدي الشام إلى متى هذا الجفاء تجاه أهلكم ، و هم في الساحات منذ سنة ونيف ينادونكم لنصرتهم في وجه هذا الطاغية العميل الجولاني وقادات المنظومة الفصائلية المرتبطين أدوات التسليم وسيدهم قائد التطبيع أردوغان .
فإلى متى وقد بسطوا أيديهم إليكم وأنتم أبناؤهم وهم أهلكم وسندكم ومددكم فلا تخذلوهم .

فها هم طيلة هذه الثورة المباركة لم يخذلوكم ، وقدموا لكم الغالي والنفيس ولم يبخلوا بأي شيء تجاهكم ، ابتداءً من الحماية وكل أشكال الدعم المادي والمعنوي ، فيا أيها المجاهد في الشام أهلك ثم أهلك فهم أهل الإيمان والثبات ، وهم أهل الحمية والغيرة على أعراضهم ودينهم ، فمد يدك إليهم وأسقط معهم هؤلاء العملاء ، وسيروا معاً خلف قيادةٍ سياسيةٍ مخلصةٍ تصلون معها إلى دمشق لإسقاط النظام المجرم وإقامة حكم الإسلام ، والفوز برضى الرحمن .

=====
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز

 

الى أهلنا الثوار والمجاهدين في الفصائل كافة



كما نحرص على أداء العبادات لله، من صلاة وصوم وزكاة وجهاد في سبيل الله، نبتغي بها وجه الله لنجيبه يوم الوقوف بين يديه سبحانه يوم القيامة يارب قد أدينا ما فرضته علينا من عبادات وواجبات، كذلك علينا أن نقوم بما فرضه الله علينا من الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و الأخذ على يد الظالم، و أن نعدّ الجواب لسؤاله سبحانه لنا عن نصرتنا للحرائر والمعتقلين والمظلومين من قبل الطاغية أسد والجولاني وجهاز الظلم العام التابع له ..
و أن نعدّ جوابا لسؤاله سبحانه عما قدمنا من مواقف ضد جريمة إيقاف الجبهات وحراسة الدوريات وتعطيل الجهاد واعتقال وقتل الثوار والمجاهدين ..
أخي الثائر، أخي المجاهد:
يا من خرجت تبتغي مرضاة الله عز وجل، حذار أن تطلب مرضاة غير الله أو أن تخشى أحداً غير الله ففي ذلك خسران الدنيا و الآخرة.
فالله وحده أحق أن تخشاه.
قال تعالى: (أتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ).
فانصروا أنفسكم وأهليكم وقوموا بواجبكم يرحمكم الله بنصرة دينكم وعرضكم وثورتكم، فموقفكم اليوم هو حجة لكم أو عليكم يوم الحساب.

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
عبد الرزاق الحسن

استعادة القرار أوجب الواجبات وأولى الأولويات

 



عندما كنا نمتلك قرارنا العسكري ونتوكل على الله في بداية ثورتنا المباركة نبتغي مرضاته وحده ، استطعنا بفضل الله وهمّة الصادقين تحرير ثلاثة أرباع سورية ، رغم ضعف الإمكانيات وقلة السلاح ، لكن كان هناك رجال أصحاب موقف وأصحاب قرار ، و عندما وسِّد الأمر لغير أهله و تسلط علينا قادة عملاء باعوا ورهنوا وسرقوا قرار الثورة ليصير بيد الدول الخارجية ، أصبحنا محاصرين ضمن منطقة ضيقة جداً تسمى محرراً .
دعونا نسأل أنفسنا أي محررٍ هذا ومدافع النظام تقصفنا ليل نهار ؟!
أي محررٍ هذا والمسيّرات الإيرانية تجوب سماء المحرر وتقصف الأهالي ؟!
و كل هذا ولا ترى أيّة ردة فعلٍ حقيقيةٍ كما في بداية الثورة ، على الرغم من وجود ترسانةٍ من السلاح وعددٍ كبيرٍ من المجاهدين والعسكريين لماذا ياترى ؟؟؟
لأنهم ليسوا أصحاب قرار ، فالقرار بأيدي القادة العملاء الذين يأتمرون بأمر أردوغان المتآمر على ثورة الشام ، و معلم القادة المرتبطين إذ يأمرهم بالاعتقال فيعتقلون وبالقتل فيقتلون ،
اذهبوا إلى ليبيا أو النيجر و أذربيجان فيذهبون ، اقتتلوا فيما بينكم فيقتتلون ، و سلموا المنطقة الفلانية فيسلمون وهكذا .
فهؤلاء القادة العملاء حتى يرضوا المعلم حوّلوا المجاهدين إلى مرتزقة وأوقفوا الجهاد في سبيل الله ، وكل ذلك يحصل لأن قرار الثورة و قرار الحرب و قرار فتح الجبهات ليس بأيدي الصادقين من الثوار والمجاهدين .
وفي هذه المرحلة بالذات فإنّ أوجب الواجبات وأولى الأولويات هو استعادة القرار العسكري للثورة ، حتى نستطيع فتح الجبهات وتحرير البلاد و من ثم إسقاط النظام المجرم في عقر داره بدمشق .
ومن هنا وجب على المجاهدين المخلصين الصادقين أن يأخذوا موقفهم ويستعيدوا قرارهم العسكري المسلوب من قبل القادة العملاء ، و يعملوا على إنهاء الوصاية التركية ، كما وجب على الحاضنة الثورية الشعبية أن تحتضن هؤلاء المجاهدين وتحميهم من أيدي الغدر والخيانة ، حتى يسيروا نحو الهدف الأكبر المتمثل في إسقاط النظام المجرم وإقامة حكم الإسلام .

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
عبد الله عبدالجواد الحجي