press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرَّقوا

 

 



لقد نهى الله سبحانه وتعالى المسلمين عن كل ما يدعو للفرقة بينهم وحذّر من ذلك فقال: (ولا تفرقوا)، و صيغة الفعل بحذف تاء المضارعة للدلالة على النهي عن أي شيء من التفرق مهما قلّ.
وقد أُمرنا سبحانه بالوحدة والاعتصام بحبل الله المتين، وقطع كل الحبال الوهمية، التي لا تصلنا بالله الناصر، ولا تسير بنا إلى التحرير، وقد جربنا للأسف حبال الدعم المسمومة، وحبال الدول الحاقدة، ورأينا في ثورة الشام، كيف كبلتنا جميعاً حبال "الداعمين" وكبّلت بنادقنا ومجاهدينا، وكيف كبّلت أصحاب كلمة الحق في سجون بناها قادة عملاء للزج بكل مخلص واع حريص على ثورته وأمته.
وأكّد سبحانه وتعالى بقوله: (جميعاً) للدلالة على أن الاعتصام بحبل الله وحده أمر واجب على الجميع دون استثناء، ونهانا ربنا بصريح العبارة عن التفرق والوقوف على سبل لا تصل بنا إلى الله، ولا تسير بنا إلى النصر. ثم في الآية التي تليها نهى الحق سبحانه المسلمين أن يتشبهوا بمن تفرق واختلف، فقال: (ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا).
نسأل الله أن يوحد كلمتنا على ما يحب ويرضى، وأن يكرمنا بالنصر و التمكين.

----------
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
أنس الجلوي

وجب النهوض لتحرير أرض الشام

 

 


هل ننتظر حتى تدخل علينا أرتال النظام المجرم، لتدنس بيوتنا وتنتهك أعراضنا وحرماتنا؟!
وهل نقف مكتوفي الأيدي ونحن نرى تخاذل قادة المنظومة الفصائلية المرتبطين بالنظام التركي لتسليم الثورة للنظام المجرم؟! إنه حريٌّ بنا أن ننهض من جديد، فنستعيد قرار الثورة العسكري بإرادة صلبة لا تخضع إلا لله، وأن نسيِّر الأرتال نحو ساحات القتال ضد نظام الطاغية بشار، بدل الانخراط في اقتتالات عبثية محرمة لا تخدم سوى بقاء نظام الإجرام جاثماً على صدور أهلنا.
ولذلك فإننا سنبقى ندعو أبناء الثورة الصادقين للانطلاق بعزم نحو تحقيق ما أمر الله به من إسقاط أنظمة الجور وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، ومفتاح ذلك بعد استعادة القرار العسكري و السياسي السير مع قيادة سياسية واعية مخلصة ذات مشروع مبلور ترسم خطوات النصر والتحرير بإذن الله، وفي هذا السبيل ترخص المهج والأرواح لبلوغ المراد.

-------
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا:
عبد الهادي خيّال

دماء المجاهدين ليست رخيصة

 

كلنا يعلم من يفتعل الاقتتالات البغيضة على أرض المحرر، من دول وأذنابها في المحرر، اقتتال محرم لا يخدم سوى مصالح أعدائنا، عدا عن كونه سفكا للدم الحرام وتحقيقا لمآرب اللئام.
قال تعالى: (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَٓاؤُ۬هُ جَهَنَّمُ خَالِداً فٖيهَا وَغَضِبَ اللّٰهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظٖيماً).
فسفك الدماء بغير حق هو إرضاءٌ للمعلم وإسخاطٌ لله سبحانه، فبمَ يجيب مرتكبو هذه الجريمة ربهم يوم القيامة يوم يفر المرء من أخيه و أمه وأبيه وصاحبته وبنيه وفصيلته التي تؤويه؟!
ونقول للثوار الأحرار والمجاهدين الأخيار إن دماءكم غالية، وإن مكانكم على الثغور لا في ساحات اقتتال يدفعكم نحوها قادة مجرمون لإهلاككم ووأد ثورتكم.
وهذه حاضنتكم معكم، فكونوا مع صادقي الأمة لاستعادة القرار العسكري وتوسيد الأمر لأهله. وإن أمتكم خلف ظهوركم تساندكم وتمد لكم يد العون لتفتحوا جبهات العز لزلزلة نظام الإجرام وتتويج التضحيات بحكم الإسلام ودولة الخلافة، والله معكم ولن يتركم أعمالكم.

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
عبد الرزاق عزّ الدين

معارك التحرير تحتاج قادةً مخلصين أصحاب قرار لا قادة بائعين وبالتضحيات

 

 



بعد أن تصدّر خبر معركة حلب على الإعلام ورأينا الترويج الكبير له، انقسم الناس بين منقبضٍ نتيجة إدراكه لحقيقة القادة المرتبطين الذين لن يحرروا أرضاً ولن يحموا لنا عرضاً، وبين توّاقٍ للعودة بالذاكرة إلى زمن الانتصارات وصيحات التكبير والإثخان بنظام الإجرام، فقد طال شوق المجاهدين لأزيز الرصاص ومعارك التحرير. لكن هذا الشرف العظيم يأبى الله أن يؤتيه لقادة كذابين مسلوبي القرار ارتهنوا للداعمين فضاعوا وأضاعوا، فلا شغل لهم ولا قرار بتحرير البلاد وإعادة المهجرين، ولا إسقاط النظام ولا تحرير الأسرى المستغيثين، فدأبهم هو تنفيذ أوامر "المعلم" بتسليم الثورة وأهلها وإعادتهم صاغرين إلى مقصلة الجلاد وقهره.
وعليه، فإن الواجب على أهل الثورة والمجاهدين أن يستعيدوا القرار العسكري والسياسي وأن يحاسبوا القادة المرتبطين واستبدال قادة واعين ومخلصين بهم، يقودون مركب الثورة نحو النصر والتمكين، متوكلين على رب العالمين، بعد قطع حبال الداعمين، لتعود عجلة التحرير حتى إسقاط النظام المجرم وإقامة حكم الإسلام، خلافة راشدة ثانية يشفي الله بها صدور قوم مؤمنين.

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
علي معاز

 

ثورة كالإعصار

 

 

 


جميعنا يعلم أن إكمال الثورة بعد تصحيح مسارها هو طوق النجاة لأهل الشام للوصول لهدفهم المنشود. ولذلك لابد من تذليل العقبات المتمثلة بقيادات عميلة رهنت قرار الثورة لمخابرات الدول وراحت تسير بالثورة نحو حتفها، وعدم اهتداء الناس لقيادة سياسية واعية ومخلصة ذات مشروع من صميم عقيدتهم ترسم لهم معالم طريق الخلاص، قيادة تلم الشمل وتبلور الهدف وتوحد الجهود وتشحذ الهمم.
وإن ثورتنا لا تزال، رغم الصعاب والألم وعظيم المكر والتآمر وتزاحم الأعداء، جمراً تحت الرماد بل إصبعاً على الزناد، جذوتها متقدة ونفوس أهلها متعطشة لصيحات النصر والتكبير ومعارك التحرير. وما تحتاجه هو استعادة القرار السياسي والعسكري من قبل الأمة صاحبة السلطان وإعطاء قيادة القافلة لمن يستطيع قيادتها والوصول بها لهدفها المتمثل بإسقاط النظام المجرم بكافة أركانه ورموزه وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه عبر دولة الخلافة، فذلك وحده ما يكافئ الدماء الزكية التي سُفكت والتضحيات التي بُذلت.

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز