press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

 



كون الحراك شعبياً بامتياز يعتمد على أعمال سياسية شعبية بعيداً عن الأساليب المادية ، ولتميزه بالوعي والخبرة فقد استطاع الفصل بين الجولاني وأمنييه المجرمين وبين العسكرة في الهيئة .
فقد نزع هذا الحراك من الجولاني شرعيته أمام الحاضنة ، و القوة العسكرية التي حاول خداعها و تسخير طاقاتها ضد مكونات الثورة الأخرى التي تعارضه أو تعرقل سياسته ، و بعد أن انكشفت حقيقته أمام الصادقين أصبح الجولاني يصطنع وجهاء ليستعملهم في مواجهته للحراك ، فيطلب منهم في كل جريمة يرتكبها أن يصدروا البيانات و يسوقوا المسوغات و يسيروا في طريق محاولات القضاء على أي تحرك صادق ، لتكون النتيجة بيانات تضيع الحقوق و تخذل الاعتداء على الحرمات و النفوس البريئة .
أيها الوجيه إن التصدر لقادة الناس و التحدث باسمهم يجب أن يكون صاحبها ذو مواقف صادقة و أن يكون حراً أبيّاً ، فلا يُلحق العار والذل بمن يتكلم عنهم أو يمثلهم ، ولا يكون وصمة عار عليهم ، كما يتطلب منه أن يكون شجاعاً مقداماً صاحب مبدأ وثبات ، فلا يكونُ سيفاً من سيوف الظالم يضرب به أهله وعشيرته ، وقد كان "الأحنف بن قيس" وجيهاً في قومه ، شجاعاً ذا رأي ، فإذا غضب غضب لأجله مئة ألف سيف لا يسألونه فيما غضب .
أيها الوجيه إنها والله أمانة عظيمة ومسؤولية كبرى وفي الآخرة حسرة وندامة ، فأدها بحقها مهما كلفت من ثمن أو تراجع خطوة ، ولا تكون ممن يعين الظالم ويطيل في عمره فيلحقك العار والذل في الدنيا والآخرة .

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
عبد الحي حاج حسن

 

 

 

 

في خضم الأحداث المتسارعة التي تعصف بالمناطق المحررة ، وما آلت إليه من تحول مواقف الدول من السياسة الناعمة إلى سياسة الكشف عن الوجوه الحقيقية التي تختبئ وراءها.

نستشعر الأخطار المحدقة بنا من بداية عقد الاتفاقيات ، الهدن والمفاوضات و مناطق خفض التصعيد وإغلاق الجبهات ، إلى سمفونية التطبيع والمصالحات وفتح المعابر مع نظام الإجرام ، الذي مازال جاثماً على صدور أهل الشام منذ ثلاثة عشر عاماً .

فيا أهل الثورة... يا أهل الرباط إن نملةً أدركت واستشعرت أن هناك خطراً داهماً قادماً إليها (جيش نبي الله سليمان) ، فسارعت وصرخت في بني جنسها أن ادخلوا مساكنكم كي لا تُداسوا بالأقدام ، فكان من واجبها تحذير بني جنسها من مغبة هذا الأمر . قال تعالى :
{{حَتَّىٰٓ إِذَآ أَتَوْاْ عَلَىٰ وَادِ ٱلنَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَٰأَيُّهَا ٱلنَّمْلُ ٱدْخُلُواْ مَسَٰكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَٰنُ وَجُنُودُهُۥ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ}}

فبالله عليكم لا تركنوا إلى الذين ظلموا ، ولا تجعلوها صرخة في واد ، ولا تغرّنكم كلماتهم العذبة فلا يخدعونكم بدعوى المصالح المشتركة ، إذ لا مصلحة فوق ثوابت ثورتنا وهي إسقاط النظام المجرم ، ولا مصلحة فوق الوفاء لدماء الشهداء ، ولا مصلحة فوق الانتصار لأنين الأسرى و الأسيرات في المعتقلات .

إن مصلحتنا الحقيقية هي أن نقطع كل الحبال مع الدول المتآمرة على ثورتنا ونعتصم بحبل الله المتين ، لنسقط النظام المجرم ونقيم حكم الإسلام على أنقاضه ، وبذلك نحفظ دماء الشهداء وتضحيات أهلنا ، ونحرر من هم في غياهب سجون الطغاة .

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
محمد حيَّاني

المجرم الجولاني يدق آخر مسمار في نعشه

 

 

في حادثة إجرامية بحتة يقوم بها أمنيو الجولاني بدهس حرة من حرائر الشام في بنش ، والسبب أنها خرجت تطالب بأبيها المعتقل و بباقي المعتقلين الشرفاء الأحرار الذين اعتقلهم الجولاني ظلماً وفجوراً وعدواناً .
لم نستغرب من هذا الفعل إذ قد سبقه أفعال إجرامية مماثلة رأيناها في دير حسان و السحارة ، عندما اقتحم الأمنيون بيوت الأحرار وكشفوا أستار الحرائر في بيوتهن .

فإلى أهل المحرر عامة لقد بلغ السيل الزبى وطفح الكيل ، وهاهم يدهسون حرائرنا أمام أعيننا بإهانة صريحة وواضحة للثوار والمجاهدين ، فمتى ننتفض انتفاضة عز وكرامة ضد هذه الأفعال التشبيحية القذرة ، فوالله الذي لا إله إلا هو إن ما حدث ببنش كفيل بأن يفجر ثورة بأكملها بداخل كل حر .
أيها الأحرار والمجاهدون ألم نخرج ببداية الثورة عام2011 نصرة لحرائر درعا ، أليست أعراضنا خطاً أحمرَ ولأجلها تهون الدماء ، فإلى متى يستمر الكثيرون بموقف الحياد السلبي ، ووالله إنها وصمة عار على جبيننا إن لم نتخذ موقفاً يرضي الله ورسوله وننتصر للأعراض والدماء ،
لنتحرك لاقتلاع هذا المجرم و شبيحته المجرمين الذين أهانوا حرائرنا وأعراضنا وانتهكوا الحرمات .
إن الأعراض تستصرخنا كي ننتصر لها ، و حاضنة الثورة تنتظر منا هذا الموقف ، فأملها معقود بالله ثم بالأحرار الصادقين من أبنائها فكونوا عند حسن ظنها بكم .

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
رامز أماني

حملة المشروع السياسي الإسلامي و أنصاره هم عماد النهضة والخلاص لأمة

 



عندما كان قائدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم يحمل المشروع السياسي العظيم مشروع دولة الإسلام ، كان يبحث ويعمل جاهداً على استقطاب أهل النصرة و أصحاب الشوكة و المنعة التي تنصر هذا المشروع من القبائل العربية ، ورأينا جميعاً كيف رفضته كل القبائل التي كان يطلب نصرتها ، إلى أن جاء الأوس والخزرج الذين اندمجوا وتوحدوا على مشروع الإسلام ، وهنا أقيمت الدولة الإسلامية التي كانت نصراً وعزاً للإسلام والمسلمين وامتدت إلى ما يقارب الأربعة عشر قرناً من التاريخ .

وفي ثورة الشام المباركة اليوم نراها قد بدأت تنفث خبثها وتستعيد ألقها من جديد ، ونرى مركبها قد سار بمعية الله لايخشى في الله لومة لائم ، وسيقتلع كل خائنٍ عميلٍ وكل من سوَّلت له نفسه العبث بدماء الشهداء .

ورسالتي إلى قادة ألوية المجاهدين في هيئة تحرير الشام وغيرها من الفصائل :
هذه فرصتكم لتنبذوا قادتكم العملاء ، وتتوحدوا و تتجمعوا على قيادة سياسية صادقة صاحبة مشروع الخلاص ، والتي ستسير بكم ومعكم بإذن الله نحو هدفكم المنشود الذي انتفضتم لأجله ، وهو إسقاط النظام المجرم بكافة رموزه وأركانه وتحكيم شريعة الرحمن على أنقاضه .
قال تعالى : ( وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ) 

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
رياض رزوق

جمر ثورة الشام المباركة تحرق مخططات التآمر

 

 

لقد دفع أهل الشام من دمائهم وأعراضهم وتضحيات أبنائهم مالا يعد ولا يحصى ، و جرائم النظام المجرم طالت كل المدن والقرى على أيدي شبيحته الذين تسلطوا على أهل الشام الكرام في سوريا .
وقد جاءت هذه الثورة لأهل الشام كزكاة عمر قضوه تحت سطوة هذا الجلاد المستكبر ردحاً من الزمن ، زكاة ندفعها برضى لله سبحانه وننتظر نصره وتمكينه لعباده الصالحين المصلحين ، ولا يظننَّ ظان أن أهل الشام الكرام مهما تكاثرت عليهم مكائد الكائدين ومؤتمرات الخائنين والطاعنين والمتآمرين أنهم يضعفون أو ييأسون من نصر ربهم ، ويسلمون أنفسهم لعدوهم ليعاد شريط الإجرام عليهم مرة ثانية .
فما هم إلا جمر تحت الرماد يزداد اشتعالاً وتوهجاً كلما كشف المتآمرون اللثام ، وكشّروا عن أنيابهم في التطبيع والمصالحة مع قاتل أهل الشام .
ولا يظن النظام التركي أنه بإجرامه بحق اللاجئين من أهل الشام الذين خرجوا إليه بعد أن ذاقوا الموت ألواناً على يد النظام المجرم يستطيع خداع أهل الثورة بعد اليوم .
هذا الخداع بات مكشوفاً و لن يفت بعضد أهل الشام بسيره في خطوات التطبيع العملية و سعيه لتعويم النظام المجرم ، من خلال التصريحات النارية ودفع الأدوات لفتح معابر الذل والخيانة مع هذا السفاح المجرم .
فهو لن يزيد أهل الشام إلا يقيناً بأنكم ما كنتم يوماً سنداً لثورة أهل الشام ، بل خنجراً طاعناً في ظهرها ، ولكن لتعلموا أن هذه الثورة التي أوقد شعلتها أهل الشام من دمائهم لن تنطفئ بعد اليوم .
فهؤلاء الأحرار الذين خرجوا رفضاً لخطواتكم التطبيعية ، هم يقولون لكم بالفم الملآن لن نكل ولن نمل ولن نستكين ، وسنبقى جمراً تحت الرماد حتى تشتعل ناره لتحرق كل الخائنين المتآمرين ومخططاتهم القذرة وستكمل مسيرتها نحو إسقاط النظام المجرم بكافة أركانه ورموزه وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه.
{وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ}

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
عبد الرحمن الجلوي