- التفاصيل
إن المتابع للأوضاع السياسية مؤخراً يدرك تهلهل أوضاع أعداء الثورة، ابتداءً بغرق روسيا في مستنقع أوكرانيا، و ما حلّ بإيران وحزبها في لبنان نتيجة ضربات كيان يهود و هلاك قيادات حزب إيران، يرافق ذلك ضغط متزايد على أهل الشام لمنعهم من اقتناص هذه الفرصة لفتح الجبهات على النظام المتهالك. فها هو التحالف (الأمريكي) يقصف نقطة رباط للمجاهدين في جبل الأكراد، كرسالة إنذار إلى الصادقين من أبنائنا المجاهدين، وها هو النظام المجرم يقصف أماكن متفرقة في المحرر، راح ضحيتها شهداء وجرحى، وها هم قادة المنظومة الفصائلية يصمتون صمت القبور إلا من زعم الإعداد منذ خمس سنوات.
و لكن هل يمكن أن نتجاهل الحقيقة الساطعة التي تقول إن من سلّم المناطق لنظام الإجرام والميليشيات الطائفية وحزب إيران لا يمكن أن يكون همه تحرير المناطق وإسقاط النظام!
ما شكل قناعة عند أبناء الثورة بضرورة استعادة القرار وتوسيد الأمر لأهله سياسياً وعسكرياً لفتح معارك حقيقية يقودها مخلصون مستقلو القرار لإسقاط نظام الإجرام وتتويج تضحيات الثائرين بما يكافئ تضحياتهم ودماء شهدائهم.
---------
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
عبد الحي حاج حسن
- التفاصيل
هناك مثل يقول "من جرب المجرب عقله مخرب" واليوم يخرج علينا أبواق وإمعات الجولاني يتبجحون ويطبلون ويمنون الناس باقتراب عمل عسكري على النظام المجرم وفتح الجبهات، رغم أنه مجرد إبر مخدر لتخدير عقول العناصر و الالتفاف على مطالب حاضنة الثورة التي تطالب بفتح المعارك الحقيقية على نظام الإجرام.
وقد خبر أهل الثورة خيانة وكذب هذا الجولاني ولم تعد تنطلي عليهم أكاذيبه ونفاقه حتى ولو فتح الجبهات فلن تكون إلا معارك محدودة، فإنه يبقى خائناً من باع الثورة وارتكب الجرائم بحق الثائرين وانتهك حرماتهم، فالعميل لا يرتجى منه خيراً.
فالحذر الحذر يا أهل الشام، اتخذوا قراركم وأسقطوا هؤلاء القادة جميعاً، ووسدوا أمركم لمن يريد خيركم وفلاحكم، فالنظام أوهن من بيت العنكبوت وليس بحاجة إلا لصيحة "الله أكبر" من مخلص صادق، واعملوا جاهدين لاستعادة القرار لنعيدها سيرتها الأولى، حتى نصل إلى دمشق لنكبر ونصلي فيها صلاة النصر خلف إمام المسلمين وخليفتهم بعد إقامة أعظم دولة على أنقاض هذا النظام المجرم.
قال تعالى:
﴿وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ﴾
-----------
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز
- التفاصيل
طلب السلطان سليمان القانوني ذات يوم أن تهدم سرايا قديمة لبناء سرايا جديدة مكانها. وعندما فرغ المهندس من عمله، قال له السلطان لقد استخدمت في الهدم عمالاً غير العمال الذين استخدمتهم في البناء، فأجابه المهندس لأن العمال الذين يصلحون للتدمير لا يصلحون للتعمير..
واليوم نفس الحادثة تتكرر في ثورة الشام المباركة، فمن هدم وباع وسلم لا يمكن أن يحرر ويعيد الأرض المغتصبة ولا يمكن له أن ينتصر لعرض، فمن خان مرة يخون ألف مرة ولا يؤتمن بعدها، فما بالك بمن خان ثورة قدمت الغالي والنفيس وأكثر من مليون شهيد، وألاف مؤلفة من المعتقلين والأعراض التي تنتهك في سجون النظام المجرم صباح مساء!
فمن سيقود المرحلة ويستلم الراية يجب أن يكون مخلصاً وواعياً، لم يخن ولم تتلطخ يداه بدماء أهله ولم يظلم ويتجبر ويهدم بنيان الثورة ويوالي أعداءها.
لذلك يجب علينا كي نواصل مسيرة الثورة أن نعمل لاستعادة القرار العسكري والسياسي من قادة المنظومة الفصائلية الذين هدم الثورة و باعوا البلاد و أن نتخذ قيادة صادقة ذات مشروع واضح و بعدها نقوم بفتح الجبهات لإسقاط النظام المجرم في عقر داره وإقامة حكم الإسلام عبر دولة خلافة راشدة على منهاج النبوة.
ففي ذلك وحده خلاصنا و فلاحنا، وإلى ذلك ندعو كل مخلص يرجو النجاة في الدنيا والآخرة.
----------
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
إبراهيم معاز
- التفاصيل
بعد مرور أكثر من عام ونصف على جريمة انتهاك الحرمات التي ارتكبها جهاز القمع الإجرامي التابع للجولاني العميل، مازالت الحرائر المكلومة تخرج إلى الساحات لتطالب بذويها المختطفين دون ذنب، وجرمهم عند الجولاني ومعلمه هو الصدع بالحق..
عام ونصف والحرائر تستنصر همم الرجال والثوار لنصرتهن ورفع الظلم عنهن وإزالة الظلم والطغيان، سقطت خلال هذه المدة ورقة التوت التي كانت تغطي إجرام الأمنيين وأفعالهم القذرة ومن كان يحاول الترقيع لهم من الإعلام الرديف، فرأينا وسمعنا منهم العجب العجاب من شتم وقذف لأعراض المسلمين دون خجل ولا حياء، ودون مراعاة لحرمة الأعراض والدين! وهذا ليس غريباً على من انتهك حرمات البيوت وهتك سترها، فالأصل بهم الخسة والنذالة، وليس ذلك غريباً على من يحارب دين الله باعتقال حملة الدعوة من أبناء الثورة ومجاهديها وسلخ جلودهم في أقبية المخابرات.
فإلى أهل الثورة الأطهار آن الأوان لأن ننفض غبار الذل والهوان، آن الأوان لأن نستعيد قرار ثورتنا من قادة الذل والعار والمهانة، آن الأوان لنكمل درب ثورتنا نحو الانتصار، لأن نستعيد سلطاننا وقرارنا وننبذ عنا هؤلاء المجرمين الذين أجرموا بحق الثائرين والمجاهدين، فاستعادة القرار بوابة الانتصار.
--------
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
علي معاز
- التفاصيل
عندما يشتد الخطب وتسد السبل ويبلغ مكر الأعداء ذروته ويكثر المستهزئون وينبري المتربصون ليصطادوا فرائسهم في الماء العكر، عندها يزداد من يسير في طريق التغيير الحقيقي ثقة ويقيناً باقتراب النصر.
فهذا الطريق سلكه الأنبياء والمرسلون وأتباعهم من قبل ولاقوا فيه من الأذى والاستهزاء والمكر، بل أكثر من ذلك فمنهم من قتل وصلب، ومنهم من نشر بالمناشير ولم يثنهم ذلك عن المضي في طريق التغيير الطريق الذي يتلمس به المؤمن رضى الله تعالى. ولقد تكفل الله تعالى بعباده المؤمنين الذين يسيرون في هذا الطريق وهو الذي يدافع عنهم، قال تعالى: (إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ)، وقال عز من قائل:( إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ).
فبعض الناس إذا نزلت بهم الشدائد سرعان ما يقنطون، لكن الله جعل لكل أجل كتاباً، وجعل لهذا الهم نهاية، ولهذا الكرب تفريجاً، ولكن العباد يستعجلون. كتب عمر إلى أبي عبيدة رضي الله عنهما: "مهما ينزل بامرئ من شدة يجعل الله له بعدها فرجاً، وإنه لن يغلب عسر يسرين".
نسأل الله تعالى أن يجعل لهذه الأمة أمر رشد يعز فيه أهل طاعته ويذل فيه أعداء الله أجمعون.
-----------
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
عبد القادر الحجي