press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

photo 2024 11 14 12 39 45

الواجب على كل ثائر حر العمل لاستعادة القرار العسكري

 



إن ما تمر به ثورة الشام اليوم وما تشكل أمام انتصارها من عقبات وأبرزها تسلط النظام التركي عرّاب المصالحات وأدواته قادة المنظومة الفصائلية، أوجب علينا وعلى كل ثائر أن ينظر النظرة المستنيرة ليوجد من خلالها الحل الجذري لهذه العقبات التي لطالما كانت سداً وعائقاً أمام انتصار هذه الثورة المباركة، وعليه فإن من أوجب الواجبات اليوم على الثوار والمجاهدين أن يستعيدوا قرارهم العسكري من أيدي القادة المرتبطين ليعيدوا للثورة استقلاليتها فتعود الفتوحات والنصر والتمكين وتحكيم شرع الله ونيل رضاه سبحانه، فتتحقق السعادة الحقيقية في هذه الحياة ونحقق الهدف من هذه الثورة وهو إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام عبر دولته الخلافة.

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
عمر الفاروق

فقدان الثقة بالقادة المرتبطين

 



كلنا عشنا الثورة في بدايتها عندما كان قرار فتح المعارك أو تحرير حاجز أو نقطة عسكرية قراراً ذاتياً مستقلاً، فيشاهد الناس أجواء المعركة من على أسطح المنازل دون التفكير في النزوح، أما اليوم فبمجرد الحديث عن معركة قبل حدوثها نجد بأن الناس بدأوا يتوجسون من غدر القادة الذي عهدوه، فتراهم يبادرون في النزوح المملوء بالعناء والمشقة، و ما ذلك إلا لفقدان الثقة بقادة المنظومة الفصائلية الذين جعلوا كل تحركاتهم ومعاركهم و انسحاباتهم بأمر الداعم و حسب توجيهاته، حتى أصبحت المعركة تحسم في غرف المؤتمرات وأقبية المخابرات قبل حدوثها، وهذا يفسر خسارتنا لمناطق كثيرة بعد تحريرها.
لذلك كان لا بد أن يدرك جميع أبناء الثورة الصادقين أهمية استعادة القرار العسكري للثورة، ومن ثم فتح الجبهات خلف قيادة مخلصين وقرار مستقل بعيداً عن إملاءات الداعمين لتعود للثورة حيويتها وتعود الثقة المفقودة بين الحاضنة الشعبية والقوة العسكرية، لتكون بعدها معارك تحرير حقيقية تحقق أهداف أهل الثورة و تطلعاتهم في إسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه.

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
عبود العبود

من أراد الصيد لا يخبر الفريسة

 



بينما تتعالى الأصوات المطالبة باستعادة القرار العسكري وفتح الجبهات، وبينما تقصف المناطق من قبل المحتل الروسي والنظام المجرم ، تأبى قيادة المنظومة الفصائلية المرتبطة بالنظام التركي أن تحرك ساكناً، بل تسعى هذه الأدوات لامتصاص غضب الناس ومطالبتهم بفتح المعارك بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي أنها ستقوم بمعركة لتحرير حلب وهذا لن يكون بوجود قادة عملاء رهنوا قرارهم.

وعليه فإن على المجاهدين الصادقين ان يعوا أن من سلم حلب وحماة وحمص وغيرها لن يحرر شبرا واحداً، لذلك وجب استعادة القرار العسكري وفتح الجبهات بعيدا عن قادة الارتباط، فهو بداية الانتصار بإذن الله بعد التوكل عليه، لعل الله يكرمنا بإسقاط النظام المجرم وتحرير الأسرى والأسيرات من سجونه.

-------------
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
عمر الفاروق

واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرَّقوا

 

 



لقد نهى الله سبحانه وتعالى المسلمين عن كل ما يدعو للفرقة بينهم وحذّر من ذلك فقال: (ولا تفرقوا)، و صيغة الفعل بحذف تاء المضارعة للدلالة على النهي عن أي شيء من التفرق مهما قلّ.
وقد أُمرنا سبحانه بالوحدة والاعتصام بحبل الله المتين، وقطع كل الحبال الوهمية، التي لا تصلنا بالله الناصر، ولا تسير بنا إلى التحرير، وقد جربنا للأسف حبال الدعم المسمومة، وحبال الدول الحاقدة، ورأينا في ثورة الشام، كيف كبلتنا جميعاً حبال "الداعمين" وكبّلت بنادقنا ومجاهدينا، وكيف كبّلت أصحاب كلمة الحق في سجون بناها قادة عملاء للزج بكل مخلص واع حريص على ثورته وأمته.
وأكّد سبحانه وتعالى بقوله: (جميعاً) للدلالة على أن الاعتصام بحبل الله وحده أمر واجب على الجميع دون استثناء، ونهانا ربنا بصريح العبارة عن التفرق والوقوف على سبل لا تصل بنا إلى الله، ولا تسير بنا إلى النصر. ثم في الآية التي تليها نهى الحق سبحانه المسلمين أن يتشبهوا بمن تفرق واختلف، فقال: (ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا).
نسأل الله أن يوحد كلمتنا على ما يحب ويرضى، وأن يكرمنا بالنصر و التمكين.

----------
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
أنس الجلوي