- التفاصيل

من أبرز شروط البنك الدولي وصندوق النقد الدولي على الدول التي تلجأ إليهما طلبًا للقروض أو ما يُسمّى "برامج الإصلاح الاقتصادي" — أن ترفع الدولة الدعم عن الخدمات الأساسية التي تمسّ حياة الناس مباشرة، مثل الكهرباء والماء والوقود والخبز وغيرها..
إضافة لمراقبة نفقات الدولة ودفعها نحو خصخصة الممتلكات والمرافق العامة.
يُقدّمون ذلك على أنه "إصلاح اقتصادي" أو "ترشيد للإنفاق العام"، لكن الحقيقة أنه عبء جديد يُلقى على كاهل الشعوب، بينما تُفتح الأبواب الواسعة أمام الشركات الأجنبية والمصالح الكبرى لتنهب خيرات البلاد بثمن بخس.
وهكذا يتحوّل الدعم الذي كان حقًا للناس إلى امتيازات للشركات، وتُربط الدولة بسياسات البنك وصندوق النقد، فيُقيَّد قرارها الاقتصادي، وتُفرَّغ سيادتها شيئًا فشيئًا، حتى تُصبح رهينةً لديونٍ وشروطٍ لا تنتهي.
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
ناصر شيخ عبدالحي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
- التفاصيل

• 7 أكتوبر تاريخ ما بعده ليس كما قبله، يوم أذلّ المجاهدون فيه كيان يهود ومرغوا أنفه في التراب وأقاموا الحجة على كل ذي بصيرة بأن القضاء على كيان يهود في متناول اليد إذا توفر الإخلاص لله والصدق في الجهاد في سبيله ..
• في هذه الذكرى نستنهض همم أمة الإسلام وجيوش المسلمين للتحرك الفوري لنصرة أهل غزة والقضاء على يهود وإقامة شرع الله في أرضه.
• ونحذرهم من عاقبة الخذلان حتى لا يكون أهل غزة خصوما يوم القيامة لمَِ لمْ ننصرهم بعد كل هذه النداءات والاستغاثات.
• فالحذر الحذر يا أمة الإسلام ويا جيوش المسلمين أن يكون خصمك طفل غزاوي يوم القيامة يخبر الله بكل شيئ.
• فالنفير النفير يا أمة الإسلام ويا جيوش المسلمين فالنصر قاب قوسين أو أدنى إن تحركتم بما يرضي الله سبحانه وسارعتم لنصرة إخوانكم.
كتبها للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
إبراهيم معاز
- التفاصيل

ومضة:
ازدواجية المعايير
دليل على الخرق الخطير
العفو عن أكابر المجرمين من فلول النظام البائد ومن لايزال يحمل عقليته وفعاله، تحت ذريعة "حرية الصحافة" والحفاظ على "السلم الأهلي" و"المواطنة" و"حماية الأقليات"، وما رأيناه مؤخراً من عفو بوساطة وزارية عن الصحفية نور سليمان رغم شناعة قولها وفعلها، في نفس الوقت الذي لازال فيه معتقلو الرأي وحملة الدعوة معتقلين ظلماً من قبل إسقاط نظام الإجرام في زنازين ادلب لأنهم كانوا يطالبون بفتح الجبهات لإسقاط النظام البائد!
كل ذلك يوضح طبيعة الحال والواقع والمشهد الذي يُفرح أعداءنا ويشكل طعنةً في ظهر وصدر كل ثائر صادق وتنكراً لمكتسبات ثورة جادت بمليوني شهيد.
فهل يستقيم ذلك عند الصادقين!
وهل يرضى بذلك أحرار البلد وشرفاؤها!
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
ناصر شيخ عبدالحي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
- التفاصيل

ومضة:
كيان يهود يقتل من ينقل حقيقة إجرامه ويرفع النداء لأمة الإسلام
جيوش الأمة أمام اختبار حقيقي اليوم، فإذا تأخرت في القيام بواجبها فسنكون أمام كارثة لا تخص غزة فقط، بل الأمة بأكملها!
الذين جاعوا وتألموا وحملوا إخوانهم وأهليهم على الأكتاف لم يتراجعوا عن نقل الحقيقة رغم القصف والجوع ويستشهدون واحداً تلو الآخر، وسيصبح نقل الأخبار من قلب المعركة أمراً شبه مستحيل، مع سعي الكيان لكتم صوت الحقيقة ليكمل إجرامه وبطشه بحق من تبقى من أهلنا في غزة دون ضجيج إعلامي، فلا أخبار تصل ولا صوت للمظلومين يُسمع، فهل ستسمع جيوش الأمة صرخة أهلنا في غزة في هذه اللحظة الفارقة وتتحرك لتحرير الأرض ورفع الحصار لتكتب انتصار الأمة؟ أم ستبقى رابضة في ثكناتها لا تحرك ساكنا؟
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
أحمد زكريا
- التفاصيل

ومضة:
الخطأ في المواقف السياسية يُوصل إلى نتائج كارثية
إن الخطأ السياسي الجسيم الذي ارتكبته الإدارة السورية للمرحلة الانتقالية هو أنها عفت عن الشبيحة والمجرمين وتركتهم يسرحون ويمرحون، وخالفت بذلك رأي المجاهدين والحاضنة الشعبية للثورة، فهم أولياء الدم وأهل التضحيات، وهم من بذلوا الغالي والنفيس في سبيل نجاح الثورة وسقوط النظام، وما زلنا إلى الآن ندفع ثمن هذا الخطأ بالدماء والأشلاء.
فهل سنبقى ندفع ثمن ارتهان القيادة الجديدة للقرارات الدولية وإملاءات الغرب وتخبطها في المواقف السياسية، أم سنختار قيادة صادقة مخلصة تصحح المسار وتسير بنا لإقامة شرع الرحمن وتحرير بيت المقدس بإذن الله.
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز
