ومضة:
القصاص من البغاة وإطلاق سراح المعتقلين المظلومين في سجون إدلب واجب وضرورة
قال تعالى:(إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ).
الحزم من قبل الدولة على البغاة والعملاء والقتلة هو المطلوب، وليس العفو عنهم وإطلاق سراحهم بعدما قتلوا ونهبوا وأرهبوا الآمنين فالعفو عن هؤلاء فيه مفسدة و خطر عظيمين.
ومن العجب أن يتم العفو عن شبيحة النظام البائد في الوقت الذي لا يزال أحرار وشرفاء ودعاة ومجاهدون في سجون إدلب منذ سنين!
قال تعالى: (أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ (35) مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (36)).
-----------
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
مصطفى عتيق