
ترتفع بعض الأصوات في كثير من الأحيان تقول: إننا في حالة ضعف، والبلد مدمر، و أنه يجب ترتيب الجيش، وعلينا ضغوط من الدول، ويهود تتربص بنا.
وحقيقة الأمر أن هذا كله خداع لترسيخ الوهن والضعف في نفوس الناس تبريرا لسياسات الرضوخ للإملاءات الخارجية.
فأهل الشام ما كانوا يوما على مر التاريخ ضعفاء، وبعد إسقاط النظام البائد صاروا وهم في معية الله في أوج قوتهم، فالمنتصر بعد صبر وثبات يزداد قوة الى قوته ويرى بأنه لن تقف أي قوة أمامه.
فمن قال: إننا ضعفاء فهو مخادع، مهزوم.
أهل الشام يثبتون يوما بعد يوم أنهم ما تخلوا عن أهداف ثورتهم وجهادهم، وإنهم قادرون على المواجهة والانتصار، وها هي جموعهم كما حدث في بيت جن وما تلاها من تفاعلات شعبية تتحدى يهود، ومن ورائهم أمريكا، وتطالب بتطبيق الإسلام وإعلان الجهاد.
هذا هو نبض الأمة الحقيقي.
الشعب يريد تحكيم شرع الله،
فعبثا يفعل من يحاول طمسه أو إخماده.
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
محمود البكري
