press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

لن يتخبّط في إدارة الدولة إلا من لم يكن يملك مشروع دولة

 

من يمتلك مشروعاً وتصوّراً ودستوراً للدولة ويسعى لتطبيقه فيها فإنه يطبّقه مباشرةً عندما يتم استلام الحكم، أما من يصل إلى الحكم دون أن يكون لديه مشروعاً لإدارتها بكافة نواحيها على مستوى الحكم والإقتصاد وتوزيع الثروات والرعايا والخارجية فسوف يتخبّط ويماطل ريثما تتم صياغة مشاريع تحت الضغط والمفاوضات والتي لن تنتج في حالة التخبّط هذه مشروعاً ودستوراً صافياً مستقلاً منبثقاً من عقيدة السلطة الحاكمة وحاضنتها والتي هي في الشام وفي كل بلد إسلامي العقيدة الإسلامية.
لذلك كانت دعامات الحكم الثلاثة هي القوة (وهي موجودة) والحاضنة الشعبية (وهي موجودة أيضا) والمشروع، ويمثلها الدستور (وهو غائب عن الإدارة الحالية).
بغياب أي ركن من هذه الأركان، فلن يكون الحكم حكم.اً إسلا.مياً صافياً كما أراده النبي صلى الله عليه وسلم، بل سيكون حكماً في أحسن حالاته حكماً هجيناً يمزج شر.ع الله بشرع الغرب.
 
 
كتبه للمكتب الإعلامي لحز.ب التحر.ير في ولا..ية سوريا
مصطفى سليمان

ثوابت الثورة حصنها الحصين ودرعها المتين

 

 

انطلقت ثورة الشام المباركة في بداية عام 2011م وتمكنت في آواخر عام 2024م من إسقاط نظام الإجرام و هذا يعتبر أحد بنود ثوابت ثورة أهل الشام وهي إسقاط النظام بدستوره و بكافة أركانه ورموزه، وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه. فلقد تحقق أول بند وبقيت باقي البنود، وعلى أهل الشام والمجاهدين المخلصين تتويج هذه التضحيات التي قدمت خلال سنوات طويلة بالحفاظ على ثوابت الثورة التي خرجت لأجلها ومنها إسقاط دستور الدولة العلماني و إقامة حكم الإسلام الذي ينبثق من عقيدة الأمة على أنقاضه، و هذا وحده الذي يرضي ربنا عز وجل الذي أكرمنا بالنصر، وهو وحده الذي يكافئ دماء الشهداء وتضحيات أهل الشام العظيمة.

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز

 

إسقاط النظام دون إسقاط دستوره و كافة أركانه ورموزه هو إعادة تدوير 2

 

إن قضية إسقاط النظام تعني إسقاطه بكافة أركانه ورموزه ودستوره العلماني ومجرمي المؤسسة العسكرية والأمنية، فهذه من ثوابت الثورة، وهكذا يكون إسقاط النظام، فكيف يكون إسقاط النظام ونحن ندعو ضباطه وأركانه وحرسه ليكونوا من جديد أركاناً للنظام الجديد؟!
الغرب يمكر بنا وبتضحياتنا ويريد أن ينسف ثورتنا ويبعدها عن أهدافها، فنحن لم نخرج لإسقاط شخص ووضع آخر مكانه ونترك النظام و دستوره وأركانه، بل خرجنا لإسقاط النظام بدستوره و بكافة أركانه ورموزه وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه، فلنرِ الله من أنفسنا خيراً ولا نسمح لأحد بسرقة التضحيات، وليكن هدفنا تحقيق ثوابت ثورة الشام كاملة و أولها إقامة حكم الإسلام على أنقاض النظام العلماني الذي تهاوى على أيدي المجاهدين الصادقين.

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز

 

احتكام الثورة لقانون النظام ينذر بالخطر

 

عادةً، الثورة هي التي تضع قوانينها الخاصة بها، ولا تحتكم لقانون النظام الذي خرجت عليه وأسقطته. ومجرد التفكير بالسير على نفس قوانين النظام المجرم بعد الانتصار يعني أن الثورة خسرت وانتصر النظام بغض النظر عن الأشخاص، وهذا ما تدفع باتجاهه جميع الدول وتروّج له الآن، تحت عناوين المرحلة الانتقالية ونقل السلطة وما شابه ذلك من العبارات الرنانة!
ثم أي سلطة هذه التي سيتم نقلها طالما أن الثوار والمجاهدين دخلوا العاصمة وأسقطوا النظام تحت أقدامهم وأخذوا السلطة بقوتهم؟!

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
أحمد معاز

 

استعادة القرار أوجب الواجبات على الثائرين الأحرار



عندما تغلق الجبهات و تمنع المعارك و يتم اعتقال أصحاب كلمة الحق من حملة الدعوة و المجاهدين الصادقين وتغييبهم لسنوات في أقبية مخابرات الجولاني العميل، يجب التحرك العاجل لاستعادة القرار العسكري..
فها هو النظام المجرم يقصفنا بالطائرات والمسيرات أيضاً دون أن يحرك قادة المنظومة الفصائلية ساكنا، فيجب علينا العمل الجاد لاستعادة القرار العسكري.
وكذلك انتهاك الحرمات وكشف الأستار واعتقال الأحرار يوجب استعادة القرار العسكري.
وعندما يكون القرار بيد القادة العملاء وسيدهم التركي فهذا قولاً واحداً يوجب استعادة القرار العسكري..
وعندما تفرض الضرائب والمكوس ويمكر القادة المرتبطون لفتح المعابر وإغلاق الجبهات فيجب استعادة القرار العسكري.
من أجل ذلك كله، فإننا نقول للمجاهد الصادق أن حرر سلاحك وانتزع قرارك، فأهل الثورة معك وهم سندك ومددك بعد الله، فاستعن بالله ولا تخش في الله لومة لائم، وسر خلف المخلصين لفتح الجبهات وإسقاط النظام المجرم وإقامة حكم الإسلام عبر دولة خلافة راشدة على منهاج النبوة.

--------
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
عمر الفاروق