press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

 

أما آن للمجاهدين المخلصين في صفوف الفصائل أن ينصروا أهلهم وإخوانهم



إن فتح معارك ليس بالصعوبة التي يروج لها الجولاني ورفاقه، إنها أبسط مما نتوقع، فالمقومات كلها حاضرة، فإما شهادة في سبيل الله أو نصر من الله بإذن الله قريب. قال تعالى: (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم). فما علينا سوى أن ننصر الله وأن نتبع أوامره وأن ننصب علينا قيادة مخلصة من إخواننا و أبنائنا يختارها أبناء الثورة الصادقين في المناطق المحررة. قيادة تسير على هدى و بصيرة تتقي الله فينا وتكون من خيرة جنودنا.
قيادة تتمسك بثوابت ثورتنا و تقودنا إلى النصر بما نستطيع إعداده، والله معنا ولن يترنا أعمالنا.
قال تعالى: (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ).
سيسألنا الله جميعا فرداً فرداً ماذا فعلنا ونحن نسمع ونرى ما يحدث في غزة ماذا فعلنا ونحن بأيدينا سلاح وقد استنصرونا في الدين، و أولى خطوات النصر استعادة القرار العسكري والسياسي و العمل لإسقاط نظام الإجرام و إقامة حكم الإسلام على أنقاضه خلافة راشدة ثانية على منهاج النبوة.

-------------
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
محمد أبو علي

photo 2024 11 14 12 39 45

من أراد الصيد لا يخبر الفريسة

 



بينما تتعالى الأصوات المطالبة باستعادة القرار العسكري وفتح الجبهات، وبينما تقصف المناطق من قبل المحتل الروسي والنظام المجرم ، تأبى قيادة المنظومة الفصائلية المرتبطة بالنظام التركي أن تحرك ساكناً، بل تسعى هذه الأدوات لامتصاص غضب الناس ومطالبتهم بفتح المعارك بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي أنها ستقوم بمعركة لتحرير حلب وهذا لن يكون بوجود قادة عملاء رهنوا قرارهم.

وعليه فإن على المجاهدين الصادقين ان يعوا أن من سلم حلب وحماة وحمص وغيرها لن يحرر شبرا واحداً، لذلك وجب استعادة القرار العسكري وفتح الجبهات بعيدا عن قادة الارتباط، فهو بداية الانتصار بإذن الله بعد التوكل عليه، لعل الله يكرمنا بإسقاط النظام المجرم وتحرير الأسرى والأسيرات من سجونه.

-------------
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
عمر الفاروق

الواجب على كل ثائر حر العمل لاستعادة القرار العسكري

 



إن ما تمر به ثورة الشام اليوم وما تشكل أمام انتصارها من عقبات وأبرزها تسلط النظام التركي عرّاب المصالحات وأدواته قادة المنظومة الفصائلية، أوجب علينا وعلى كل ثائر أن ينظر النظرة المستنيرة ليوجد من خلالها الحل الجذري لهذه العقبات التي لطالما كانت سداً وعائقاً أمام انتصار هذه الثورة المباركة، وعليه فإن من أوجب الواجبات اليوم على الثوار والمجاهدين أن يستعيدوا قرارهم العسكري من أيدي القادة المرتبطين ليعيدوا للثورة استقلاليتها فتعود الفتوحات والنصر والتمكين وتحكيم شرع الله ونيل رضاه سبحانه، فتتحقق السعادة الحقيقية في هذه الحياة ونحقق الهدف من هذه الثورة وهو إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام عبر دولته الخلافة.

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
عمر الفاروق

فقدان الثقة بالقادة المرتبطين

 



كلنا عشنا الثورة في بدايتها عندما كان قرار فتح المعارك أو تحرير حاجز أو نقطة عسكرية قراراً ذاتياً مستقلاً، فيشاهد الناس أجواء المعركة من على أسطح المنازل دون التفكير في النزوح، أما اليوم فبمجرد الحديث عن معركة قبل حدوثها نجد بأن الناس بدأوا يتوجسون من غدر القادة الذي عهدوه، فتراهم يبادرون في النزوح المملوء بالعناء والمشقة، و ما ذلك إلا لفقدان الثقة بقادة المنظومة الفصائلية الذين جعلوا كل تحركاتهم ومعاركهم و انسحاباتهم بأمر الداعم و حسب توجيهاته، حتى أصبحت المعركة تحسم في غرف المؤتمرات وأقبية المخابرات قبل حدوثها، وهذا يفسر خسارتنا لمناطق كثيرة بعد تحريرها.
لذلك كان لا بد أن يدرك جميع أبناء الثورة الصادقين أهمية استعادة القرار العسكري للثورة، ومن ثم فتح الجبهات خلف قيادة مخلصين وقرار مستقل بعيداً عن إملاءات الداعمين لتعود للثورة حيويتها وتعود الثقة المفقودة بين الحاضنة الشعبية والقوة العسكرية، لتكون بعدها معارك تحرير حقيقية تحقق أهداف أهل الثورة و تطلعاتهم في إسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه.

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
عبود العبود