press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

الأحداث الأخيرة فرصة سانحة لفتح الجبهات وزلزلة عرش النظام المتهالك

 



لقد أصبح من المسلمات لدينا أن هؤلاء القادة المرتبطين بالنظام التركي عراب المصالحات مع نظام الطاغية أسد لن يحرروا أرضا ولن ينصروا عرضا، وأصبحنا نرى فيهم وصف الله تعالى: {وَلَٰكِن كَرِهَ اللَّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ}.
ولن يكون لهم كرامة بتحرير البلاد ولا حتى شبرا واحدا من أرض الشام الطاهرة.
كما أننا نرى أيضاً ضعف وهشاشة النظام وانفضاض حلفائه من حوله وانشغالهم بحروب أنهكتهم وأهلكتهم وأشغلتهم، ونرى أيضاً ضعفهم على المستوى العسكري والسياسي والاقتصادي، وعليه فقد آن أوان تحرك الأمة الحقيقي لتحقيق أهداف الثو.رة، فما يجري على الأرض تهيئة ربانية لمن أراد للمسلمين نصراً وعز.ة، ما يوجب على الصادقين استعادة قرارهم العسكري المرتهن لإكمال مسيرة الجها.د حتى إسقاط النظام المجرم في دمشق وإقامة حكم الله على أنقاضه في ظل خلا.فة راشد على منهاج النبوة وعد الله و بشرى رسوله صلى الله عليه وسلم.

 


-----------
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
خالد أبو أحمد

مع انشغال أعداء الثورة بأنفسهم

 

 



مع تسارع ضربات يهود ضد حزب إيران في لبنان واستهداف قياداته، بات واضحاً أن ذلك سيؤثر على وجوده وتأثيره في سوريا.
وإن عيون الصادقين على أرض الشام لترنو إلى زلزلة عرش النظام المجرم، ومن معه، بأيديهم، والفرصة الآن تسمح وبقوة لأخذ زمام المبادرة،
والمطلوب هو تحرك الصادقين خارج بوتقة هذه القيادة العميلة المرتبطة مع النظام التركي ومن خلفه أمريكا، والاجتماع على قيادة سياسية مخلصة ارتباطها مع الله وغايتها رضوانه سبحانه، ووضع طاقات المجاهدين مع الحاضنة ضمن هذه القيادة لتحركها نحو النظام المجرم لإسقاطه وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه.
فلنتحرك وننتزع قرارنا العسكري من قادة الارتباط، لتكون طلائع الفتح والتحرير بقيادة مخلصة ترجو الله واليوم الآخر.
قال تعالى: (قَٰتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ ٱللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍۢ مُّؤْمِنِينَ).

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
عبد الرزاق الحسن

معابر المعارك والأرتال العسكرية باتجاه النظام المجرم

 

 

 



منذ أسابيع والأحرار معتصمون ضد فتح معبر أبو الزندين في مدينة الباب، في تَبَنٍّ كامل لمصلحة الثورة ضد أعدائها المتربصين بها، النظام التركي وأدواته من قادة الفصائل المرتبطين، ليثبت هذا الاعتصام حقيقة في الأذهان، بأن فتح المعابر مع النظام ليست ضرورة اقتصادية وإنسانية كما يروج لها النظام التركي وأدواته الرخيصة كالحكومات الوظيفية والائتلاف وقادة الارتباط بنظام المصالحات الذين هانت عليهم دماء أهل الشام وتضحياتهم.
وليس فتح المعبر مصلحة شرعية، كما يروج لها دراويش المشايخ، ممن تعاموا عن حراك الناس ضد قادة الفصائل وأجهزتهم القمعية، ممن لا توافق أقوالُهم أفعالهم نتيجة تبريرهم قبح أفعال المجرمين وخياناتهم.
لقد أثبت اعتصام مدينة الباب أن فتح المعابر مع النظام المجرم خيانة لله ولرسوله وللمعتقلين والشهداء الذين قارعوا النظام المجرم ببسالة قلّ نظيرها على مدار سنوات طويلة.
وسيبقى لسان حال الشهيد يقول: بأي دين يا قومي تمر شاحناتكم المحملة بالغذاء فوق دمي وأشلائي التي تناثرت وأنا أقاتل هذا النظام، لأسقطه لكم؟!
هل هانت عليكم الدماء والأشلاء؟! هل هانت عليكم أرواح الشهداء؟!
فتح المعارك أمانة وفتح المعابر خيانة مهما ألبسه المتآمرون ثوب المصلحة والإنسانية وإنعاش الاقتصاد، لأنه عمل سياسي خبيث خطير لتصفية الثورة وإعادة أهلها لبطش النظام وهذا بإذن الله لن يكون ما دام في مسلمي الشام عرق ينبض.

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
عبد الحي حاج حسن

وعي الأمة في مواجهة مكر أعدائها

 

 

 

زادت مؤخراً صفاقة النظام التركي في سعيه الصريح لفرض مصالحة النظام المجرم والتطبيع معه علنيا، وفي الوقت نفسه زاد وعي أبناء الأمة على المكر التركي وعلى خطورة فتح معابر الخزي والتطبيع مع نظام الطاغية أسد.
إلا أن هذا الوعي لم يَرُقْ للنظام التركي وأدواته، فكان أن أوعز باعتقال الأباة الأحرار الرافضين لفتح المعابر والمحذرين من فتنة الاقتتال والداعين لفتح الجبهات لإسقاط نظام الطاغية أسد، لتقوم الشرطة العسكرية (التركية) في عفرين باعتقال العشرات من شباب حزب التحرير وأبناء الأمة الذين شاركوا بمظاهرة حاشدة تطالب بثوابت الثو..رة، لتطلق سراحهم لاحقاً.
لقد آن لأهل الثورة أن يكونوا جميعاً مع الله فيسعوا لما يرضيه، وأن يكونوا مع الصادقين الساعين لتتويج التضحيات بما يكافئ هذه التضحيات، إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام عبر دولة الخلا.فة، وأن يعملوا جاهدين لاستعادة قرار ثو.رتهم السياسي والعسكري، وليتذكروا أن من سلم الغوطة وحلب وسراقب ومعرة النعمان لن يضن بما تبقى من مناطق "محررة".
إنها أيام فرز المعادن، من مع الله ومن مع أعدائه.
قال تعالى: (وَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْمُنْفِقِينَ).

للمكتب الإعلامي لحز.ب التحر.ير في ولا.ية سوريا
عبد الرزاق القدور

 

 اعتصام مدينة الباب موقفُ عزّ يحسب للثابتين ووصمـةُ عـارٍ علـى جبيـــن

 

منذ أكثر من أسبوعين والأحرار، الذين تركوا بيوتهم وأهليهم لنصرة دينهم وثورتهم، ثابتون في اعتصامهم في مدينةِ الباب رفضاً لفتحِ مَعبرِ التطبيعِ مع نظامِ الإجرام بدفع من النظام التركي وتنفيذ من أدواته..
ثَباتٌ يحفز صادقي الأمة لاتخاذ الموقف الثوري والشرعي الصحيح ويؤرق المعلم وأدواته الذين افتضحت خيانتهم على رؤوس الأشهاد.
ففتح هذا المعبر سيكون وبالاً على أهل الثورة وخطوة سياسية خطيرة لشرعنة نظام الإجرام المتهالك وإنعاشه اقتصادياً وهو مقدمة خطيرة للتطبيع معه بأوامر تركية ومن ورائها أمريكا.
فعلينا أن نكون يداً واحدة لاستعادة قرار ثورتنا وتحرير بنادقنا من أيدي القيادات التي باعت دماء شهداء ثورتنا بثمن بخس إرضاءً للأسياد.
والله معنا ولن يترنا أعمالنا.

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
عبد الرزاق القدور