press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

الرباط طويل الأمد

 



الرباط طويل الأمد ما سمعنا به عبر تاريخنا منذ ما يقارب خمسة عشر قرناً ، واليوم نرى ثواراً شرفاء ومجاهدين صادقين نحسبهم على خير ولا نزكي على الله أحد ، نسأل أحدهم إلى أين أنت ذاهب؟؟ فيجيب إلى الرباط ، من أين أتيت؟؟ فيجيب من الرباط .
ونعلم جميعاً عبر التاريخ أن جيوش الدولة الإسلامية كانت سرايا الرباط فيها ترابط بضع شهور لا أكثر ، تستطلع أرض العدو وتدرس طبيعتها الجغرافية ، وتحدد أهم ما فيها من مواقع استراتيجية وطرق إمداد العدو و عدده و تحركاته ، تدرسها بأدق تفاصيلها من أجل ماذا؟؟
من أجل جمع المعلومات اللازمة لفتحها بأقل الخسائر ، ودخول جيوش المسلمين حاملين رايات الإسلام العظيم رحمة للعالمين .
لذا كان لزاماً علينا أن نوجه رسالة إلى الصادقين المخلصين ونصرخ بأعلى صوت : حرر سلاحك وانتزع قرارك
لنحرر البلاد ونصون المقدسات ونرد المظالم ونقطع أيدي الظالمين العابثين بثورتنا ،
فنعود خير أمة أخرجت للناس ويومئذ يفرح المؤمنون بفتحٍ مبين ونصرٍ من الله وتمكين يعز فيه الإسلام وأهله ويذل به الشرك وأهله وما ذلك على الله بعزيز .

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
محمد حياني

وأنف الإجرام وأدوات التطبيع راغم

 

 



قامت مجموعة من الفرقة الرابعة عشرة التابعة للنظام المجرم باختطاف عائلةٍ من حوران ، وقام على إثرها الثوار الأحرار بإصدار بيانٍ طالبوا فيه النظام المجرم بالإفراج الفوري عن العائلة وأمهلوه مدة 24 ساعة ، وإلا فالتصعيد سيد الموقف ، أخذ الثوار الأحرار زمام المبادرة وقاموا بالهجوم على مقرات النظام المجرم ، وقطعوا الطريق الدولي حتى أُرغم النظام المجرم صاغراً على إطلاق سراح العائلة المختطفة ، وتزامن هذا الحدث في الشيخ حديد شمالاً ، حيث قام أحد أدوات النظام التركي باعتقال أحد شباب الدعوة الذي وقف صادعاً بالحق مطالباً بإعادة القرار العسكري للأحرار ، وحثَّ الناس على الانتفاضة لاستعادة سلطانهم المسلوب ، فضاق صدر بعض هذه الأدوات فقاموا باعتقاله ، لأنه عرّى سيدهم ومعلمهم التركي المتآمر وكشف خداعه لثورة الشام ، وعلى إثرها قام الثوار الأحرار باعتصام أمام فرع الشرطة العسكرية في جنديرس ، وما هي إلا ساعات حتى قامت أدوات التطبيع بإِطلاق سراحه بعد تحرك بعض الصادقين .
فيا أهلنا في ثورة الشام المباركة إن هؤلاء الأدوات ومعهم النظام المجرم أيضاً لا يستطيعون أن يقفوا أمام غضبة الأحرار ووقفة الصادقين ، فكونوا يداً واحدةً متوكلين على الله وحده متمسكين بحبله المتين ، وخذوا زمام المبادرة فالقضية قضيتكم والثورة ثورتكم ، وأنتم أولياء الدم وأصحاب القضية فلا تتركوا قراركم بيد القيادات التابعة للنظام التركي ، والتي تريد أن تسلمكم للنظام المجرم ، فخذوا حذركم واستعيدوا سلطانكم لنقُضَّ مضاجع هذا النظام المجرم ، ونهدمَ أركانه ونطيح برموزه المجرمة ونقيم على أنقاضه حكم الإسلام العظيم بإذن الله .

---------
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
عبد الرحمن الجلوي

الاعتداء على الحرمات أشنع أنواع التشبيح

 

 

دهس الحرائر وانتهاك حرمة بيوتهن وقطع الطرقات عليهن من قبل أمنيي الجولاني هو أشنع أنواع التشبيح، فكيف إذا قام بهذه الأفعال القذرة من يدعي أن مهمته حفظ أمن المحرر.
إن هذه التصرفات هي تصرفات تشبيحية و هي أيضاً ممهدات ومقدمات وتهيئة للأجواء للتشبيح الأكبر من قبل النظام المجرم على دمائنا وأعراضنا.
فالسكوت عن جرائم العرض التي ينتهكها هؤلاء المجرمون من شبيحة جهاز الظلم العام وأذنابهم وتمريرها من غير العمل الجاد لإسقاطهم وإسقاط سيدهم الجولاني ومحاسبته وحلّ جهاز ظلمه، هو ترويض عملي للرضا بإجرام بشار وشبيحته.
ولا يصح اعتبار الأمر قضية شخصية، لأنه قضية ثورة، وهو مؤشر خطير يدل على تبلد شعور البعض يلحقه انكسار عظيم.
فعلى الصادقين وضع الأمور في نصابها و العمل الجاد لإنقاذ أعراضهم و مصيرهم ممن يعتدي عليها .

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
عبد الحي حاج حسن

دندنات متتالية حول ملف المصالحة والتطبيع فما الهدف من ذلك رغم رفض

 



عندما تريد أن تنفذ مشروعاً سياسياً عليك أولاً طرحه على الناس ، حتى لو أظهروا اعتراضهم بداية الأمر ، فهذا طبيعي لكن المهم ألا يتحركوا إذا شعروا بخطورة هذا المشروع ، لأنهم إن تحركوا فشل المشروع وأصبح هباءً ، وهذا ما يحدث اليوم في ملف التطبيع والمصالحة ، فالنظام التركي وصبيانه يطرحونه منذ زمنٍ بعيدٍ ، ويصرحون به بين الفينة والأخرى ، ويراقبون تحرك الناس ومدى جاهزيتهم للقبول بهذا الأمر ، لكن بفضل الله وهمّة أهل الشام نجد الشارع الثوري ينتفض بأكمله عند كل تصريح خياني ، فهذا الأمر جيد لكن لا يكفي فالعدو يسير بنَفَسٍ طويلٍ ، وهذا الأمر يشكل خطراً كبيراً على الثورة وأهلها إن ساروا بمبدأ الفعل وردة الفعل ، أما الطريقة الصحيحة لمواجهة هذه الجريمة فهي أخذ زمام المبادرة وإفشال مخططات الأعداء واستعادة القرار العسكري للثورة ، وإسقاط الوصاية التركية عليها وإيجاد قيادة سياسية مخلصة تقود مركب الثورة لبرّ الأمان ولإسقاط النظام المجرم وإقامة حكم الإسلام .

=====
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز

التشبيح الأخير على الحرائر يستوجب النفير 2

 

بعد قراءة واقع قادة المنظومة الفصائلية وأجهزتهم الأمنية وارتباطهم الوثيق مع أسيادهم من النظام التركي ومن خلفه أمريكا رأس المكر لوأد ثورة الشام وتطبيق القرار الأمريكي المسموم 2254 ، لم نتفاجأ من هذا الفعل الخسيس في دهس الحرائر اللواتي خرجنَ للمطالبة بالمعتقلين في مدينة بنش من قبل جهاز أمن هيئة تحرير الشام بتاريخ ٥/٧/٢٠٢٤ ، فقد سبق هذا الفعل أفعال تشبيحية من قبل هذا الجهاز الآثم عندما انتهك الحرمات في السحارة و دير حسان وكللي والأتارب وغيرها من البلدات ، وتم اعتقال الثائرين المخلصين الرافضين لبيع ثورة الشام وتضحيات أهلها وإرجاع أهلها إلى حظيرة النظام المجرم .

فيا أهل الشام إن هذه الأفعال الخسيسة من اعتقال للثائرين المخلصين وقتل للمجاهدين ومحاصرة المدن والبلدات ، بل والتطاول على الأعراض من قبل جهاز أمن محسوب زوراً على الثورة ينذر بخطر قريب يدنو منا.

ومن هنا فقد استوجب النفير العام لإسقاط قادة المنظومة الفصائلية وحل أجهزتهم الأمنية ، وإن كانت هذه هي أفعال جهاز الأمن العام بحق أهل الشام ، فماذا سيفعل النظام المجرم بنا وبأعراضنا إن تم تسليمنا له لا قدر الله ؟!! ..

ونحن نرى مسار التطبيع الذي يقوده النظام المجرم في تركيا لسوقنا إلى مسالخ النظام المجرم وحفرة التضامن بعد لجم القادة ، والذين أصبحت مهمتهم تنحصر في محاربة كل من يريد إسقاط النظام ، وهذا ما لمسناه جميعاً بأفعالهم القذرة ، وهي تنفيذ مخرجات مؤتمرات الخيانة بتسليم المناطق وتجميد الجبهات وقتل واعتقال المخلصين ، وإلى الآن ما زالوا يعتبرون النظام التركي حليفاً لثورة الشام رغم تصريحاته الوقحة حول مصالحة النظام المجرم ، ونسف جميع تضحيات أهل الشام التي قدمت لإسقاط النظام في دمشق .

فالله الله في ثورتكم أيها الأحرار ، الله الله في أعراضكم ، الله الله في دينكم ، فما لنا إلا النفير النفير في ساحات التغيير ، واتخاذ قيادةٍ سياسيةٍ وعسكريةٍ واعيةٍ مخلصةٍ لنمضي بثورتنا نحو إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه .

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
مصطفى نجار