- التفاصيل
إلى جنود الأمة الصادقين الذين تركوا دنياهم واتبعوا أوامر دينهم ، أما حان الوقت كي تنصروا أمتكم وتسقطوا الحكام المطبعين؟
أما حان الوقت لكسر تلك الحدود والقيود التي تكبلنا عن نصرة ديننا وأقصانا ؟
أيها المجاهدون اعلموا أنه لن يأتي النصر للأمة ونحن خاضعون لحكامٍ عملاءٍ ، إنما علينا خلعهم والوقوف في وجههم ، ولن يتنزل النصر علينا بالدعاء عليهم فقط ، بل لابدَّ من العمل وبذل الجهد واستفراغ الوسع لأجل اقتلاعهم من عروشهم ، بـقلوبٍ خالصةِ النيةِ لله وحده ، وحينها فقط نستحق أن يتنزل علينا نصر الله وتمكينه ، وهكذا عمل الرسول صلى الله عليه وسلم مع أنه نبي حتى أقام صرح الإسلام ، على الرغم من أن دعاءه مستجاب عند ربه ، أي بدعاء واحد كفيل بأن يحقق ما يريد دون تعبٍ أو مشقةٍ ، ولكن ليكون قدوةً لأمته من بعده بالتزام خطه المستقيم الذي سار عليه في التغيير .
وكما قيل " اجعلوا مع الدعاء شيئاً من القطران "، أي أن الدعاء على أهميته وحده لا يكفي ، بل لا بد من الأخذ بالأسباب" ، فكل مسلم مطالب بنصرة هذا الدين وعلو هذه الأمة لتعود لمكانتها الطبيعية بين الأمم في الصدارة ، ضمن الطريق الذي خطه رسول الله صلى الله عليه وسلم لنا .
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
عبد الرزاق القدور
- التفاصيل
بعد ارتباط قادة المنظومة الفصائلية بالخارج وتوقيعهم على سوتشي وأستانة ، وقبولها بالهدن والمفاوضات التي أدت لسحب السلاح وتسليم المناطق ، لم يبق أمامهم سوى تنفيذ مقررات جنيف ٢٢٥٤ المتمثل بالمصالحة مع النظام المجرم .
ففتح المعابر والتضييق الاقتصادي وتجميد الجبهات وتعطيل الجهاد ، إنما هي خطوات عملية باتجاه التطبيع والمصالحة مع نظام الكيماوي و البراميل .
قادات الفصائل والشرعيون والأمنيون جاهزون للتطبيع والمصالحة ويتلهفون للعودة لحضن النظام المجرم ، أما المجاهدون والثوار الصادقون فهم متلهفون لفتح المعارك وإسقاط النظام المجرم تدعمهم وتسير خلفهم الحاضنة الشعبية .
فالعقبة الوحيدة أمام الغرب المجرم لإنهاء الثورة والقضاء عليها تتمثل في الكتلة الواعية المخلصة ومعها أهل الثورة و المجاهدون المخلصون الذين يكشفون المخططات والمؤامرات فتتحطم على صخرة الشام المباركة .
-----------
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
عبد الرزاق مصري
- التفاصيل
الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد ، الله أكبر ليست كلمة تقال ، الله أكبر هي قذيفة ربانية تدك الحصون وتهدم القلاع وتقذف الرعب والوهن في قلوب الكفار والمنافقين ، الله أكبر هزمنا بها المشركين ببدرٍ الكبرى ، و هزمنا بها الأحزاب يوم الخندق ، الله أكبر قالها نبينا صلى الله عليه وسلم حين ضرب الصخرة يوم الخندق ، إذ قال حينها : الله أكبر أُعطيت مفاتيح الشام ، والله إنى لأُبصر قصورها الحمر إن شاء الله ، ثم ضرب الثانية فقطع ثلثاً آخر ، فقال : الله أكبر أُعطيت مفاتيح فارس ، والله إنى لأُبصر قصر المدائن الأبيض ، ثم ضرب الثالثة وقال : الله أكبر أعطيت مفاتيح اليمن ، والله إني لأبصر أبواب صنعاء من مكاني هذه الساعة ، ففي هذه الأيام الفضيلة كبّروا وهلّلوا حتى يبلغ تكبيركم عنان السماء ، كبّروا حتى تخلع قلوب الكفار والمنافقين من مكانها ، كبّروا حتى ينزل نصر الله علينا ونقيم شرعه في هذه الدنيا خلافة راشدة ثانية على منهاج النبوة بإذن الله .
====
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز
- التفاصيل
تحركت جموع الثائرين لإسقاط النظام المجرم ، ورددت شعارات تحمل في طياتها مشروع الإسلام العظيم وتحكيم نظامه ، بديلاً لمنظومة مجرمة عميلة تنفذ أدوات الغرب وتحارب الإسلام والمسلمين .
وبعد انحسار الثورة وحصارها في بقعة محدودة في شمال غربي سوريا سُميِّت بالمحرر ، وصنع على قيادته أدوات تحمل في تعاملها مع الثائرين عقلية النظام المجرم ، فترى الدوائر كلها رُسمت على شاكلة دوائر النظام البعثي ، والتسلسل الإداري في الإدارة من التعليم والصحة والأمن والعسكرة كلها تشابه في بنائها عقلية النظام المجرم وإن اختلفت قليلاً في موضوع التعاملات .
فالمقصود من إيجاد هذه المؤسسات بهذه الترتيبة هو الترويض والتطبيع الناعم ، وحصر تفكير جموع من خرج على نظامٍ مستبدٍ في داخل صندوق هذه المنظومة المقيتة ، وجعلهم يتمسكون بها كمكتسبات للثورة ، بينما كانت أهدافهم تنشد التغيير الجذري لهذا النظام المجرم ، وإقامة حكم الإسلام والذي يختلف بتشريعه وأنظمة حكمه اختلافاً جذرياً عن هذه النظم الوضعية ، والتي أُنشئت لتكون أداة بيد المستعمر يغيّر فيها الوجوه ويبقى النظام الذي يحقق مصالحه .
يا أهل ثورة الشام المباركة يا أولياء الدم والتضحيات :
إن عظيم تضحياتنا لا نبيعها في سوق النخاسة الدولية ، ولا يُساوم عليها في مؤتمرات خيانية مكوكية ، استعمل فيها الترغيب والترهيب بغية حرف مسار أعظم ثورة عرفها التاريخ ، ثورة ستبقى جذوتها مستمرة بوعي أهلها ودماء الشهداء وتضحيات الصادقين المخلصين الذين يرسمون بوعي وصدق وإخلاص ، طريقاً واضحاً
نحو إسقاط نظام الإجرام ومن وقف في وجه إسقاطه ، وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه بإذن الله .
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
عبد الرحمن الجلوي
- التفاصيل
مخطئ من ظنَّ يوماً أن المصالحة مع النظام المجرم هي سبيل خلاصنا ونجاتنا ،
فنحن قد هدمنا حاجز الخوف وأحيينا روح الثورة في قلوبنا ، وأعلناها خالصة لوجه الله
ثورة إسلامية بأهدافٍ من صلب عقيدتنا ، ألا وهي إسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام ،
بعد ثلاثة عشَر عاماً من التضحية والثبات على مبادئ ثورتنا ، رغم غدر القريب وعدوان البعيد
نقولها بالفم الملآن ، لن نعود إلى عهد الذل والهوان والطغيان ، فمن ذاق طعم الكرامة في ثورة الشام لن يعود إلى حضن النظام المجرم ليذوق طعم المهانة والذل .
بل نحن ماضون بإذن الله حتى تحقيق أهدافنا وثوابتنا ، ومستمرون على مبادئ ثورتنا المباركة
بإسقاط النظام المجرم بدستوره و كافة رموزه وأركانه وتحكيم شريعة الرحمن على أنقاضه في ظل خلافة راشدة على منهاج النبوة ، لن نتنازل بإذن الله أبداً عن ثوابتنا وأهدافنا رغم مكر الأعداء ، وقرارات الدول الكافرة وتواطؤ القادة الأنذال ، و سنواصل المسير حتى يكرمنا الله عز وجلّ بالنصر و التمكين .
كتبه: للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
رامز أماني