press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

يريدون للثورة أن تنكسر ولكنها تأبى الذل والخضوع

 



ثورة الشام بإذن الله لن تتنازل أو تتوقف عن مواجهة الطغيان وتحقيق هدفها المنشود ، والعودة بالأمة إلى سابق عزها ومجدها ، فنحن المسلمين لا عزّ لنا بغير حكم الإسلام ، جعلنا تطبيقه غايتنا رفعناه شعاراً تصدح به حناجرنا ، فكانت ثورتنا ثورة عزة وكرامة ، ثورة أمة تجاوزت بها حدود سايكس بيكو .
لقد تابعنا جميعاً كيف استنفرت الدول المتآمرة فعقدت اجتماعاتها و مؤتمراتها ، لمنع الثورة من تحقيق أهدافها في إسقاط نظام الإجرام و إقامة حكم الإسلام على أنقاضه ، كما عملت على قمع كل من يحمل مشروع الإسلام ، إلا أنه رغم ذلك المكر الكبير لم يستكن الثوار و العاملون الصادقون من حملة الدعوة ، و لم تلن لهم في الصراع و الكفاح قناة ، بل كانوا رجال إقدام وتضحيات و مواقف ثابتة في وجه الطغاة و المتآمرين .

وأكبر دليل على توقد جمر الثورة في نفوس الثوار وحيوية هدفهم ، هو حراكهم اليوم ضد منتهك الحرمات عرّاب المصالحات ، حين دفع شبيحته لانتهاك الحرمات واعتقال الأحرار الأتقياء الأنقياء .
فياأيّها المجاهد الحر الشريف هذا حراك الثورة يغلي ، وينتظر من المجاهدين الصادقين أن يتخلوا عن حيادهم السلبي ، و ينحازوا إلى أهلهم و إخوانهم حتى يخلعوا كل خوّان عميل ، فلا تبخلوا على أمتكم واستجيبوا لنداءاتها ، ومدوا يد النصرة لها فهذا العمل الذي يرضي ربكم ، فلا أعزّ و لا أكرم منكم حين تكونون بين صفوف أمتكم تنصرون دينكم و أهلكم ، لتسجَّلوا عند الله سبحانه وتعالى و في التاريخ أنصار الله و رسوله صلى الله عليه وسلم وتكونوا من المفلحين .

==========
طارق نجار

من واجه إجرام نظام بشار لا يفت عضده قادة أقزام

 

 

ومضة:
من واجه إجرام نظام بشار لا يفت عضده قادة أقزام


بدأت الثورة حين تفجرت أحاسيس الناس لشدة الطغيان الذي كان ينتهجه نظام الإجرام ، فنزل المسلمون إلى الساحات والميادين يطالبون بحكم الإسلام العادل ، نتيجة للظلم الواقع عليهم من قبل أنظمة لا تمت لعقيدتهم بصلة ، فسلك الطغاة نهجاً إجرامياً ليقمعوا كل من ثار عليهم ، فأطلقوا الرصاص و قتلوا المتظاهرين و انتهكوا الحرمات ، وزجوا بالثوار في المعتقلات ، وكان للثوار في مواجهتهم مواقف الجبال في الصمود والثبات على الدين والقضية ، متمسكين بحبل ربهم ثابتين على مبدئهم لا تلين لهم عزيمة .

فما استطاع أحد تفتيت حراكهم ، رغم مكر الماكرين من دول ومنافقين ، بل شيّبت ثورتهم رؤوس الساسة لكثرة اجتماعاتهم حول قضية الثورة ، وكيف سيتم تركيع الناس وإعادتهم لحضن النظام المجرم من جديد ، وحرف مسارهم عن المطالبة بالإسلام كنظام حكم له دولة وكيان وقيادة صادقة تقوم عليه .
ومن عاش بدايات الثورة يعلم معنى العزة والكرامة وشدة ضعف الأعداء أمام المجاهدين الشرفاء ويدرك ما معنى طغاة ، ومن رأى إجرام الطغاة في الثورة يدرك أن هؤلاء القادة الأقزام ليسوا بأقل منهم إجراماً ، لذا تراه اليوم ماضٍ في الحراك الشعبي الذي انطلق منذ حوالي السنة ضد الخونة الذين أعادوا نهج أسيادهم الطغاة ،
وترى الثوار اليوم في الحراك الثوري يدركون الهدف من خروجهم ، ثابتين على أهداف ثورتهم ساعين لكنس المتسلقين ، الذين حرفوا مسار ثورتهم ويعملون لوأدها .

أيها الثوار الأحرار أنتم تعملون لنيل رضوان ربكم ولأجل تحكيم شريعة الإسلام ، فامضوا على ما أنتم عليه ولن يكون النصر إلا حليف العاملين لإعلاء كلمة رب العالمين .

-----------
أنس الجلوي

ماذا يعني أن تكون حيادياً

 

 



عندما جاء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم برسالة الحق والعدل المتمثلة بالإسلام وبدأ يصارع أنظمة الكفر والشرك بها ، كان الناس لهم أرزاق وأعمال ووظائف ومصالح مختلفة ، و لكن كان لسادات قريش الكلمة العليا ، و لهم الكثير ممن يأتمر بأمرهم و يسمع لهم ، و عندهم الكثير من الأساليب و الوسائل التي حاربوا فيها أهل الحق ليمنعوا نشره ويقفوا حاجزاً قوياً أمامه .

ثم من كان حيادياً آنذاك ومنعته مصالحه الشخصية أو خوفه من بطش الظالمين ، قد خسر خيراً كثيراً لا يعوّض ، وحُرم من أن يسجل اسمه مع الصحابة الكرام الذين حملوا الحق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم .

إن الحق يرفع صاحبه بعد حمله إلى منازل الكرام ، فها هو سيدنا بلال بن رباح وخبّاب بن الأرت كانوا عبيداً في جاهليتهم ، فأصبحوا رموزاً وأسياداً رضي الله عنهم وأرضاهم بعد أن دخلوا في صراع الحق مع الباطل ، وأصبحوا رجالاً للحق ضد الظالمين ، وإن الباطل يهوي بصاحبه إلى الحضيض ويتبعه اللعنة إلى يوم الدين ، كما هو حال سادات قريش أبو لهب وأبو جهل وغيرهم .

أما عن الشخص المحايد فيكفي فيه مقولة سيدنا علي رضي الله عنه " إن الشخص المحايد في صراع الحق مع الباطل ، هو لم ينصر الباطل ولكنه قد خذل الحق " ، فلا تكن أخي الكريم من هؤلاء الناس ولا تحرم نفسك الخير الكثير ، و لا تحرم نفسك أن تكون من السباقين لحمل الحق و الدفاع عنه و الصدع به في وجه الطغاة و الظلمة ، واسعى دائماً لتكون من رجال الحق الذين يسجلون أسمائهم في صحائف العز و في سجل العاملين لبناء صرح دولة الإسلام العظيم .

------------
عبود العبود

مطالب الحراك والموجة الجديدة ضد حفنة الظلم والطغيان

 

ومضة:
مطالب الحراك والموجة الجديدة ضد حفنة الظلم والطغيان


لقد بلغ ظلم ما يسمى هيئة (تحرير) الشام وإجرامهم مبلغه من الظلم والإجرام ، وأصبحوا يعادلون بل ويتفوقون على إجرام النظام ،
فلم تبق موبقة إلا وقاموا بها من قتل و سفك للدماء ، واعتقال وضرائب ومكوس وتعطيل للجهاد ، وإيقاف المعارك على الجبهات واعتقال المجاهدين والثوار والناشطين والمعارضين الذين هدفهم إسقاط النظام المجرم ، ولا يخفى على أحد انتهاكهم للأعراض وكشفهم للحرمات وما خفي أعظم ، و هذا يحتم وجوب المفاصلة معهم و يجعل العمل لإسقاطهم من أوجب الواجبات ، لأنه ثبت اعتداؤهم على الحرمات و ارتكاب كل المنكرات و الموبقات .
فهؤلاء لا ينفع معهم إصلاح بل لابد من اقتلاعهم حتى تنتصر ثورتنا المباركة ، ولا مكان لهم ولا لمن يسير على نهجهم ، و ما دعوات الإصلاحات الشكلية إلا محاولة للخداع و الالتفاف على الحراك بكذبة الإصلاح .
فنحن لم نخرج على نظام المجرم بشار من أجل إصلاحه ، بل خرجنا لنقتلعه من جذوره ونقيم على أنقاضه نظام الإسلام العظيم ، وكل من يمشي على خطاه مصيره الاقتلاع ، ومكانه الطبيعي هو مزابل التاريخ ، فسلاحنا في هذا الحراك هو إيماننا المطلق بنصر الله ، والوعي والثبات ومواجهة جميع الطغاة والظالمين ، ولن يستطيع أحد سرقة تضحيات ثورة الشام العظيمة .
ومطالب الموجة الجديدة من حراك أهل الشام واضحة ، ولن يهدأ الحراك حتى يُسقط النظام الأمني و نهجه وأركانه ورجالاته ، وعلى رأسهم المدعو الجولاني وجهازه المخابراتي فهذه هي المطالب الحقيقية لهذا الحراك المبارك .
قال تعالى :
{ إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ }

---------------
عبد الرزاق المصري

من أهم أركان الانتصار قادة كالأنصار

 



لابدّ من قيادة عسكريةٍ صادقةٍ مخلصةٍ تسير تحت توجيهات قيادة سياسية مخلصة واعية تحمل مشروعاً نهضوياً مبدئياً للأمة جمعاء ، فرسولنا الكريم عندما وجَدَ من ينصر دعوته ، وهم آنذاك أهل المدينة أرسل مصعب رضي الله عنه مباشرة إلى المدينة ليعرض عليهم مشروع الإسلام العظيم ، فوجد سيدنا مصعب أن المدينة تعاني من اضطرابٍ وحربٍ ضروس بين الأوس والخزرج ، فكان أول عمل سعى إليه مصعب رضي الله عنه هو إنهاء حالة الخلاف بين القبيلتين ، وجمعهم على كلمة واحدة تحت مشروع الإسلام العظيم ، فدعا قادة الأوس والخزرج للإسلام ، حتى أسلموا وأنهوا نزاعاً وحرباً استمرت أكثر من أربعين عاماً ، وبعد إسلامهم أصبحوا قوة واحدة وأعطوا النصرة لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وأقاموا معه دولة النبوة ، فنالوا شرف نصرة رسول الله وسمّاهم الله بالأنصار ، فبذلوا أموالهم وأنفسهم في سبيل الله سبحانه وتعالى .

واليوم في ثورة الشام المباركة و بعد تدخل الغرب الكافر فيها ، وتفرقته لصف المجاهدين و تحويلهم إلى فصائل متناحرة تقاتلت فيما بينها ، وسفكت الدم الحرام نظراً لارتباط قادة المنظومة الفصائلية بالداعمين المجرمين وأسيادهم ، فلابد للمخلصين من أبناء الفصائل الانفكاك عن هذه المنظومة المقيتة ، والتوحد على مشروع يرضي الله ، يُسقط القادة العملاء ويعطي النصرة للقيادة السياسية الصادقة صاحبة مشروع الإسلام العظيم ، حتى يكمل المجاهدون مسيرتهم نحو فتح الجبهات ومقاتلة النظام المجرم في عقر داره حيث جبهة الساحل و دمشق ، فيسقطونه ويُقيمون على أنقاضه حكم الإسلام . قال تعالى: ( وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ )

-------------
مصطفى نجار