press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

تصحيح المسار يبدأ باستعادة القرار

 

 ومضة:
تصحيح المسار يبدأ باستعادة القرار

في الآونة الأخيرة ومع تسارع الأحداث والغليان الشعبي في الشارع الثوري على أرض الشام المباركة ، يتزاحم الأحرار في الساحات والميادين صادعين بالحق ، مطالبين بإزالة منظومة القيادة المرتبطة وحلّ الأجهزة الأمنية التشبيحية ، وإخراج المعتقلين والأحرار من السجون ، وفتح الجبهات لإسقاط نظام الإجرام .

وهذه ليست مجرد أحداثٍ عابرة ، بل هي تمهيد لمخاضٍ كبير وصراعٍ أكبر سيخوضه الثائرون في أرض الشام ، ألا وهو صراع "استعادة قرار الثورة من مغتصبيه" ، لأن الأمة أدركت أنّها مالم تستعيد قرارها وسلطانها ، ومالم يتحرر الصادقون من سجون العملاء فإن ثورتنا تسير إلى الهاوية .

وأدركنا جميعاً أنه من الواجب أن تتحد القوة السياسية والعسكرية تحت قيادة صادقة مخلصة تحمل مشروعاً واضحاً منبثقاً من عقيدتنا ويحقق ثوابت ثورتنا ، ويمضي بنا لإسقاط نظام الإجرام ، وما نؤكد عليه في هذا الصراع أنه يجري بين أمة معها قوّة الله ، وبين طغاة يغريهم إبليس ليهوي بهم في نار جهنم ، وهذه الأمة بإذن الله سيكون نصرها عظيماً يشفي صدور قومٍ مؤمنين ، ويقصم ظهر الطغاة والأنظمة العميلة بإذن الله تعالى .

﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ﴾

-------------
علي مـعـاز

الطريق الواضحة لإسقاط النظام المجرم وإقامة حكم الإسلام

 

 

ومضة:
الطريق الواضحة لإسقاط النظام المجرم وإقامة حكم الإسلام

انطلقت ثورة الشام المباركة وضحّى أهلها بالغالي والنفيس ، فسيطر الثوار على مساحات واسعة من سوريا ، رغم مايمتلكون من سلاحٍ بسيط لا يكاد يذكر أمام سلاح عدوهم ، إلا أن الثوار الآن لا يملكون سوى مساحة ضيقة تعتبر بمثابة سجن كبير يقبع فيه أهل الثورة ، فما الذي حدث ؟!
السبب الرئيسي هو عدم وجود طريقة واضحة لإسقاط النظام المجرم ، وما هو النظام البديل الذي ننشده ليقام على أنقاضه ، مما أدى بدوره إلى الانزلاق في مستنقعات المال السياسي ومكائد الدول التي تكيد لثورتنا كل شر ، حتى سلكوا سلّم التنازلات ، و جعل القادة الذين ارتبطوا بأعداء الثورة والإسلام يولّون الأدبار ويحرفون مسار الثورة ويسعون لإنهائها والقضاء عليها .

فيا أهل الشام يا أهل العزة والكرامة ، الآن هاقد انتفضتم من جديد على هؤلاء الطواغيت ، وعادت ثورة الشام تشتعل وتنفي خبثها ، وتطالب بإسقاط القادة العملاء واستعادة قرار الثورة لتكمل مشوار الثورة ، فقد تجددت عزيمة ثوار أهل الشام الأبطال ، وهم مستعدون للتضحية من جديد بالغالي والنفيس .
ولكن هذه الجهود والتضحيات الطيبة المباركة لن تجني ثمارها إلا إذا اتخذت قيادةً سياسيةً صادقة ، تقودنا نحو إسقاط النظام المجرم وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه ،
فيتوجب على أهل الشام الآن وحتى تحمي الثورة حراكها من التسلق أو الانحراف ، اتخاذ قيادة سياسية صادقة تمتلك خبرة سياسية وتحمل مشروعاً واضحاً منبثقاً من عقيدة الإسلام ، قيادة أثبتت صدقها وشجاعتها ومواجهتها لمن أفسد علينا ثورتنا وحرف مسارها ، حتى تسير حاضنة الثورة و فعالياتها المتنوعة مع هذه القيادة لتحقيق أهداف ثورة الشام ، وضمان نجاحها وبلوغ هدفها المنشود في إقامة حكم الإسلام .

-------------
رياض رزوق

وللعمالة موقفٌ واحدٌ لا يتغير

 

ومضة:
وللعمالة موقفٌ واحدٌ لا يتغير

يا أهل الشام الكرام الأباة ، خرجت من لسانكم كلمات ملأت الدنيا ، تصف العميل ب(الداسوس_الفسفوس_الجاسوس) ، و كلها أسماء قبيحة و صفات شنيعة ، خرجت من أفواهكم وتناقلتها الأجيال ، أطلقتموها سابقاً على من تعامل مع فرنسا وبريطانيا وغيرها من الدول ، وكنتم تذمّون أفعال من يضع يده بيد هذه الدول ، أو لمجرد قبول المال منها ، وحتى أنكم قاتلتم من ارتضى أن يكون له يد معهم فتراه يُلحِق العار بعائلته كلها ، فلا يبقى تزاورٌ معهم ولا زواجٌ ، ولا تعامل مع من باع نفسه رخيصة لتلك الدول .
والآن يكرر بعض من تولّى قيادة ثورة الشام نفس أفعال ابن العلقمي و أبي رغال ، فهل تغيّرت نظرتكم للعمالة والعميل عن نظرة أسلافكم ، وهل يخفى عليكم وأنتم الحاذقون في كشف من وضع يده بيد الدول المدعية للصداقة ، حتى وإن بدّلت جلدها وغيّرت لهجتها حذراً منكم وخوفاً من عدائكم لها ، ألستم أنتم من قلتم (عدو جدّك مايوّدك ) فهل نرضى أن يصبح اليوم صديقاً ؟!

يا أهلنا في الشام : إن الغرب الكافر وإن غيّر جلده يبقى عدواً للمسلمين ، وحتى ينفّذ مآربه فهو يحتاج لأدوات في الداخل (عملاء ) ، فمنهم من يسلمه القيادة ويدعمه بالمال والسلاح ، ومنهم من يعمل بالخفاء وتحت جنح الظلام ، فالحذر الحذر من هؤلاء .

إننا أبناء ثورة الشام إذا أردنا أن نتجنب كيد المتآمرين و أدواتهم الداخلية ، فلا سبيل لنا إلا باقتلاع القيادة العميلة ، و اتخاذ قيادة صادقة من إخوتنا و أبنائنا ، يقودون مركب الثورة لتحقيق أهدافها و ثوابتها ، قيادة مجربة نعرفهم ونعرف حرصهم وصدقهم وإخلاصهم ووعيهم على مؤامرات الغرب الكافر وأدواته الإقليمية والمحلية ، فبذلك وحده يكون خلاصنا بإذن الله ، فلا نلدغ من ذات الجحر مرّات و مرّات .

------------------
عبد الرحمن الجلوي

الوعي هو صمّام الأمان لأي حراك سياسي

 

 

 

بعد أن غُيّب الناس عن الأعمال السياسية والتحركات الشعبية عقوداً طويلةً من الزمن ، ترسّخ في أذهان الكثير عدم جدوى الأعمال السياسية ، إلا أن ثورات ما عُرف بالربيع العربي قد حطّمت هذه الأفكار ، وباتت الأعمال والتحركات يُقبل عليها الناس بين الفينة والأخرى ، لثبوت جدواها ، ولقدرتها على تحصيل الحقوق والضغط على الحكام المتسلطين .
وهذا يظهر جلياً في ثورة الشام ، فلا تكاد تخلو الساحات من أعمال شعبية سياسية تخرج وتطالب بمطالب مُحقّة .
إلا أن تكرار الفشل في بعض هذه الأعمال يعزز عند البعض العودة إلى المربع الأول والإيمان بعدم جدوى العمل السياسي ، وهذا من أهم المخاطر التي تصيب الإنسان أثناء تحركه وقيامه بالأعمال ، فمن لم يدرك غايته ومرماه ، فسيكون ضحية لغايات غيره ومراميه ومشاريعه .
لذلك فإنه من أوجب الواجبات اليوم هو الوعي على المخاطر ، و أهمها الحلول الترقيعية ، و الوقوع في فخ الرضا بأنصاف الثورات .
كما يجب تحديد الأهداف وتثبيتها و عدم التنازل عنها ، وجمع الناس على هذه الأهداف ثم السير بهم نحو تحقيقها متوكلين على الله وحده على هدى وبصيرة .

------------
منير ناصر

أنخشى طغاةً قد توعّدهم الله بالهلاك

 

 

 

ومضة:
أنخشى طغاةً قد توعّدهم الله بالهلاك ؟!

يقول الله سبحانه وتعالى في محكم تنزيله :
﴿ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآثَارًا فِي الْأَرْضِ فَمَا أَغْنَىٰ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾
يا أهل الشام الأخيار لنا في التاريخ قصصٌ وعبرٌ كثيرة ، وخاصة في الطغاة والظالمين ، فسنّة الله فيهم واحدة لم و لن تتغير ، ومن أمثلة ذلك قومُ عادٍ عندما كذّبوا رسول الله إليهم ، فأرسل الله عليهم ريحاً صرصراً لم تبقِ منهم ولم تذر ، وقوم ثمود عندما عقروا الناقة وكذّبوا رسول الله إليهم ، فأرسل الله عليهم صيحةً واحدةً فكانوا كهشيم المحتضر ، وفرعون عندما أراد قتل رسول الله موسى عليه السلام أغرقه الله باليم ، والنمرود كانت عاقبته ونهايته ببعوضة ،
وأمثلة كثيرة تذكرنا أنَّ الله سبحانه وتعالى يمهل الظالم ولا يهمله ، ويملي له حتى إذا أخذه لم يفلته ، هذه القصص والعبر نقرأها لكي يزيد ثباتنا ويترسخ إيماننا ، بأنَّ لا قوة فوق قوة الله وأنَّ نهاية الطغاة والظالمين وخيمة بلا شك ، فمهما زاد طغيانهم وظلمهم وفجورهم فنهايتهم إلى بوار .
فيا أهل الشام أبعد كل هذه العبر نخشى طغاةً قد توعَّدهم الله بالهلاك ، والخزي والعار في الحياة الدنيا قبل الآخرة ، أما آن الأوان لأن نتحرك ضد هؤلاء الطغاة ونكون في صف الصادقين المخلصين من أبناء هذه الأمة ، حتى نسقط معهم هذه الطغمة الفاسدة ، ونستبدلها بقادةٍ أوفياء من رحم هذه الثورة ، يسيرون بنا نحو إسقاط النظام المجرم بدستوره و بكافة رموزه وأركانه ، وتحكيم شريعة الرحمن على أنقاضه فنفوز بعز الدنيا والآخرة .

----------------
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
رامز أماني أبو سليم