press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

photo 2024 05 30 22 09 11 2

 

 

رُفعت في الحراك الشعبي ضد الجولاني منتهك الحرمات و جهاز الظلم العام ثوابت و شعارات واضحة ، و هي إسقاط الجولاني و حل جهاز الظلم العام و إخراج المعتقلين المظلومين و فتح الجبهات .
و قد تصدر بناء على الالتزام بهذه الثوابت بعض الشخصيات ، لذلك كان التمسك بهذه الثوابت والالتزام بها هو مقياس ترتفع فيه كفة الملتزمين ، و تهوي به إلى الحضيض كفة من يتخلى عن هذه الثوابت و ينحرف عنها ، و يفاوض الطاغية الجولاني للوصول إلى إصلاحات شكلية تقضي على الحراك الشعبي و تكون طوق نجاة للجولاني و زبانيته و شبيحته .

و للذين يريدون التخلي عن ثوابت الحراك نقول :
قد قلتم بلسانكم وكتبتم بأيديكم إن ثوابتكم هي إسقاط الجولاني وحل جهاز الظلم العام ، وهذا ما جعل الناس تقدّمكم و تثق بكم ، فكيف بعد ذلك تجلسون معه على طاولة التفاوض ، و هل ستقولون له نريد إسقاطك ؟! وحل جهاز ظلمك العام ؟؟ إن كان هذا ما ستقولونه فإن مكان ذلك هو الساحات و أنتم بين إخوانكم و ليس طاولة المفاوضات .
ألم يسمع الجولاني هذا المطلب من المتظاهرين السلميين في الساحات والميادين ؟!
إن طاولة المفاوضات هي لتقديم التنازلات ، و ما ذلك إلا طوق نجاة يخدعكم و يخدعنا به الجولاني مدعياً الإصلاحات الخادعة ؟!
و إن كنتم ستتنازلون عن ثوابت الحراك ، فباسم من ستتحدثون ؟! وعار الهزيمة بمن ستُلحقون ؟!
إن الحراك الشعبي السلمي الذي انطلق لم يعطِ تفويضاً لأحد كائناً من كان أن يفاوض باسمه ، و من أراد أن يتصدر فليتصدر بمواقفه و ثباته و تمسكه بأهداف الجموع الثائرة التي لن ترضى بالظلم و الظالمين من جديد ، فإصلاح الطغاة يكون بقلعهم و ليس التفاوض معهم لإعادة شرعيتهم .

عبد الحي حاج حسن

المجاهد المخلص يحمي أهله في ثغره من النظام وواجب عليه أيضا حمايتهم

 

 

إن المجاهدين المخلصين الصادقين هم تيجان الرؤوس وهم من يضحون ويسهرون الليالي لحماية الثغور وحماية أهلهم وعرضهم ودينهم ويقفون سدّاً بوجه هذا النظام المجرم الذي دمّر البلاد وقتل العباد وانتهك الأعراض والحرمات ودنس المقدسات.
ومجاهدوا الشام هم والله كذلك رأس حربة بوجه هذا النظام الكافر وزبانيته وشبيحته، وأهل المحرر هم سندهم ومددهم والمجاهدون أبناؤهم وهم أهلهم.

وهاهم الأمنيون الجبناء ينكلون بحاضنة المجاهدين و أهلهم بل يتسلطون حتى على المجاهدين الصادقين ويسومونهم سوء العذاب.
فهل ترضى أيها المجاهد عن ذلك؟

أتحمي أهلك و إخوانك من النظام المجرم و شبيحته وتتركهم لشبيحة الجولاني وجهاز ظلمه العام ينهشون لحومهم ويسلخون جلودهم وينكلون بهم وبك؟!
لقد ظهرت الحقائق و تمايزت الصفوف و الواجب على المجاهدين أن يقفوا مع أهلهم في وجه من ظلمهم و تسلط عليهم و ارتكب كل الموبقات بحقهم. فمن انبرى لحماية الثغور وحماية دينه وأرضه وعرضه لا ينبغي عليه أن يسكت عن ظلم هؤلاء الشبيحة من جهاز الأمن العام واللجان الشعبية، فأهلك أهلك أيها المجاهد الزمهم فهم سندك ومددك، و أنت سندهم وأملهم.
فاختر أهلك وخذ قرارك فقد آن لنا جميعا أن نستعيد القرار و نصحح المسار و نكمل ثورتنا حتى إسقاط نظام الإجرام و إقامة حكم الإسلام على أنقاضه.

====
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز

العقلية الإستبدادية ومشروع التغيير

 

 

 

عمل النظام البعثي المجرم على صبغ أجهزته ومؤسساته بعقلية استبدادية على نهج الطاغية فرعون، ( ما أريكم إلا ما أرى )، ومن كان موظفاً في المؤسسات كلها كان يشاهد ويلمس حقيقة استبداد من كان يديرها ويفرض قراراته بسطوة السلطة .
و بعد أن انطلقت ثورة الشام المباركة وهي تتطلع للتغيير، مطلقة شعارات إسلامية وجد الشعب في الثورة سبيلاً للخروج من هذه العقلية التي جثمت على صدره وأرهقت البلاد والعباد، ولكن ماهي إلا فترة من الزمن حتى أعادت نفس الشخصيات التي ادّعت أنها ثورية العقلية الاستبدادية نفسها.
و قد ساعدها في عودة الاستبداد تآمر الدول على ثورة الشام و خشيتهم أن تخط طريقها بعيداً عن هيمنة الدول المتآمرة ففرضت على الناس ممثلين مصنعين عنهم، كالمجلس الوطني، و من ثم الائتلاف و الحكومة المؤقتة. و أغرت قادة المنظومة الفصائلية و على رأسهم الجولاني كي تمارس التسلط و القمع.
فعادت العقلية نفسها بسطوة شهوة المناصب والبروز والعقلية الاستبدادية المخابراتية التي كانت توجه لمثل هكذا أدوار .

ونحن الآن في الموجة الثانية من الثورة وفي خضم الموج الهادر من الثائرين المطالبين بإسقاط الجولاني وجهاز ظلمه وتبييض السجون من المعتقلين ظلماً، تبرز أهمية الحذر من العودة لعقلية التسلط ووجوب التركيز على التخلص منها و القضاء عليها، و خاصة أن أبناء الحراك اليوم عندهم تجارب طويلة عبر سنين القهر والاخفاق،
و قيام المتسلطين بمحاولة النيل من كرام أهل الشام.
و علينا أن لا نسمح بعودة العقلية الاستبدادية التي كبلت أيدي ثوار ومجاهدي أهل الشام، وخاصة بعد ان اكسبتنا التجارب القاسية عبر سنوات المعاناة الوعي الكافي بإذن الله لإفشال كل مخططات الارتباط و التسلط.
وإننا بإذن الله مستمرون في طريقنا نحو النصر والظفر واقتلاع النظام المجرم بكافة أركانه ورموزه وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه .

===========
عبد الرحمن الجلوي

لن يثن عزيمتنا وحراكنا تشبيح الطغاة 2

 

 

 

جميعنا شاهد بالأمس جهاز التشبيح العام وهو يفض خيمة الاعتصام بطريقة تشبيحية قذرة ، الأمر الذي أدى إلى إصابات بين الشرفاء و أصحاب الحق ، وجميعنا رأى كيف كان شبيحة الجولاني يقومون بتحطيم الكراسي و ضرب المعتصمين ، وكأنهم أدوات سحق جُهّزت خصيصاً للقمع والإجرام ، ولكنها حتماً أدوات جبانة قذرة ، و كلما حاولوا التحرك سقطوا في قذارة أخرى .
إن أفعال شبيحة الجولاني هذه مع جهاز تشبيحه لا تذكّرنا إلا بتشبيح نظام المجرم بشار ، فهي محاكاة تامة لها.
فليعلم المجرمون أنَّ أفعالهم الشنيعة لن تثني عزيمة الصادقين و لن تحرفونا عن طريقنا ، بل إننا سنبقى بإذن الله صامدين في وجههم محتسبين أجرنا على الله
و أذكر إخواني في إدلب بقول الله تعالى:
{ وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (139) إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِب الظَّالِمِينَ } .

-----------------
عبدالرزاق القدور

قبول خريجي النظام في جامعات المحرر عمل مقصود لأهداف سياسية و ليس

 

 

 

 

قبول خريجي النظام في جامعات المحرر بوابة للتطبيع مع النظام المجرم ، وخطوة ابتدائية إن نجحت سيتبعها خطوات أكثر جرأةً ووضوحاً ، فإن مرّت هذه القضية بسلام بوعود خلبيّة كاذبة ولم يوجد لها حلول جذرية ، فإنك ستجد المحقق الذي كان يسلخ جلود معتقلينا في صيدنايا يعمل موظفاً في سجون محررنا ، كما يحدث الآن في سجون الجولاني العميل يمارس نفس العمل الإجرامي ، أو أنك ستجد القاضي الذي حكم ظلماً بقتل آلاف المعتقلين ، يحكم في قضايا المسلمين في محاكم المحرر ، أو المعلم الذي كان يدرس القومية ويقدس النظام المجرم أمام طلابه وتلامذته و يتغنى بمنجزات الحركة التصحيحية يحاضر بمدارسنا و جامعاتنا .

فإلى الذين يصدرون هذه القرارات المدسوسة ، إننا نعلم أنكم تحاولوا تركيع هذه الثورة وتهيئتها للمصالحة مع النظام المجرم و أن هذا مكركم و مكر أسيادكم .
و لكن مكركم سوف يبور بإذن الله لأن هذا خط أحمر من يقترب منه سيسقط سريعاً بإذن الله ، و سيُسقِط حراكنا الجديد بعون الله كل المتآمرين و المتسلطين لنستعيد القرار ونصحح المسار ، حتى إسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه خلافة راشدة ثانية على منهاج النبوة.

----------
عبد الحي حاج حسن