press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

عندما تستعيد الأمة سلطانها يرتجف أعدائها

 

 

 


جميعنا شاهد ما حصل في مدينة الباب شمال شرقي حلب اليوم ، عند ورود أخبار عن محاولة دخول وفد للأمم المتحدة يرافقه دورية للروس المجرمين إلى المناطق المحررة التي رويت بدماء الشهداء ، فرأينا كيف انتفضت الناس ووقفت سداً منيعاً في وجه من يريد بيع دماء الشهداء وبيع تضحياتهم بالجلوس مع المجرمين أو استضافتهم في محررنا ، فاستنفر أهالي الثورة في وجه هذا الوفد ومن يرافقه ، من خلال توجههم للمكان وقطع الطرقات عليهم ، ومنع أي أحد من الدخول إلا على أجسادهم ، رافقه ذلك دعوات من الثائرين لمؤازرة بعضهم البعض ، والوقوف بوجه هؤلاء الأوغاد وعلى رأسهم الضامن التركي الذي يلعب دور الصديق ليقود الثورة إلى حتفها، وصبيانه في المحرر من قادة الفصائل المرتبطين به.
لقد أثبت ما حدث أن الثورة ما زالت متوقدة في نفوس أبنائها ، وأنهم لن يقبلوا بمحاولات الخداع والترويض التي يقوم بها النظام التركي وقادة فصائله .
فعندما تستعيد الأمة سلطانها وتقول كلمتها يرتجف أعداؤها ويرتعدون خوفاً ويعودون خائبين منكسرين يجرون أذيال الخيبة والهزيمة وراءهم بإذن الله .

-----------------
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز

النصر لا يتنزل إلا على الثابتين

 

 



القارئ للتاريخ والمتمعن في سنن الله سبحانه وتعالى في تنزيل النصر يدرك تماماً أن للنصر أسباباً وشروطاً لم تخترق لأحد من عباد الله .

فمن أسباب النصر الثبات على المبدأ وعدم التنازل أو المساومة أو التفاوض عليه أو متعلّقاته ، والتمسك بالمطالب الشعبية المحقة ،
وعلى النقيض ليس من أسباب النصر اللجوء مثلاً إلى الظالم ومحاورته ومفاوضته ، فالظالم يحاكم ويقتص منه على أفعاله الإجرامية لا يُحاور ولا يُهادن ولا يُفاوض .
إن المبادرات والمفاوضات وتحكيم لغة المصلحة مع طاغية ظهر للعيان ظلمه و إجرامه و انحرافه عن الطريق القويم ، و خداعه لأهله و تنكره حتى لرفاق دربه هو منزلق خطير و فخ كبير لأهل التغيير ، و هو طوق نجاة و فسحة من الوقت للطاغين و الظالمين .
إن التفاوض والمساومة على ثوابتنا وأهدافنا هي انقلاب على الثوابت و الأهداف ، فهاهم المعتقلون الشرفاء ما زالوا داخل سجون الظالمين ، يساومهم على دينهم و مواقفهم و يساوم أهلهم لكي يتخلوا عن واجب الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ، و الأخذ على يد الظالم و محاولة أطره على الحق أطراً .
والأهم من ذلك إن رضينا بالحوار ترَكَنا الله سبحانه وتعالى إلى أنفسنا ونزَعَ عنا العون والمدد ، وبالتالي إذا أردنا النصر لهذا الحراك المبارك وجب علينا التمسك بأهدافه و الحفاظ على ثوابته ، والاستمرار بعزيمة صلبة حتى يتنزل نصر الله علينا ونحن على ذلك ، فنكسر قيد المعتقلين ونسقط حكم الظالمين ونقيم في الأرض حكم رب العالمين .
يقول الله عز وجل:
(وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا:
رامز أماني

photo 2024 05 30 22 07 47 2

 

 

 

لقد بدأ حراك أهل الشام في السابع من أيار سنة ٢٠٢٣ م عندما اقتحمت مخابرات الجولاني بيوت عدد من شباب حزب التحرير وغيرهم في ساعات الفجر الأولى وانتهكت حرمة البيوت واعتقلت حملة الدعوة بطريقة تشبيحية
لذلك كان من الواجب على أهل الشام أن يثوروا ضد هذه التصرفات
وبالفعل قام حراك مبارك نصرة للأعراض والمظلومين بمبادئ ثابته وبعزيمة صلبة وبثبات لم يعرف له مثيل
أهدافه واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار
إسقاط الجولاني
حل جهاز الأمن العام
تبييض السجون
فتح جبهات القتال على النظام المجرم
عندما أدرك الجولاني أن هذا الحراك لابد من أن يسقطه ومعه أمنييه أطلق عبر ذبابه الإلكتروني الشائعات والتهم الباطلة
منها أن الصراع بين حزب وفصيل وأن الحراك يطعن بالمجاهدين وأن الحراك يريد التخريب ليس أكثر والكثير من التهم الباطلة
ولكن أهل الشام عامة وأبطال الحراك خاصة كانوا على درجة كبيرة من الوعي والثبات
كانت من بين هتافاتهم ورسائلهم للمجاهدين
أننا ما خرجنا في هذا الحراك إلا نصرة لكم وخوفاً على دمائكم وتضحياتكم التي يحاول الجولاني أن يتاجر بها في المؤتمرات الدولية
وأن المجاهدين منا ونحن منهم فهم إخواننا وصمام أمان الثورة
بهذا الوعي والثبات فقد الجولاني صوابه وارتكب الجريمة الكبرى التي لن تمحى من سجله الإجرامي
أنزل العسكريين إلى الطرقات من أجل أن يواجهوا أهلهم وإخوانهم
ورغم كل ذلك عاد الحراك وأثبت وعيه وثباته وخاطب المجاهدين خطاب الأم الحريصة على أبنائها
والتزم بسلمية الحراك التي كانت ومازالت تؤرق الجولاني وأمنييه.
وفي النهاية نحن على يقين أن نصر الله آت رغم المكر الشديد بنا
يقول الله عز وجل:
(وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْماكِرِينَ)

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
رامز أماني

كروت الجولاني وأزراره وكرت الثورة الضائع

 

 

الجولاني وكروته الخمسين وأزراره ، ومنها القتل والظلم والبطش والتنكيل والاعتقال بحق الثائرين من أبناء الأمة وأبناء الثورة ، فهذه هي كروته وأزراره بات يظهرهم واحداً تلو الآخر و يطبقها عمليا ضد أهل الثورة و حراكها المتجدد.
فما هو الحل عند أهل الثورة لإسقاط هذا الطاغية ومن معه؟ وهل تمتلك الثورة وأهلها ما يواجهون به هذه الكروت التشبيحية ؟

إن أهل المحرر وأهل الثورة يمتلكون أقوى كرت على الإطلاق في ثورة الشام المباركة ، فهم أصحاب السلطان الحقيقي و بيضة القبان وهم من ضحى بالغالي والنفيس ، بدماء أبنائهم وأراضيهم ومدنهم وقراهم التي تدمرت ، فهم أولياء الدم، و تضحيات أهل الشام أكثر من أن تعد و تحصى .
ولكن ما علاقة كل هذه الأمور بكرت الثورة الضائع؟

إن كرت الثورة الضائع هو قرارها المغتصب وسلطانها المسلوب منها ، فعندما أضاع أهل الثورة هذا الكرت أو بالأحرى سلموه لمن ليس له أهل ، استخدمه للتسلط عليهم و لظلمهم وضرب ثورتهم.
واليوم يجب على أهل الثورة استعادة هذا الكرت ، باستعادة قرار الثورة وسلطانها ممن اغتصبه ، و اختيار من هو أهلٌ لقيادة الثورة كي يواصل الطريق حتى تحقيق الأهداف ، و من يمتلك مقومات السير بهذه الثورة لبرّ الأمان ولإسقاط النظام المجرم وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه.
و إن ذلك لآت بإذن الله.

=====
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز

photo 2024 05 30 22 09 11 2

 

 

رُفعت في الحراك الشعبي ضد الجولاني منتهك الحرمات و جهاز الظلم العام ثوابت و شعارات واضحة ، و هي إسقاط الجولاني و حل جهاز الظلم العام و إخراج المعتقلين المظلومين و فتح الجبهات .
و قد تصدر بناء على الالتزام بهذه الثوابت بعض الشخصيات ، لذلك كان التمسك بهذه الثوابت والالتزام بها هو مقياس ترتفع فيه كفة الملتزمين ، و تهوي به إلى الحضيض كفة من يتخلى عن هذه الثوابت و ينحرف عنها ، و يفاوض الطاغية الجولاني للوصول إلى إصلاحات شكلية تقضي على الحراك الشعبي و تكون طوق نجاة للجولاني و زبانيته و شبيحته .

و للذين يريدون التخلي عن ثوابت الحراك نقول :
قد قلتم بلسانكم وكتبتم بأيديكم إن ثوابتكم هي إسقاط الجولاني وحل جهاز الظلم العام ، وهذا ما جعل الناس تقدّمكم و تثق بكم ، فكيف بعد ذلك تجلسون معه على طاولة التفاوض ، و هل ستقولون له نريد إسقاطك ؟! وحل جهاز ظلمك العام ؟؟ إن كان هذا ما ستقولونه فإن مكان ذلك هو الساحات و أنتم بين إخوانكم و ليس طاولة المفاوضات .
ألم يسمع الجولاني هذا المطلب من المتظاهرين السلميين في الساحات والميادين ؟!
إن طاولة المفاوضات هي لتقديم التنازلات ، و ما ذلك إلا طوق نجاة يخدعكم و يخدعنا به الجولاني مدعياً الإصلاحات الخادعة ؟!
و إن كنتم ستتنازلون عن ثوابت الحراك ، فباسم من ستتحدثون ؟! وعار الهزيمة بمن ستُلحقون ؟!
إن الحراك الشعبي السلمي الذي انطلق لم يعطِ تفويضاً لأحد كائناً من كان أن يفاوض باسمه ، و من أراد أن يتصدر فليتصدر بمواقفه و ثباته و تمسكه بأهداف الجموع الثائرة التي لن ترضى بالظلم و الظالمين من جديد ، فإصلاح الطغاة يكون بقلعهم و ليس التفاوض معهم لإعادة شرعيتهم .

عبد الحي حاج حسن