- التفاصيل

وصلنا إلى هذه المرحلة المفصلية من عمر ثورة الشام المباركة ، وبعد تجارب عديدة تيقن أهل الشام الثائرين أنهم بحاجةٍ لقيادةٍ سياسيةٍ مخلصةٍ مبدئية صاحبة مشروع لكي تنجح ثورتهم ، فالقيادة السياسية والمشروع أمران متلازمان لنجاح الثورة ولتصحيح مسارها ولكن بالمقابل يجب مراعاة عدة أمور منها :
أولاً أن تكون القيادة السياسية معروفة بصدقها وإخلاصها وبشجاعتها وجرأتها في قول الحق لا أن تكون مجهولة الهوية .
ثانياً أن تكون صاحبة مشروعٍ سياسي ودستور مستنبط من كتاب الله وسنة رسوله ، تقدمه للأمة وتضعها بصورته وتجيب أسئلة الناس عليه ، وتوضح لهم استفساراتهم كاختيار الحاكم و ضرورة محاسبته ونهيه في حال قصّر أو عصى ، لا أن تسير الناس خلفها عاصبة العينين كما اعتادت أن تكون .
ثالثاً أن يكون الطريق للوصول لأهداف هذه الثورة واضحاً جلياً للعيان حتى نسير على هدى وعين بصيرة .
هذه هي أهم شروط القيادة الصحيحة ولقد استقام المنسم يا أهلنا في الشام ، ونحن إخوانكم في حزب التحرير نقدم مشروعاً سياسياً جامعاً ودستوراً منبثقاً من صميم عقيدتنا ، يرسم طريق الوصول لبرِّ الأمان لهذه الثورة ، وقد وضعناه بين أيديكم ، ولم يبق إلا أن تجتمع أركان دولتنا الثلاثة معاً ، الحاضنة الشعبية والقوة العسكرية و قيادتهم السياسية صاحبة المشروع ، وبذلك نكون قد استكملنا قواعد إقامة الدولة وخطوات تصحيح مسار الثورة وإعادتها لسيرتها الأولى ، حتى يتوجها الله عز وجل بإسقاط النظام المجرم وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه في ظل خلافة راشدة على منهاج النبوة .
---------------
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز
- التفاصيل

ومضة:
ذكرى الثورة ليست حادثة عابرة بل قضية جامعة
حلّت بنا الذكرى الثالثة عشرة لثورة الشام المباركة ، محملةً بالصعاب والشدائد ، و خاصة على الصادقين من أبنائها و على كلِّ حرٍّ شريفٍ ضحى بالغالي والنفيس من أجلها ، و لا يكاد يوجد منّا أحد إلا وقدّم التضحيات في هذه الثورة المباركة ، جاءتنا الذكرى لتعيد لأهل الشام الأمل ولتزيدهم ثباتاً ، ولتذكرهم بأنهم مازالوا على الطريق ولم يبلغوا هدفهم المنشود .
فيا أهل الشام الأحرار
يا أولياء الدم وأهل الشهداء
ويا أهلنا المهجرين من ديارهم وأراضيهم
إن الهدف لم يُبلَغ بعد ، وإن الطريق إلى هذا الهدف (إسقاط نظام الإجرام وتحكيم شرع الرحمن على أنقاضه) واضح وضوح الشمس ، يمر عبر إسقاط هؤلاء القادة المتسلطين على رقاب الناس ، الذين اغتصبوا قرار الثورة و سلّموه لمن يتآمر عليها ، لذلك لابدّ من اتخاذ قيادة سياسية واعية تقودنا إلى هذا الهدف العظيم ، فلتكن هذه الذكرى ناراً تحرق الخائنين المتسلطين ، ونوراً للمخلصين و المجاهدين الشرفاء تهديهم إلى الطريق الصحيح و الهدف المنشود ، لتكون هذه الذكرى بإذن الله آخر ذكرى في ظل الحكم الجبري ومن بعدها خلافة راشدة على منهاج النبوة إن شاء الله .
----------
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
رامز أماني
- التفاصيل

ومضة:
إسقاط العملاء خطوة في طريق تصحيح مسار الثورة
بعد مضي عشرة أشهر على الحراك الثوري الذي انطلق لتصحيح مسار الثورة واستعادة قرارها ، وبعد انتهاك الحرمات واعتقال المخلصين والشرفاء من الثوار من قبل أمنيات هيئة (تحرير) الشام بأمرٍ من العميل الجولاني ، وفي ظل الأحداث الأخيرة التي تشهدها الساحة الثورية من مظاهراتٍ حاشدةٍ لأهالي المحرر ، انتفضت لإسقاط الجولاني قاتل المجاهدين وحل جهاز ظلمه العام ، مطالبة كذلك بتبييض السجون وفتح الجبهات لإكمال مسيرة ثورتنا نحو إسقاط النظام المجرم ، تخرج علينا فئة من المرقعين والمطبلين من أتباع العميل الجولاني ، لتقول للناس إن سقوط الجولاني سيؤدي إلى تفكك المجاهدين وسقوط المناطق المحررة في أيدي النظام المجرم .
وهنا نقول لهؤلاء المرقعين والمطبلين ، لقد سبق وأن قام هذا المجرم بتسليم المناطق لنظام الإجرام ، وأحدث الاقتتالات الداخلية بين أبناء الثورة ، وسفك دماء المجاهدين في معارك استنزافية ، وفتح معابر التطبيع مع النظام المجرم ، وصار يحمي الروس أعداء الثورة ودورياتهم ، حتى باتت قيادته لجزء من المحرر تشكل خطراً عظيماً على الثورة وأهلها .
وقد أدرك هذا جيداً أهل الشام فقاموا بانتفاضةٍ شعبيةٍ واعيةٍ ضده ، لإسقاط هذه القيادة المرتبطة واستبدالها بقيادة مخلصة من أبناء الثورة بها.
وثورتنا الكاشفة الفاضحة عبر تاريخها كشفت وفضحت كل خائنٍ ومداهنٍ وعميلٍ ، وميّزت الصادقين المخلصين من الكاذبين والخائنين ، فأهل الشام يُقبلون اليوم نحو الصادقين بعد تمايزهم عمّن تسلّق على الثورة وخدعها وخذلها ، يقبلون على من صدقهم عندما حذرهم من المال السياسي المسموم ، وحذرهم من الأفخاخ والمؤامرات السياسية الخبيثة التي تهدف لإنهاء ثورة الشام .
وهاهم أهل الشام وبفضل الله يسيرون نحو تصحيح مسار الثورة التي حرفها قادة المنظومة الفصائلية العميلة ، وعمّا قريب بإذن الله ستؤتي هذه الأعمال الشعبية المباركة أُكُلها وسينتصر أهل الشام ليعيدوا لهذه الثورة عزّها ومجدها ونصرها الموعود بإذن الله .
-------------
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
رامز أماني أبو سليم
- التفاصيل

ومضة
جاء شهر الطاعات ليزيدنا ثباتاً في مواجهة الطغاة
أقبل وهلّ علينا شهر رمضان المبارك ، شهر الطاعة والمغفرة ، ليذكرنا بأنَّ من أعظم الطاعات و القُربات إلى الله عز وجل هو قول الحق في وجه الطغاة والظالمين ، جاء هذا الشهر المبارك ليزيدنا ثباتاً وإصراراً على خلع كلِّ عميل مجرم تسلّط على ثورتنا المباركة ، ومع اقتراب الذكرى الثالثة عشرة على انطلاق ثورتنا العظيمة ، مستمرين بإذن الله حتى يُظهر الله الحق ويمحق الباطل ، وحتى نصحح مسار ثورتنا و نظهرها من كل عميلٍ وخائنٍ يقف عائقاً في طريق إسقاط نظام الطاغية ، وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه ، ويجب أن لا يغيب عن أذهاننا أن هذا الشهر المبارك هو شهر الفتوحات والانتصارات في زمنٍ كان فيه المسلمون أسياد الأمم .
أيها المسلمون عامة وأهل الشام خاصةً لقد جاءنا شهر رمضان يحمل رائحة انتصاراتنا وأمجادنا ، يوم أخضعنا أعتى جبابرة الأرض ، وكنَّا الدولة الأولى في العالم ، تتوق نفوسنا اليوم إلى تلك الأيام ليس لنحزن ، وإنما لنجدد العهد مع الله حتى نعمل معاً على إعادة دولتنا مصدر عزّنا ومجدنا ، لنشحذ الهمم ونعيد للمسلمين عزّهم بدولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة ، فالعمل لهذا الفرض العظيم واجبٌ لا عذر فيه لقاعد .
------------
علي مـعـاز
- التفاصيل

وقفتُ ذات يومٍ أنظر إلى جاري في منزله الجديد ، والحيرة و الغضب يعلوان وجهه ، وهو يقلّب رزمة المفاتيح في يده ليفتح باب داره التي استأجرها حديثاً ، إذ كانت تلك المفاتيح كثيرة متعددة ، وقد نسي أيُّ مفتاحٍ هو لباب منزله الجديد ، فأخذ برهة يجرّب في تلك المفاتيح حتى وصل للمفتاح الحقيقي الذي فتح به الباب ، فسُرّت نفسه وجال في نفسي حينها شعور لما آلت إليه ثورة الشام المباركة ، وباب حلّها المغلق وما مرَّ عليها من تجارب ومفاتيح للحل مزورة ، تُلقى عمداً من هنا وهناك حتى لا يهتدي أهل الشام الكرام إلى مفتاح حل ثورتهم الحقيقي الصحيح ، والذي يتمثل بقيادةٍ سياسيةٍ واعيةٍ صادقةٍ ومخلصة ، تسعى بكل جهدها للحفاظ على الثورة وأهلها وتحقيق هدفها في أسرع وقت ممكن ، ناصحة أمينة راعية لأهلها ، تتمثل بأشخاص معروفين استقبلتهم حاضنتهم حين خرجوا من سجون الطغاة والمجرمين استقبال الظمآن للماء ، ترسم طريق الخلاص ليكون واضحاً سليماً صحيحاً لا لبس فيه ، مفتاح الباب هذا وحده هو من سيسقط كل الحلول الوهمية ، التي تتمثل بالإصلاح وزركشته وتزيينه ادعاءً بدمج الفريقين واللذين ماخرجا يوماً من عباءة السلطة .
يا أهلنا في ثورة الشام المباركة يا أولياء الدم والتضحيات هذا مفتاح حل ثورتكم دونكم ، فلا تتركوه للمفاتيح الزائفة التي لن توردنا إلا المهالك ، وتجرّ الويلات والتجارب الفاشلة على الناس ، وأهلكم لم يعودوا يطيقون صبراً بتجارب فاشلة جديدة ، فالله الله في دينكم ، الله الله في أهلكم ودماء شهدائكم ، الله الله في ثورتكم المباركة الكاشفة الفاضحة ، عضّو عليها وعلى ثوابتها بالنواجذ ، حتى تمضي في طريقها الصحيح خلف قيادة واعية صادقة مخلصة ، تكون مفتاح الباب نحو إسقاط النظام المجرم بكافة أركانه ورموزه ، وإقامة حكم الإسلام بخلافة راشدة ثانية على منهاج سيد المرسلين .
--------
عبد الرحمن الجلوي
