press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

 

 

العمل الجماعي هو حجر التغيير



تحتاج عربة متعطلة في منتصف الطريق إلى عدد من الناس لتحريكها عن منتصف الطريق أو لتشغيلها ، وكلما كبر حجم العربة يحتاج إلى جهد أكبر من الناس ، فلو تحرك عدد قليل بجهد قليل لن تتحرك العربة من مكانها ، وهذا مثال بسيط لما هو أهم في نفوس ثورة الشام المباركة التي تعطلت عجلة دورانها لكثرة المتآمرين والمتسلقين ، ومن تسلط على قيادتها مبرزاً قدرته على السير بها نحو بر الأمان ، بينما في حقيقته يعمل جاهداً على تعطيل حركتها .

يا أهلنا في ثورة الشام المباركة يا أولياء الدم والتضحيات هذا المركب المبارك هو لكم ، فإن لم تتحركوا أنتم وبجهدكم لتحريكه لن يتحرك ، وإذا لم تضعوا على قيادته من صدقكم ونبّه كثيراً وحذر من وعورة الطرق وحقول الألغام التي فرشتها الدول المتآمرة ممن ادعت الصداقة كذباً ، وتلك التي تحالفت مع النظام المجرم وهم في الحلف سواء ، سيبقى مركب الثورة يعاني الأعطال ،
فالله الله في ثورتكم ودماء شهدائكم ، الله الله في المعتقلات في سجون النظام المجرم ، الله الله في دينكم ، فهلّموا إلى كفالة الله وعزه ونصره فالله خير حافظاً وهو أرحم الراحمين .

===
عبد الرحمن الجلوي أبو حمزة

أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ

 

ومضة:
(أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ)
 
 
في هذه المرحلة العصيبة التي تمر بها الأمة الإسلامية ، لربما يتسرب إلى قلوب البعض شيءٌ من الخوف واليأس رغم إيمانه بأن نصر الله قادمٌ لا محالة ، وهنا لا بد أن نتذكر دائماً قول الله تعالى : {أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ } ، فهذه المرحلة من الصراع بين أهل الحق والباطل ، هي مرحلةٌ مفصليّة في تاريخ الأمة الإسلامية ، لأننا وصلنا إلى مرحلة وعي وإدراك كبير ، وأصبحنا نعلم الصديق من العدو والأمين من الخائن ، وأدركنا أن الظلم والمعاناة التي تعاني منها أمتنا لن يرفعها سوى عودة سلطان المسلمين ، بدولة الخلافة التي تحفظ أمن المسلمين وترفع عنهم تسلّط واستبداد الأنظمة الجبرية .
ونحن في ثورة الشام المباركة قد رأينا حجم التآمر الكبير على الإسلام والمسلمين ورأينا حرباً ضروساً من ملل الكفر بهدف منع الإسلام من النهوض ، لذلك يجب علينا أن نكون ثابتين في هذا الطريق مؤمنين بوعد الله ونصره ، وأن نبقى نصارع أنظمة الكفر وأدواتها العملاء دون خوف أو يأس ، وفي الوقت نفسه نرى بأعيننا الضعف والعجز الذي أصاب منظومة الغرب الفاسدة ، ونرى الثبات والعزيمة من أهل الشام الصادقين الذين يزداد ثباتهم تألّقاً وتوهّجاً يوماً بعد يوم ، عارٌ علينا بعد كل ذلك أن نخاف ونجزع من الصدع بالحق وصراع الظالمين والطغاة، لقد أصبح واجبا علينا أن نكون مع العاملين الصادقين الذين يرفعون راية رسول الله و يسعون لتحكيم شرع الله يسيرون نحو هدفهم على بصيرة لينالوا عز الدنيا و فوز الآخرة.
 
 
=====
علي مـعـاز

تردد أهل الثورة في تصحيح المسار يزيد معاناتهم ويؤخر النصر

 

ومضة:
تردد أهل الثورة في تصحيح المسار يزيد معاناتهم ويؤخر النصر
بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها ثورة الشام وتمايز الصفوف بين حق وباطل ، وبشكل واضح لا يختلف عليه اثنان ذوا عدل ، إلا أن الكثير من أبناء الثورة الصادقين اليوم مازالوا مترددين في الالتحاق بركب الحق لاعتبارات يتمسكون بها فتزيدهم شتاتاً وضعفاً وتضاعف معاناتهم وتؤخر عليهم النصر كإحسان ظن أحدهم مثلاً ببعض قادات الفصائل فتراه يتمسك بإصلاحهم أو السير وراءهم ، بينما يحسن آخرون الظن ببعض الدول التي تكيد بنا و بثورتنا و يحجمون عن الوقوف في وجههم خوفاً من النتائج ، و بعضهم يسمع كلام المشايخ والعلماء الغائبين عن الساحة فيخاف أن يشق الصف ويفرق الجماعة ، وذاك يضبطه ويحجمه الخوف والتردد من السير بطريق الحق والالتحاق بجماعته وهكذا ...
إن النصر لن يتنزل حتى يتمايز الناس لفسطاطين فسطاط إيمان لا نفاق فيه وفسطاط نفاق لا إيمان فيه ، فعلى الصادقين من أهل الثورة أن يحسموا مواقفهم وينحازوا لأهل الحق ولا يترددوا فيها ، فيكون ترددهم فرصة لعدوهم ليدق أسفيناً فوق أسفين في سفينة الثورة فتكون الغلبة لهم والعياذ بالله ، فما نعيشه من فرص لتصحيح المسار سنحاسب عليها أمام الله إن لم نغتنمها ونتمسك بها ونسير من خلالها نحو مرضاة الله وطاعته فيكرمنا بنصره وعزه وتأييده :﴿إنَّ في ذَلِكَ لَذِكْرى لِمَن كانَ لَهُ قَلْبٌ أوْ ألْقى السَّمْعَ وهْوَ شَهِيدٌ﴾ .

شادي العبود

إن الناس قد جمعوا لكم

 

 


ومضـة: إن النـاس قد جمعـوا لـكم

وكيف نخاف ممن هو تحت العرش ، إذا كان من هو فوق العرش معنا ، كلمات خلدها التاريخ ، قالها شيخ المجاهدين عمر المختار ، حين قال له المرجفون بلسان حالهم (...إن الناس قد جمعوا لكم...) فكانت معية الله حاضرة وسطّر بقلّة مخلصة بطولات تروى على مر الزمان.

وها هم أبطالنا في غزة العزة وبعد أن تخلّت عنهم ، بل وتآمرت عليهم الأنظمة المجرمة الحاكمة في بلاد المسلمين ، وكبّلت الجيوش عن نصرتهم ها هم المجاهدون ينسون يهود وساوس الشيطان بإمكانيات قليلة ، فيبرهنون للعالم أجمع أن ميزان القوى ليس ميزاناً للنصر مع أن الإعداد مطلوب ، وأن العقيدة الإسلامية إن خالطت شغاف القلوب تصنع العجائب ، وأن مدد الله ونصره محيطٌ بمن يتوكل عليه وينصره .

فيا من لا يزال يعول على غير الله من أمم متحدة ومجلس أمن ودول وحكومات ، ارجع عن غيّك واستغفر وصحح نيتك و مسيرتك و كن على يقين { إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ } .\


=====
عامر سالم أبو عبيدة

 

 

 

 

النصر لا يتنزل على المتخاذلين و لا يحققه المرتبطون 2

ومضة:
النصر لا يتنزل على المتخاذلين و لا يحققه المرتبطون

إن ما رأيناه من انتصارات في طوفان الأقصى الذي هزّ كيان يهود ، و جعل أمريكا تستنفر و تتأهب لحربٍ كبرى ، و ما نراه الآن في أرض الشام من تخاذل و خيانة من القادة المرتبطين ، رغم وجود الإمكانية و القدرة على القتال ، إلا أننا نتراجع يوماً بعد يوم ، بل ونُقتل بقصف النظام المجرم صباح مساء ، بينما نرى القادة المرتبطين صامتين صمتاً فاق صمت القبور .
إن هذا يؤكد لنا أمراً هاماً و جليّاً بأن النصر لا يتنزل كمائدة بني إسرائيل من السماء ، كما لا يتنزل على الخونة و المتخاذلين القاعدين الذين همهم المولات و الدولارات .
إنما يتنزل على الصادقين المتبعين لأوامر الله الذين ينصرون دينه و يعملون لتحكيم شرعه، فأولئك الذين يستحقون النصر ، لأنهم تركوا حبال الناس و اعتصموا بحبل الله ، و من يعتصم بحبل الله فلا غالب له .
يا أهل الشام إن النصر لن يتنزل على من تسلط على أهل الثورة و تاجر بتضحياتهم ووضع نفسه في خدمة المتآمرين عليها .
لذلك فإن لم نتحرك و نصدع بالحق و نصدع في وجه المتسلطين ، ونخلعهم من قيادة الثورة فلن يتنزل النصر علينا أبداً .
فالنصر إنما يتنزل على الصادقين المخلصين ، بعد أن يتخذوا قيادة سياسية و عسكرية صادقة ، تقودهم بأمر الله و على خطا رسول الله لتحرير أرض الشام و الأقصى المبارك ليقيموا حكم الإسلام ، و ليكون الأقصى المبارك عاصمةً لدولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة ، بذلك فقط يتنزل نصر الله وحينها نكون فعلاً أصبحنا أهلاً ليتنزل النصر علينا من الله عز وجل .
قال تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ )

===
حذيفة رجبو أبو فؤاد