press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ثورة الشام و تباشير النصر

 

 

#ومضة:
ثورة الشام و تباشير النصر


لاشك أن الناظر للساحة يرى ماحلَّ بثورة الشام ، بعد أن كابدت اثنتي عشرة سنة من مؤامرات ومؤتمرات حيكت وعقدت بهدف وأد الثورة ، ويرى المدقق خيانة القادة المرتبطين وتبادل الأدوار ، واستخدام أساليب المكر والخداع والترغيب والترهيب ، ممن ادعوا صداقة الشعب السوري وعلى رأسهم النظام التركي المجرم ، بغية المضي قدماً في الحل السياسي الأمريكي ٢٢٥٤ القاتل لثورة الشام المباركة .
لقد انكشفت الدول المتآمرة و فضح القادة العملاء المتاجرون ، فعلينا أن ندرك أن خلاصنا بتوحدنا وتحركنا جميعاً ، فهذا الحراك الشعبي الذي مضى عليه أكثر من تسعة أشهر هو أحد الفرص العظيمة التي ستقود إلى النصر بإذن الله ، وهو مثالٌ حيٌّ لتحرّك سياسي صادق رافض للخيانة ولكل أشكال التطبيع ، فكونوا مع هؤلاء الذين يتظاهرون في هذا الحراك المبارك ، فهم إخوانكم وأبناؤكم ترونهم يخرجون صباح مساء وصيفاً وشتاءً ، وما أخرجهم من بيوتهم إلا إجرام العملاء بحق تضحياتنا ، وحرصاً على ألا تضيع الجهود سُدىً على من يده ملطخة بالعمالة ، فلا تتركوا الدول المتآمرة وأدواتها تفعل ماتريد .

أنتم أولياء الدم والتضحيات ، ألم يحن الوقت لنعيد أمجاد أعظم ثورة ، لنسمع من جديد تكبيرات النصر التي كانت تملأ جنبات الشام ، وهي تزمجر كلما حققوا نصراً على النظام المجرم ، فلا تجعلوا للظالمين سبيلاً علينا ، وقد أشغلونا بكل شيء إلا بالتفكير بإسقاط النظام المجرم وإقامة حكم الإسلام ، إذ هذا ديدن الطغاة على مرّ العصور فلا عجب .

أهلنا وأحبابنا وإخواننا في أرض الشام هاهي الفرصة أمامنا ماثلة لنغتنمها ، ونلقي عن كاهلنا ما تعلق بثورتنا ، حتى نعيدها سيرتها الأولى خالصة لله فيتنزل علينا نصر الله وفتحه سبحانه وتعالى ، فهو وليّ ذلك والقادر عليه .
قال تعالى :
{وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَ قُلْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ قَرِيبًا}

-------------------
عبد الرحمن الجلوي

خيانة القائد أعظم وزراً و صدقه أعظم نفعاً و أجراً

 

 

إن ثورة أهل الشام المباركة ، التي خرجت من المساجد تنادي '' هي لله هي لله' ، هزّت عروش الظالمين و الطغاة ، وجعلت أمريكا تخشى سقوط عميلها في قصر المهاجرين ، و شيّبت رؤوس حكامها المجرمين ، وكشفت الخونة والعملاء .
هذه الثورة العظيمة تقف اليوم عند منعطفٍ خطيرٍ ، سيحدد مصيرها و مصير أهلها ، وقد ظهرت خيانة القادة المرتبطين بالدول المتآمرة الذين تسلطوا على قرار الثورة ، و اتخذوا من أعدائها قيادةً سياسيةً لهم ، فإما أن تبقى الثورة خلف هؤلاء القادة الخونة الذين أغلقوا الجبهات ، و انتهكوا الحرمات و فتحوا المولات و سجنوا الصادقين ، ووضعوا سلاسل التخذيل والهوان على أيدي المجاهدين ، فأوقفوهم عن الجهاد في سبيل الله تعالى ، وغمروا نفوس أهل الشام الأبية باليأس و الوهن تهيأةً لتسليمهم للنظام المجرم .
وإما تخلع هؤلاء المتاجرين و تجتمع خلف قيادةٍ سياسيةٍ وعسكريةٍ صادقة ، تفتح الجبهات و تعيد الجهاد في سبيل الله ، و تسير بنا على هدى و بصيرة لإسقاط هذا النظام المجرم و إقامة حكم الله على أنقاضه ، فعندها فقط نكون أعزّةً في ديننا رافعين لراية نبيّنا ، خالعين أوهان الكافرين التي وضعوها في نفوس المسلمين ، قال تعالى { وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَٰكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ } .

-------------------
حذيفة رجبو أبو فؤاد

إلى الأخوة المجاهدين الصادقين عامة و المفرج عنهم من سجون مخابرات

 

ومضة:
إلى الأخوة المجاهدين الصادقين عامة و المفرج عنهم من سجون مخابرات الجولاني خاصة

نحمد الله على سلامتكم و نذكّر أنفسنا وإيّاكم ، أننا خرجنا في سبيل الله و من أجل نصرة المظلومين و إقامة حكم الله في الأرض ، و قد عاينتم ظلم مخابرات الجولاني بأنفسكم و الشاعر يقول "خذ ما تراه و دع قولاً سمعت به "،
فلا يغرّنكم بعض الزيارات للجولاني وغيره لكم ، فهم والله يريدون أن يخدعوكم بمعسول كلامهم ، ليلدغوكم مرةً أخرى ، ليستمروا في مناصبهم و تسلطهم و ظلمهم .
فهل يرضيكم أن تكونوا عوناً و شركاءً لهم من جديد ؟
و هل ترضون و أنتم الذين كانت غايتكم الجهاد في سبيل الله و نصرة المظلومين من عباده ، أن تسكتوا عمّن ثبت لكم ظلمه و تسلطه و بطشه بكم و بغيركم؟
لقد آن أوان غضبتكم لله و العمل للأخذ على يد الظالمين و قياداتهم من مخابرات الجولاني الذي استحق بحقٍّ تسمية " جهاز الظلم العام".
إن الواجب على الصادقين جميعاً العمل الجاد للأخذ على يد الظالمين و لفظ قياداتهم ، بل و محاسبتها على ما اقترفت من منكرات في حق ثورة الشام و أهلها ، و العمل أيضاً على تخليص الثوار الشرفاء من قبضة الظلمة و المتسلطين .
إنّكم تعلمون العذاب والقهر الذي يمارس من هؤلاء المجرمين على الثوار الشرفاء ، فضلاً عن التنكر لثوابت ثورة الشام و التسلط على أهلها ، و ما جرّه ذلك من ويلات و انكسارات .
لقد حان الوقت لتحرّك الصادقين لاستعادة قرار الثورة و تصحيح مسارها ، لتتجه بوصلة الثورة من جديد ضد النظام المجرم لإسقاطه و إقامة حكم الإسلام على أنقاضه .
إن المجاهدين هم أهل المنعة و القوة و النصرة وهم شوكة الأمة في الشام المباركة ، فأروا الله من أنفسكم خيراً والعاقبة للمتقين .

-------
حسن العزو

تحكيم الإسلام قضية مصيرية عند أهل الشام

 

 

ومضة:
''تحكيم الإسلام قضية مصيرية عند أهل الشام''

تفجرت ثورة الشام وكانت بركاناً يقتلع الظّلام ، ومثالاً حيّاً على وحدة المسلمين في تحركهم نحو هدف واحد ضد المجرمين المغتصبين لسلطان الإسلام ، والذين يحكمون بغير ما أنزل الله ، فأخرجت هذه الثورة مافي أعماق المسلمين ، ونادت في أوّل أيّامها '' قائدنا للأبد سيدنا محمد" ، و'' هي لله هي لله ولتحكيم شرع الله'' ، فبلورت هذه الهتافات أهداف ثورة الشام ، وحين سمع النظام الدولي بزعامة أمريكا هذه الهتافات ، وضع كل إمكانياته لتقزيم هذا الهدف وتشويهه ، والقضاء على أصحاب هذه الأصوات الدافعة لتحركات خطرة على مكانته الدولية ، وقد كان النظام الدولي مدركاً أن ثورة الشام إن استمرت على ماهي عليه ستفقده الكثير وستحط من مكانته ، وذلك ما دفع أمريكا لعقد المؤتمرات وفرض الحلول المسمومة بهدف إجهاض هذه الفكرة في نفوس أصحابها ، وقد أُدخِلت الأنظمة العميلة لتشتري ضعاف النفوس من قادة الفصائل ، وتغرقهم بالمال السياسي الذي كانت الدول عن طريقه تشترط حرف أهداف الثورة وتسليم المناطق وبيع التضحيات ، وما القادة في هذه المؤامرة الخطرة على أهل الشام سوى أدوات رخيصة يفعلون ما يُؤمرون ، لكن ثورة الشام بقيت ثابتة ثبات الجبال لا تهتز لعواصف خداعهم ، وكانت كاشفةً فاضحةً لكلِّ خوّان ، وهذا الثبات استمدته من هدفها العظيم الذي يرتكز على إيمانها الراسخ ، وقدمت ومازالت تقدم لهذا الهدف أغلى ما تملك وصبرت على مواجهة الطغيان ، وضحّت بفلذات أكبادها في سبيل إسقاط أنظمة الطغيان ، و إقامة الحكم بما أنزل الله على أنقاضها ، واليوم ثورتنا تواجه المؤامرات الكبيرة ، وهي في خطرٍ كبيرٍ لتسلط النظام التركي وأدواته عليها ، وما لم تتخذ قيادة سياسية واعية تقود الصادقين والمجاهدين نحو هدفهم ، المتمثل في إسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام ، فستبقى هذه المعاناة مستمرة قال سبحانه وتعالى في محكم تنزيله ﴿يَٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱسْتَجِيبُواْ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ﴾.

----------------------
بقلم: طارق نجار

 

  إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ

ومضة:
﴿ إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ ﴾

إنّ حكمة الله تعالى في هذه الأرض أنّه يأتي الوقت الذي ينتهي المطاف بالمجرمين والظالمين ، بعد تسلطهم وإجرامهم وظلمهم للعباد ، فعلى مرّ التاريخ لم يبقَ ظالمٌ أو مجرمٌ إلا وقضى الله تعالى عليه وكانت نهايته وخيمة ، وكان هلاكه وسقوطه مدويّاً ، فتكون نهايته عبرة وموعظة للناس أجمعين ، لأنّه كان يخالف أوامر الله عز وجل .
وقد توعد الله تعالى من يخالف أمره بالوعيد الشديد في الدنيا والآخرة ، وهذا ما حصل مع قوم عاد وأهل مدين والخسف بقارون .
وفي زماننا الحالي ازداد طغيان الحكام في بلاد المسلمين ، فأجرموا في حقِّ شعوبهم ، ولم يبالوا لكلِّ أرملةٍ قُتل زوجها ظلماً ، وإلى كلِّ ثكلى فقدت أولادها غدراً ، وإلى كلِّ يتيمٍ قُتل أبوه بغياً ، وإلى كلِّ طفلٍ غُيِّب والداه سجناً ، وإلى كلِّ فقيرٍ هُدمت داره غصباً ، فأتى قضاء الله تعالى ببعض هؤلاء الحكام المجرمين ، بعد تحرك الشعوب ضدهم لإسقاطهم وإنهاء حكمهم ، كمثل الطاغية القذافي وزين العابدين وحسني مبارك وعلي صالح وعبد العزيز بوتفليقة ، وسيأتي الدور على باقي الحكام الطغاة بإذن الله .
أما في ثورة الشام فبعد أن ثار أهلها على الظلم والاستبداد في حكم نظام أسد ، تسلط عليهم قادة ساروا على نهج الطغاة ، فنراهم يرثون إجرامهم وظلمهم ، وحتى خيانتهم للدين والأرض والعرض ، فهم اليوم يمارسون أشد الظلم والإجرام بحق أهلهم .
ولكن أهل الثورة هم أهل حق ولا ينامون على ضيم ، فنراهم يتحركون بجموعٍ غفيرةٍ رجالاً ونساءً وأطفالاً ليل نهار ، لخلع هؤلاء القادة الذين انفصلوا عن حاضنتهم خدمةً لأسيادهم .
وفي الآونة الأخيرة بدأ النور ينجلي بتحقيق قضاء الله تعالى بهم ، فأصبحوا على شفا حفرةٍ واقترب سقوطهم المدوّي إلى غير رجعةٍ بإذن الله ، وستستمر الثورة بثوّارها الشرفاء وأهلها الأوفياء إلى النصر ، وما ذلك على الله بعزيز .

========
محروس هزبر
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا