press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

أنخشى طغاةً قد توعّدهم الله بالهلاك

 

 

 

ومضة:
أنخشى طغاةً قد توعّدهم الله بالهلاك ؟!

يقول الله سبحانه وتعالى في محكم تنزيله :
﴿ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآثَارًا فِي الْأَرْضِ فَمَا أَغْنَىٰ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾
يا أهل الشام الأخيار لنا في التاريخ قصصٌ وعبرٌ كثيرة ، وخاصة في الطغاة والظالمين ، فسنّة الله فيهم واحدة لم و لن تتغير ، ومن أمثلة ذلك قومُ عادٍ عندما كذّبوا رسول الله إليهم ، فأرسل الله عليهم ريحاً صرصراً لم تبقِ منهم ولم تذر ، وقوم ثمود عندما عقروا الناقة وكذّبوا رسول الله إليهم ، فأرسل الله عليهم صيحةً واحدةً فكانوا كهشيم المحتضر ، وفرعون عندما أراد قتل رسول الله موسى عليه السلام أغرقه الله باليم ، والنمرود كانت عاقبته ونهايته ببعوضة ،
وأمثلة كثيرة تذكرنا أنَّ الله سبحانه وتعالى يمهل الظالم ولا يهمله ، ويملي له حتى إذا أخذه لم يفلته ، هذه القصص والعبر نقرأها لكي يزيد ثباتنا ويترسخ إيماننا ، بأنَّ لا قوة فوق قوة الله وأنَّ نهاية الطغاة والظالمين وخيمة بلا شك ، فمهما زاد طغيانهم وظلمهم وفجورهم فنهايتهم إلى بوار .
فيا أهل الشام أبعد كل هذه العبر نخشى طغاةً قد توعَّدهم الله بالهلاك ، والخزي والعار في الحياة الدنيا قبل الآخرة ، أما آن الأوان لأن نتحرك ضد هؤلاء الطغاة ونكون في صف الصادقين المخلصين من أبناء هذه الأمة ، حتى نسقط معهم هذه الطغمة الفاسدة ، ونستبدلها بقادةٍ أوفياء من رحم هذه الثورة ، يسيرون بنا نحو إسقاط النظام المجرم بدستوره و بكافة رموزه وأركانه ، وتحكيم شريعة الرحمن على أنقاضه فنفوز بعز الدنيا والآخرة .

----------------
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
رامز أماني أبو سليم

ليت عندهم أخلاق كفار الأمس

 

 

ليت عندهم أخلاق كفار الأمس
حين حوصر المسلمون في شعب أبي طالب دخل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أقرباؤه من بني هاشم وبني المطلب من غير المسلمين ، ممن لا يسمح بأن يلاحق ابن عمه ولو لم يكن على دينه ، ويقصد قتله فيترك لقمة سائغة لهم .
و مع كل ما لاقوه في الشعب من جوع ولأواء ، فهل بعد صراخ الصبية من ألم ، وهل بعد التقاط جلد البعير وغسله من البول وحرقه وسفّه من جوع .
ولكن فليكن الجوع والتعب والحصار ، ولا يقال أنَّ محمداً صلى الله عليه وسلم قد خذل وأُسلم لعدوه .
بالطبع هذا الأمر كان من كفار ربطتهم بالنبي صلى الله عليه وسلم والذين معه قرابة ، فقبلوا دفع الفاتورة وتحملوا مرارتها ، فما بال أقوام اليوم يفترض أنهم من جلدتنا ، انسلخوا عنها وراحوا ينسقون مع أعدائنا بل ويتآمرون علينا ، ويريدون أن يسلمونا لأعدائنا في غزة والشام وغيرها من بلاد الإسلام .
فلأي أمةٍ ينتمي هؤلاء وبأي دين يدينون ، في الحقيقة كفار الأمس أشرف من حكام اليوم ومن يستن بسنتهم .
 
--------------
عامر سالم أبو عبيدة

أيّها المجاهدون حاضنتكم سندكم ومددكم فانصروها ولا تخذلوها

 

تتعالى الأصوات في أغلب مناطق المحرر ، تنادي المجاهدين المخلصين و تنادي القادة العسكريين ، الذين رأوا رؤيا العين عمالة الجولاني وجهازه الأمني ، الذي يذكرنا بأفرع مخابرات النظام المجرم ، وبعد ما يقارب الثلاثةَ عشَرَ عاماً على ثورة الشَّام المباركة ثورة الشعب المظلوم المقهور الذي خرج ينادي بإسقاط النظام المجرم بكافة أشكاله ورموزه ، يخرج علينا اليوم من يعيد سيرة النظام المجرم ولكن برتبة أخ و شيخ بدلاً من سيدي .
أيّها المجاهدون إنَّ أهلكم وحاضنتكم تنتظر منكم أن تتحركوا وتسقطوا هؤلاء القادة ، الذين تسلطوا على رقاب الناس فأصبحوا يسومونهم سوء العذاب ، من اعتقالٍ وضرائبٍ ومكوس وتضييق في لقمة العيش .
أيّها المجاهدون إنَّ حاضنتكم قدمت لأجلكم الغالي والنفيس ، وهي مازالت مستعدة لتقدم الكثير والكثير في سبيل إسقاط النظام المجرم والعملاء وإقامة حكم الله في أرضه ، فأنتم أمل هذه الثورة من بعد الله عز وجل ، إذ لولاكم لسيطر نظام الإجرام على المحرر منذ سنوات ، وأيضاً بالمقابل لولا سكوتكم عن هؤلاء القادة الخونة ، الذين باعوا تضحياتكم وتضحيات حاضنتكم لما وصل الحال إلى ماهو عليه ، من اعتقالٍ للشرفاء من الثوار والمجاهدين والعسكريين وأصحاب كلمة الحق .
وإنني أخاطبكم ناصحاً أيها المجاهدون والمخلصون بأن خذوا دوركم وقولوا كلمتكم ، فأنتم أصحاب القرار وأصحاب الكلمة ، وكونوا كما عهدناكم وأعيدوا للثورة عزّها ومجدها ، ارجعوا لحاضنتكم وأمتكم فهي أحق بكم من القادة العملاء ، ولتكملوا مسيرة الثورة متوكلين على الله القوي المتين ، بعيداً عن هؤلاء القادة وعن الداعمين فالداعم والضامن الوحيد هو الله سبحانه وتعالى .
«يَٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱسۡتَجِيبُواْ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمۡ لِمَا يُحۡيِيكُمۡۖ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ يَحُولُ بَيۡنَ ٱلۡمَرۡءِ وَقَلۡبِهِۦ وَأَنَّهُۥٓ إِلَيۡهِ تُحۡشَرُونَ ».
 
---------------
عبدالله الحجي

القيادة الصادقة الواعية ودورها الرعوي

 

ومضة:
القيادة الصادقة الواعية ودورها الرعوي

كلنا يعلم عن عمل الفلاح النشيط ، الذي يزرع النباتات في بيوت بلاستيكية قبل أن ينقلها للأرض ، وما تتطلبه هذه الزراعة من جهدٍ وعملٍ شاق ، فهذا الفلاح لا يكلّ ولا يملّ وهو يتعهد ما زرع من التغطية الجيدة والضوء والرطوبة وتهوية التربة وتسميدها وسقايتها بالماء الجيد وليس الآسن ، حتى يشتد عود النبات ويصبح قوياً يقاوم عوامل الجو الخارجية ، ثم بعدها يحصد الفلاح حصاداً زكياً يعجب الزراع .

إن ماتفعله القيادة الواعية الصادقة المخلصة هو عين ما يفعله الفلاح في أرضه مع زرعه ونبته ، فأرض الفلاح ونبته هم عائلته وأهله وكذلك القيادة ، فالناس هم حاضنتها وأهلها لا ينفكون عن هذه القيادة ولا تنفك عنهم ، تنزع الأفكار الضارة وتسقي العقول بأفكار ترضي الله ورسوله ، فتنمو العقلية والنفسية للمجتمع على أفكار الإسلام ، فهو ماء الحياة النظيف فتصبح المشاعر إسلامية خالصة لا تضطرب ولا تتردد ، فقد زالت الأفكار الضارة التي تمنع النمو والنهوض ، كما النبات الضار يمنع النباتات الصالحة من النمو الجيد ، وتغطي هذه القيادة المجتمع المسلم الواعي بمظلة الإسلام ، وتتعهده بالرعاية من العوامل الخارجية الضارة والأفكار والمؤامرات الهدامة وتراقب نهضة المجتمع ، فترعى الضعيف وتشد من أزره وتثني على همة القوي الصحيح ، حتى يشتد عود المجتمع وتصبح أفكاره ومشاعره وقوانينه كلها من الإسلام الصافي النقي ،عندها يعيش المجتمع آمناً مطمئناً بذكر الله وتحكيم شرعه ، ويصبح حصاده جنة عرضها السماوات والأرض من لدن حكيمٍ خبيرٍ متفضلٍ منعمٍ .

---------------
عبد الرحمن الجلوي

ما حك جلدك مثل ظفرك

 

ومضة:
ما حكَّ جلدكَ مثلُ ظفركَ 

إنَّ ما وصلت إليه ثورة الشام من ضعفٍ ظاهري ، إنّما كان في غالبيته لاعتماد أهل الثورة على غيرهم ، بسبب رهن القادة المرتبطين قرار الثورة بيد الدول الداعمة التي لم تألُ جهداً في إضعاف الثورة ، وتقزيم مطالبها و حرف مسارها ، تمهيداً لإعادتها إلى حضن طاغية الشام من جديد .

وحتى يتدارك أهل الثورة سفينة ثورتهم ، يجب أن يزيلوا الأسباب التي أوصلت الثورة إلى هذه الحال ، و ذلك بأن يتوكلوا على ربهم و يعتمدوا على أنفسهم فيجمعوا ما يمتلكون من إمكاناتٍ وطاقاتٍ كبيرةٍ ولكنها مبعثرة ومغيّبة ، وأن يسحبوا أبنائهم من الفصائل التي أصبح قادتها أدوات في يد مخابرات الدول ومعول هدم للثورة ، ومن ثم اختيار قيادة سياسية من جنس الثورة ممن خبروا صدقهم وثباتهم ووعيهم ، ليسيروا معاً على هدى و بصيرة نحو تحقيق ثوابت ثورة الشام و على رأسها إسقاط النظام المجرم وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه، في ظل خلافة راشدة على منهاج النبوة وإنه ليسير لمن يسّره الله عليه و إنه لآت قريباً بإذن الله .

---------------------
محمد صالح أبو الوليد