- التفاصيل
إن قضية ثورة الشام المباركة ليست قضية الغرب وعلى رأسه أمريكا ، ولا النظام التركي ولا الروس ولا الإيرانيين ، بل إن هذه الثورة المباركة ارتبطت بعقيدة أهل الشام ، فأهل الشام عليهم واجب شرعي تجاهها ، ويتوجب عليهم أن يتخذوها قضية مصيرية لهم لأنها تتعلق بعقيدتهم و تحكيم شرع ربهم، و أن يعملوا بجدٍ لتوحيد المخلصين من أبناء الثورة كي تعود سيرتها الأولى كما بدأت تسير بنور ربها ، وتستمر حتى إسقاط النظام المجرم في عقر داره بدمشق .
وإن مؤتمر أستانة وما سبقه من مؤتمرات خيانية كثيرة والتي آخرها ما أقيم في كازاخستان بين المجرمين المجتمعين ، ليتآمروا على ثورة الشام، و ليقرروا كيف سيكون مستقبلها و مستقبل أهلها ، بينما الذي قرر مستقبل أرض الشام هو الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "الشام عقر دار الإسلام" ، ولذلك فإن هذا المؤتمر ومخرجاته قد يكون مقبولاً عند المجرمين وزعماء الأنظمة الخائنة التي تخدم أمريكا ومصالحها وتنفذ سياساتها في العالم الإسلامي ، وهي التي تحمي نظام الإجرام من السقوط حتى الآن ، ولكن هذا المؤتمر لا ينطلي على أبناء ثورة الشام المباركة الذين وضعوا دماءهم على أكفهم ولبسوا أكفانهم وتسلحوا بالإيمان لإسقاط النظام المجرم .
فاليوم ثورة الشام في أمس الحاجة إلى قيادة سياسية واعية مخلصة تقود سفينة الثورة نحو بر الأمان ، بعيداً عن الأنظمة العميلة و عن أسيادهم ، فيجب قطع كل حبال الداعمين ، والاعتصام بحبل الله وحده المتين ، فإن الشام في كفالة الله سبحانه ، ويكفينا بأن الله سبحانه وتعالى يتولانا بنصره وتأييده : { وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ نَصِيرًا } .
===
مصطفى نجار
- التفاصيل
بعد مرور اثني عشر عاماً على ثورة الشام المباركة ، أصبحت التجارب كثيرة والدوافع كبيرة ، وهذا يكفي لاستمرارنا في ثورتنا حتى نعيدها سيرتها الأولى لنحقق أهدافها .
وقد صار لدى أهل الشام خبرة كافية لمعرفة من هو الصادق ومن هو العميل ، واليوم الثورة في مرحلة خطيرة ، وبحاجة لحراك تقي نقي صحيح يقتلع الخونة ، خاصة بعد أن ثبتت عمالة قادة المنظومة الفصائلية وخيانتها للثورة ، من خلال ارتباطها بالدول عن طريق المال السياسي المسموم ، ولأجل مرضاة سيدهم الداعم فقد أغلقوا جبهات القتال ، وسلموا المناطق للنظام المجرم ، وفتحوا المعابر للتطبيع معه علناً ، وباعوا دماء الشهداء وكأنهم يبيعون سلعاً تجارية ، وطعنوا المجاهدين في ظهورهم ، وغرق شرعييهم بفتاوى سفك الدم الحرام عبر الاقتتالات الداخلية بين الفينة والأخرى .
فهؤلاء خانوا ثورة الشام وأهلها ، ويسعون جاهدين ومن ورائهم النظام التركي المتآمر لوأد الثورة والقبول بالحل السياسي الآثم ، وتسليم ما تبقى من مناطقنا للنظام المجرم .
وقد وصلت بهم الخيانة إلى تكبيل كل من يطالب بفتح الجبهات ، ويدعو لفك الارتباط بالدول الداعمة العدوة لثورة الشام ولكل من يرفض المال السياسي القذر .
يا أهل الثورة .. يا أيها المجاهدون الشرفاء
كيف ترضون السير وراء هذه القيادة بعد انكشاف عمالتها ومخالفتها لثوابت ثورتنا ؟!
أما آن أوان تحرككم لتخلعوا هذه الطغمة الفاسدة وتستبدلوا قيادة مخلصة واعية بها ، تمتلك مشروعاً واضحاً مستنبطاً من صلب عقيدتكم ، تسير بكم و معكم إلى إسقاط النظام المجرم وتحكيم الإسلام ، وننال بذلك الفوز الكبير وما ذلك على الله بعزيز .
====
طارق نجار
- التفاصيل
- التفاصيل
في الآونة الأخيرة وبعد الأحداث المتسارعة من مؤتمرات الخيانة وملفات العمالة ، وصولاً لأفعال القادة والأمنيين المتمثلة في محاولة كسر هيبة القادة العسكريين وإفراغ الساحة لخيانتهم وكسر إرادة الثائرين والتضييق عليهم .
في ظل كل هذه الأحداث نرى التردد والحيرة من أهل الثورة في إيجاد الحل لهذا الواقع المتخبّط ، رغم أن الحل واضحٌ وموجود بين أيدينا وهو مسطور في كتاب الله عزّ وجل .
قال تعالى : {وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ}
ففي قول الله تعالى نرى خطوتين هما الأساس للسير في طريق النصر :
أولها : عدم الركون للظالمين والذي يقتضي أن لا نخضع للمكر والخداع الذي يحاك لثورتنا ، وأن نبقى ثابتين صامدين نصارع كل خائن وعميل .
وأما الخطوة الثانية فهي أن لا نتخذ من دون الله ولياً ولا نصيراً ، حتى لا يعود علينا بالذل والمهانة والعياذ بالله ...
وهنا يجب أن لا نتردد أبداً ، لأن الحل واضحٌ كما بيّنا وهو "أن نستعيد القرار ونصحح المسار" وأن نعمل لإزالة الشوائب التي تعيق مسير ثورتنا المباركة من القادة والأمنيين الأقزام ، وقطع حبال دول المكر والخذلان ، والاعتصام بحبل الله العزيز المَنَّان ، والسير على خطى سيد الأنام ، وذلك يبدأ بخلع القادة ومن خلفهم الحكام ، وفتح جبهات القتال على نظام الإجرام ، لنسقطه في عقر داره في الشام ، ونقيم على أنقاضه "حكم الإسلام" .
==========
علي مـعـاز
- التفاصيل