- التفاصيل
ومضة:
كيف نُرضى الله
نحن أمة رسولها المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي رَفَعَ يَدَيْه وَقالَ: اللَّهُمَّ أُمَّتِي أُمَّتِي وَبَكَى، فَقَالَ اللَّه عزّ وجلّ: يَا جبريلُ، اذْهَبْ إِلى مُحَمَّدٍ -وَرَبُّكَ أَعْلَمُ- فسَلْهُ: مَا يُبْكِيهِ؟ فَأَتَاهُ جبرِيلُ، فَأَخْبَرَهُ رسولُ اللَّه ﷺ بِمَا قَالَ، وَهُو أَعْلَمُ، فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى: يَا جِبريلُ، اذهَبْ إِلى مُحَمَّدٍ فَقُلْ: إِنَّا سَنُرضِيكَ في أُمَّتِكَ وَلا نَسُوؤُكَ رواه مسلم.
15/426- وعن مُعَاذِ بنِ جَبَلٍ رضضي الله عنه قَالَ: كُنْتُ رِدْفَ النبيِّ ﷺ عَلَى حِمارٍ، فَقَالَ: يَا مُعَاذُ، هَل تَدري مَا حَقُّ اللَّه عَلى عِبَادِهِ؟ ومَا حَقُّ الْعِبادِ عَلى اللَّه؟ قُلْتُ: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: فَإِنَّ حَقَّ اللَّهِ عَلَى العِبَادِ أَن يَعْبُدُوه وَلا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَحقَّ العِبادِ عَلى اللَّهِ أَنْ لا يُعَذِّبَ مَنْ لا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا،
الرسول صلى الله عليه وسلم بكى على أمته حتى أرضاه الله تعالى، وما واجبنا تجاه ربنا و تجاه رسولنا صلى الله عليه وسلم حتى يرضى الله عنا؟!
هل السكوت عن المنكرات يرضي الله عز وجل ؟!
هل السكوت عن الظالم وهو يتسلط و يعتقل و ينتهك الحرمات يرضي الله عز وجل ؟!
هل السكوت دون أي عمل لوقف التآمر على ثورة الشام و لوقف جريمة بيع التضحيات يرضي الله تعالى ؟!
هل فتح المعابر مع الأنظمة الكافرة وأخذ المساعدات المشروطة يرضي الله تعالى؟!
هل التسلط على العباد بأجهزة القمع و المخابرات يرضي الله عز وجل ؟!
هل إغلاق الجبهات و القبول بالتطبيع مع القتلة و المجرمين يرضي الله عز وجل ؟!
إن رضا الله لا يتحقق إلا بالسير على نهج سيدنا و قائدنا محمد و العمل الجاد لتغيير واقع الفساد و تغيير أنظمة الإجرام لإقامة حكم الإسلام على أنقاضه فكونوا مع العاملين الصادقين.
قال تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ )
محمد أبو سليمان
- التفاصيل
ومضة:
الحراك الشعبي المنظم يبني سفينة النجاة
جميعنا يعلم قصة سيدنا نوح عليه السلام وكيف أنه دعا قومه ألف سنةٍ إلا خمسين عاماً ولم يستجب له إلا القليل القليل، فجاءه الأمر الإلهي ببناء السفينة ، وهنا بدأ سيدنا نوح ببنائِها في الصحراء وكلما مرّ عليه قومه سخروا منه ، وهكذا تابع سيدنا نوح بناء سفينته فلم يأبه لما يقولون وثبت على ذلك حتى أتى أمر الله وفار التنور وحصل الطوفان وغرق الجميع إلا من آمن وصعد إلى السفينة.
واليوم الحراك الشعبي المنظم يبني سفينة النجاة بأمر الله ومعيته رغم كل الصعاب وكيد المنافقين والظالمين وقلة بناةِ هذه السفينة إلا أنهم بمعية الله وصلوا إلى ما وصلوا إليه و يتابعون اليوم بنائها بعزيمةٍ وخطواتٍ ثابتةٍ مستقيمةٍ وعلى عينٍ بصيرةٍ .
وأخيراً بناء سفينة النجاة شارف على الإنتهاء، ولم يبق إلا أن نأتي بربّانٍ ماهرٍ و قائدٍ ربانيٍّ يدير دفتها .
فسفينة الثورة في أمس الحاجة إلى قائدٍ مخلصٍ واعٍ يتقي الله و يكون من الصادقين ، يُرضي الله ورسوله والمؤمنين ، فيرضون عنه و يسيرون معه على هدىً و نور .
إنّ على أهل الشام الثائرين بعامة وأهل المحرر بخاصة المشاركة في بناء سفينة النجاة لثورتهم ، و اختيار القيادة السياسية و العسكرية الصادقة التي تقود مركب الثورة إلى برّ الأمان وإلى طريق الخلاص بإسقاط نظام الإجرام و إقامة حكم الإسلام على أنقاضه.
====
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير _ ولاية سوريا
إبراهيم معاز
- التفاصيل
ومضة:
لا بد من قيادة سياسية
بعد انطلاق ثورة الشام عام ٢٠١١ توجهت مطالب الشعب السوري للإسلام وأصبح جلّ مطالب هذا الشعب هو الإسلام فاستنفر الغرب الكافر و على رأسه أمريكا وخشي من تحقق هذه المطالب، وخصوصا بعد أن حرر الثوار مساحات كبيرة من البلاد
تدخلت أمريكا بشكل مباشر و غير مباشر عسكريا و سياسيا و استصدرت القرار ٢٢٥٤ و طرحت الحل السياسي الأمريكي، هذا الحل الذي سيقضي على ثورة الشام وعلى مطالبها المشروعة.
وقد قسمت أمريكا الأدوار على أدواتها كي تقضي على ثورة الشام و على مطالب الثائرين الصادقين و على جذوة الثورة في نفوسهم.
فرقت صفوف المجاهدين بجعلهم فصائل متفرقة لكل فصيل قائد مرتبط بالمال السياسي القذر.
ارتبطت هذه القيادات بتوجيهات الداعمين. وسقطوا في فخ الاقتتال المحرم و انحرفوا عن هدفهم في إسقاط نظام الإجرام، و سلم قيادتهم السياسية لتركيا خاصة، و لغيرها من الدول المتآمرة.
و جعلت من الفصائل و على رأسها هيئة تحرير الشام أدوات على الأرض لتنفيذ مخططات القضاء على ثورة الشام.
فكانت هذه القيادات و الحكومات ( إنقاذ و مؤقتة ) وبالاً على الثورة تسلطت على الناس و فرضت المكوس و عملت على إغراق مركب الثورة
فمنعت المجاهدين من فتح الجبهات لإسقاط النظام وأخذت على عاتقها المكوس والضرائب لتفقير الناس بمساعدة المنظمات.
فيا أهلنا في الشام اعلموا أنكم خرجتم لله وفي سبيل الله وإن هذا لشيئ عظيم عند الله سبحانه وتعالى وأنكم أهل لهذه الثورة أمناء عليها.
فلا تسلموا قيادتكم لمن تاجر و تآمر. القيادة يجب أن تكون صادقة واعية صاحبة مشروع.
قيادة سياسية مخلصة تحمل مشروع الإسلام العظيم.
كي تصححوا معها المسار و تستعيدوا القرار. وكي تتوجهوا من جديد لتسقطوا هذا النظام المجرم بدستوره و بكافة أركانه ورومزه، لنقيم على أنقاضه حكم الإسلام الذي خرجنا نطالب به منذ بداية الثورة.
====
أنس أبو مالك
- التفاصيل
ومضة:
ولا تركنوا إلى الذين ظلموا
قال الله تعالى: ﴿وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ﴾
لقد منّ الله علينا بهذه الثورة المباركة، والتي انطلقت من المساجد، وكانت صيحاتها: "يا الله ما لنا غيرك يا الله، قائدنا إلى الأبد سيدنا محمد". فكانت معية الله معنا، عندما لجأنا إلى الله، نصَرَنا الله، ورأينا المعجزات، رغم قلة السلاح، ورغم قلة المجاهدين.
ولكن بعد أن تدخل الغرب بمكره وأدواته، وركن قادةُ الفصائل إلى الذين ظلموا من الداعمين والظالمين، مستنّاً نار الظلم، وسُلمت المناطق، وعانينا التهجير، والجوع، واعتقال الشرفاء، وتكميم الأفواه، و وقعنا في فخ الاقتتال بين الفصائل، ومؤتمرات الخيانة من جنيف وسوتشي وأستانا.
وعندما سكتنا عن موالاة قادة الفصائل للظالمين، ارتفع عنا النصر، لأننا لم نحقق استحقاقاته. لأن استحقاقات النصر مقرونة بموالاتنا لله وحده.
لقد سُلمت المناطق، وبيعت التضحيات، عندما ركن قادة الفصائل الى الظالمين و ليس،هذا فحسب، بل هم عازمون أن يرجعونا إلى حظيرة نظام الإجرام بتطبيق القرار 2254.
فعلى أهل الشام اليوم أن يسقطوا قادة الفصائل المرتبطين، ويتخذوا قيادة سياسية وعسكرية صادقة ذات وعي وبصيرة، تركن إلى الله وحده، وتتمسك بحبل الله، لتقود سفينة الثورة، نحو استحقاق نصر الله وتأييده، لنسقط عند ذلك نظام الإجرام، ونقيم حكم الإسلام على أنقاضه في ظلال خلافة راشدة على منهاج النبوة.
=====
مصطفى نجار
- التفاصيل
ومضة:
( قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِين )
قوة الله ليست أحلاماً ولا أساطير بل هي الركن الشديد الذي إن أوينا إليه كفانا
فالله هو من أغرق فرعون وجنوده ونجّى موسى عليه السلام منه
وهو من خسف بقارون الأرض
وهو من نصر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم على طواغيت قريش
وهو الذي أيّد المسلمين بنصره عندما توكلوا عليه وأخلصوا له فأسقطوا حكم كسرى وقيصر
فيا أهلنا الثاثرين في الشام:
معا لإسقاط النظام والعملاء والقرار 2254
أعيدوها سيرتها الأولى وثقوا بوعد الله وتوكلوا عليه وحده والجؤوا إلى قوته واحتموا بحماه ولا تلتفتوا إلى الضامنين ومن يأتمر بأمرهم من قادة الفصائل وأمنييهم الذين ثبتت عمالتهم أمام أعينكم واحذروا أن يخدعونكم ويزرعون اليأس والوهن في نفوسكم ويقيدونكم بزيف وعودهم ويرهبونكم كي تتخلوا عن ثوابت ثورتكم وتنسوا إسقاط النظام المجرم وتقبلوا بحل أمريكا السياسي القاتل
يا أهلنا الثائرين في الشام:
توكلوا على رب العالمين واقطعوا أيدي الداعمين واخلعوا القادة المرتبطين وتوحدوا على قيادة سياسية واعية مخلصة صاحبة مشروع تصون الدماء والتضحيات وتقود الأمة إلى بر الأمان مشروع يرضي رب العالمين ويعمل على تحقيق ثوابت ثورة الشام الذي خرجنا من أجلها و على رأسها إسقاط نظام الإجرام
و إقامة حكم الإسلام في ظلّ دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي بشر بها رسولنا الكريم: (..ثم تكون خلافة راشدة على منهاج النبوة ).
=====
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
مصطفى نجار