- التفاصيل
الناس متعاطفة ومشاعرها متحركة مع كل كلمة تصدع بإسقاط القادة العملاء وشبيحتهم من الأمنيات منتهكي حرمات البيوت عرابي المصالحات ، ولكن مايمنع الناس من التفاعل مع الحراك هو حاجز الخوف المؤقت الذي زرعته أمنيات الفصائل عند الهيئة وغيرها بتشبيحها على الناس ، فليعلم أولئك العملاء وأذنابهم الذين انتهجوا نهج النظام بأن هنالك لحظات قادمة مفارقة في صراع الحق مع الباطل ستكسر فيها حاجز الخوف ، وستقتلع عروش الظالمين ، وستدوس كل خائن مطبل ومرقع لهم كما فعلت مع نظام الإجرام بشار ، فالحق أبلج والباطل لجلج وإنه لزائل .
أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْحَقَّ تَلْقَاهُ أَبْلَجَا *** وَأَنَّكَ تَلْقَى بَاطِلَ الْقَوْمِ لَجْلَجَا
قال تعالى : ((بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ ))
=======
عبود العبود
- التفاصيل
البعض يقول ماذا نستفيد من الحراك والمظاهرات والوقفات وإلقاء الكلمات والبيانات ظناً منه أنها عمل بسيط صغير بتفكيره المادي يظنه لا ينفع وهو في الواقع أعظم الجهاد في زمن لا يجرؤ أحد فيه على الكلام،وإن هذه الأعمال أسقطت الطغاة على مر العصور.
ونحن نعلم أن مواقف نصرة الدين و الصدع بكلمة الحق عند ذي سلطان جائر هي من أفضل الجهاد، و هي عظيمة تهتز منها أركان الدول، وعروش الظالمين.
فنحن بهذه المواقف نصدح بالحق بوجه الطغاة ونتبرأ من حولنا وقوتنا إلى حول الله وقوته.
فنحن الضعفاء والله هو القوي العزيز، نحن الفقراء والله الغني الحميد، فالله ينظر إلينا ليرى ثباتنا، و هل وقفنا وقفة حق ولم نخشَ فيه لومة لائم أو تجبر طاغية مجرم.
والبعض يقول خذلنا الجميع، القريب والبعيد ونقول لهم إن الله معنا ولن يضرّنا من خذلنا وهو القائل في كتابه العزيز:
﴿ حَتَّىٰ إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ﴾
=====
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز
- التفاصيل
ثبت أهل الشام خلال إثني عشر عام
ثبت أهل الشام في ثورتهم ضد الظلم والطغيان
ثبت أهل الشام في ثورتهم رغم كيد الكائدين ومكر الماكرين وتآمر المتآمرين
ثبت أهل الشام في ثورتهم رغم تكالب ملل الكفر عليهم أجمع
ثبت أهل الشام في ثورتهم وقالوا لغير الله لن نركع
ثبت أهل الشام في ثورتهم رغم تآمر أبناء جلدتهم عليهم
ثبت أهل الشام وأعلنوها مدوية واضحة هي لله
ثبت أهل الشام في ثورتهم و في حراكهم و في صدعهم بكلمة الحق
ثبت أهل الشام و آمنوا أن العاقبة للمتقين
ثبت أهل الشام وهم على يقين أن النصر قد اقترب وأنه قاب قوسين أو أدنى...
لله دركم يا أهل الشام لله دركِ ياثورة الشام
نعم سقطت الأقنعة ولكن لم تسقط ثورة الشام
نعم سقطت الأقنعة و بقي أهل الشام على طريق الحق سائرين
حتى يتحقق وعد الله بالنصر و التمكين.
==========
عبد الله الحجي
- التفاصيل
المتتبع لسيرة الأنبياء جميعهم يرى الطريق الذي ساروا فيه ويرى مدى صعوبة الطريق
فقوم نوح كذبوه وسخروا منه
وقوم صالح أيضا كذبوه وعقروا الناقة
وفرعون كذب موسى عليه السلام وحاول قتله
وقريش والطائف كذبت نبينا الكريم محمد بل وآذته بشتى أنواع العذاب وسلطوا عليه الصبيان لضربه
ولكن انظر ماذا فعل الأنبياء
بقوا ثابتين على الفكرة ولم يهنوا ولم يلينوا ولو لمرة واحدة عن السير في طريق الدعوة والصدع بالحق في وجه كل الطغاة
والآن ما يتعرض له حملة الدعوة من اعتقال وتجبر السلطة عليهم إنما هو إثبات من الله عز وجل لهم بأنهم يسيرون في الطريق الصحيح وأن هذا الطريق قد سار به قبلكم من الأنبياء والصالحين
فاثبتوا كما ثبتوا واصبروا كما صبروا
فنهاية النمرود كانت ببعوضة
ونهاية فرعون الغرق
فلا تحسب حسابا للطاغية لأن الله وعده بالانهزام والخسران في الدنيا والآخرة
( فَٱصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ ٱللَّهِ حَقٌّ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ ٱلَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ)
======
رامز اماني
- التفاصيل
لقد استمرّ التاريخ الإسلامي الهجري، قروناً عديدة، حتى بلغ الإسلام والمسلمونَ الآفاق في كلّ وجه؛ من دعوةٍ وجهاد، وحكم وعدل، وحضارة ومدنية، وعلم واجتهاد... حتى هُدمت دولةُ الإسلام، بعد أن استمرت أكثر من ألف وثلاثمائة عام.
وبعد ذلك توقف التأريخ الإسلامي الهجري بزوال دولة الخلافة العثمانية، وتوقفت بذلك صناعة تاريخ البشرية؛ فلم يعد للإسلام والمسلمين أيُّ أثرٍ في الحياة، لا في حياتهم ولا في حياة غيرهم.
ولقد مضى على ذلك قُرابة المائة سنة، وقد آن لهُ أن يعود ويستأنفَ مسيرتهُ من جديد، بما بُدئ به أوله؛ وهي النصرة، وبيعة الخليفة، ودولة الخلافة، فلا يوجد طريق ثانٍ فضلاً عن ثالث أو رابع لهذه الغاية الشريفة، كيف لا، وهي وعد الله سبحانه وبشرى نبيّه صلى الله عليه وسلم، بالخلافة الثانية الراشدة على منهاج النبوة، التي ستعودُ بإذن الله من جديد، فتصنع تاريخ البشرية؛ بتطبيق الإسلام على بلاد المسلمين جميعها، وحمل الإسلام للبشرية بالرعاية والرحمة والعدل؛ كما حمله المسلمون الأوائل بالجهاد والفتح، فيبلغ الإسلام وسلطانه ما بلغ الليل والنهار.
====
محمد صالح