- التفاصيل
المعوذات..نحفظها وقلّ من يتدبرها
ولو تأملناها وفهمناها كما الأوائل من العلماء والصحابة لما انقلبت الموازين ولما ضاعت الأولويات...
يقول الإمام الفخر الرازي رحمه الله في تفسيره:
[١] - المستعاذ به في سورة الفلق مذكور بصفة واحدة وهي: أنه رب الفلق.
والمستعاذ منه ثلاثة أنواع من الآفات وهي: الغاسق، والنفاثات، والحاسد.
[2] - بينما المستعاذ به في سورة الناس مذكور بصفات ثلاثة وهي: الرب، والملك، والإله.
والمستعاذ منه آفة واحدة وهي: الوسوسة؛
[3]- والفرق بين الموضعين: أن المطلوب في سورة الفلق سلامة النفس والبدن؛ بينما المطلوب في سورة الناس هو سلامة الدين.
فالثناء يجب أن يتقدر بقدر المطلوب.
وهذا تنبيه على أن مضرة الدين -وإن قلتْ- أعظم من مضار الدنيا -وإن عظمت-.
فالمؤمن الفطن من يحافظ على دينه أشد من محافظته على نفسه وماله فتجده يقول الحق لا يخاف من اعتقال أو اغتيال وينفق في سبيل الله لا يخشى ذهاب المال أو الإقلال، ويجاهد في سبيل الله لا يخشى جيوش الكفر والضلال.
فإلى أمة الإسلام:
أنصح نفسي وإياكم..
لا يهن أمر الدين عليكم فتهونوا على الله عز وجل.
وليكن هو الأولوية التي ترخص من أجلها الأرواح والأموال.
كلنا على ثغر فالحذر أن يُؤتى الإسلام من قبلنا.
=====
أحمد حاج محمد
- التفاصيل
ليس الانتحار هو قتل الإنسان لنفسه فحسب..
فهناك "انتحار المجاهد"
وهو الإنشغال بالدنيا عن الجهاد في سبيل الله..
قال تعالى: (وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة)
فسماه الله هلاكاً يلقي المسلم نفسه بيديه فيه.
وهناك "انتحار الثورة" ويكون عندما يخضع أهلها للمساومة على ثوابتها والتنازل عن تضحياتهم.
أما "الانتحار السياسي" فهو أن تُسلّم قرارك لغيرك أو لعدوك يتحكم بك ويجرك إلى الذبح.
فاحذروا كل أشكال الانتحار
====
أحمد حاج محمد
- التفاصيل
عندما تعصف الرياح وتتلاطم الأمواج وتتأرجح السفينة يلجأ ركّابها إلى الله الذي بيده مقاليد كل شيء.
فما بال قادة الفصائل عندما عصفت بالثورة ريح التآمر وتلاطمت عليها أمواج المكر والخديعة لجؤا إلى أعداء الله...؟
=====
أحمد عبد الجواد
- التفاصيل
إن التردد في الأخذ على يد قادة المنظومة الفصائلية المرتبطين الذي انحرفوا عن ثوابت ثورة الشام و أهدافها و تاجروا بتضحيات أهلها و دماء شهدائها، يمدهم بالعمر وزيادة الظلم والإجرام بحق الثورة وأهل الشام.
نذكر بالحقائق لنستنهض همم الرجال..
إنه في أول يوم رضي به قادة المنظومة الفصائلية أخذ المال السياسي القذر؛ كان هذا وحده سقوطاً مدوياً لهؤلاء القادة وانتحاراً سياسياً لهم،
وقد سقطت الإدعاءات الكاذبة بالتقادم لقادة الذل والعار، قادة الضرائب والمعابر، وهذا كان طبيعياً لأن الخيانة لا تتجزأ.
وقد بان وجههم وصدق ارتباطهم بالدول، ووصلت بهم الخيانة إلى المصالحة مع نظام الإجرام بعد تعطيل الجبهات واعتقال المجاهدين والصادقين واعتقال وانتهاك حرمات بيوت كل من ينادي بفتح الجبهات ولا يسكت عن جريمة المصالحة،
ووصلت بهم الحال للقيام بجرائم كبيرة منها قتل من يتجرأ على مخالفة أمرهم ولو نقل لترات من المازوت، ولو قال كلمة حق، واعتقال من يريد مواصلة الثورة من جديد والمضي بها لتحقيق أهدافها.
فإلى من بقي نقياً لا يرضى بالظلم، إلى كل مجاهد صادق وكل ثوري واعٍ لا يقبل تسليم أهله لمحاكم التفتيش لدى نظام الإجرام، إليكم رسالتي: لا تترددوا في أخذ حقوقكم ولا تتركوهم يسلمونكم لعدوكم وأنتم ساكتون عن حق من حقوقكم فالظلم إذا سكتنا عنه عمّ الظالم المظلوم فانتفضوا فلم نخلق لنعيش حياة ذل وهوان.
{وَلا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْباطِلِ وَ تَكْتُمُوا الْحَقَّ وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ}
====
أنس الجلوي
- التفاصيل
تمر الثورة هذه الأيام بمرحلة حاسمة من الصراع بين الحق والباطل وهي في طبيعة الحال إحدى جولات المعركة، فالمتابع للصراع بين الحق والباطل في ثورة الشام يرى أن الغرب وأذنابه منهكون لا يلوون على شيء، يجرون أذيال الخيبة في كل مرة يمكرون للثورة فيها،
ويرى أن أدوات الغرب وعملاءه من قادة فصائل مرتبطين وعلماء زور مطبلين، يرى أنهم خسروا المعركة من قبل أن تبدأ، فهم وقفوا في وجه ثورة الشام وأهلها، والله سبحانه وتعالى، قد تكفل بالشام وأهله،
فمن وقف في صف من يحارب الله تعالى فقد خاب وخسر.
فلنكن على ثقة إن ليل الظالمين قد اقترب زواله بإذن الله،
و إن نهاية الصراع بين الحق والباطل هي نصر من الله لعباده الصادقين إن شاءالله، والجولة الأخيرة هي للحق دائماً.
فلنؤمن بوعد الله و لنعمل مع الصادقين واثقين من وعد الله،
فإنّ نصر الله قريب.
====
عبدالهادي خيال