- التفاصيل
مضت الشهرية الأولى على تحرك الناس ضد من انتهك حرماتهم و كان في مستنقع المصالحات أداة تهدم تضحيات أهل الشام الجسام التي ما بذلوها إلا لأجل إرضاء الله عز وجل وما خرجوا في ثورتهم إلا لتحقيق أهداف ترضي الله جل جلاله، وقد تناسى قادة المنظومة الفصائلية المتاجرين شهداء الشام، وتضحياتهم العظيمة ووصل طغيانهم إلى حد من الغرور جعلهم يقولون بأن الجهاد قد أنتهى في الشام، وكل ذلك في سبيل نيل رضى الداعم.
الإحساس بالظلم قد تسلل إلى كل ثوري نظيف وإلى كل مجاهد شريف..
واليوم المظاهرات تتقدم بنمو ملحوظ وبثبات عظيم رغم كل الضغوطات، وما يدفع أولئك الناس للتحرك هو يقينهم بأن الخونة سيسقطون مهما طال بهم الزمن وأن الله ناصر الصادقين مهما قلّ عددهم ومهما استخدم المتسلطون من أساليبَ للضغط عليهم.
شتان بين من يسلك دربه واثقاً بنصر الله تعالى، وجُلّ همه تحقيق أهداف ثورته، وبين من انحرف عن ثوابت ثورة الشام؛ فاقداً لفكرتها متجاهلاً أهدافها بل أصبح يعتقل من يطالب بأهداف ثورته.
هذا أكبر دافع لتتحرك الناس بمظاهرات يومية دون كلل أو ملل وبثبات وقوة ويزداد عددهم يومياً وبالمقابل يتصدع من يواجههم وتختل حركته.
وهنا لابد من ملء الفراغ بقيادة بديلة كي لا يتسلط أمثالهم من جديد على أهل الشام
وهذه القيادة يجب أن تتحلى بالوعي والإخلاص الخالص لله تعالى.
====
أنس الجلوي
- التفاصيل
قد يظنُّ الناظرُ أن المُستهدفَ هم شبابُ حزبِ التحريرِ الأتقياءُ الأنقياءُ الرجالُ الذين يشهد لهم القاصي و الداني بالتزامهم بدينهم و نصحهم لأمتهم.
ولكن بإمعانِ النظرِ في التفاصيلِ تتضحُ الصورةُ بشكلٍ أكبر ، إن المقصودَ من هكذا أفعالٍ هو إرسالُ رسائلَ للحاضنةِ مفادُها أنّ كلَّ من يُفكّرُ بالخروجِ عمّا تعملُ قيادة ما يسمى هيئة تحرير الشام على تنفيذهِ من مخططات تآمرية على ثورة الشام سيكونُ مصيرُه ما حصل لشباب حزب التحرير .
فعلى الحاضنةِ أن تدركَ أن المستهدف هو ثورتهم و مصير أبنائهم وتضحياتهم العظيمة التي قدموها.
فعليهم أن لا يسمحَوا بأن يمرَّ هذا الحدثُ مروراً عادياً ، فالساعةُ ساعةُ حسمٍ والقادمُ إن لم نتكاتف سيكونُ أدهى وأمر .
عبدو الدَّلّي
- التفاصيل
• أن تقوم حاضنة الثورة بالأعمال الجماهيرية والمؤتمرات الرافضة للتطبيع، للدفع باتجاه إكمال الثورة وفتح الجبهات لإسقاط نظام الإجرام فهذا أمر طيب ومطلوب ومحمود ..
• أما أن يقوم بذلك قادة المنظومة الفصائلية، ويكتفون بذلك، وهم الذين يمتلكون ترسانات الأسلحة ويحتكرون قرار السلم والحرب، وهم الذين جمدوا الجبهات ولازالوا يأتمرون بأوامر النظام التركي المتآمر الذي يدعونا للتصالح مع نظام الطاغية أسد، فهذا تضليل مفضوح واستخفاف بعقول الناس ومؤشر خطير على نواياهم المستقبلية التي سبقهم إليها قادة الحركات الفلسطينية!
• آن للثائرين أن يعملوا بجد لاستعادة سلطانهم وقرارهم من مغتصبيه قبل ساعة لاينفع فيها الندم، فالأمة هي ام الولد وهي وحدها صاحبة الوجع، وليس قادة تجار لايرجون لله وقارا، بل يسيرون بالثورة إلى حتفها وهذا بإذن الله لن يكون مادام في مسلمي الشام عرق ينبض.
===
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
ناصر شيخ عبدالحي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
- التفاصيل
أن تقومَ باعتقالِ عددٍ من المشهودِ لهم بكلمةِ الحقِّ ومن الذين وقفوا في وجهِ أعتى الأنظمةِ المُستبدّةِ وفي هذه المرحلةِ فهذه دلالةٌ لا شكَّ فيها على أن المُرادَ تمريرُه كبيرٌ وكبيرٌ جداً ، فحجمُ الفعلِ يُدلّلُ على حجمِ التآمر .
لقد تعوّدَ شبابُ حزبِ التحريرِ على هكذا ممارساتٍ من عهدِ الأبِ للابْن ووصولا لظَلَمةِ هذه المرحلة ، وهي لم تَثْنِهم يوماً عن متابعةِ هذا الطريق ، وهم مستمرونَ بإذن الله في الأمرِ بالمعروفِ والنهيِ عن المنكرِ حتى يفتحَ اللهُ بينهم وبين قومِهم بالحقِّ وهو خيرُ الفاتحين .
====
عبدو الدَّلّي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا .
- التفاصيل
نحن اليوم أمام أمر عظيم يجب أن نسعى لإيجاده في ظل التخبط الذي نُشاهده، وهو الكتلة السياسية الصُلبة غير المرتبطة، حاملة المشروع الواضح النقي والمبلور .
قيادة تُحدد الهدف والغاية وترسم الطريق وخطوط التعامل مع المتواجدين على الساحة وتَعرف كيف يَسقط النظام المجرم وكيف يُقام نظام الخلافة كبديل عنه.
===
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
عبدو الدلي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا