- التفاصيل

ومضة:
استجيبوا لله وللرسول
هذه الدنيا اختبار وامتحان لنا، هل نقف إلى جانب الحق موقف المناصر لدعوة الله ومنهج الله، أم نقف مع أهل الباطل موقف المشاقق لله ولرسوله المعادي والمحارب لدعوة الله ومنهج الله.
إن تغيير الواقع الفاسد و منكراته واجب شرعاً، وليس للقادرين على تغيير الأوضاع من عذر، وليس هناك ثواب أعظم من ثوابهم ،وعمل يمدح الله فاعليه أجلُّ من عملهم، إنهم بعملهم هذا ينقذون أمة من الهلاك ويخلصون شعوباً من الدمار بإقامتهم حكم الله في الأرض.
إن من قتل نفسا بغير حق فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً، فما ظنكم بمن يحيي الناس جميعاً بالعمل لإعادة الحكم بما أنزل الله استجابةً وامتثالاً لأمر الله تعالى القائل في محكم كتابه:( يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم)
فهل هناك عمل يثيب الله عليه فاعليه أعظم من العمل لإعادة سلطان الإسلام وإحياء القرآن.
فهلموا أيها المؤمنون لعمل أوجبه الله عليكم ألا وهو نصرة الإسلام وأهل الإسلام، والعمل مع العاملين المخلصين الذين يعملون لإقامة الخلافة الثانية على منهاج النبوة، فلا خلاص لنا و لا سعادة لنا و لا عز لنا إلا بإقامتها.
====
الكاتب خالد أبو محمد
- التفاصيل

ومضة:
الحذر من التحركات السياسية الماكرة التي تغطيها العاطفة
لن يسقط نظام عميل أميركا بشار بحلها السياسي ولا بقرار الأمم المتحدة 2254 فهو وُضع لحمايته من السقوط ومصالحة ذلك النظام عبر مرحلة انتقالية تدمج بها المعارضة المصطنعة مع النظام وإبقاء المؤسسات الإجرامية الأمنية والعسكرية ، أي مرحلة تباع فيها التضحيات ويقضى فيها على الثورة ويبقى نظام العمالة قائما في بلاد الشام يحقق مصالح أميركا ويمنع أي حركة تحرر من نفوذ الغرب وهيمنته على البلد .
لذلك نقول لمن أراد التحرر وتحقيق أهداف الثورة أن نظام الإجرام لن يسقط إلا بفتح الجبهات وقطع الارتباط والاعتصام بحبل الله وإسقاط يد الداعمين عن قرار الثورة
لن يسقط إلا بأيدٍ اعتصمت بحبل الله وحده
لن يسقط إلا بقرار من صلب عقيدتنا يطبق فيه شرع ربنا و ينعم فيه أهل الأرض بعزّ الإسلام و عدله
و إن ذلك لقريب بإذن الله.
عبود العبود
- التفاصيل

لقد ثرنا على أعتى أنظمة القهر و الظلم و الإجرام و سطّر أهل ثورة الشام أعظم البطولات و قدموا أكبر التضحيات.
ثار أهل الشام على الظلم والقهر، ولأجل الدين والعرض، وواجهوا نظام أسّس على أفرع مخابرات لمدة خمسين عاما. أفرع و سجون كثيرة بناها و أسّسها كي يقمع أهل الشام و كي يحمي عصابته المتسلطة من السقوط، بنى قواعد حُكمه على خوف الناس وقمعهم و التجسس عليهم.
لكن ثورة أهل الشام حطمت كل هذا الصنيع المخابراتي الكبير، و نسفت جهود المؤسسة العالمية التي تقف وراءه، عندما صدح أهل ثورة الشام بتكبيرات الثورة ونزلوا الى الساحات و نزعوا الخوف من صدروهم، وجعلوا أكبر همهم رضى الله تعالى.
أنتم أيها الأهل في الشام واجهتم كل هذا.
و أنتم قادرون بعون الله، أن تواجهوا تسلط الطغاة الصغار في المحرر اليوم.
و قادرون على استعادة قرار الثورة الذي سلبوه لنصحح المسار و نجمع الصادقين تحت قيادة واعية صادقة و ليس قيادة عميلة مخترقة.
إن عرش الطغيان واهن و أركانه نخرة، و لن تتحمل صرخة من صوتٍ جهور صادق
فانزلوا الى الساحات و اصدعوا بالحق كي ننهي المعاناة و نسقط عرش الطغاة.
=========
خالد أبو أحمد
- التفاصيل

ومضة:
أهلنا في الشام سارعوا إلى طاعة ربكم لتفوزوا في الدنيا والآخرة
خاطب الله عز وجل عباده ودعاهم كي يلبّوا مسارعين لطاعته حتى ينالوا مغفرة من ربهم ورضواناً
و يفوزوا بجنة عرضها السموات والأرض أعدّت للمتقين فقد قال الحق سبحانه في كتابه العزيز ( وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ).
ومن أعظم الطاعات أخي في الشام و التي تقدمها لربك وتسارع بها لمرضاته وطاعته هي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وهل هناك معروف أعظم من السعي لإسقاط النظام المجرم ومتابعة الثورة حتى إقامة حكم الله في أرضه ؟!
وهل هناك منكر أعظم من الحكم بغير ما أنزل الله و من هتك الحرمات وانتهاك الأعراض ؟!.
فلتنهض أخي في الله من غفلتك و لتسارع في طاعتك لربك عسى أن تكون باباً لفرج قريب يكرم الله به عباده من أهل الشام بإسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام فنفوز فوزاً عظيماً في الدارين .
======
شادي العبود
- التفاصيل

الحل السياسي، القرار الدولي 2254، التسوية السياسية، الحل الشامل، إنهاء الأزمة السورية، مسميات كثيرة ودندنات أكثر تزداد في هذه المرحلة والسبب عجز الأعداء وانعدام الطرق والحلول أمامهم فيعودون من جديد للتأكيد على أن الحل الوحيد في سوريا يكون عبر هذه الحلول التي يرددونها سترسخ في عقول الناس حسب كيدهم، والتي هي حرفياً تعني الحل السياسي الأمريكي الخبيث الذي يقضي بإجهاض الثورة والمصالحة وإعادة تعويم النظام المجرم من جديد.
===
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز
