press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

كي تبقى الثورة قوية

 


معنى أن تكون الثورة إسلامية أي أنها تستند الى قوة الله عز وجل التي ستواجه بالتوكل عليها كل طغاة الأرض
فالعالم اليوم يحكمه شرع البشر الذي ينحط بالبشرية الى ما دون الحيوانية.
وإن أي عمل اليوم في أي بلد إسلامي وله توجه إسلامي يفرض تحركاً سريعاً من دول الكفر و على رأسه أمريكا للقضاء عليه.
فأمريكا تعمل للقضاء على الإسلام و دفنه جزءا جزءا.
فكيف يثق بها و يطلب دعمها من يطالب بإعادة حكم الإسلام للحياة.
إننا في ثورة الشام ندرك أن أمريكا هي زعيمة العالم التي تسعى للقضاء على الإسلام.
وما عداها هم تبع لها بإرادتهم أو رغماً عنهم.
لذلك كان التآمر الكبير على ثورة الشام لأن غايتها تحكيم الإسلام، كي يسود العالم.
ويعادينا في هذه الغاية كل العالم وكل حكام المسلمين.
و لإن كل مؤامرة خارجية تحتاج كي تمر إلى أدوات داخلية
تمكنت هذه الدول المتآمرة من تلميع قيادات متاجرة مرتبطة كي يمرروا كل جريمة، فأخذوا دور الأنظمة الحاكمة.
وهذا يظهر جلياً في تصرفات قيادة هيئة تحرير الشام و مخابراتها.
لا شك أن العدو الخارجي خطير و لكن المنافقين أعداء الداخل و عملاء كل متآمر هم الأخطر.
إن هدف الثورة سيبقى دائماً هو إسقاط نظام الإجرام والنظام العالمي الذي يدعمه، وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه.
و كل من يحول بين ثورة الشام و بين تحقيق ثوابتها و أهدافها سيسقط كما سيسقط كل الطغاة
و إن ذلك لقريب بإذن الله.

 


=======
أحمد الشيخ أبو محمود

الأولويات في المعوذات

 

 

المعوذات..نحفظها وقلّ من يتدبرها
ولو تأملناها وفهمناها كما الأوائل من العلماء والصحابة لما انقلبت الموازين ولما ضاعت الأولويات...

يقول الإمام الفخر الرازي رحمه الله في تفسيره:

[١] - المستعاذ به في سورة الفلق مذكور بصفة واحدة وهي: أنه رب الفلق.
والمستعاذ منه ثلاثة أنواع من الآفات وهي: الغاسق، والنفاثات، والحاسد.

[2] - بينما المستعاذ به في سورة الناس مذكور بصفات ثلاثة وهي: الرب، والملك، والإله.
والمستعاذ منه آفة واحدة وهي: الوسوسة؛

[3]- والفرق بين الموضعين: أن المطلوب في سورة الفلق سلامة النفس والبدن؛ بينما المطلوب في سورة الناس هو سلامة الدين.
فالثناء يجب أن يتقدر بقدر المطلوب.

وهذا تنبيه على أن مضرة الدين -وإن قلتْ- أعظم من مضار الدنيا -وإن عظمت-.

فالمؤمن الفطن من يحافظ على دينه أشد من محافظته على نفسه وماله فتجده يقول الحق لا يخاف من اعتقال أو اغتيال وينفق في سبيل الله لا يخشى ذهاب المال أو الإقلال، ويجاهد في سبيل الله لا يخشى جيوش الكفر والضلال.

فإلى أمة الإسلام:
أنصح نفسي وإياكم..
لا يهن أمر الدين عليكم فتهونوا على الله عز وجل.
وليكن هو الأولوية التي ترخص من أجلها الأرواح والأموال.
كلنا على ثغر فالحذر أن يُؤتى الإسلام من قبلنا.

=====
أحمد حاج محمد

 

من تردد في أخذ حقه أعان غيره على ظلمه

 

إن التردد في الأخذ على يد قادة المنظومة الفصائلية المرتبطين الذي انحرفوا عن ثوابت ثورة الشام و أهدافها و تاجروا بتضحيات أهلها و دماء شهدائها، يمدهم بالعمر وزيادة الظلم والإجرام بحق الثورة وأهل الشام.

نذكر بالحقائق لنستنهض همم الرجال..
إنه في أول يوم رضي به قادة المنظومة الفصائلية أخذ المال السياسي القذر؛ كان هذا وحده سقوطاً مدوياً لهؤلاء القادة وانتحاراً سياسياً لهم،
وقد سقطت الإدعاءات الكاذبة بالتقادم لقادة الذل والعار، قادة الضرائب والمعابر، وهذا كان طبيعياً لأن الخيانة لا تتجزأ.

وقد بان وجههم وصدق ارتباطهم بالدول، ووصلت بهم الخيانة إلى المصالحة مع نظام الإجرام بعد تعطيل الجبهات واعتقال المجاهدين والصادقين واعتقال وانتهاك حرمات بيوت كل من ينادي بفتح الجبهات ولا يسكت عن جريمة المصالحة،
ووصلت بهم الحال للقيام بجرائم كبيرة منها قتل من يتجرأ على مخالفة أمرهم ولو نقل لترات من المازوت، ولو قال كلمة حق، واعتقال من يريد مواصلة الثورة من جديد والمضي بها لتحقيق أهدافها.

فإلى من بقي نقياً لا يرضى بالظلم، إلى كل مجاهد صادق وكل ثوري واعٍ لا يقبل تسليم أهله لمحاكم التفتيش لدى نظام الإجرام، إليكم رسالتي: لا تترددوا في أخذ حقوقكم ولا تتركوهم يسلمونكم لعدوكم وأنتم ساكتون عن حق من حقوقكم فالظلم إذا سكتنا عنه عمّ الظالم المظلوم فانتفضوا فلم نخلق لنعيش حياة ذل وهوان.
{وَلا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْباطِلِ وَ تَكْتُمُوا الْحَقَّ وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ}

====
أنس الجلوي

احذروا أنواع الإنتحار

 

 

ليس الانتحار هو قتل الإنسان لنفسه فحسب..
فهناك "انتحار المجاهد"
وهو الإنشغال بالدنيا عن الجهاد في سبيل الله..
قال تعالى: (وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة)
فسماه الله هلاكاً يلقي المسلم نفسه بيديه فيه.
وهناك "انتحار الثورة" ويكون عندما يخضع أهلها للمساومة على ثوابتها والتنازل عن تضحياتهم.
أما "الانتحار السياسي" فهو أن تُسلّم قرارك لغيرك أو لعدوك يتحكم بك ويجرك إلى الذبح.

فاحذروا كل أشكال الانتحار

====
أحمد حاج محم
د

قادة الفصائل يخالفون الفطرة

 

 

عندما تعصف الرياح وتتلاطم الأمواج وتتأرجح السفينة يلجأ ركّابها إلى الله الذي بيده مقاليد كل شيء.
فما بال قادة الفصائل عندما عصفت بالثورة ريح التآمر وتلاطمت عليها أمواج المكر والخديعة لجؤا إلى أعداء الله...؟

=====
أحمد عبد الجواد