- التفاصيل
ومضة:
يحاول الطاغية صنع هالة حوله تتمثل بجمع من المستفيدين، والذين يرتبط وجودهم بوجوده ،فتجدهم يستميتون في الدفاع عنه بكل ما أوتوا من وسائل حتى وإن كانت باختراع أكاذيب، أو افتعال أحداث، لأنهم ظلٌّ له فإذا زال الشيء زال ظله.
======
✍️ عامر سالم أبو عبيدة
- التفاصيل
بالمال السياسي القذر تخترق الدول تحركات الشعوب والجماعات والتي تبدأ عادة مخلصة ثم ما تلبث أن تنتهي بالعمالة وحرف البوصلة فتتمكن الدول المتآمرة من التحكم بالقيادة عبر عملائها وبذلك تقضي على أي حراك صادق للأمة وتتمكن من حرمانها من تحقيق النصر فتنجح تلك الدول المتآمرة في إجهاض أي عمل مخلص لم يكن متحصنا بالوعي السياسي المطلوب
و لم يبق معتصما بحبل الله وحده .
------
شادي العبود
- التفاصيل
ومضة :
الواجب نصرة المظلوم لا لومه
عندما حاصرت قريش بني هاشم في الشعب، واستمر الحصار ثلاث سنين، اتفق نفرٌ من قريش على نصرة المظلومين. ولم يطلبوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم التنازل عن مبدئه، ولم يحاولوا ثنيه عنه، ولم يلوموه على ما حلّ بأهله من حصار وشدة، بل وقفوا وقفة رجل واحد ضد سادات قريش وبذلوا جهدهم في نقض الصحيفة ونقضوها.
إن ما ندعو إليه هو ما أمرنا به ربنا من أمرٍ بالمعروف ونهيٍ عن المنكر وأخذ على يد الظالم وتحذير الناس من الحل السياسي الذي يفضي إلى تسليمنا للنظام الكافر عبر العملاء وأدواتهم في المنطقة. فعلى من يرانا نُظلم ألّا يتجه إلينا طالباً منا التخلي عن مبدئنا، بل عليه أن يتجه إلى الظالم يأخذ على يديه ويمنعه من الظلم، مستذكراً قول نبينا عليه الصلاة والسلام: "ألا لا يمنعنَّ رجلًا هيبةُ الناسِ أن يقولَ بحقٍّ إذا رآه أو شهِدَه، فإنه لا يقرِّبُ من أجلٍ ولا يباعِدُ من رزقٍ أن يقولَ بحقٍّ أو يُذكِّرَ بعظيمٍ".
====
إسماعيل أبو الخير
- التفاصيل
يقول الحق سبحانه وتعالى:
وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر
أيها الناس بدأت الثورة خالصة لله عز وجل
وقام الناس في وجه طاغية الشام يقفون موقفا يرضي الله سبحانه وتعالى
يقولون كلمة الحق لا يخشون أحد إلا الله
وذلك بسبب ما رأوه من النظام المجرم من الوحشية والظلم والقمع والإجرام
وقدموا لهذه الثورة الدماء و التضحيات العظيمة
ثم تسلط علينا قادة عملاء لا يرأفون لمؤمن إلاً ولا ذمة
يتسترون بلباس الإسلام ويعطون الوعود والمواثيق الكاذبة من أجل تخدير الناس ومن أجل ترويضهم للمصالحة مع بشار المجرم
ويعتقلون كل حر شريف لا يرضى الدنية في دينه
ويكممون الأفواه الصادعة بالحق والتي تكشف زيفهم وخيانتهم
فالواجب علينا اليوم هو الخروج إلى الساحات وإعادة الثورة لسيرتها الأولى استجابة لأمر الله جلّ في علاه
نقول فيها كلمة الحق ضد كل المتاجرين و المتآمرين
فقد بات واضحا للجميع خيانة القادة وعمالتهم
وما تسلطوا على هذه الثورة إلا لوأدها وكسر إرادة شعبها
فهل يجوز للصادقين السكوت ؟؟؟؟
====
رامز أماني
- التفاصيل
أكرمنا الله سبحانه وتعالى بنظام الإسلام وهو نظام متميز فصاغ أسسا وقواعد لهذا النظام الفريد ومن هذه القواعد وأكثرها أهمية قاعدة ( السلطان للأمة ) فقد حصر الشرع السلطان بيد الأمة فمن تقبله يكن حاكما شرعيا عليها ومن تنبذه تسقط شرعيته ولو كانت كل دول العالم معه وهذا ما حصل على سبيل المثال لا الحصر في ثورة الشام عندما خرجت بمظاهرات ضد نظام بشار المجرم فأسقطت شرعيته وحصل اليوم في الشمال المحرر عندما سارت قيادة هيئة تحرير الشام على خطى الأنظمة في الممارسات والتضييق حتى لم يسلم من تضييقها أحد فسقطت شرعيتها داخليا وخارجيا عندما نبذتها الناس وخرجت ضدها .
======
شادي العبود