- التفاصيل
تتسابق الأنظمة العميلة في إعلان فتح سفاراتها وإعادة علاقاتها الدبلوماسية مع نظام الإجرام في الشام، وليس آخرها نظام ابن سلمان في السعودية الذي أعلن عن تلك الخطوة الخبيثة كحال غيره من الأنظمة التي سبقته في التطبيع بهدف إعادة تعويم عميل أميركا بشار والإجهاز على ثورة الشام.
إن حال الأنظمة في البلاد الإسلامية كحال قادة منظومة الارتباط فهم لا يملكون من أمرهم شيئا سوى الطاعة والتنفيذ لما يمليه عليهم أسيادهم.
فأميركا التي صاغت الحل السياسي للثورة منذ عام ٢٠١٢ وكانت ترجمة ذلك الحل ما نشاهده على الأرض اليوم من أعمال تطبيع وخذلان وتآمر. فقد تم ربط قادة المنظومة الفصائلية وصودر قرارها بعد تقديم الدعم المالي المسموم لها والسير بها نحو تسليم المناطق المحررة والبلدات لنظام الإجرام، أما حكام الأنظمة في البلاد الإسلامية فهم أدوات وصنيعة الاستعمار منذ القدم فلا يرجى منهم سوى الشر والمكر والخداع وتنفيذ أجندات أسيادهم.
أما عن أهل الثورة الحقيقيين الذين قدّموا وضحّوا في سبيل نيل شرف إسقاط نظام الإجرام الأسدي وإقامة حكم الإسلام فقد باتوا يدركون أن الأقنعة قد سقطت وأن الحقائق قد كشفت وأن القادم ليس محموداً إن بقينا صامتين على ما نشاهده من خطر محدق بنا، فأعراضنا في خطر ودماؤنا في خطر وأموالنا في خطر، والحاضنة الشعبية هي بيضة القبان والأمل الذي يعوّل عليه بعد الله سبحانه وتعالى هو العمل على كسر قيود الداعمين وترتيب صفوف الصادقين ورصها على فكرة إسقاط النظام المجرم وإعادة الثورة الى وجهتها الصحيحة باستعادة القرار من مغتصبيه وتوسيد أمر الثورة للمخلصين الصادقين سياسياً وعسكرياً لنكون أهلا لنيل شرف النصر و التمكين.
قال تعالى: (أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم)
====
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
عبود العبود
- التفاصيل
نعم هذا حال المسلمين في أواخر أيام شهر رمضان، تزداد همتهم في طاعة ربهم علهم يلتمسون فيها ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، وذلك اتباعا لرسول الله صلى الله عليه وسلم واقتداء به في الاجتهاد في هذا الشهر العظيم، والذي يأتي على المسلمين مرة كل عام، فهو موسم طاعة وفرصة عظيمة ترفع مرتبة العبد عند ربه.
فالله سبحانه وتعالى بمغفرته ولطفه جعل لعباده مواسم من الطاعات هي بالأصل فرائض فرضها عليهم.
ومن هذه الطاعات بل من أعظمها الحكم بما أنزل الله، لذلك كان العمل لإقامة حكم الله في الأرض كما أمر الله عز وجل، من أعظم الطاعات وأعظم الفرائض.
وقد اعتبرت الخلافة التي تقيم الإسلام و ترعى به شؤون الناس هي تاج الفروض، فقد أقام الرسول عليه الصلاة والسلام مع صحابته الكرام دولة الإسلام الأولى، فدخل الناس في دين الله أفواجا، وحكم الإسلام لأكثر من ثلاثة عشر قرنا، حتى أسقطت دولته على يد المجرم مصطفى كمال في آذار عام ١٩٢٤م.
واليوم هي فرصة ثمينة وموسم عظيم لكل مسلم، لينال شرف العمل العظيم الذي قام به رسول الله وصحابته الكرام بأن يسير مقتدياً بهم لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي وعد بها رب العزة عباده وبشر بها النبي صلى الله عليه وسلم . فأغتنمها أيها المسلم كما تغتنم هذه العشر الأواخر من شهر رمضان لتكون من الفائزين في الدنيا والآخرة بإذن الله.
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
شادي العبود
- التفاصيل
في ذكرى الثورة، نتذكر واجبنا تجاه إخواننا الذين ارتقوا شهداء في هذه الثورة العظيمة، ونتذكر من لازالوا يقبعون في غياهب سجون نظام الإجرام، لأنهم جادوا بالتضحيات تلو التضحيات في سبيل تحقيق غاية الثورة، ألا وهي إسقاط النظام المجرم بدستوره العلماني و بكل أركانه ورموزه ومؤسساته القمعية، و التحرر من التبعية الكاملة لأمم الكفر وأتباعها وأدواتها، ومن ثم العمل على تحكيم الإسلام وإقامة شرع الله عبر دولة الخلافة، ليعم الخير في كل أرجاء الأرض بإذن الله، فبالثبات على أهداف الثورة والعمل على تحقيقها تكون نصرتها، سائلين الله سبحانه الثبات والسداد والنصر والتمكين القريب، وما ذلك على الله بعزيز.
===
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
أحمد أبو بديع
- التفاصيل
ليس الإعلامي الحق الذي يحاول كسب قلوب الناس عبر نقل بعض القصص والروايات والحوادث التي حلت بالناس ويحاول التصيد بها لرفع رصيده كإعلامي بعيداً عن أهداف الثورة والفاتورة التي دفعت لأجلها، فيُظهر تحسراً هنا ويبكي هناك دون أن يقدم الحلول الشرعية العملية لتجاوزها، وهو لا يدري أنه يزيد الطين بلة ويروج لفكرة اليأس من حيث يدري أو لا يدري..
فالإعلامي الثائر هو الذي يهمه ما حل بالناس ويحاول رفع سوية النفس الثوري لديهم ويطرح المشاكل التي أوصلت الناس إلى الخيام وما تبعها من ضيق الحال من تسلط حكومات الضرائب والمكوس ويطرح الحلول التي من شأنها أن تغير الواقع الحالي وتنقل الناس إلى واقع أفضل، وليس هنالك أفضل من فكرة العمل الجماعي وتكتيل الناس على ما يرضي الله لفتح الجبهات وإسقاط النظام المجرم وإقامة حكم الإسلام عبر دولة الخلافة بعد الانعتاق من عبودية الارتباط بالنظام التركي وغيره من أنظمة الضرار، واستعادة قرار الثورة منها للاستمرار في الثورة وتتويج تضحياتها بما يرضي الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .
===
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
عبود العبود
- التفاصيل
مالمسناه في حادثة الزلزال
أن العمل الجماعي هو الوحيد المثمر وأن الجهود إذا تجمعت أنتجت..
كذلك يجب أن نستثمر هذه الجهود المتوفرة لإسقاط من قتل الناس وشردهم أكثر من الزلزال ..
وأولى خطوات العمل يجب أن تكون بتكاتف الجهود واسترداد السلطان والقرار ممن يقف عقبة أمام إسقاط من شردنا في مشارق الأرض ومغاربها.
فقد سقطت نظرية "إغلاق الحدود مع تركيا يقتلنا" و
وأن "المجتمع الدولي يساعدنا"، و "أننا ضعفاء بدون دعم"..
والأهم من ذلك كله ظهر أنّنا إذا اعتمدنا على الله ولجأنا إليه باعتباره الطرف الأقوى فسينصرنا بإذنه سبحانه، ولكن النصر يتطلب منا بعد التوكل على الله العمل فقط دون حسابات كثيرة تضع العصي في العجلات للتثبيط.
فقط التوكل على الله ثم العمل الجماعي المنظم بما يرضيه سبحانه، قال تعالى:(.. وَمَن یَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّه فَهُوَ حَسۡبُهُ إِنَّ ٱللَّهَ بَـٰلِغُ أَمۡرِهِ قَدۡ جَعَلَ ٱللَّهُ لِكُلِّ شَیۡءࣲ قَدۡرࣰا).
===
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
عبدالرزاق العبود