- التفاصيل
ومضات:
رفض المصالحات يجب أن يقترن برفض الحل السياسي القاتل الذي تهندسه أميركا
• إن رفض المصالحات ورفض دعوات نظام التآمر التركي لها أمر طيب ومحمود ..
على أن لا يستثمره الماكرون بخبث لتسويق الحل السياسي الأمريكي والقرار الأممي ٢٢٥٤، لأنهما يعنيان تثبيت نظام الإجرام بمؤسساته الأمنية والعسكرية ووأد الثورة ونسف تضحيات أهلها.
• ما يميز الصادق عن الكاذب هو إعلان التبرؤ من النظام التركي كقيادة سياسية تقود الثورة نحو حتفها بالتعاون مع قادة المنظومة الفصائلية المرتبطين والحكومات الوظيفية التي تكمل دور النظام التركي في محاولة إخضاع الناس عبر التضييق الاقتصادي والأمني الممنهجين لتركيع الناس ودفعهم للقبول بما يملى عليهم من حلول استسلامية تحت مسميات سياسية..
• إضافةً لتبني قيادة سياسية مخلصة ترسم معالم الطريق لتصحيح مسار الثورة وإكمال طريقها نحو إسقاط النظام المجرم، بدستوره العلماني وجميع أركانه ومؤسساته القمعية الأمنية والعسكرية، وتحكيم الإسلام على أنقاضه عبر كيان ودولة.
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
ناصر شيخ عبدالحي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
- التفاصيل
ومضات:
تصريحات شبه يومية للنظام التركي بخصوص المصالحة حتى تستسيغها النفوس حسب ظنّه
هذه التصريحات التركية ليست موجّهة للمجاهدين ولا الانغماسيين، لذلك فليس هؤلاء المطالبون بالرد على التصريحات بعملياتهم التي تشفي صدور قوم مؤمنين.
وإنما هذه التصريحات هي خطابات على مستوى الثورة وينبغي أن يكون الرد عليها من الحاضنة لرفضها؛ أما قادة المنظومة الفصائلية فمن المعيب عليهم أن يجبنوا عن الرد ويخجلوا من سيدهم التركي ثم يتمترسوا خلف عمليات الإنغماسيين في الوقت الذي يسبّح القادة باسم أردوغان ويحرسون نقاطه وينفذون أوامره ويتخذون وضعية المزهرية إزاء تصريحاته الخيانية.
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
مصطفى سليمان
- التفاصيل
ومضات:
ذنوبٌ تحتاج توبة جماعية
و نصرٌ يتطلب عملاً جماعياً
قال تعالى: (وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون) ..
هذا الجزء من الآية جاء بعد أوامر الله عز وجل المتعلقة بغض البصر وأحكام العورة والاختلاط.
وإن قوله "جميعاً" يعني أن تكون التوبة جماعية، فمعناها توبوا إلى الله مجتمعين، وهي غير التوبة الفردية، وذلك أن هناك أحكام شرعية لا تتحقق إلا بالتوبة الجماعية أو بالعمل الجماعي بل و الإجماعي، قال تعالى: (واعتصموا بحبل الله جميعا)، لذلك كان الاعتصام بحبل الله غير مقتصر على فئة دون أخرى، فكان وما زال الواجب على المسلمين أن يجمعوا أمرهم ويستمسكوا بحبل الله، ويقطعوا حبائل غيره.
وعليه فلا يكفي أن تكون هناك جماعة سياسية تحمل المشروع الإسلامي وتعتصم بحبل الله حتى يتحقق النصر، بل لا بد من أن يُبادَر لتبني المشروع والانخراط فيه من قبل باقي فئات المسلمين ليأخذ كل دوره في هذا المشروع.
وكذلك تحقيق العفة والطهر في المجتمع يكون بتوبة جماعية عن طريق تطبيق الأحكام الشرعية المتعلقة بتنظيم علاقة الرجل بالمرأة، ولا يكفي أن تلتزم شريحة معينة من المسلمين بهذه الأحكام دون غيرهم.
=====
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
منير ناصر
- التفاصيل
ومضات:
السعادة باتباع شرع الله
والشقاء بالإعراض عنه
قال تعالى: (.. فَمَنِ ٱتَّبَعَ هُدَاىَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَىٰ * وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ ٱلْقِيامَةِ أَعْمَىٰ).
توجيهات إلهية واضحة خاصة لفئة الصلاح التي أمنت بالله رباً واتبعت هداه وعملت لتطبيق شرعه وحكمه بأن هذا هو سبيل الهداية والفلاح والنجاح في الدنيا والآخرة ..
ثم جاء بعد ذلك التحذير من العناء والشقاء في الحياة الدنيا قبل الآخرة لمن يجحد ويعرض عن التوجيهات الإلهية وينظم أمور حياته بقوانين وضعية تسنّها عقول البشر المحدودة القاصرة، وأن ذلك هو الخسران المبين في الدارين والعياذ بالله.
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
عبود العبود
- التفاصيل
ومضات:
أعمال الرد على المجزرة
فلتسلم الحناجر الصادحة بوجوب استعادة زمام المبادرة، ولتسلم الأيادي التي ضغطت على الزناد بعد أن كادت تصدأ.
بالتأكيد المجازر لا يُرد عليها ممن يحتكر السلاح و يسيطر على الجبهات و قرار القتال بمنشور ولا بنحيب ولا شجب ولا استنكار.
بل الرد على المجازر التي ليس آخرها مجزرة "الجديدة" غربي إدلب يكون بعمل جاد لإسقاط نظام الإجرام.
أما الأعمال التي سمحت بها المنظومة الفصائلية بإذن الضامن، فهي لذر الرماد في العيون، ولتنفيس الغضبة التي تملكت قلوب العناصر المخلصين، والذين تخشى المنظومة أن يتفلتوا من أوامرها ومن ضبطها لإيقاع الهدنة مع النظام المجرم.
إن هذه الأعمال تؤكد أننا نمتلك القدرة على مبادأة النظام بالقتال وفتح الجبهات، وما سكوت المدافع طوال الفترة الماضية إلا بسبب قرارات قادة المنظومة الفصائلية المرتبطين. و لكن موقف الناس العلني و المطالبة بفتح الجبهات ومبادأة النظام بالقتال لها الأثر الكبير الذي تخشاه الدول و يخشاه قادة المنظومة الفصائلية أيضا .
فقد بينت هذه الأعمال أن الكلمة الفصل للأمة وأنها صاحبة القرار، وما عليها إلا أن تعمل لاستعادته ممن سلبه منها، وهذا العمل واجب وفرض في عنق كل قادر من أبناء هذه الأمة.
ويجب أن لا تكتفي الأمة بردة الفعل على المجزرة وإن كانت ردة فعلها مباركة، بل لا بد من الاجتماع والتنسيق والتخطيط لأعمال من شأنها أن تجبر وتدفع المقاتلين لرص صفوفهم بعيداً عمن يمكر بالثورة ويحرف مسارها ويغتصب قرارها، والبدء بأعمال حقيقية تحقق أهداف الثورة و ثوابتها و على رأسها إسقاط نّظام الإجرام.
-----
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
منير ناصر