- التفاصيل

ومضات:
أعمال الرد على المجزرة
فلتسلم الحناجر الصادحة بوجوب استعادة زمام المبادرة، ولتسلم الأيادي التي ضغطت على الزناد بعد أن كادت تصدأ.
بالتأكيد المجازر لا يُرد عليها ممن يحتكر السلاح و يسيطر على الجبهات و قرار القتال بمنشور ولا بنحيب ولا شجب ولا استنكار.
بل الرد على المجازر التي ليس آخرها مجزرة "الجديدة" غربي إدلب يكون بعمل جاد لإسقاط نظام الإجرام.
أما الأعمال التي سمحت بها المنظومة الفصائلية بإذن الضامن، فهي لذر الرماد في العيون، ولتنفيس الغضبة التي تملكت قلوب العناصر المخلصين، والذين تخشى المنظومة أن يتفلتوا من أوامرها ومن ضبطها لإيقاع الهدنة مع النظام المجرم.
إن هذه الأعمال تؤكد أننا نمتلك القدرة على مبادأة النظام بالقتال وفتح الجبهات، وما سكوت المدافع طوال الفترة الماضية إلا بسبب قرارات قادة المنظومة الفصائلية المرتبطين. و لكن موقف الناس العلني و المطالبة بفتح الجبهات ومبادأة النظام بالقتال لها الأثر الكبير الذي تخشاه الدول و يخشاه قادة المنظومة الفصائلية أيضا .
فقد بينت هذه الأعمال أن الكلمة الفصل للأمة وأنها صاحبة القرار، وما عليها إلا أن تعمل لاستعادته ممن سلبه منها، وهذا العمل واجب وفرض في عنق كل قادر من أبناء هذه الأمة.
ويجب أن لا تكتفي الأمة بردة الفعل على المجزرة وإن كانت ردة فعلها مباركة، بل لا بد من الاجتماع والتنسيق والتخطيط لأعمال من شأنها أن تجبر وتدفع المقاتلين لرص صفوفهم بعيداً عمن يمكر بالثورة ويحرف مسارها ويغتصب قرارها، والبدء بأعمال حقيقية تحقق أهداف الثورة و ثوابتها و على رأسها إسقاط نّظام الإجرام.
-----
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
منير ناصر
- التفاصيل

ومضات:
أعيادنا تنقصها البهجة والسرور
والسبب غياب دولة الإسلام
إن الأعياد من شعائر المسلمين العظيمة، ففيها يفرح المسلمون ويصلون أرحامهم ويتفقدون أحوال بعضهم، فينتشر الفرح والبهجة والسرور في قلوب المسلمين.
ولكن تغير الحال بعد سقوط دولة الخلافة، فمنذ سقوطها بدأت المآسي والآلام والمعاناة تنصب على المسلمين صباً، فأصبحت أعيادهم حزينة بلا دولة ولا أمام يتفقد أحوال الرعية، يضمن لها أمنها وأمانها، ويؤمن لها حاجاتها وييسر لها سبل معيشتها، فأصبح العيد يمر بغصة على المسلمين في ظل تسلط وفجور حكام الكفر و القهر والجور.
ولكي يعود لأعياد المسلمين ألقها وبهجتها كسابق عهدها، لا بد للمسلمين من العمل لإسقاط هذه الأنظمة العميلة أذناب الغرب الكافر، والتي أذاقت المسلمين شتى أصناف العذاب ونكّدت عيشهم ونغّصت عليهم أعيادهم وشعائرهم، وإقامة دولة الإسلام التي تضمن تطبيق أحكام الإسلام وحسن رعاية شؤون الناس بعدل الإسلام ورحمته.
قال تعالى:
{ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَٰئِرَ ٱللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى ٱلْقُلُوبِ}
-----
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز
- التفاصيل

ومضات:
غبطة بتكبيرات العيد
وغصّة بغياب تكبيرات النصر
في هذه الأيام المباركة تُثلَجُ صدورنا مسيرات التكبير في أيام ذي الحجة، إلا أنّ هذه الفرحة تقطعها حسرة غياب تكبيرات النصر وغياب تكبيرات فتح الجبهات التي أوصدتها أوامر الداعمين.
نفرح بمسيرات التكبير التي تقوم بها الأمة لتعبر عن رسوخ عقيدة الإسلام في نفوس أبنائها و تشوقهم للعيش في ظل دولته و برعاية أحكامه. ونستغرب ممن يطلقون التكبير و التلبية بألسنتهم بينما يلبّون للداعمين بجوارحهم و يعظمون دول الكفر في نفوسهم!
ألا تعلمون أنكم إذا أطلقتم تكبيرات العيد وأحجمتم عن تكبيرات النصر إرضاء للداعمين فأنتم تتبعون دين الداعم وسنّته.
فشتان بين من يحيي سنة نبيه صلى الله عليه وسلم وبين من يحيي سنة أسياده.
إن مسيرات تكبير الداعمين التي يمشي فيها القادة المرتبطون خلف أسيادهم في الخارج هي التي منعتهم من تكبير الله حق التكبير، وهي التي منعت فتحت الجبهات وجعلت الناس في شوق لتكبيرات النصر التي طال انتظارها؛ ولن تعود تكبيرات النصر إلا عندما نقطع حبال الداعمين و نستعيد قرارنا و نعتصم بحبل ربنا نكبره و نعظمه و نلبيه وحده بكل جوارحنا، لتعود تكبيرات النصر تملأ أرجاء الديار من جديد.
---
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
مصطفى الجازية
- التفاصيل

ومضات:
كبّروا الله بقلوبكم و لبّوه بجوارحكم كما تلبّوه بألسنتكم
https://www.facebook.com/Tahrir.sy/posts/140165658660031
نشاهد في مناطق متعددة إحياءً لسنة النبي صلى الله عليه وسلم في التكبير في العشر الأوائل من ذي الحجة، وهذا عمل مبارك إن شاء الله فالجهر بشعائر الإسلام يرضي ربنا عز وجل و يغيظ أعداء الإسلام و المسلمين الذين يتربصون بنا شراً.
إلا أن الواجب علينا أن لا نكبر الله بألسنتنا و نرفع أصوتنا بالتلبية في الوقت الذي نكبر أعداء الله في قلوبنا و نلبيهم بأفعالنا و جوارحنا.
إن من أكبر الإثم محاولة البعض استغلال سنّة النبي صلى الله عليه ليظهروا أنهم يقتدون بخير البشر و لكنهم يكتفون بترديد ذلك بألسنتهم في الوقت الذي تراهم يكبّرون به المجتمع الدولي المتآمر، و يلبّون أمر كل داعم في كل كبيرة وصغيرة.
قال تعالى: (كبُر مقتا عند الله أنْ تقولوا ما لا تفعلون).
لهذا فإنه لا يستوي تكبير الله وتلبيته باللسان في الوقت الذي نكبر الدول المتآمرة و نلبّي الدول الداعمة، و نعتبر صاحب الحمد و النعمة و الملك و كأنه الجهة الأضعف عند العمل بالجوارح.
إن الواجب أن تلبّي قلوبنا وجوارحنا كما تلبي ألسنتنا و لا نجعل لله في أقولنا و أعمالنا ندا و لا شريك لتكون خالصة لله وحده و لتردد جوارحنا مع ألسنتنا:
( لبيك اللهم لبيك
لبيك لا شريك لك لبيك
إن الحمد و النعمة لك و الملك
لا شريك لك).
-----
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
مصطفى الجازية
- التفاصيل

أولاً، كشف عن إذلال الفصائل وقادتها وأحدثَ صدمةً عند عناصرها، عندما صمت الجميع بمجرد تدخل الضابط التركي وأمره لهم بتنفيذ تعليماته.
ثانياً، عرف كل فصيل حجمه الحقيقي فلم يتجاوزه، وأدرك أنه لا يعدو كونه مجرد أداة كغيره، فلا يظن قادة فصيل أنهم ذوو مرتبة أعلى في العمالة من غيرهم.
ثالثاً، محاولة لإضعاف الثورة وإخماد جذوتها وبثُّ اليأسِ في نفوس أهلها و تكريههم بها، ليقبلوا بما يُملى عليهم من حلول استسلامية.
رابعاً، تثبيت فكرة أنَّ الحل لما يسمونه "الأزمة السورية"، والقرار فيها، هو بيد الدول المتآمرة وليس بيد أهل الثورة.
فهل يطيب للعناصر المخلصة بعد هذا كله أن يُحسَبوا على هكذا قيادات ذليلة مرتبطة؟!!
ألم يئن الأوان بعد كي ينحازوا عن هذه المنظومة الفصائلية المرتبطة وينضموا إلى صفوف أهل الثورة في رحلتهم لاستعادة القرار وتصحيح المسار ؟!
يقول الباري سبحانه: (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوٓاْ أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ الله)
====
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
مصطفى الجازية
