press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

photo 2023 01 03 18 30 02

 

ومضات:

نظام الكون وتنظيم الخالق ..
رحمة لمن اتبع وشقاء لمن أعرض

عندما تحدث هزة أرضية يهلع الناس ويضطربون لاضطراب مفاجئ يدوم ثوانٍ لا أكثر، ويستشعرون عظمة الخالق وقدرته وتنظيمه سبحانه للكون والحياة والإنسان.
والنظرة المستنيرة تثبت أن وجود أي مخلوق مرتبط بخالق ينظم هذا الكون، ودون هذا التنظيم لا يستطيع الإنسان العيش في كوكب لا نظام له ولا انسجام بين مكوناته.
فكيف تعيش البشرية اليوم دون نظام الخالق الذي أوجدها وبين لها سبيل الهدى والرشاد؟!
فالذي يحدث في البشرية اليوم من اضطراب وخلل نراه يوجه النظر لخطأ التنظيم الذي أوجده الإنسان لنفسه بدل اتباع منهج الله ونظامه، ومثال على ذلك تطبيق البشرية للمبدأ الرأسمالي ونظامه الذي أشقى معتنقيه قبل غيرهم ممن فُرِضَ تطبيقُه عليهم.
لذلك وجب علينا أن نسعى لإقامة دولة مبدئنا التي تطبق نظام الخالق سبحانه، الذي به وحده تزهر الحياة وتحيا به البشرية حياة كريمة عزيزة.
قال تعالى: ( .. فَمَنِ ٱتَّبَعَ هُدَایَ فَلَا یَضِلُّ وَلَا یَشۡقَىٰ* وَمَنۡ أَعۡرَضَ عَن ذِكۡرِی فَإِنَّ لَهُ مَعِیشَةࣰ ضَنكࣰا وَنَحۡشُرُهُ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ أَعۡمَىٰ)

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
أنس الجلوي

 

ناصر شيخ عبدالحي copy

ومضات:

رفض المصالحات يجب أن يقترن برفض الحل السياسي القاتل الذي تهندسه أميركا

• إن رفض المصالحات ورفض دعوات نظام التآمر التركي لها أمر طيب ومحمود ..
على أن لا يستثمره الماكرون بخبث لتسويق الحل السياسي الأمريكي والقرار الأممي ٢٢٥٤، لأنهما يعنيان تثبيت نظام الإجرام بمؤسساته الأمنية والعسكرية ووأد الثورة ونسف تضحيات أهلها.

• ما يميز الصادق عن الكاذب هو إعلان التبرؤ من النظام التركي كقيادة سياسية تقود الثورة نحو حتفها بالتعاون مع قادة المنظومة الفصائلية المرتبطين والحكومات الوظيفية التي تكمل دور النظام التركي في محاولة إخضاع الناس عبر التضييق الاقتصادي والأمني الممنهجين لتركيع الناس ودفعهم للقبول بما يملى عليهم من حلول استسلامية تحت مسميات سياسية..
• إضافةً لتبني قيادة سياسية مخلصة ترسم معالم الطريق لتصحيح مسار الثورة وإكمال طريقها نحو إسقاط النظام المجرم، بدستوره العلماني وجميع أركانه ومؤسساته القمعية الأمنية والعسكرية، وتحكيم الإسلام على أنقاضه عبر كيان ودولة.

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
ناصر شيخ عبدالحي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

ءء

 

ومضات:
السعادة باتباع شرع الله
والشقاء بالإعراض عنه

قال تعالى: (.. فَمَنِ ٱتَّبَعَ هُدَاىَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَىٰ * وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ ٱلْقِيامَةِ أَعْمَىٰ).
توجيهات إلهية واضحة خاصة لفئة الصلاح التي أمنت بالله رباً واتبعت هداه وعملت لتطبيق شرعه وحكمه بأن هذا هو سبيل الهداية والفلاح والنجاح في الدنيا والآخرة ..
ثم جاء بعد ذلك التحذير من العناء والشقاء في الحياة الدنيا قبل الآخرة لمن يجحد ويعرض عن التوجيهات الإلهية وينظم أمور حياته بقوانين وضعية تسنّها عقول البشر المحدودة القاصرة، وأن ذلك هو الخسران المبين في الدارين والعياذ بالله.

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
عبود العبود

photo 2022 12 29 23 43 39

 

ومضات:

تصريحات شبه يومية للنظام التركي بخصوص المصالحة حتى تستسيغها النفوس حسب ظنّه

هذه التصريحات التركية ليست موجّهة للمجاهدين ولا الانغماسيين، لذلك فليس هؤلاء المطالبون بالرد على التصريحات بعملياتهم التي تشفي صدور قوم مؤمنين.
وإنما هذه التصريحات هي خطابات على مستوى الثورة وينبغي أن يكون الرد عليها من الحاضنة لرفضها؛ أما قادة المنظومة الفصائلية فمن المعيب عليهم أن يجبنوا عن الرد ويخجلوا من سيدهم التركي ثم يتمترسوا خلف عمليات الإنغماسيين في الوقت الذي يسبّح القادة باسم أردوغان ويحرسون نقاطه وينفذون أوامره ويتخذون وضعية المزهرية إزاء تصريحاته الخيانية.

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
مصطفى سليمان

photo 2022 12 24 17 19 53

 

ومضات:
ذنوبٌ تحتاج توبة جماعية
و نصرٌ يتطلب عملاً جماعياً

قال تعالى: (وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون) ..
هذا الجزء من الآية جاء بعد أوامر الله عز وجل المتعلقة بغض البصر وأحكام العورة والاختلاط.
وإن قوله "جميعاً" يعني أن تكون التوبة جماعية، فمعناها توبوا إلى الله مجتمعين، وهي غير التوبة الفردية، وذلك أن هناك أحكام شرعية لا تتحقق إلا بالتوبة الجماعية أو بالعمل الجماعي بل و الإجماعي، قال تعالى: (واعتصموا بحبل الله جميعا)، لذلك كان الاعتصام بحبل الله غير مقتصر على فئة دون أخرى، فكان وما زال الواجب على المسلمين أن يجمعوا أمرهم ويستمسكوا بحبل الله، ويقطعوا حبائل غيره.

وعليه فلا يكفي أن تكون هناك جماعة سياسية تحمل المشروع الإسلامي وتعتصم بحبل الله حتى يتحقق النصر، بل لا بد من أن يُبادَر لتبني المشروع والانخراط فيه من قبل باقي فئات المسلمين ليأخذ كل دوره في هذا المشروع.

وكذلك تحقيق العفة والطهر في المجتمع يكون بتوبة جماعية عن طريق تطبيق الأحكام الشرعية المتعلقة بتنظيم علاقة الرجل بالمرأة، ولا يكفي أن تلتزم شريحة معينة من المسلمين بهذه الأحكام دون غيرهم.

=====
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
منير ناصر