press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

17112021tareek

 

 

عندما قرر المظفر قطز مواجهة الزحف المغولي، بدأ بتجهيز الجيش وأراد أن يفرض الضرائب على الناس لتأمين حاجات الجيش. فقام سلطان العلماء العز بن عبد السلام وأشار على القائد قطز بأن يجمع أموال الأمراء والقادة، فإن لم تكفِ فيأخذ حينها من الناس حاجته.

وفي ثورة الشام وأثناء اجتماع الأعداء لحربنا ووأد ثورتنا، قام القادة بمهادنة النظام النصيري وحراسة دوريات العدو الروسي والتسلط على حاضنة الثورة و فرض الإتاوات و المكوس عليهم .
وقام علماء السلطان بإعطاء الفتاوي المناسبة و المبررة لسلاطينهم حسب دين المصلحة الذي يؤمنون به و الذي شرعنوا من خلاله موبقات القادة فأفتوا بجواز الاقتتال وسفك الدم الحرام و أجازوا فرض الضرائب والمكوس على الناس وفتح السجون ومنع قتال النظام تقرباً للغرب وتنفيذاً لأوامر الداعمين.
إن الذي صنع النصر في عين جالوت، هم علماء ربانيون، و أمراء صادقون ينقادون بشرع الله و يلتزمون حدوده، و أمة مؤمنة مضحية تبذل الغالي و النفيس من أجل نصرة دين الله .
فأين نحن من هؤلاء ؟!
اللهم هيئ لثورة الشام قادة كقطز وعلماء كالعز بن عبد السلام.

=====
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
عبد الرزاق مصري

1112021klaa

 

قالها موسى مجيباً قومه بعد أن أيقنوا بالهلاك .. :(وقال أصحاب موسى إنا لمدركون)...
فأساؤوا الظن ونسوا قدرة الله، لأن أساس نظرهم وتفكيرهم كان في الأسباب المادية التي لا قيمة لها عند الله، فهو سبحانه يقلبها كيف يشاء وينسفها متى شاء إذا أراد نصرة عباده المنفذين لأوامره المتوكلين عليه في كل الظروف والأوقات، في سرهم وعلانيتهم، كما حدث مع سيدنا موسى عليه السلام.
فقد شق له البحر وجعله طريقاً يبسا بضربة عصا، في لحظة انقطاع جميع أسباب النجاة المادية، فأنجاه ثم أهلك عدوه حتى دون أن يتعب موسى بتفكيره كيف سيقضي على فرعون.

فقم بما أمرك الله به ونفذ ما طلبه منك على وجهه ، و لتكن غايتك مرضاته عز وجل و أعلم أن الله قد طلب منا العمل و لم يطلب منا نتيجة العمل فقد جعلها بيده جل وعلا.
فلنكن من العاملين الصادقين لنكون بإذن الله من الفائزين في الدنيا و الآخرة.

======
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
نور الدين الحوراني

 

25102021nasr

 

بعد سقوط الحواضر الإسلامية على يد المغول والتتار، كانت معنويات المسلمين منهارة ..
إلا في مصر، فقد هيأ الله لنصرة هذا الدين ونصرة المسلمين قيادةً من المجاهدين والعلماء المخلصين الواعين الربانين، وأبرزهم المظفر قطز والعز بن عبد السلام.
فبعد إن أجمعوا أمرهم و اتخذوا قرارهم بمواجهة المغول، هيأوا الأجواء لذلك، من خلال العلماء في المساجد، فلم يبق حديث في المدينة إلا عن مواجهة العدو، ولم ينتظروا العدو، بل زحفوا اليه لملاقاته، فهزموه شر هزيمة بإذن الله.

واذا ما انتقلنا إلى ثورة الشام اليوم، فإن واقع المسلمين، بعد ثباتهم وصبرهم عشر سنوات، مازال قوياً، وما زالت المعنويات عالية. فأهل الشام لم ييأسوا من روح الله ولم يقنطوا، وهم على يقين بأن النصر قادم وهو من عند الله لا من عند سواه.
و أما القيادة الحالية المتسلطة على أهل الشام، من فصائل وحكومات مرتبطة، فقد يئس أهل الشام منها، ولم يعد هناك حديث، قبل وبعد أي أجتماع ومؤتمر خارجي، إلا عن تسليم وانسحاب من مناطق جديدة، ولم يعد هناك التفكير بالتحرير، وأصبح إسقاط النظام عند قادة الفصائل و مطبليهم و مرقعيهم أمراً من الماضي.

فما الفرق بين زمن المماليك في مصر وفصائل الشام اليوم؟!
إنه لمن الواضح للقاصي والداني
أنه عندما توفرت القيادة صاحبة القرار والإرادة في مصر انتصر المسلمون.
واليوم في الشام القيادة السياسية الواعية والمخلصة، والتي تحمل مشروع خلاص منبثق من عقيدة الأمة، موجودة، وما ينقصها هو التفاف الناس حولها وتبنيهم للمشروع الذي تحمله وتطرحه، وهو مشروع الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة بإذن الله.
فالإرادة موجودة عند أهل الشام لقلب الطاولة على الغرب وعملائه من الداخل والخارج..
والالتفاف حول هذه القيادة هو الحل الوحيد لنجاح ثورة الشام وإنقاذ المسلمين من هذا الذل والهوان الذي وصلوا اليه بسبب القيادات الحالية المرتبطة.

وها هو حزب التحرير، الرائد الذي لايكذب أهله، يمدُ يدَه لأهل الشام لركوب سفينة النجاة، وغذ السير مع الصادقين، على وعي وهدى وبصيرة، لإسقاط نظام الكفر والقهر والجور وإقامة حكم الله في الأرض عبر دولة الخلافة رغم أنوف المجرمين. ونسأل الله أن يكون ذلك قريباً.
قال تعالى:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ).

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
عبد الرزاق مصري

29102021zaan

 

هل تتوقعون أن تحرك صور أشلاء شهداء أريحا المتناثرة وصور أجساد أطفالها الغارقة بدمائها الطاهرة، وصور الأباء والأمهات وهم يودعون فلذات فؤادهم وداعاً لا يمكن ترجمته بكلمات تُكتب أو بأخبار تُنقل، .. هل تتوقعون أن تحرك ضمائر قادة مرتبطين اعتادوا الانكسار و الطاعة العمياء لأوامر أسيادهم؟! بعد أن أُشربوا في قلوبهم حب أكل المال (السحت) الحرام من ضرائب ومكوس ظالمة، وغرقوا في ملذات الدنيا الفانية، وأخذوا يعمرونها قصورا ومزارع ومنتزهات ومعابر ومطاعم ، ونسوا حظهم من الآخرة، ونسوا أنهم غداً بين يدي الله العزيز الجبار، موقوفون وعن تخاذلهم وجبنهم وخيانتهم مسؤولون؟
إن تلك الصور والأهات وأصوات أنين الجرحى لم تحرك شيئاً من تلك الضمائر الميتة، رغم أنها لامست أسماعهم ووقعت تحت أبصارهم لكنها لم تلامس غيرة و نخوة الرجال فيهم. و ليت الأمر اقتصر على ذلك بل تجاوزه الى تسير الأرتال و العربات المحملة بالأسلحة الثقيلة من أجل قتال المجموعات المستقلة و إخراجها من نقاط رباطها في جبال التركمان وغيرها تمهيدا لتسليمها لنظام الإجرام تنفيذا لمقررات المؤتمرات التآمرية.

يا أبناء ثورة الشام المباركة، يا من أخرجتم من بيوتكم بعد أن خرجتم لإعلاء كلمة الله وتحكيم شرعه ونيل رضوانه:
من لهؤلاء المستضعفين من ناصر بعد الله غيركم..
إن لم تكونوا أنتم لهؤلاء حُماةً ناصرين فمن يكون إذاً؟!

أما آن الأوان لتقولوا كلمتكم وتنهضوا فتخلعوا عنكم تسلط قادة الذل والمهانة والدرهم والدينار؟!

ألستم من بعتم أموالكم وأنفسكم لله سبحانه مستذكرين قوله تعالى:( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعداً عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم)؟!

أيها الثوار والمجاهدون وأهل القوة والمنعة:
إن الأمة تنتظر الساعة التي تصححوا فيها المسار، وتستعيدوا قرار ثورتنا المسلوب، وتتخذوا لكم قيادة سياسية واعية مخلصة تحمل مشروعا منبثقا من صلب عقيدتكم، تقودكم نحو العز والنصر والتمكين بإذن الله الذي حسم الصراع بين الحق والباطل بقوله سبحانه:(والعاقبة للمتقين)، ونسأل الله أن يكون ذلك قريباً ..

فإن لنا في الله حسنَ ظنٍّ لا يخيب

========
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
علاء الحمزاوي

23102021tdiek

 

لقد كسرت ثورة الشام كثيراً من الحواجز التي لطالما تعب النظام المجرم، ومن خلفه أميركا والغرب، على بنائها وتقويتها لتصبح سداً منيعاً أمام من يريد تحطميها أو اجتيازها، وصرفت على ذلك المليارات..

فمثلاً، عدم الخوض في السياسة، أو كما يقال:"اعمل ما شئت لكن لا تقترب من السياسة". والمقصود أن لا تتدخل في شؤون الدولة، ولا تنتقد سياستها، ولا تتكلم عن الحاكم والمسؤولين بما يزعجهم ولو انتهكوا الأعراض ودنسوا المقدسات وسفكوا الدماء.
أما أن تمتدحهم وتطبّل لهم فلا مشكلة، فالمجال مفتوح مهما بالغْتَ في كيل المديح للحكام الذين ينازعون الله في التشريع.

وكذلك القول:"العين لا تقاوم المخرز". حيث أن هناك من يغذي هذه النفسية المنهزمة، فقد يقول البعض "أن النظام هو دولة ونحن أفراد ولا نستطيع فعل شيء، كوننا سنُسحق فور تفكيرنا برفع رؤوسنا والمطالبة بحقوقنا، فهذه محافظة حماة في ثمانينيات القرن الماضي خير برهان. فقد حاولت أن تقاوم المخرز وترفع رأسها فأبادوها وفعلوا بها الأفاعيل.

وغير ذلك الكثير.
فقد غذيت هذه الأفكار المكبِّلة بشكل مدروس، في المدارس والجامعات وعلى الشاشات وفي المجالس العامة، ودعمها النظام بأفرعه ومخابراته وجواسيسه، حتى أصبحت حاجزاً وعقبة كأداء أمام من يريد أن يثور لأجل التغيير .

وبقي هذا الحال حتى أكرمنا الله بثورة الشام التي حطمت كل الحواجز وأزالت جميع العقبات التي بنيت لسنين طويلة، في وقت قياسي، مما جعل النظام وداعميه يجن جنونهم. فكم صرفوا وتعبوا وسهروا عليها، لتهدم بعدها بأسرع وقت وأقصر طريق بفضل الله.

والآن، وبعد أن تكسرت جميع الحواجز، وخافت أميركا على عميلها أسد، وعلى مصالحه في الشام، حيث شارف على السقوط، لم يكن هناك حل سوى أن تتغير المعادلة وتنقلب الكفة لصالح النظام، وتكون زمام المبادرة بيد العملاء والخونة ممن زعموا أنهم ثوار، بحيث يعاد بناء هذه الحواجز من جديد، على يد قادة الفصائل. فقد تحكمت قيادات الفصائل برقاب الناس، وبنوا سجوناً ومعتقلات، ولبسوا اللثام، وراحوا يعتقلون من يخالفهم الرأي و كل من يذكر قادة الإجرام بسوء!

كما فرضت الحكومات الضرائب والمكوس، وضيقت على عباد الله في كل منطقة طالتها يدها، بمساعدة الداعم وتوجيهه، وتلاعبت بالأسعار بحجة "فرق سعر الصرف" و"الغلاء من المصدر". كل ذلك لإخضاع الثائرين وجعلهم يندمون على خروجهم في الثورة، ولإيجاد نظرة عند الثوار أن الثورة هي قصف وتهجير ونزوح وخسارة مناطق، وفقر وتشريد وتجويع. فتصبح الثورة ومن يريد إكمالها عدواً للناس. فمن سيستمر بها سيزيد معاناتهم والتضييق عليهم، فلا بد من إيقافه ولا بد من التوقف عن الثورة والندم على الخروج بها والإستسلام لأي حل فيه الخلاص من هذه الحال ولو كان العودة الى حظيرة نظام الإجرام من جديد، فهو أفضل من هذه الحال وأخف ضيقاً منها، ولو كان وفق ماقرره الغرب في مؤتمر جنيف وحاكته أمريكا، فالمهم أن تتغير الحال وتنتهي هذه المعاناة!
وطبعا هذا هو عين ما يريده أعداؤنا ويسعون لتحقيقه.

لكن ذلك لن يحصل بإذن الله، فمن خرج لإسقاط النظام المجرم ورفع الظلم لن يركن، ولن يهدأ،حتى يرفع الظلم بأنواعه، وحتى يسقط نظام الإجرام بدستوره العلماني وأركانه ومؤسساته القمعية وجميع رموزه.

ومن خرج لإقامة شرع الله ولنصرة دينه لا يبالي بما أصابه أو سيصيبه، مادام هدفه أرقى الأهداف وأسماها، ولا يقعده إلا أن يرى تحكيم شرع الله كما هو على أكمل وجه.

وقد نسي الغرب أو تناسى، هو وأذنابه، أن الله يمكر بهم وهو خير الماكرين، وأنه لا يحيق المكر السيء إلا بأهله، وأن النصر لا ينزل إلا بعد اكتمال شروطه، ومن شروطه أن تتميز الفئة الصادقة، فيظهر الخبيث منها من الطيب، فيحصل التمايز بعد هذا الضيق وهذا الكرب، وذلك أقرب إلى أنظارنا من رموش أعيننا بإذن الله، سائلين الله أن ينزل علينا نصره ويكرم عباده بالعزة والتمكين، وما ذلك على الله بعزيز.

قال تعالى:(ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز).

=========
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
نور الدين الحوراني