- التفاصيل

#ومضات
التدرج في الخديعة
في بداية الثورة أعلن النظام المجرم أن بندر بن سلطان و أردوغان هما وراء الأحداث في سوريا وكان هدف النظام المجرم هو دفع الثوار إلى هاتين الجهتين لانهما يرتبطان بالمعلم الأمريكي الذي يرتبط به نظام الأسد، وهكذا اندفع الناس نحو هاتين الجهتين ووقعوا في الفخ الذي تدرج بهم من خلال الاحتضان والدعم وإدخال النقاط التركية إلى مصادرة القرار وفرض تسليم المناطق من حلب وما بعدها ثم إغلاق الجبهات واعتقال المجاهدين الرافضين للخيانة، ثم التضييق عليهم بحكومات الضرائب والمكوس وتكميم الأفواه ثم الضغط عليهم لمصالحة النظام بالترغيب والترهيب، وإعلان هذين النظامين سعيهما للتطبيع مع نظام أسد المجرم رغم أنه لم تنقطع العلاقات بينهم، حيث أن علي مملوك، في أوج الثورة، عندما كانت القطيعة بين هذه الأنظمة ظاهريا زار البلدين عدة مرات، ولكن الإعلان الآن عن هذا التواصل و اللقاءات وكذلك الدعوة الى المصالحات هو ضغط على الثورة وحاضنتها بأنه لم يعد لها سند تعتمد عليه وإنه لم يعد أمامها إلا خيار الاستسلام والسير في طريق المصالحات..
هذا ما حصل وهذا هو حلهم السياسي الذي يسعون إليه بالتدرج و يعتمدون سياسة الضغط على حاضنة الثورة والسير كدبيب النمل لتمرير مخططاتهم للقضاء على ثورة الشام، و ما كان من مؤتمرات ومفاوضات وسواها إنما كان لكسب الوقت ولإضاعة الثورة في دهاليز المكر والخداع على مدى اثني عشر عاماً.
فهلّا أدركنا ثورتنا و استعدنا قرارنا و قطعنا يد العابثين و اعتمدنا على رب العالمين قبل فوات الأوان؟!
===
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
محمد سعيد العبود أبو مصعب الشامي
- التفاصيل

ومضات:
حراك الحاضنة الثورية يصدم المتآمرين المتلونين كالحرباء في تغيير أساليب مكرهم
لقد أثبت حراك الحاضنة الثورية لثورة الشام فاعليته، وأكد تجذر الثورة في نفوس أبنائها، وأنه لايزال بيضة القبان كشوكة في حلوق المتآمرين، حيث أرغمَ القيادة السياسية التركية وأدواتها على تغيير أسلوبهم فيما يخص ملف المصالحة مع عصابة الإجرام، وذلك لامتصاص غضب الناس ورفضهم ومن ثم الالتفاف عليهم.
ورغم أن تحقيق المصالحة لم يزل هدفاً أساسياً للنظام التركي وأدواته، خدمةً للسيد الأمريكي، إلا أنه عدل إلى خطة أكثر دهاءً وخبثاً ومكراً، وهي السير خطوة خطوة لاستكمال ترويض الحاضنة لتمرير المؤامرة القذرة عليها.
لقد فضح الصبح فحمة الدجى، وسقط النظام التركي، كقيادة سياسية أرهقت ثورتنا، سقوطاً ذريعاً، وآن لحاضنة الثورة أن تستعيد قرارها وتبحث عن قيادة جديدة تقودها بصدق لتنظيم صفوفها وإمكاناتها المبعثرة لغذّ السير على هدى وبصيرة لإسقاط نظام الإجرام وتتويج التضحيات بما يشفي الله به صدور قوم مؤمنين.
===
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
ناصر شيخ عبد الحي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
- التفاصيل

ومضات:
لا بد لكل حراك صادق من قيادة وإلا سيتم سرقته وإفشاله من قبل أعداء الثورة المتآمرين
نشهد اليوم حراكاً طيبا يجوب المحرر، والناس تُعبر عن مطالبها من فتح الجبهات وإسقاط النظام المجرم ورفض المصالحات.
وكما أن الناس يبحثون عن البديل لهذه المنظومة الفصائلية وقيادتها السياسية المرتبطة المتمثلة بالنظام التركي، والذين هم سبب البلاء والغلاء وتسليم المناطق ومنع فتح الجبهات وتحرير القرى والبلدات حتى دمشق.
والالتزام بالهدن والمفاوضات هو البداية لقبول المصالحات، لأن قادة الفصائل أصبحوا لا يمتلكون من أمرهم شيئاً سوى أنهم أدوات لتنفيذ أي أمر يأتي من قيادتهم السياسية التركية.
ونقول لأهل الثورة أن القيادة الحقيقية التي ستمضي بنا إلى بر الأمان من إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام هي أمام أعينكم وقد صدقتكم منذ أول يوم في الثورة وهي تحذركم وتنصحكم وتكشف لكم المؤامرات والفخاخ السياسية، فالوقت يداهمنا والأعداء يتربصون بنا، فعلى الحاضنة الشعبية أن تختار قيادتها الآن للمضي على بركة الله حتى يأتي نصره الذي وعد به عباده المؤمنين الصادقين العاملين؛ وها هو حزب التحرير لا يزال يقدم النصح والحل ضمن خطوات عملية للنجاة لأهل الشام خاصة وللمسلمين عامة، وما عليهم إلا الاستجابة لدعوته حتى نحيا جميعاً حياة طيبة كريمة تُرضي الله وتعز عباده.
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ}.
===
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
عبد الرزاق مصري
- التفاصيل

ومضات:
بالأعمال السياسية الواعية نستعيد قرار الثورة ونكمل طريقنا لإسقاط نظام الإجرام
إن المكر العالمي بثورة الشام عظيم منذ يومها الأول، واستطاع أن يسلبهم سلطانهم وقرارهم عبر بعض أصحاب النفوس الضعيفة الذين سقطوا في مستنقع الفتن والمناصب والسلطة والمال.
فكان أن وصلت الثورة إلى ما وصلت إليه. ولذلك، فإنها بحاجة لأعمال سياسية واعية ومخلصة تعيد لها ألقها وبريقها وعوامل قوتها، عبر العمل الجاد لتنظيم حاضنة الثورة بشكل منتج، مع حراك من الناس بشكل واعٍ و منظم وهادف خلف قيادة سياسة تحمل مشروع خلاص من صميم عقيدتنا، لاستعادة قرار الثورة وإمساك زمام المبادرة من جديد، وحينها تفتح المعارك الحقيقية ضد نظام الإجرام لإسقاطه في عقر داره وإقامة حكم الإسلام، ولمثل ذلك فليعمل كل مخلص غيور على الثورة والأرض والعرض.
===
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
شادي العبود
- التفاصيل

ومضات:
محاولات خبيثة لاستيعاب حراك الناس وإفراغه من مضمونه
كلنا شاهدنا ردة فعل أهل الشام ضد المصالحات وكل من يروج لها وعلى رأسهم كبير الضفادع النظام التركي. فكان حراك الناس قوياً ولافتاً ومحرجاً للأدوات وحتى الدول، بأن نبض الثورة مازال حياً وقوياً رغم كل الحرب وأساليب التضييق الممنهج التي تُشن على حاضنة الثورة.
لذلك نرى اليوم سعياً حثيثاً من هذه الأدوات لامتطاء حراك الناس واحتوائه وحرفه عن مساره وإفراغه من مضمونه، لإبقاء الناس تحت قبضة الدول وأدواتها ومنعهم من أي حراكٍ واعٍ ومؤثرٍ يهدف لاستمرار الثورة واستعادة قرارها من مغتصبيه.
فالحذر الحذر يرحمكم الله .. فالمؤمن لا يلدغ من جحر واحد مرتين.
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
شادي العبود
