press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

2562022wamda

 

 

• إن من أخطر آثار الاقتتال البغيض بين الفصائل، بل إن أكثر ما يتمناه نظام الإجرام ويأمله أعداء الإسلام منه، إضافة للتضييق الممنهج للحكومات الوظيفية على الناس في المحرر، هو إشغال الناس بهذه الجرائم وآثارها والمشتركين فيها عن إجرام النظام وموبقاته واحتلاله لأرضنا وانتهاكه لعرضنا وحربه على ديننا، وأنه هو السبب الرئيسي لمعاناتنا وآلامنا ومآسينا ..
وأنه هو سبب الشقاء و مصائب الدمار والتهجير والنزوح التي حلت بنا ..
وأنه هو سبب فقدان الديار والأحباب والأصحاب ..
وانه هو سبب سفك الدماء وتمزيق أطفالنا أشلاء ..
وأنه هو سبب آلام الثكالى وأنّات المعتقلين والمعتقلات في غياهب السجون التي تستصرخ نخوة المخلصين لتخليصهم مما حل بهم.

• ولا ينبغي بحال من الأحوال أن نقع في حبائل مكر أعدائنا المتربصين بنا لإشغالنا عن جوهر قضيتنا بقضايا فرعية تزيد أمد معاناتنا وتطيل في عمر نظام الكفر والقهر والجور.

• من أجل ذلك كله، كان لابد من تذكير أهلنا الثائرين بهتافهم الأجمل بداية ثورتهم: (الشعب يريد إسقاط النظام).
ومن يتوجه صادقاً لقتال نظام الإجرام فإنه سيجمع الصادقين حوله و ينال رضى الله و رضى عباده المؤمنين، بدل سخط الله و غضبه و لعنته وعذابه.

====
ناصر شيخ عبدالحي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

 

 

مقالة

 

ها هو المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، متحدثاً في المؤتمر السنوي للمانحين السوريين بروكسل-6، يصرح أن "الحل السياسي للأزمة في سوريا لا يزال بعيد المنال"، واستطرد قائلاً: "اسمحوا لي أن أكون صريحاً.. نحن بعيدون عن حل سياسي".

والحل السياسي الذي تهندسه أميركا يقتضي القضاء على ثورة قدمت الملايين بين شهداء ومصابين ومهجرين ونازحين. ويقتضي الإبقاء على أجهزة نظام الإجرام ومؤسساته القمعية.

إلا أن تصريحات أعدائنا تثبت فشلهم، فالله تكفل بالشام وأهلها، ومعيته لعباده حاضرة. ولكن لا بد من رجال صادقين يكملون المشوار ويصححون المسار، لدحض مكر الأعداء وغذ السير لإسقاط نظام الإجرام وإقامة الحكم بما أنزل الله، فذلك وحده ما يضمن حفظ الدماء والأعراض والتضحيات، ويضمن طمأنينة الناس وأمنهم وأمانهم.

قال تعالى: (ألا بذكر الله تطمئن القلوب)..
وقال سبحانه: (فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى)

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
أحمد القاصر

1522022muneer

 

كما أن الحديث الذي رواه الترمذي عن رسول الله صلى الله عليه: (من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه)، فكذلك فإن من الإثم والمعصية أن يترك المسلم ما يعنيه، فهذا الحديث يشمل المباحات كما أخبر شرّاح الحديث، ولا يدخل فيه الأمور الواجبة والمحرمة، فإنكارك للمنكر واجب يعنيك، وأمرك بالمعروف فرض يعنيك، وقول كلمة الحق جهاد يخصك.

فلا يظنن أحد أن موقف "ما الي علاقة" هو موقف شرعي معتمد على حديث (من حسن إسلام المرء...).
بل هو موقف مخالف للشرع. فرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَتَأْمُرُنَّ بالْمَعْرُوفِ، ولَتَنْهَوُنَّ عَنِ المُنْكَرِ، أَوْ لَيُوشِكَنَّ اللَّه أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عِقَابًا مِنْهُ، ثُمَّ تَدْعُونَهُ فَلا يُسْتَجابُ لَكُمْ).

===
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
منير ناصر

2632022zwkra

 

 

معلومٌ أنه قد استشهد على الطريق الذي خطّه لنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم عدد كبير من الصحابة الكرام، ومات أخرون، دون أن يشهدوا النصر والفتح والدولة، ولم يروا النتائج التي كانت ترنو أعينهم إليها، ولكنهم كانوا واثقين بنصر الله وثابتين على الحق المبين، فلم يحيدوا ولا قيد أنملة عن طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنهجه في التغيير، لم تغرهم الحياة الدنيا ومتاعها، بل كان كل همهم أن يلقوا الله وهو عنهم راض، موقنين بأن نصره آتٍ آت، وأنهم لن يسألوا عنه أو عن النتائج، إنما سيسألون عن ثباتهم على الطريق وماكانوا عليه في سبيل تحقيق النصر.

واليوم، وبعد أحد عشر عاماً من ثورتنا، نقول للصادقين الأباة الأحرار:
إن النصر بيد الله وحده وإن الله على كل شيء قدير، وما علينا إلا أن نلتزم أمره سبحانه وخطى نبيه صلى الله عليه وسلم، وأن لا نلتفت لدعوات الباطل وأعوانه، ولا نلقي لهم بالاً، فإنهم ومكرهم إلى بوار، وما علينا إلا أن نرسم الخط المستقيم بجانب الخطوط العوجاء، والله معنا ولن يترنا أعمالنا.
فالصبر الصبر والجد الجد والثبات الثبات والثقة بوعد الله ونصره سبحانه، فإنما النصر صبر ساعة، والله ولي الصادقين.

 

===
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
يوسف الشامي

٢٠٢٢٠١١٣ ٠٨٢٩٥٢

 

لما قصد الروم أبا عبيدة بن الجراح رضي الله عنه بحمص، كتب إلى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه بذلك، فكتب الخليفة إلى أمير الكوفة سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه: (اندب الناس مع القعقاع بن عمرو وسرحهم من يومهم، فإن أبا عبيدة قد أُحِيطَ به)، وكتب إليه‏ أيضاً أن يجهز جيشاً إلى أهل الجزيرة الفراتية؛ الذين أعانوا الروم على حصار أبي عبيدة، ويكون أمير الجيوش عِيَاض بن غَنْم‏، فكان على يد جيوشه فتح الجزيرة وتحييد مقاتلة الجزيرة مع جيش الروم.

وخرج خليفة المسلمين عمر بن الخطاب رضي الله عنه على رأس جيش، وعسكر في "الجابية" الواقعة في سهل حوران.
ولما بلغ أهل الجزيرة الذين خرجوا مع الروم على أهل حمص خبرَ الجيوش الإسلامية، تفرقوا إلى بلادهم، فلما انكشف الروم من مقاتلة الجزيرة، خرج أبو عبيدة بن الجراح لقتالهم ففتح الله عليه قبل أن يصله جيش القعقاع بن عمرو بثلاثة أيام.

وهكذا، تبرز أهمية القيادة السياسية المتمثلة بخليفة المسلمين عمر بن الخطاب، الذي قاد المسلمين إلى النصر على الروم، فتبعية القيادة العسكرية للقيادة السياسية هي بوابة النصر المؤزر بإذن الله.

واللافت للنظر ما حصل في ثورة الشام من ضياع للجهود التي كادت أن تقضي على رأس نظام الإجرام، تبعها ضياع لعظيم التضحيات التي قدمها أهل ثورة الشام، و ليس هذا فقط، فهي فوق أنها لم تحقق أهدافها تراجعت فخسرت معظم الأراضي التي كانت تحت سيطرتها؛ بسبب تفريطها بقرارها و عدم اتخاذها قيادة سياسية واعية صاحبة مشروع رباني تحمله وهي واثقة بجميل وعد الله تعالى في نصرة عبادة المؤمنين الذين ينصرون الله حق النصر.
قال تعالى:
{یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ}.



====
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
محمد صالح