- التفاصيل
نقول ونذكر قادات الفصائل فيما يسمى المحرر:
أن التاريخ لا يرحم من خان أمته ودينه وتسبب في خذلان أبناء جلدته وتآمر وتاجر مع الجلاد، في الوقت الذي يفترض عليه السند والنصرة لإخوانه في الدين والقضية، وما ذلك إلا لعَرَض من الدنيا قليل.
وقد قال الله تعالى عن الدنيا بأسرها (قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ).
========
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
علاء الحمزاوي
- التفاصيل
(إِنَّمَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي الْأَئِمَّةَ الْمُضِلِّينَ)
لقد حذر رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم أمته من الأئمة المضلين الذين سيأتون من بعده وكان يخاف على أمته منهم خوفاً فاق خوفه على أمته من فتنة الدجال.
لأن تأثير الأئمة المضلين أخطر من مظهري الفسوق والضلال، فهم الذين يلبسون الباطل لباس الحق، فهم كالمنافق المتستّر بالدين أشدُّ أذية لدين الله من الكافر الصريح.
لقد تحرّرت مناطقنا بداية الثورة من الناحية العسكرية، ولكن بقي الكثير منا يفكر بعقليته ويحاكي ممارساته، وذلك يتجلى لنا في الجانب الأمني والقضائي وكذلك فيما يسمى "الأوقاف".
وإننا نذكر مشايخ "الأوقاف" وشرعيي القادة الذين يتخذون المصلحة مصدرا لتشريعاتهم يُرضون بها قادتهم، إنكم اليوم في موضع لا تحسدون عليه، وستقفون للحساب على مواقفكم وكلامكم بين يدي الله عز وجل.
بالله عليكم يا من تخاذلتم بمواقفكم عن قول كلمة الحق والصدع بها، ألا تخشون الله وأنتم على حالكم!!
فقد جعلتم بأعمالكم من يعتلي منبر رسول الله مسبة ومحط سخرية واستهزاء؟!
يا مشايخ القادات، لقد اهتممتم بالجزئيات والفروع وخنتم الأصول!
اهتممتم بالمندوبات وأهملتم الفروض! انشغلتم بالحيض والنفاس ونجاسة الدم، ونسيتم طهارة وحرمة دماء المسلمين التي سالت ولا تزال تسيل يومياً.
ركزتم على جلد ظهور العوام وتغاضيتم عن موبقات من تصدر لشأن العامة وتواطأتم مع الجلاد!
دعوتم الناس للزهد، والصبر على الفقر؛ وتواطأتم مع من يسرق قوت الناس ويسلب حقوقهم ويفرض عليهم المكوس.
انشغلتم بالحديث عن ذنوب الناس ودورها في تأخر النصر، وتناسيتم معاصي وجرائم القادات واستباحتهم لأموال ودماء العباد.
فيا شيوخ البلاط ويا علماء السلاطين ومرقعي القادة:
ألم يبلغكم أن "من نزل بأرض تفشى فيها الزنى فحدث الناس عن حرمة الربا فقد خان الله ورسوله"؟
قالها العز بن عبد السلام عندما كان التتار على أبواب مصر يتجهزون لسبي النساء وقتل الرجال، في الوقت الذي انشغل فيه بعض الأئمة بتحديث الناس عن البدع، وأنها سبب تأخر النصر، وانشغلوا عن بعض قادتهم المتخاذلين، فذكر التاريخ العز بن عبد السلام بأحرف من نور، ولم يذكر أولئك المثبطين المنهزمين.
حتى لا نكون مثلكم، فإننا سنكرر نصحنا لكم بكلام النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي يرويه أنس بن مالك رضي الله عنه عندما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (العلماء أمناء الرسل على عباد الله ما لم يخالطوا السلطان فإذا خالطوا السلطان، فقد خانوا الرسل فاحذروهم، واعتزلوهم)
فاحذروا أن يتم وصفكم بالأئمة المضلين، وكونوا أمناء الرسل على عباد الله تكونوا من الفائزين؟! .
=======
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
خالد أبو أحمد
- التفاصيل
ومضات:
ثورة الشام ما تزال عصية على الحلول الأمريكية
تصريح بايدن بأن سوريا أخطر من أفغانستان على أمريكا. وهي كذلك بالفعل بسبب موقع سوريا الجيوسياسي وأنها ثورة شعبية تجذرت في نفوس أبنائها وقدموا في سبيل تحقيق أهدافها التضحيات الجسام وما زالوا مستعدين لتقديم المزيد لأن جمر الثورة يتوقد في نفوسهم.
وهذا ما أثبته الثوار الصادقون في درعا بصمودهم وثباتهم شهورا عديدة أمام الحصار وأمام هجمات قرامطة العصر وميليشيات الإجرام وأذنابهم. فقد كسر مجاهدو درعا وحوران الصادقون شوكتهم وأظهروا انهيارهم أمام ثبات المجاهدين المخلصين.
فلا شك أن أمريكا سيد نظام القتل والإجرام ومن يعاونه هي من أعطت الأمر لنظام الإجرام والميلشيات الإيرانية باقتحام درعا وأوعزت إلى روسيا بأن تأخذ دور الضامن في الجنوب، إلا أنها اصطدمت أمام صخرة عظيمة وهي عزيمة وإرادة وإصرار ثوار درعا على المضي قدماً بالتصدي لنظام الإجرام الفاشي، وكما أيقنت بأن الثورة ما زالت في نفوس أهل حوران، وأن ثبات وصمود أهل درعا قد أوقد الحراك الثوري عند الثائرين على أرض الشام من الجنوب إلى الشمال.
وكما أن أحداث درعا كشفت بأن قادات الفصائل هم ليسوا بعملاء ولا يرتقون إلى أن يكونوا عملاء، بل هم أدوات رخيصة عند عملاء أمريكا تستخدمهم ريثما تستطيع إنهاء الثورة وتطبيق حلها السياسي الاستسلامي المزعوم.
ولكن وعي أهل الشام وثبات أهل درعا أقوى من مكائد أمريكا والمجتمع الدولي الذي يرى بأن ثورة الشام هي تهديد للنظام العالمي إذا ما نجحت الثورة وأسقط النظام وأقيم نظام الخلافة الذي بشر به رسول الله ووعد رب العباد.
وإن الغرب يعلم علم اليقين أنّ انتصار المسلمين حاصل لا محالة بإذن الله عز وجل، وأنهم سيسقطون جميع الأنظمة والحكام العملاء، ولكنهم يعملون على تأخير إقامة الخلافة قدر المستطاع.
فالصبر الصبر يا أهل ثورة الشام، ((فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلا إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا وَنَرَاهُ قَرِيبًا)).
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
عبد الرزاق مصري
- التفاصيل
يعلم الساسة الغربيون والمتابعون على بصيرة الواقع الأمريكي الداخلي والخارجي، وما أصابه من تهشم هيبتها لارتفاع مستوى عدم ثقة أهلها بنظامها بكل أبعاده إن لم نقل بانعدام الثقة بها كليّا، فتلك الهيبة المصطنعة آخذة بالسقوط التدريجي رغم ما تملكه من أدوات وأخشاب سياسية داعمة تسنده، وهذا ما جعلها تتذوق مرارة الفشل العسكري وتضحي بشيء من هيبتها للخروج من ورطتها ومستنقع الاستنزاف الذي أوقعها به غرورها عندما جرّبت الدخول لمقبرة الإمبراطوريات وكان ذلك لصالح قوة طالبان في أفغانستان.
ولكن هذا لا يعني انتهاء الصراع بل نقل ساحته وتخفيف أعبائه.
فالانسحاب يشبع شيئا من عزة الجهاديين لتحاول النيل منهم سياسيا كأن تحصل على تبعية أو تنازلات بدعاوى مختلفة، وخاصة بعد أن لحقها فشل عسكري كبير.
فهل ما يزال المجاهدين يقعون في نفس الشباك ويلدغون من نفس الجحر الذي لدغوا منه مرات عديدة؟! وبذلك سيخسرون ما تحقق من نصر عسكري إذا لم يكن هناك وعي سياسي، أو كان قائما على نظرة مصلحية آنية ولم يكن قائما على نظرة مبدئية فبذلك يفقدون ما كادوا أن يصلوا إلى عز مكين في أعلى القمة، ولكن ما يصدر من تصريحات يدل على أنهم رضوا أن يركنوا إلى أمريكا ومجتمعها الدولي فأبقاهم على السفح المنحدر ليسهل إسقاطهم، ونعوذ بالله من ذلك.
فليجمعوا أمرهم على فراق عدوهم، وليصبروا في ساحات الصراع الجديد كما كانوا في ساحات الجهاد فصبرهم خير لهم، وما يزال هناك ثلة تأبى أن تركن للأعداء وتسير بخطوات واثقة وعلى بصيرة والعاقبة للمتقين.
======
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
الخولي أبو أسامة رضوان
- التفاصيل
بعد عشر سنين من قيام ثورة الشام (المباركة) وهي مستمرة وصامدة رغم الصعاب والمكائد والفتن.. وتآمر القريب والبعيد عليها لإسقاطها وإبقاء النظام (العلماني) مطبق في الشام، وهذا بالذات ما رفضه أهل الشام من البداية عندما طالبوا بإسقاط هذا النظام العلماني وإقامة حكم الإسلام.
منذ انطلاق الثورة والنظام يتلقى الصفعات والخسائر وتسقط منه المناطق منطقة تلو الأخرى على أيدي الثوار الصادقين إلى أن وصلت نسبة المناطق المحررة إلى حوالي ثمانين بالمئة من مساحة الأراضي السورية وذلك كله بفضل الله ونصره وليس بالأسلحة والمعدات فقط.
وكلنا يعرف أن في بداية الثورة لم يكن هناك إلا القليل من الأسلحة والعتاد البسيط وعندما علم أسياد نظام الإجرام أنه آيل للسقوط لعدم قدرته على المواجهة عسكرية لجؤوا إلى الخداع والمفاوضات وضخ الأموال، وهنا بدأت تتأثر بعض النفوس الضعيفة وتنحرف عن طريقها إلى أن وصلت الحال إلى تسليم المناطق وتهجير الرافضين وتشريدهم إلى أن بقي معنا جزء صغير هجرت إليه باقي المناطق.
وهنا يكون السؤال؟؟ هل النظام المجرم قادر على السيطرة على المناطق التي استعادها؟ وهل يملك القوة الكافية للمحافظة عليها؟ الجواب: لا فهو غير قادر على إدارة مناطقه ولا يملك القوة العسكرية لفرض السيطرة فهو عندما أخذ هذه المناطق الشاسعة أصبح لديه عجز وأصبح العمق لديه شبه فارغ من القوة العسكرية وجل قواته المهترئة هي على خطوط التماس ويمتلك خطا دفاعيا واحدا وبه معظم قواته وهو متهالك وأوهن من بيت العنكبوت وهذا ما أثبته ثوار درعا بثباتهم وصمودهم أمام هجمات ميليشيا المجرمين.
إن ما يحدث في درعا يظهر عجز نظام الإجرام وأن الصادقين بأسلحتهم الخفيفة وعتادهم القليل قادرون على توجيه الضربة الحاسمة له كي يتهاوى، وما عليهم إلا أن يستعيدوا قرارهم من القادة المتاجرين والمرتبطين.
ومن ثم ليتوحد الجميع حول هدف واضح وهو إسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام وبهذا يحظون بنيل شرف النصر.. فوالله إن سقوط نظام العمالة والقتل في الشام سيكون بعون الله بداية لسقوط المنظومة الدولية الحالية كلها، فيا طوبى لمن ينال شرف نصرة الدين يا طوبى له يا طوبى له..
قال تعالى: ((الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز))
========
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز