press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

1

مقتطف من بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا بعنوان:
حذار من أن يكون رفع العقوبات الأمريكي مدخلاً لفقدان السيادة ومقدمة للتطبيع مع يهود

كل مخلص يفرح بتخفيف الأعباء الاقتصادية (إن حصل) عن كاهل أهل الشام، إلا أننا نذكر بقوله تعالى:(مَّا يَوَدُّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ ٱلْكِتَٰبِ وَلَا ٱلْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍۢ مِّن رَّبِّكُمْ)، ونؤكد أن استمرار العقوبات كان بحد ذاته جرماً عظيماً بحق أهل الشام وإن كان بسبب النظام البائد فقد زال السبب، وبالتالي فإن رفعها ليس منة يمنّ بها أعداء الإسلام على أهل الشام، مع التأكيد أن ترامب والغرب برمته لا يعطون شيئاً دون مقابل، وما يريدونه من سوريا مرتبط بملفات تمس سيادتها مباشرة، حيث أنها تفرض تنازلات عدة، أمنية وسياسية واقتصادية، ملفات التبعية و "اتفاقات أبراهام" والتطبيع مع كيان يهود و"مكافحة التطرف والإرهاب" وفرض نظام ودستور علمانيين علينا غريبين عن عقيدتنا، وتسخير ثروات البلاد خدمة لمصالحهم لا لمصالحنا.

 

2

 

 

إن ولي العهد السعودي ابن سلمان يعمل على بيع ثروات سوريا وخيراتها تماماً كما فعل عندما باع ثروات السعودية وخيراتها، يبيع مالا يملك لمن لا يستحق، لأن هذه الثروات وغيرها من الملكيات العامة هي ملك للمسلمين، تشرف الخلافة الإسلامية على استخراجها وتوزيعها على رعايا الدولة، ولا يجوز إعطاء امتيازات أو عقد معاهدات تتعلق بأي أمر يتعلق بالملكيات العامة ومنها النفط والغاز والمعادن وغيرها.
إن ما جرى في السعودية لأمر خطير لا يمكن تجاوزه ولا السكوت عنه، فمن يعرف حقيقة أمريكا ويعرف عقليتها عموماً، ومن يعرف عقلية ترامب وكيف يتعامل، ليدرك خطورة ما حصل؛ ترامب الرأسمالي الذي لا يعرف إلا شيئاً واحداً هو نهب خيرات الشعوب وثرواتها وإحكام السيطرة الأمريكية عليها.