- التفاصيل
ومضات:
الأمة الإسلامية أمة ربانية تعمل على إنقاذ العالم مع إنقاذ نفسها
جاء الإسلام فغير عقائد الناس وأفكارهم عن الحياة بالعقيدة الإسلامية، ونظم شؤون حياتهم بالشريعة الإسلامية، وابتعثهم ليخرجوا الناس من الظلمات الى النور ومن عبادة العباد الى عبادة رب العباد. فكان هذا ديدن المسلمين في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد وفاته، فهذا الصحابي رِبعي بن عامر رضي الله عنه أحد خريجي مدرسة النبوة الأفذاذ، والذي برع في فــــنّ حُســن عـــرض الإســـــلام، يقول لرستم قائد الفرس لما سأله: ما جاء بكم؟ فقال: ( لقد ابتعثنا الله لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة الله، ومن ضيق الدنيا إلى سعتها، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام، فأرسلنا بدينه إلى خلقه لندعوهم إليه، فمن قبل ذلك قبلنا منه ورجعنا عنه، ومن أبى قاتلناه حتى نفيء إلى موعود الله...) [ رواه الطبري في تاريخ الرسل والملوك]. ففي لفظ: (ابتعثنا – فأرسلنا) دلالة على أن الله سبحانه وتعالى كلّفنا بمهمة كان الرسل مكلفين بها، ألا وهي حمل رسالة الإسلام الى البشرية جمعاء. وبما أنه لم يعد هناك أنبياء ورسل، فالأمة الإسلامية تتحمّل هذه المهمة إلى يوم القيامة؛ تعمل على حمل نور الإسلام و عدله لإنقاذ العالم من الضلال مع إنقاذ نفسها، وتخلّص البشر من الظلم والتعاسة، ومن الإذلال والاستعباد لتنقلهم الى حياة العزة و الهناء في ظل حكم الإسلام.
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
محمد صالح
- التفاصيل
العمل الجماعي المُنظَّم، يكون مُثمرا ومحققا للنتائج بالسرعة المطلوبة، وبأدنى كلفة، والفوضى والارتجال، مضران بمصالح الأمة الإسلامية، بل ويزيدان من معاناتها. قال الله عز وجل : ( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا)[آل عمران: 103]؛ فأمَرنا الله بالجماعة، ونهانا عن الفُرقة؛ قال الإمام القرطبي رحمه الله في شرح هذه الآية: {فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَأْمُرُ بِالْأُلْفَةِ وَيَنْهَى عَنِ الْفُرْقَةِ فَإِنَّ الْفُرْقَةَ هَلَكَةٌ وَالْجَمَاعَةَ نَجَاةٌ}[تفسير القرطبي].
لذا حثّ الإسلام المسلمين على العمل الجماعي، لنصرة الدعوة الإسلامية، وتحرير الأرض الإسلامية، وتوحيد الأمة الإسلامية، وتحقيق آمالها الكبرى فى النهوض والبناء، وأداء دورها الرباني فى هداية العالم إلى نور الإسلام. قال النبي صلّى الله عليه وسلم: « يَدَ اللَّهِ عَلَى الْجَمَاعَةِ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ مَعَ مَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ يَرْكُضُ »[ أخرجه النسائي بإسناد صحيح].
===
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
محمد صالح
- التفاصيل
ومضات:
إلى أهلنا في قبيلة "بني خالد":
أعظم الله أجركم وتقبل شهداءكم وألهمكم الصبر والسلوان
لن يثأر لدماء شهداء قبيلة "بني خالد" الذين قتلوا على يد ميليشيات الحقد الإيرانية في البادية السورية، ولكل شهداء ثورة الشام، إلا تكاتف الجهود ضمن عمل جماعي جاد ومنظم مع صادقي الأمة، لإسقاط نظام الكفر والقهر والجور في عقر داره وإقامة حكم الله في الأرض على أنقاضه، عبر دولة تقتص من كل فاجرٍ آذى عباد الله.
أهلنا في قبيلة "بني خالد":
أعظم الله أجركم وأحسن عزاءكم وجبر كسركم وتقبل شهداءكم في عليين، وألهمكم الصبر والسلوان في مصابكم ..
ولا نقول إلا ما يرضي ربنا: "إنا لله وإنا إليه راجعون".
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
ناصر شيخ عبدالحي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
- التفاصيل
لقد أثبتت الأمة في الآونة الأخير، عبر توحدها وتكاتفها مع بعضها في وقت الشدائد، أنها خير أمة أخرجت للناس، وأن الخير ماض فيها الى قيام الساعة، فرأينا كيف وقف الناس في كل المحرر وقفة واحدة مشرّفة ضد التصريحات التركية التي دعت للمصالحة مع النظام المجرم ، ثم رأينا قمة التعاون والتكاتف عند حصول الزلزال المدمر وكيف استطاعوا القيام بأعمال عجزت عن فعلها دول ، فأنقذوا الأرواح وأرسلوا قوافل المساعدات لإخوانهم المتضررين وبذلوا أقصى الجهود ليخرج الجميع من هذه المحنة العظيمة ..
نعم بهذه الأحداث أثبتت الأمة خيريتها وأثبتت حقيقة سقوط المجتمع الدولي وسفالة أممه المتحدة الذين ادعوا الانسانية وهي منهم براء.
لقد أوجدت الأمة بعملها الجماعي المفهوم الصحيح للاعتصام بحبل الله الذي ما تعلق به أحد إلا نصره وما تخلى عنه أحد إلا خذله.
وعلى الرغم من ضعف التنظيم بالعمل الجماعي لدى الناس إلا أنهم استطاعوا أن يتجاوزوا الكارثة بفضل الله وبفضل روح المبادرة لديهم وفق الظروف والإمكانات البسيطة المتاحة. وهنا العبرة وبيت القصيد، فهذا ما يجب علينا أن نتجهز به لقادم الأيام، بأن نكون مبادرين بثورتنا، متجهزين لأي مكر أو اجتياح للنظام لا قدر الله، كل بلدة وكل منطقة بثوارها وأحرارها، وألا نتعامل بردات الأفعال التي لا توصلنا إلى مبتغانا بإسقاط النظام المجرم وتحكيم شرع الله، لاسيما وأن ردات الأفعال لا تسمن ولا تغني من جوع ولا تعتبر جزءا من الحل، وأنصاف الحلول هي قاتلة ومقبرة للشعوب.
اذاً، فالعمل الجماعي المنظم هو طوق النجاة والخلاص الوحيد.
====
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
عبدالباسط أبو الفاروق
- التفاصيل
#ومضات
التدرج في الخديعة
في بداية الثورة أعلن النظام المجرم أن بندر بن سلطان و أردوغان هما وراء الأحداث في سوريا وكان هدف النظام المجرم هو دفع الثوار إلى هاتين الجهتين لانهما يرتبطان بالمعلم الأمريكي الذي يرتبط به نظام الأسد، وهكذا اندفع الناس نحو هاتين الجهتين ووقعوا في الفخ الذي تدرج بهم من خلال الاحتضان والدعم وإدخال النقاط التركية إلى مصادرة القرار وفرض تسليم المناطق من حلب وما بعدها ثم إغلاق الجبهات واعتقال المجاهدين الرافضين للخيانة، ثم التضييق عليهم بحكومات الضرائب والمكوس وتكميم الأفواه ثم الضغط عليهم لمصالحة النظام بالترغيب والترهيب، وإعلان هذين النظامين سعيهما للتطبيع مع نظام أسد المجرم رغم أنه لم تنقطع العلاقات بينهم، حيث أن علي مملوك، في أوج الثورة، عندما كانت القطيعة بين هذه الأنظمة ظاهريا زار البلدين عدة مرات، ولكن الإعلان الآن عن هذا التواصل و اللقاءات وكذلك الدعوة الى المصالحات هو ضغط على الثورة وحاضنتها بأنه لم يعد لها سند تعتمد عليه وإنه لم يعد أمامها إلا خيار الاستسلام والسير في طريق المصالحات..
هذا ما حصل وهذا هو حلهم السياسي الذي يسعون إليه بالتدرج و يعتمدون سياسة الضغط على حاضنة الثورة والسير كدبيب النمل لتمرير مخططاتهم للقضاء على ثورة الشام، و ما كان من مؤتمرات ومفاوضات وسواها إنما كان لكسب الوقت ولإضاعة الثورة في دهاليز المكر والخداع على مدى اثني عشر عاماً.
فهلّا أدركنا ثورتنا و استعدنا قرارنا و قطعنا يد العابثين و اعتمدنا على رب العالمين قبل فوات الأوان؟!
===
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
محمد سعيد العبود أبو مصعب الشامي