- التفاصيل

بعد أن عرف مجاهدو هيئة تحرير الشام وغيرهم من الصادقين في مختلف الفصائل حقيقة قادتهم وشاهدوا منها ما يذهب بألباب ذوي الأحلام من انتهاك للحرمات وكشف للأستار واعتقال للشرفاء وإغلاق للجبهات وأفعال كنا نراها من نظام الإجرام ....
ألا يستحضرون موقف سيدنا بلال بن رباح الذي كان عبداً عند أمية بن خلف كيف ثبت على الحق و تحمل في سبيل ذلك أقسى أنواع العذاب...!؟
ألا يستحضروا كيف نبذ بلال الباطل عندما عرف الحق فلزمه وعرف أن العبودية لله وحده لا لأحد سواه فتحمل ما تحمل في سبيل الله!؟
حينها أصبح بلال رمزاً للصمود والتضحية في سبيل الله وخلّد الإسلام ذكره في صفحة المنافحين عن هذا الدين العظيم بينما خلّد اسم أمية في سجل المجرمين .
أفلا يسير مجاهدو هيئة تحرير الشام الصادقين وغيرهم من المجاهدين المخلصين نحو تخليد اسمهم في القائمة البيضاء التي جعلت العبودية لله وحده واتبعت الحق ونصرت المظلوم وسارت حيث يريد الله لها أن تسير !؟
===
عبد الباسط أبو الفاروق
- التفاصيل

ومضة:
يحاول الطاغية صنع هالة حوله تتمثل بجمع من المستفيدين، والذين يرتبط وجودهم بوجوده ،فتجدهم يستميتون في الدفاع عنه بكل ما أوتوا من وسائل حتى وإن كانت باختراع أكاذيب، أو افتعال أحداث، لأنهم ظلٌّ له فإذا زال الشيء زال ظله.
======
✍️ عامر سالم أبو عبيدة
- التفاصيل

يقول الحق سبحانه وتعالى:
وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر
أيها الناس بدأت الثورة خالصة لله عز وجل
وقام الناس في وجه طاغية الشام يقفون موقفا يرضي الله سبحانه وتعالى
يقولون كلمة الحق لا يخشون أحد إلا الله
وذلك بسبب ما رأوه من النظام المجرم من الوحشية والظلم والقمع والإجرام
وقدموا لهذه الثورة الدماء و التضحيات العظيمة
ثم تسلط علينا قادة عملاء لا يرأفون لمؤمن إلاً ولا ذمة
يتسترون بلباس الإسلام ويعطون الوعود والمواثيق الكاذبة من أجل تخدير الناس ومن أجل ترويضهم للمصالحة مع بشار المجرم
ويعتقلون كل حر شريف لا يرضى الدنية في دينه
ويكممون الأفواه الصادعة بالحق والتي تكشف زيفهم وخيانتهم
فالواجب علينا اليوم هو الخروج إلى الساحات وإعادة الثورة لسيرتها الأولى استجابة لأمر الله جلّ في علاه
نقول فيها كلمة الحق ضد كل المتاجرين و المتآمرين
فقد بات واضحا للجميع خيانة القادة وعمالتهم
وما تسلطوا على هذه الثورة إلا لوأدها وكسر إرادة شعبها
فهل يجوز للصادقين السكوت ؟؟؟؟
====
رامز أماني
- التفاصيل

بالمال السياسي القذر تخترق الدول تحركات الشعوب والجماعات والتي تبدأ عادة مخلصة ثم ما تلبث أن تنتهي بالعمالة وحرف البوصلة فتتمكن الدول المتآمرة من التحكم بالقيادة عبر عملائها وبذلك تقضي على أي حراك صادق للأمة وتتمكن من حرمانها من تحقيق النصر فتنجح تلك الدول المتآمرة في إجهاض أي عمل مخلص لم يكن متحصنا بالوعي السياسي المطلوب
و لم يبق معتصما بحبل الله وحده .
------
شادي العبود
- التفاصيل

ومضة :
الواجب نصرة المظلوم لا لومه
عندما حاصرت قريش بني هاشم في الشعب، واستمر الحصار ثلاث سنين، اتفق نفرٌ من قريش على نصرة المظلومين. ولم يطلبوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم التنازل عن مبدئه، ولم يحاولوا ثنيه عنه، ولم يلوموه على ما حلّ بأهله من حصار وشدة، بل وقفوا وقفة رجل واحد ضد سادات قريش وبذلوا جهدهم في نقض الصحيفة ونقضوها.
إن ما ندعو إليه هو ما أمرنا به ربنا من أمرٍ بالمعروف ونهيٍ عن المنكر وأخذ على يد الظالم وتحذير الناس من الحل السياسي الذي يفضي إلى تسليمنا للنظام الكافر عبر العملاء وأدواتهم في المنطقة. فعلى من يرانا نُظلم ألّا يتجه إلينا طالباً منا التخلي عن مبدئنا، بل عليه أن يتجه إلى الظالم يأخذ على يديه ويمنعه من الظلم، مستذكراً قول نبينا عليه الصلاة والسلام: "ألا لا يمنعنَّ رجلًا هيبةُ الناسِ أن يقولَ بحقٍّ إذا رآه أو شهِدَه، فإنه لا يقرِّبُ من أجلٍ ولا يباعِدُ من رزقٍ أن يقولَ بحقٍّ أو يُذكِّرَ بعظيمٍ".
====
إسماعيل أبو الخير
