press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ضرورة وجود قيادة سياسية مخلصة للثورة

 

ومضة:
ضرورة وجود قيادة سياسية مخلصة للثورة
http://tinyurl.com/ytxb9vj5

إن الناظر لواقع الدول السياسية في العالم يلاحظ أن هناك ترابطاً وثيقاً بين القيادة العسكرية والقيادة السياسية التي تقود الدولة ،
فالقيادة السياسية هي التي تترجم الأعمال العسكرية إلى نتائج وتحافظ على جهودها ، وهي من تفاوض وتحاور بناءً على نتائج الأعمال العسكرية وتضغط بها لتحقيق مكتسبات سياسية .
وفي ثورة الشام هناك ضرورة ملحة لوجود قيادة سياسية واعية ومخلصة تحمل مشروع الخلاص ، وتتبناها القيادة العسكرية حتى لا تضيع تضحيات المجاهدين.
إننا يجب أن نحذر من القيادة السياسية التركية التي سلّمها قادة المنظومة الفصائلية قيادتهم و سلّموها قرار الثورة الذي اغتصبوه من أهل الثورة ، فهي تتآمر على ثورتنا و تسوقها لتسلمها لاحقاً للنظام المجرم .
فكلنا لمسنا في ثورة الشام كيف أنها مسلوبة القرار للقيادة السياسية التركية و للقيادة العسكرية الخائنة .

قال تعالى : ( قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ (29) إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ (30) أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (31) قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي مَا كُنتُ قَاطِعَةً أَمْرًا حَتَّىٰ تَشْهَدُونِ (32) قَالُوا نَحْنُ أُولُو قُوَّةٍ وَأُولُو بَأْسٍ شَدِيدٍ وَالْأَمْرُ إِلَيْكِ فَانظُرِي مَاذَا تَأْمُرِينَ (33) )

فبلقيس بوصفها قيادة سياسية تواصلت مع القوة العسكرية وأخبرها القادة العسكريين أنهم أهل قوة وعلى استعداد للقتال ، إن هي أمرت وطلبت وقررت ، فالأمر في النهاية يعود لها .
فعلى أهل الشام أن يدركوا أهمية العمل الجماعي المنظم و أهمية اختيار قيادة سياسية للثورة و السير معها على بصيرة ، و حض المجاهدين لتبني قيادة سياسية واعية ومخلصة تحمل مشروع النجاة ، وتقود دفة الثورة نحو إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه.

===
أبو حسن الشامي

صب الحمم النارية دليل إفلاس القيادة الفكرية

 

 

ومضة:
صب الحمم النارية دليل إفلاس القيادة الفكرية

إن الذي يحدث للمسلمين عامة، ولأهل الشام وغزة خاصة، لهو دليل إفلاس النظام العالمي والمجتمع الدولي، الذي تديره رأس الكفر أمريكا باستخدام أدواتها أنظمة الدول العربية والإسلامية التي ظهر فيها شدة ارتباطها بأمها أمريكا وسيرها ضمن مخططات أمريكا وتوجيهاتهم
فأحداث غزة أزاحت مابقي عن سوءتهم
فقد تجلى خوف الغرب الكافر من تنامي الدفع المطالب بإعادة النظام الرباني الذين يعرفونه ويعرفون حقيقته
لذلك ترى حمم الحقد تصب فوق رؤوس المطالبين بتطبيقه. وثورة الشام خير دليل
فقد فهم الغرب أن الصراع لا تحسمه أعتى أنواع الأسلحة لأنه صراع مع مبدأ بدأت معالم تطبيقه تلوح بالأفق
وخصوصاً بعد الإرتقاء الفكري لدى الأمة
التي أصبحت تدرك مكامن الضعف والقوة ،
بدأت تدرك ضعف حكام الضرار نواطير الغرب في بلادنا ونفاق علماء السلاطين المثبطين والداعمين للخنوع و الاستلام.
وأدركت مكامن قوتها بطلبها من الجيوش لأنهم أبناؤها وليسوا أبناء الأنظمة العميلة،
وهذه خطوة تضع قطار التغيير على سكته الصحيحة، وهذا أول خطوات النصر بإذن الله.
وهنا يجب أن تدرك الأمة أن مطالبتها الجيوش للتحرك يوجب عليها
أن تكون هناك قيادة سياسية للأمة من أبنائها تحمل مشروع الإسلام العظيم
تفهمه حق الفهم وتعيه.
قيادة قادرة أن تحمل مشروع الإسلام للعالم أجمع بالدعوة والجهاد تتصدى للدول الكافرة
لتنقذ البشرية من ظلم الرأسمالية العفنة التي أهلكت الحرث والنسل
قال تعالى :(وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ).

========
عبد الرزاق الحسن

photo 2023 10 19 11 12 38

 

photo 2023 10 19 11 12 43

استمرار خيرية الأمة الإسلامية

 

 

حدّث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن آخر الزمان وبيّن أن الأمة ستكون كالغثاء ثم بيّن أن سبب ذلك هو الوهن والذي شرحه بقوله "حب الدنيا وكراهية الموت"، عندما تسمع هذا الحديث وأنت موقنٌ بربك مستعد للتضحية في سبيل الله، فلا تظنن أن الحديث يخالف واقعك ، بل لا بد أن يُفهم كلام الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم فهماً صحيحاً ، كي لا يلتبس أمر الله على المسلم .

ففي قواعد أصول الفقه يذكر العلماء أن الجملة الخبرية إذا اقترنت بذمّ فإنها تفيد طلب الترك، وكذلك الجملة الخبرية إذا اقترنت بمدح فإنها تفيد طلب الفعل ، ولتوضيح ذلك أورد مثالاً : قوله صلى الله عليه وسلم (أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة، وأشار بأصبعيه) فيفهم من الحديث طلب القيام بكفالة اليتيم، وقوله صلى الله عليه وسلم (دخلت امرأة النار في هرة حبستها) فيفهم من الحديث طلب ترك حبس الحيوانات وإيذائهم .

وعليه فإن حديث الغثاء ، يُفهم منه طلب ترك حب الدنيا ، وترك كراهية الموت ، ولا يُفهم منه أن هذه الأمة تُودّع منها، ولا خير فيها، ولا يمكن لها أن تتغير ، ولا ينفع معها خطاب أو أنها تستحق العذاب .
بل يجب أن يُفهم الحديث كما هو المُراد منه، وهو طلب ترك ما حرم الله من التعلق بالدنيا ومتاعها، والتمسك بها لدرجة أن يكره الإنسان لقاء ربه لشدة تعلقه .

فما على المسلمين اليوم وهم يرون حكامهم قد ساموهم سوء العذاب ، وأعانوا أعداء الإسلام في حربهم على الإسلام والمسلمين، ما عليهم إلا أن يطردوا حب الدنيا من قلوبهم ، فيُقبلون على ربهم راضين بحكمه ، واثقين بنصره ، لأن الله وعد عباده المؤمنين العاملين بالنصر والظفر ، ولن يخلف الله الميعاد ، بل أوجب على نفسه جل وعلا أن ينصر عباده المؤمنين فقال تعالى: {وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ} .

=====
منير ناصر

من الذي يقف سداً في وجه طوفان الصادقين من أهل الشام

 

 

في كل محنة تتعرض لها الثورة نزداد يقيناً إلى يقيننا بحقيقة المنظومة الفصائلية المرتبطة التي ما فتئت تزاود على الناس بأنها لا تفتح المعارك بسبب الإعداد والتجهيز ولكن عندما بدأ النظام بقصفه على المدنيين أعلنوا عن تفعيل حالة الحرب !!! أي أنهم كانوا في حالة سلم مع النظام المجرم ، كذبوا على الناس وأوهموهم أنهم بحالة أمن واستقرار عندما صرفوا الأموال المنهوبة على بناء الدوارات وتعبيد الطرقات التي هدمتها قذائف النظام بالأمس فلم تغن عنهم شيئاً ، بل استمروا بكذبهم عندما أوهموهم أنهم سيوقفون القصف بإطلاق البعض من الصواريخ والقذائف التي لا تحرر بلداً ولا تأخذ بثأر ، بينما نرى الأرتال والسلاح والتجهيز العسكري لأجل المعابر وعند أي اقتتال داخلي .

إن علاج المرض يكون باستئصاله وليس بحلول ترقيعية.
النظام المجرم ومن يقف بوجهنا من قادة الفصائل هم أس بلائنا فلا أمن ولا استقرار لنا إلا بإستبدالهم و لاستعادة قرار الثورة المسلوب منهم و من أسيادهم.
و القيام بمعركة حقيقية وجهتها دمشق تكون بإدارة قادة عسكريين مستقلين غير مرتبطين بالدول ومخلصين لدينهم وأمتهم وتضحيات إخوانهم ، يعملون تحت قيادة سياسية واعية على المؤامرات ومخلصة في نصحها، تمتلك مشروع الأمة العظيم المنبثق من عقيدتنا و الذي فقدته منذ أكثر من قرن من الزمن .

عندها ستكون الغلبة لله ولرسوله وللمؤمنين بإذن الله وأما قادة الفصائل المرتبطين ومن أعانهم على ظلمهم، فإلى مزابل التاريخ تلعنهم الأجيال الى يوم الدين .

====
عبد الباسط أبو الفاروق