press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

رسالة نصح مختصرة لمن يحمل الكاميرا

 

ومضة:
رسالة نصح مختصرة لمن يحمل الكاميرا


أخي الإعلامي فلتعلم أن الإعلام مهنة ترفع صاحبها لمرتبة سيد الشهداء عندما تؤديها بإخلاص ، ليأخذ صاحبها موقف حق في وجه الظلم والظالمين ، وينقل الصورة بصدقٍ دون مواربةٍ أو مجاملةٍ ، طامعاً في نيل رضى الله حتى يتحقق فيه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( "سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب ، ورجل قام إلى إمامٍ جائرٍ فأمره ونهاه فقتله" ) ويقول أيضاً (أفضل الجهاد كلمة عدل ، وفي رواية : حق ) عند سلطانٍ جائرٍ" .
أما من يريد جعل تلك المهنة غاية لحظوظ النفس والشهرة ، دون أن ينتبه فإنها ستهوي به لمرتبة عبدالله بن سلول زعيم المنافقين ، عندما ينحرف صاحبها عن الحق ، بمسايرة الظالم والترقيع والتبرير له ، لاهثاً خلف مصالحه الشخصية لتحقيق مكاسب زائلة في دنيا فانية ، وشهرة سوداء في الآخرة غير آبه بمصلحة الأمة وتضحياتها .

واليوم قد انطلقت شرارة الثورة من جديد على قادة الفصائل المرتبطين الظلام ، وعلى أجهزة أمنهم المجرمة بغاية "تصحيح مسار الثورة واستعادة قرارها المسلوب " ، لاستكمال ما بدأت فيه بإسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم يرضى عنه الرحمن ، فالأمر أصبح موجود عندك ولديك الخيار ، فإما أن تكون من أصحاب المراتب العليا ونعم بها ، وإما أن تكون من أصحاب حظوظ النفس ممن قدموا حب الدنيا على الآخرة ، لتكون من أصحاب الدرك الأسفل التي وعد الله بها المنافقين .

---------------
عبود العبود

تصحيح المسار يبدأ باستعادة القرار

 

 ومضة:
تصحيح المسار يبدأ باستعادة القرار

في الآونة الأخيرة ومع تسارع الأحداث والغليان الشعبي في الشارع الثوري على أرض الشام المباركة ، يتزاحم الأحرار في الساحات والميادين صادعين بالحق ، مطالبين بإزالة منظومة القيادة المرتبطة وحلّ الأجهزة الأمنية التشبيحية ، وإخراج المعتقلين والأحرار من السجون ، وفتح الجبهات لإسقاط نظام الإجرام .

وهذه ليست مجرد أحداثٍ عابرة ، بل هي تمهيد لمخاضٍ كبير وصراعٍ أكبر سيخوضه الثائرون في أرض الشام ، ألا وهو صراع "استعادة قرار الثورة من مغتصبيه" ، لأن الأمة أدركت أنّها مالم تستعيد قرارها وسلطانها ، ومالم يتحرر الصادقون من سجون العملاء فإن ثورتنا تسير إلى الهاوية .

وأدركنا جميعاً أنه من الواجب أن تتحد القوة السياسية والعسكرية تحت قيادة صادقة مخلصة تحمل مشروعاً واضحاً منبثقاً من عقيدتنا ويحقق ثوابت ثورتنا ، ويمضي بنا لإسقاط نظام الإجرام ، وما نؤكد عليه في هذا الصراع أنه يجري بين أمة معها قوّة الله ، وبين طغاة يغريهم إبليس ليهوي بهم في نار جهنم ، وهذه الأمة بإذن الله سيكون نصرها عظيماً يشفي صدور قومٍ مؤمنين ، ويقصم ظهر الطغاة والأنظمة العميلة بإذن الله تعالى .

﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ﴾

-------------
علي مـعـاز

الوعي هو صمّام الأمان لأي حراك سياسي

 

 

 

بعد أن غُيّب الناس عن الأعمال السياسية والتحركات الشعبية عقوداً طويلةً من الزمن ، ترسّخ في أذهان الكثير عدم جدوى الأعمال السياسية ، إلا أن ثورات ما عُرف بالربيع العربي قد حطّمت هذه الأفكار ، وباتت الأعمال والتحركات يُقبل عليها الناس بين الفينة والأخرى ، لثبوت جدواها ، ولقدرتها على تحصيل الحقوق والضغط على الحكام المتسلطين .
وهذا يظهر جلياً في ثورة الشام ، فلا تكاد تخلو الساحات من أعمال شعبية سياسية تخرج وتطالب بمطالب مُحقّة .
إلا أن تكرار الفشل في بعض هذه الأعمال يعزز عند البعض العودة إلى المربع الأول والإيمان بعدم جدوى العمل السياسي ، وهذا من أهم المخاطر التي تصيب الإنسان أثناء تحركه وقيامه بالأعمال ، فمن لم يدرك غايته ومرماه ، فسيكون ضحية لغايات غيره ومراميه ومشاريعه .
لذلك فإنه من أوجب الواجبات اليوم هو الوعي على المخاطر ، و أهمها الحلول الترقيعية ، و الوقوع في فخ الرضا بأنصاف الثورات .
كما يجب تحديد الأهداف وتثبيتها و عدم التنازل عنها ، وجمع الناس على هذه الأهداف ثم السير بهم نحو تحقيقها متوكلين على الله وحده على هدى وبصيرة .

------------
منير ناصر

الطريق الواضحة لإسقاط النظام المجرم وإقامة حكم الإسلام

 

 

ومضة:
الطريق الواضحة لإسقاط النظام المجرم وإقامة حكم الإسلام

انطلقت ثورة الشام المباركة وضحّى أهلها بالغالي والنفيس ، فسيطر الثوار على مساحات واسعة من سوريا ، رغم مايمتلكون من سلاحٍ بسيط لا يكاد يذكر أمام سلاح عدوهم ، إلا أن الثوار الآن لا يملكون سوى مساحة ضيقة تعتبر بمثابة سجن كبير يقبع فيه أهل الثورة ، فما الذي حدث ؟!
السبب الرئيسي هو عدم وجود طريقة واضحة لإسقاط النظام المجرم ، وما هو النظام البديل الذي ننشده ليقام على أنقاضه ، مما أدى بدوره إلى الانزلاق في مستنقعات المال السياسي ومكائد الدول التي تكيد لثورتنا كل شر ، حتى سلكوا سلّم التنازلات ، و جعل القادة الذين ارتبطوا بأعداء الثورة والإسلام يولّون الأدبار ويحرفون مسار الثورة ويسعون لإنهائها والقضاء عليها .

فيا أهل الشام يا أهل العزة والكرامة ، الآن هاقد انتفضتم من جديد على هؤلاء الطواغيت ، وعادت ثورة الشام تشتعل وتنفي خبثها ، وتطالب بإسقاط القادة العملاء واستعادة قرار الثورة لتكمل مشوار الثورة ، فقد تجددت عزيمة ثوار أهل الشام الأبطال ، وهم مستعدون للتضحية من جديد بالغالي والنفيس .
ولكن هذه الجهود والتضحيات الطيبة المباركة لن تجني ثمارها إلا إذا اتخذت قيادةً سياسيةً صادقة ، تقودنا نحو إسقاط النظام المجرم وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه ،
فيتوجب على أهل الشام الآن وحتى تحمي الثورة حراكها من التسلق أو الانحراف ، اتخاذ قيادة سياسية صادقة تمتلك خبرة سياسية وتحمل مشروعاً واضحاً منبثقاً من عقيدة الإسلام ، قيادة أثبتت صدقها وشجاعتها ومواجهتها لمن أفسد علينا ثورتنا وحرف مسارها ، حتى تسير حاضنة الثورة و فعالياتها المتنوعة مع هذه القيادة لتحقيق أهداف ثورة الشام ، وضمان نجاحها وبلوغ هدفها المنشود في إقامة حكم الإسلام .

-------------
رياض رزوق

وللعمالة موقفٌ واحدٌ لا يتغير

 

ومضة:
وللعمالة موقفٌ واحدٌ لا يتغير

يا أهل الشام الكرام الأباة ، خرجت من لسانكم كلمات ملأت الدنيا ، تصف العميل ب(الداسوس_الفسفوس_الجاسوس) ، و كلها أسماء قبيحة و صفات شنيعة ، خرجت من أفواهكم وتناقلتها الأجيال ، أطلقتموها سابقاً على من تعامل مع فرنسا وبريطانيا وغيرها من الدول ، وكنتم تذمّون أفعال من يضع يده بيد هذه الدول ، أو لمجرد قبول المال منها ، وحتى أنكم قاتلتم من ارتضى أن يكون له يد معهم فتراه يُلحِق العار بعائلته كلها ، فلا يبقى تزاورٌ معهم ولا زواجٌ ، ولا تعامل مع من باع نفسه رخيصة لتلك الدول .
والآن يكرر بعض من تولّى قيادة ثورة الشام نفس أفعال ابن العلقمي و أبي رغال ، فهل تغيّرت نظرتكم للعمالة والعميل عن نظرة أسلافكم ، وهل يخفى عليكم وأنتم الحاذقون في كشف من وضع يده بيد الدول المدعية للصداقة ، حتى وإن بدّلت جلدها وغيّرت لهجتها حذراً منكم وخوفاً من عدائكم لها ، ألستم أنتم من قلتم (عدو جدّك مايوّدك ) فهل نرضى أن يصبح اليوم صديقاً ؟!

يا أهلنا في الشام : إن الغرب الكافر وإن غيّر جلده يبقى عدواً للمسلمين ، وحتى ينفّذ مآربه فهو يحتاج لأدوات في الداخل (عملاء ) ، فمنهم من يسلمه القيادة ويدعمه بالمال والسلاح ، ومنهم من يعمل بالخفاء وتحت جنح الظلام ، فالحذر الحذر من هؤلاء .

إننا أبناء ثورة الشام إذا أردنا أن نتجنب كيد المتآمرين و أدواتهم الداخلية ، فلا سبيل لنا إلا باقتلاع القيادة العميلة ، و اتخاذ قيادة صادقة من إخوتنا و أبنائنا ، يقودون مركب الثورة لتحقيق أهدافها و ثوابتها ، قيادة مجربة نعرفهم ونعرف حرصهم وصدقهم وإخلاصهم ووعيهم على مؤامرات الغرب الكافر وأدواته الإقليمية والمحلية ، فبذلك وحده يكون خلاصنا بإذن الله ، فلا نلدغ من ذات الجحر مرّات و مرّات .

------------------
عبد الرحمن الجلوي