press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

jawab3008161

من جواب سؤال لأمير حزب التحرير نشر بتاريخ 16/8/2016 بعنوان "القمة الروسية التركية"

"لن يفلح بإذن الله ذلك الثلاثي الغارق في جرائمه، ولا إدارة الثلاثي من واشنطن، بأن ينالوا من أرض الشام ما يرغبون، وكما فشلت أدوات أمريكا السابقة فستفشل بإذن الله أدواتها اللاحقة".

jawab300816

من جواب سؤال لأمير حزب التحرير نشر بتاريخ 16/8/2016 بعنوان "القمة الروسية التركية"

"لقد خبر الطغاة خلال السنوات الخمس الماضية أن في الشام جموعاً مخلصة صادقة لم توهن عزمها حشودُ أمريكا وإيران وروسيا والأشياع والأتباع، ولا حتى من خذل تلك الجموع الصادقة في أرض الشام، وستبقى بإذن الله صلبة واقفة لا تنحني، فتقيم شرع الله، الخلافة الراشدة، المخلصة لله سبحانه، الصادقة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن ثم تُطهِّر بلاد الإسلام من كل أعداء الإسلام، ويأتيهم الله من حيث لم يحتسبوا ﴿وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾.

wamasat240818

ومضات: حين يصبح النظام رأسمالي، تركيا نموذجا

يختلف الإسلام عن الرأسمالية إختلافاً جذرياً سواء من حيث العقيدة أو من حيث النظم المنبثقة عنها، فالإسلام يؤمن بالله عز وجل و جميع أنظمته منبثقة عن الكتاب والسنة، لذلك فالمسلمون مبدئيون، هدفهم ارضاء الله عز وجل ولو على حساب مصالحهم، أما الرأسمالية فعقيدتها الحل الوسط ومنها تنبثق النظم الرأسمالية عن عقول المشرعين، مما يرونه مصلحة دنيوية آنية قابلة للتغير مع تغير الظروف، وبالتالي فالرأسماليون مصلحيون هدفهم هو الدنيا و رخاء العيش فيها، ومستعدون لتغير مواقفهم و آرائهم كلما اقتضت الظروف.
واليوم نرى حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا وهو يغير مواقفه من الثورة السورية، ويدعو لفتح صفحة جديدة مع النظام، تقوم على أساس بقاء الطاغية السفاح بشار لفترة أطول واعتباره طرف محوري في الحل، على الرغم من عديد التصريحات السابقة الرافضة لبقائه والداعمة للثورة السورية نظريا، والسبب في التبدل هو المصالح التي تهم الأمن القومي التركي وجزء منها مرتبط بتفيذ السياسة الأمريكية في سوريا ، وهنا نرى حكاما يتبعون المنهج الرأسمالي بحذافيره، لا يختلفون في تعاملهم مع قضية المسلمين المستضعفين في سورية عن حكومات ألمانيا أو فرنسا.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا

wamadat280816

ومضات: سقوط داريا ..عنوان مخزي كتبه المال السياسي المسموم

ترجلت عن مسار الثورة بعد صمود طويل فنكسوا هاماتكم خجلا يا من تخاذلتم عن نصرتها حين يمر ثوار داريا المتعبة المدماة منتصبي القامة لأنهم قدموا كل مابوسعهم قبل الرحيل مغادرين مدينتهم نحو كتب التاريخ التي ستحتفي بداريا كمثال على صمود المسلمين وتضحيتهم في العصر الحديث وكدليل على مرارة المال السياسي الذي كبل المتخاذلين .

هاهي تمر كما مرت سابقاتها من بلدات وقرى أرض الشام التي تكالب عليها اللئام وتآمر عليها المتأمرون في غرف المخابرات السوداء في تركيا والأردن وهم يبذلون وسعهم في إخماد الثورة وإفراغ المناطق الاستراتيجية من أهلها ومجاهديها في محيط دمشق والطرق المؤدية إليها من حمص إلى القلمون حيث إنهم جميعا لايريدون لهذا النظام أن يسقط وأن يقضى عليه في مركزه.
ولكن نسأل الله أن تكون هذه المأساة عبرة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد من قادة الفصائل المرتبطة بالخارج.

المطلوب اليوم هو الثبات على أمر الله يا أهلنا في الشام والأخذ على أيدي الفصائل التي رهنت كلمتها وقرارها لقاء دعم مسموم ،ولا يغرنكم تقلب الذين كفروا في البلاد، فوعد الله قادم وبشرى رسوله آتية لا محالة ولابد لليل أن ينجلي ويطلع الفجر، ولقيد السجن أن ينكسر وتستعيد الامة سلطانها المسلوب.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا

wamadat310716

ومضات: الطريق إلى دمشق


- أمريكا عدوة للإسلام والمسلمين .. وهي لحملة مشروع الإسلام على أرض الشام أعدى.
- كل من يرفض حلها السياسي من أهل الشام هو بالنسبة لها عدو و"إرهابي" و "متطرف" ولو كان علمانياً.
- أمريكا ليست إلهاً، وحلُّها السياسي بِسُمّه الزعاف ليس قدرنا المحتوم.
- ولمن يقول بأن أمريكا لن تسمح لنا بإقامة دولة إسلامية، فنقول أنها في الأصل ترفض حتى إقامة دولة علمانية مستقلة عن أوامر العم سام.
- نبينا محمد صلى الله علي وسلم لم يستأذن كفار مكة ولا فارس والروم لإقامة دولة الإسلام حين اكتملت مقوماتها وأذن الله بإقامتها.
- أهل الشام لم ولن يعزوا إلا بعدل الإسلام ممثلاً في دولة وجيش دولة.
- لإقامة دولةٍ لابد أولاً من إسقاط النظام.
- إسقاط النظام لا يكون باستجداءٍ أو استخذاء، ولا بندبٍ أو شجبٍ أو تباك، ولا بطلب المعروف من غير أهله من دول الاستعمار وأعداء الإسلام.
- إسقاط النظام لا يمر عبر هدنٍ كارثيةٍ ومفاوضاتٍ قاتلةٍ واقتتالٍ مقيت، ولا عبر مالٍ سياسي مسموم صادر القرارات وتحكم في فتح وإغلاق الجبهات.
- إسقاط النظام يكون بالالتفاف حول قيادةٍ سياسيةٍ واعيةٍ ومخلصة، واجتماع الفصائل على مشروعِ خلاصٍ مفصل من صميم عقيدتهم.
- هذا المشروع هو مشروع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، لا مشروع الائتلاف العلماني وهيئة التفاوض ومن سار في ركابهما لإعادة الشام إلى حظيرة الطغيان.
- هذا المشروع هو وحده الكفيل بأن يوحد صفنا ويلم شملنا وينهي تشرذمنا، للزحف نحو العاصمة، لإسقاط النظام في عقر داره وإقامة حكم الإسلام، في ملحمةِ رجالٍ لا معارك استنزاف.
- ولهذا الشرف العظيم ندعو المخلصين ممن يتوقون لرفعة هذا الدين .. ولمثل ذلك فليعمل العاملون.
- قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ}

المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا