press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

htsy4

حتى لا تفقد الثورة بوصلتها!(3)

 

عندما نتوهم أن حل مشاكلنا بأيدي أعدائنا من الدول الغربية وأممها المتحدة، ويفقد بعض
قادة الفصائل الكبيرة قرارهم، وتصبح قرارات الداعمين والدول الإقليمية والغربية هي الموجهة
لأعمالهم. فتبقى عاصمة النظام ومناطق شبيحته ومجرميه مناطق آمنة وخطوطًا حمراء،
ويسير هؤلاء القادة خلف أنظمة تتغنى بالعلمانية وتحكم بغير ما أنزل الله وتتبنى
الحل السياسي الأمريكي، ويصبح هذا الحل الخبيث سقفًا للثورة، وننسى قوله تعالى:
(وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ),
فاعلم أن بوصلة الثورة قد بدأت بالانحراف.

 

مقتطفف من بيان حزب التحرير / ولاية سوريا 5/10/2016م

htsy3

 

حتى لاتفقد الثورة بوصلتها!(2)


عندما تتناسب فتاوى الشرعيين مع إملاءات الداعمين وتوجيهاتهم، وتُستخدم
هذه الفتاوى لتبرير كل تنازل وتمرير كل عمل يهدم الثورة باسم "المصالح والضرورات"
ويسكت العلماء عن هذا متناسين قول الله سبحانه وتعالى:
(إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ
يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ)،
وقول رسوله الله صلى الله عليه وسلم "من كتم علمًا ألجمه الله بلجام من نار"... حديث
صحيح رواه أحمد، فاعلم أن بوصلة الثورة قد بدأت بالانحراف.


مقتطفف من بيان حزب التحرير / ولاية سوريا 5/10/2016م

wamadat280916

ومضات: هل أمريكا عاجزة أمام روسيا كما تدعي؟


من الطبيعي في عالم يسوده المبدأ الرأسمالي، أن يكون الكذب والتضليل هو السياسة المثلى أمام الرأي العام الدولي، ولن نجد أفضل من الأمم المتحدة ومجلس الأمن لسماع الكذب المنمق الصادر عن الدول العظمى و صنائعها، فقد تعود الشعب السوري المكلوم على سماع كذب بشار الجعفري وهو يدعي أن الإرهابيين قد دمروا سورية، وهو ذات الكذب الذي نسمعه يومياً من كيري ولافروف، حيث يظهران للعالم وكأن أمريكا عاجزة عن وقف القصف الروسي البربري على حلب وباقي سورية، لأن أمريكا تخاف من روسيا صاحبة القوة والقادرة على توجيه المسار السياسي والعسكري، وليس أمام الشعب السوري إلا الرضوخ للتفاوض تحت شروطهم، وإن كانت السياسة فن الكذب وفق المفاهيم الرأسمالية، فإن فضحها بالحقائق سهل وميسور، فبمقارنة سريعة بين الناتج المحلي الإجمالي للدولتين وفقاً لاحصائات البنك الدولي لعام 2015 م، نجد أن أمريكا تتصدر المرتبة الأولى عالمياً بـ 17946 مليار دولار، أي ما يقارب 18 ترليون دولار، في حين أن روسيا الإتحادية تحتل المركز 13 عالمياً بناتج محلي إجمالي تقريبي 1.3 ترليون دولار، وبالانتقال إلى الإنفاق السنوي على الجيش لكلا الدولتين، نجد أن الولايات المتحدة الأمريكية أنفقت 597.5 مليار دولار عام 2015 م، و ذلك وفقاً للمعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية، في حين أنفقت روسيا ما يقارب 66 مليار دولار فقط، علماً أن روسيا تعاني من أزمة مالية خانقة نتيجة لانخفاض سعر النفط دولياً، و تقوم باستنزاف احتياطيها من النقد الأجنبي، والذي انخفض إلى 30 مليار دولار هذا العام مع توقعات بانفاق ما تبقى من المبلغ خلال العام المقبل، هذه الحقائق وغيرها تثبت زيف ادعاءات أمريكا بعجزها أمام روسيا في المسألة السورية، بل الحقائق توضح حاجة روسيا إلى الولايات المتحدة لا العكس، وأن روسيا تدخلت في سورية بطلب من أمريكا وبثمن مدفوع، تم ويتم عبر صفقات سلاح وبناء مفاعلات نووية لعملاء أمريكا في الشرق الأوسط، و تزيدنا يقيناً بأن من يقصفنا اليوم هم الروس بأوامر أمريكية.


المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا

htsy1

حتى لاتفقد الثورة بوصلتها!(1)

 

عندما تقترب الثورة من إكمال عامها السادس،
وتتراكم فيها الأخطاء، وتكثر الانحرافات ولا يُنكَر على المخطئين،
ولا يؤخذ على أيدي الظالمين متجاهلين تحذير رسول الله صلى الله عليه وسلم
عندما قال: "إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك
أن يعمهم الله تعالى بعذاب منه" رواه أبو داود والترمذي والنسائي.
فاعلم أن بوصلة الثورة قد بدأت بالانحراف.


مقتطفف من بيان حزب التحرير / ولاية سوريا 5/10/2016م

wamadat210916

ومضات: الثورة السورية تفضح ما يسمى بالمجتمع الدولي وقانونه


يعرف المفكرون المخلصون في أمتنا عوار ما يسمى القانون الدولي، وأنه وضع من قبل الدول الإستعمارية خدمة لمصالحها، وما الأمم المتحدة ولا المؤسسات الدولية إلا أدوات لتنفيذ خططهم، إلا أن الثورة السورية أظهرت أمام القاصي والداني وبما لا يحتمل الشك، إجرام ما يسمى المجتمع الدولي وكذب ادعائه الدفاع عن حقوق الإنسان، فوفقاً لميثاق الأمم المتحدة فإن كل دولة عضو ذات سيادة ولا يحق لأي دولة أو دول أخرى التدخل في شؤونها، لكن هناك إستثناءات على هذا القانون تحت اسم التدخل الإنساني الدولي، والذي يعطي مجلس الأمن الإذن في التدخل بشكل إغاثي أو عسكري في حالتين هما: منع حصول إبادة جماعية في دولة ما، ومعاقبة الدول التي تستخدم الأسلحة المحرمة دولياً كالسلاح النووي والكيماوي.
وقد تم ذلك مرات عديدة أشهرها عندما احتلت أمريكا وحلفها العراق عام 2003 م تحت ذريعة وجود أسلحة كيماوية، واعترفت بعدها الأمم المتحدة بما ابنثق عن هذا الاحتلال من قرارات وحكومة عميلة، وثانيها عام 2011م حيث أقر مجلس الأمن استخدام القوة المسلحة لضرب نظام القذافي لأنه يقوم بإبادة جماعية ضد الشعب الليبي عقب اندلاع ثورة فبراير، ولا يخفى على المطلع أن هذين التدخلين وغيرهما لم يكونوا لولا مصالح استعمارية تستوجب استبدال العميل الموجود، وليس حباً بالمسلمين ولا بالإنسانية، أكبر دليل على ذلك هو ما يحصل اليوم في سورية، فبشار وأسياده يعلنون أن سورية دولة ذات سيادة، وما يحصل فيها أمر داخلي لا يحق للدول الأخرى التدخل فيه، ولم تتدخل الدول الغربية عسكرياً في سورية رغم حدوث الحالتين التي تستوجبان التدخل الإنساني الدولي وهما: أولاً: استخدام نظام بشار الأسلحة الكيماوية مرات عديدة وفي مناطق مختلفة كان أشهرها هجوم الغوطة عام 2013م، حيث تم اغلاق الملف باتفاق روسي أمريكي تظهر حرص أمريكا على بقاء النظام في السلطة، ثانياً: استمرار عمليات القتل والتهجير وحصار الشعب السوري بشكل ممنهج منذ اندلاع الثورة المباركة عام 2011م وحتى هذه اللحظة، ورغم الاتفاق الروسي الأمريكي على إدخال المساعدات لمدينة حلب المحاصرة فإن المساعدات لم تصل، ولم يجتمع مجلس الأمن الدولي لفرض ادخالها بقوة القانون الدولي وتحت طائلة القوة العسكرية، في حين اجتمع مجلس الأمن فوراً بسبب الضربة الأمريكية لمواقع النظام في دير الزور والتي ادعت أمريكا أنها تمت بالخطأ، وانبروا يبررون و يعرضون التعويضات على بشار وعصابته، نعم فوفقاً للقانون الدولي فإن بشار لا يزال رئيساً لدولة ذات سيادة، إن هذا المجتمع الدولي و قانونه الظالم هو للأسف السائد في العالم اليوم، وهو الواقع الذي يريد بعض المفكرين أن نتعايش معه وأن نقيم دولة تقبل به، ونكيف اجتهاداتنا لتوافق الواقع، في حين أن الإسلام جاء ليغير القانون الوضعي الظالم ليحل مكانه تشريع خالق السماوات والأرض وينتشر نور الإسلام في العالم.


المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا