- التفاصيل

ومضات: الطريق إلى دمشق
- أمريكا عدوة للإسلام والمسلمين .. وهي لحملة مشروع الإسلام على أرض الشام أعدى.
- كل من يرفض حلها السياسي من أهل الشام هو بالنسبة لها عدو و"إرهابي" و "متطرف" ولو كان علمانياً.
- أمريكا ليست إلهاً، وحلُّها السياسي بِسُمّه الزعاف ليس قدرنا المحتوم.
- ولمن يقول بأن أمريكا لن تسمح لنا بإقامة دولة إسلامية، فنقول أنها في الأصل ترفض حتى إقامة دولة علمانية مستقلة عن أوامر العم سام.
- نبينا محمد صلى الله علي وسلم لم يستأذن كفار مكة ولا فارس والروم لإقامة دولة الإسلام حين اكتملت مقوماتها وأذن الله بإقامتها.
- أهل الشام لم ولن يعزوا إلا بعدل الإسلام ممثلاً في دولة وجيش دولة.
- لإقامة دولةٍ لابد أولاً من إسقاط النظام.
- إسقاط النظام لا يكون باستجداءٍ أو استخذاء، ولا بندبٍ أو شجبٍ أو تباك، ولا بطلب المعروف من غير أهله من دول الاستعمار وأعداء الإسلام.
- إسقاط النظام لا يمر عبر هدنٍ كارثيةٍ ومفاوضاتٍ قاتلةٍ واقتتالٍ مقيت، ولا عبر مالٍ سياسي مسموم صادر القرارات وتحكم في فتح وإغلاق الجبهات.
- إسقاط النظام يكون بالالتفاف حول قيادةٍ سياسيةٍ واعيةٍ ومخلصة، واجتماع الفصائل على مشروعِ خلاصٍ مفصل من صميم عقيدتهم.
- هذا المشروع هو مشروع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، لا مشروع الائتلاف العلماني وهيئة التفاوض ومن سار في ركابهما لإعادة الشام إلى حظيرة الطغيان.
- هذا المشروع هو وحده الكفيل بأن يوحد صفنا ويلم شملنا وينهي تشرذمنا، للزحف نحو العاصمة، لإسقاط النظام في عقر داره وإقامة حكم الإسلام، في ملحمةِ رجالٍ لا معارك استنزاف.
- ولهذا الشرف العظيم ندعو المخلصين ممن يتوقون لرفعة هذا الدين .. ولمثل ذلك فليعمل العاملون.
- قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ}
المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
- التفاصيل

ومضات: (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الأَلْبَابِ)
الإيمان بالله عز وجل إيمان عقلي صدر عن التفكير بالمخلوقات والكون والإنسان والحياة ،فمن آمن بالله عقلا أدرك صلته به كقوة عظمى وأدرك بأن عليه أن يثق بخالقه وبما أرسله إليه من هدي ثقة عمياء، فكما أنه هداه للإسلام وأخرجه من الظلمات إلى النور فهو أيضا قادر على أن ينصره ويؤيد به الدين، فمن يثق بعبد من عباد الله أنه قادر على نصره من دون الله فهو للأسف لم يلامس قلبه جوهر الإيمان ولم يؤمن بالله عقلا بل تلقينا ونقلا عن آبائه وأجداده فغابت فعالية مفاهيم الإيمان لديه، وإذا تليت عليه الآيات لا ينعكس مدلولها على سلوكه، بخلاف المؤمنين المتيقنين الذين قال عنهم الله (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ) فمثل هؤلاء إن مر على قوله تعالى (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ) اطمأن وسكن فؤاده رغم المكر والكيد وإذا مر على قوله تعالى: (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) بدد القلق وسارع الخطا نحو وعد الله الناجز، وإذا ما قرأ
( يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) علم أن المعركة محسومة علم اليقين، وإذا ما وجد في حاله وحال أمته ضعفا وهوانا وعجزا وسوء تدبير و تدبر الآيات التي تقول (وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى) وقوله تعالى (إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) إذا ما مر على هذه الأيات ونظر إلى واقعه سارع في التفتيش عن المخالفات الشرعية والثغرات والفجوات التي أحدثها بعده عن نظام ربه وأحكامه فصوب الأخطاء وسارع إلى التوبة وإلى الخضوع لشرع الله، هؤلاء هم أولو الألباب الذين صح طريق إيمانهم فصح حالهم واستقام.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
- التفاصيل

ومضات: (فَاسْـتَـبِـقُـوا الْخَـيْرَاتِ)
(وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ*الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِن فَضْلِهِ لا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ)
ملايين المسلمين تتوق نفوسهم إلى هذا المشهد المنتظر وهذا الحال المرجو ، وهو غاية المنى وأعلى ماتشتهيه الأنفس وتقر به الأعين ، وربنا يقول في كتابه (فَاسْـتَـبِـقُـوا الْخَـيْرَاتِ) وأبواب الأجر كثيرة لاتحصى ، ولعل أعظمها أجرا هو العمل لاستئناف الحياة الإسلامية التي عطلت بتعطيل تنفيذ أحكام الإسلام بعد هدم دولته ، فالعامل اليوم لإعادة هذه الدولة والناصر لها والباذل في سبيلها وقتا وجهدا ومالا يعول على أن يكون له سهم في بحار الحسنات التي سينالها عند عودة هذه الدولة حيث سيكون له أجر في كل حكم شرعي عطل فطبقته دولة الخلافة وما أكثرها من أحكام معطلة وما أكثرها من أجور مضاعفة للعاملين .
" لَيَبْلُغَنَّ هَذَا الدِّينُ مَا بَلَغَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ ، وَلا يَتْرُكُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بَيْتَ مَدَرٍ وَلا وَبَرٍ إِلا أَدْخَلَهُ اللَّهُ هَذَا الدِّينَ ، بِعِزِّ عَزِيزٍ أَوْ بِذُلِّ ذَلِيلٍ ، عِزٌّ يُعِزُّ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِ الإِسْلامَ ، أَوْ ذُلٌّ يُذِلُّ بِهِ الْكُفْرَ " وهذا أيضا ستحققه جيوش دولة المسلمين التي ستطوف العالم جهادا ونشرا لدعوة الإسلام ،رسول الله قال لعلي رضي الله عنه عندما بعثه إلى خيبر ( ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله تعالى فيه فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحدًا خير لك من حمر النعم ) هذا في الرجل الواحد إن أسلم فكيف بمن يكون له سهم بإسلام مليارات البشر ، نسأل الله عز وجل أن يجعل الإخلاص والتوفيق لزاما للعاملين لنصرة دينه وتمكينه .
المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
- التفاصيل

ومضات: الطريق إلى الله مرسوم بتشريعه ، مكفول بقدرته وحفظه
الإنسان بطبعه يخشى المغامرة ويميل إلى سلوك الطريق الآمن في تحقيقه لما يرجو ، لذا نرى بعض من قاسمنا العزم على إسقاط نظام الطاغية يسارع إلى من يظن بيدهم القوة من الدول فيطيعهم في بعض أمرهم أو كله علهم يضمنون له طريق إزالة هذا النظام ويذللون له العقبات
لكننا كمسلمين فأمام اختبارين اثنين في هذا المقام :
الأول أن لانكون ممن قال الله فيهم (وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ) وأن تطمئن قلوبنا إلى أننا تبع لمالك الملك وصاحب القوة والجبروت وفي حرزه وحمايته ومادونه من البشر والدول والكيانات قوتهم فانية مهملة، والثاني أننا مقيدون أساسا في طريقة تنفيذ الأحكام كافة ومنها طريقة إسقاط الطواغيت واستبدالها بحكم الله وتشريعه ولنا في سلوك رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة ودليل دامغ والثبات على ذلك اختبار لإيماننا بالله وتشريعه.
هذا الإدراك وتلك الطمأنينة مضمونان لمن تدبر قوله سبحانه : (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلاَّ تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ * نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ)
المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
- التفاصيل

ومضات: (وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ)
يقول الله تعالى في كتابه ( الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً )
وهذا مما أجابت به عقيدة الإسلام عن حقيقة الحياة وجوهرها ، فما من مسلم إلا ويعلم أنه في هذه الحياة عابر سبيل يمضي إلى ربه وحسابه، فيعمل اليوم في الدنيا ليفوز غدا في الآخرة .
ومعيار الفلاح بدون شك هو الخضوع لأحكام الله التزاما بالفرائض وابتعادا عن المحرمات ، والباعث الوحيد على ذلك السعي لنيل رضوان الله ، فنحن لانصوم لأن الدراسات العلمية أثبتت أن الصيام عادة صحية جيدة ، بل استجابة لقوله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) وكذلك سائر الأحكام الشرعية نتبعها طلبا لرضوان الله تعالى ونزولا عند حكمه .
فعقولنا ليست حكما على شرعه ، بل عقولنا قادتنا إلى التسليم به وبكل ما أمر تسليما يقينيا ، فما بال البعض يعطل الفرائض ويقع بالمحرمات بحجة جلب مصلحة مرجوة أو درء مفسدة يخشاها! فيزيغ النظر عن صريح أمر الله ، فمنهم من قعد عن العمل للخلافة واستبدل ذلك بمشاريع سياسية كافرة إرضاءا لأعداء الإسلام ، ومنهم من تسول على أبواب الحكومات والدول الماكرة بأهل الإسلام ، فصار لهم خادما وجنديا يأتمر بما يملون عليه من تعطيل لإسقاط نظام الطاغية وكل ذلك يجري تحت مبررات مصلحية يطلقها علماء ومشايخ وأصحاب لحى فتصير عند البعض مبررات (شرعية ).
إن قوة الإيمان تختبر في مثل هذه المواطن ، عندما يكون الثبات على أمر الله مكلفا وشاقا ومضنيا ، وعندما يكون أمر الله لك بخلاف ما يأمرك به الناس وأصحاب النفوذ والسلطان ، فتكون مضطرا للاختيار بحسب قناعتك وإيمانك (وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ)
المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
