press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar0504165

ومضات: الأكراد وتأسيس دولة قومية

عانى المسلمون جميعاً ولايزلون من تسلط حكام جبريين عملاء للغرب بعد سقوط الخلافة، فتعرض كل من العرب والأتراك للظلم في دينهم أما الأكراد فحوربوا في دينهم وكذلك لغتهم وكل ما يمس القومية الكردية، وقد كان تقسيم المنطقة مدروساً بعناية من الناحية الجغرافية السياسية، وكان هدف بريطانيا وفرنسا آن ذاك منع عودة الأمة للتوحد مرة أخرى، فوضعت قنابل موقوته وزرعت بذور مشكلات تستخدمها في حرب الإسلام و أهمها القضية الكردية، فبعد أن قام هؤلاء الحكام المجرمون بظلم الأكراد خرجت أحزاب قومية يسارية مدعومة من الغرب تنادي بالانفصال وتأسيس وطن قومي للشعب الكردي، في محاولة لاستثمار سخط الأكراد على الحكام وبقيت هذه الأحزاب دون تأثير واضح سنوات عديدة، حتى إذا ثارت الأمة ضد الطغاة تم دعم هذه الأحزاب بالمال والسلاح لتنفذ خطط الغرب الكافر،ووجدوا فيهم خي ذراع يحمل القيم والمفاهيم العلمانية التي لم يجدوا مثلها عند غيرهم من ثوار الشام ، فهاهي أمريكا تتحالف معهم علنا في سوريا فيما يسمى الحرب على الإرهاب وتشديد الخناق على الثوار ، وهم أداة ممتازة تستفيد منها أمريكا حال فشلها في إعادة سورية تحت حكم النظام،في إبقاء حالة الفوضى والاستنزاف من خلال خوض حروب دامية وتهجيرللسكان بهدف إعادة رسم المنطقة بحدود من دم، تبقي الأمة في دوامة جديدة عشرات من السنين، والخاسر الوحيد هنا هو هذه الأمة التي يقاتل أبنائها بعضاً في سبيل عصبية جاهلية، بينما الحل لهذه الأمة واضح في أن نتوجه جميعاً كمسلمين على تنوع أعراقنا وقومياتنا نحو استئناف الحياة الإسلامية في دولة الخلافة الراشدة، ففيها لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا

khabar3003161

ومضات: الأسد يتحدى السعودية وتركيا ميدانيا

بشار الأسد: انتصارات الجيش ستؤثر على السعودية وتركيا التي تراهن على الفشل الميداني لفرض شروطها بالمفاوضات السياسية.
________________________________________
ينظر الأسد إلى المشهد من زاويته الخاصة انطلاقا دوره كعميل مطواع ذليل، فهو يدرك أن بقية حكام المسلمين يلعبون ذات الدور مهما اختلفت الأساليب والأشكال والأحوال ، بل ويرى أن خيوط اللعبة السياسية لايمكن ان تتفلت من الأيدي الدولية للأسياد أو العملاء ، وهو يجد من خلال تقدمه الميداني مؤخرا دعما من السيد الأمريكي يهمش نفوذ تركيا والسعودية في سوريا ، فتحدث مفاخرا بانتصارات جيشه الذي أوغل في دماء المسلمين سفكا وبأعراضهم وحرماتهم انتهاكا، كل ذلك لأجل إرضاء أمريكا التي سترمي به عاجلا أو آجلا في مزبلة عبيدها وخدمها من العملاء.
كلام الأسد يلغي من حساباته أي إرادة ذاتية لأهل الثورة وفصائلها ، هذه الفصائل التي جعل قسم منها قرارهم مرتهنا لدى الداعمين من الدول ، لكن طريق التحرر من هذه الهيمنة والتأثير سالك ولايحتاج أكثر من عزم وإرادة تفجر قرار جازما بقطع كافة أشكال العلاقات مع تلك الدول التي تاجرت بمعاناة أهل الشام وأعاقت سيرهم نحو النصر ، عندها سيصيب الأسد وأسياده الزلزال الشديد الذي لن يلبث كثيرا حتى يطيح به ويعيد حكم الإسلام إلى الشام .

المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا

khabar280316

ومضات: هل الأسد خط أحمر فعلا ؟

نقلت وكالة "سبوتنك" الروسية للأنباء عن رئيس لجنة مجلس الاتحاد الروسي لشؤون الدفاع والأمن في البرلمان، فيكتور أوزيروف، قوله إن موسكو لا تعتبر الأساس في عملية التسوية هو الحفاظ على بشار الأسد رئيساً، بل العمل على مصلحة الشعب السوري، وهو المصلحة الرئيسية، وليس الحفاظ على الأسد رئيساً.
وأضاف أنه لابد من تهيئة الظروف ليتم تحديد من يقود البلاد.
_____________________________________
لا اعتبار لشخص بشار الأسد من حيث الرغبة باستمراره في الحسابات الدولية التي تهتم فقط بتثبيت نفوذها عبر أي حاكم كان ، وبشار الأسد اليوم ماهو إلا قائم على نظام إجرامي تابع ، فرحيله دون رحيل هذا النظام المتمثل بالهياكل الأمنية وماتبقى من المؤسسة العسكرية لايغير في واقع الحال شيئا ، ورحيل بشار الأسد وبقاء النظام كما كان علمانيا يقصي شرع الله عن رعاية الشؤون لايحقق للثورة أهدافها التي خرجت لأجلها وبذلت لتحقيقها ، هذه حقائق لابد أن نعيها جميعا حتى لايكون لهذه التصريحات والمساومات أي دور في تضليل الثوار وإيهامهم بتغيير ونصر يلقي به إلينا المجتمع الدولي الحاقد من خلال المسار التفاوضي أو غيره .

المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا

khabar300316

ومضات: حجارة تدمر خير لديهم من ساكنيها لسبب واحد

أعلنت الحكومة الإيطالية عن استعدادها لإرسال ذوي “قبعات زرقاء” إلى مدينة تدمر، التي سيطرت عليها مؤخراً قوات الأسد من أيدي تنظيم الدولة، وأوضح وزير التراث الثقافي الإيطالي “داريو فرانتشيسكيني” في تصريح صحفي ، أن الحديث يدور عن “قبعات الثقافة الزرقاء” أي فريق العمليات الإيطالي المعني بحماية التراث الثقافي في مناطق النزاعات،في غضون ذلك، أكدت المديرة العامة لليونسكو “إيرينا بوكوفا” في محادثة تلفونية مع الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، يوم الأحد، استعداد اليونسكو لإرسال بعثة خبراء بهدف حماية التراث الثقافي في مدينة تدمر بسوريا، كما ذكر “بوتين” خلال المحادثة التي نشر نصها على الموقع الرسمي لليونسكو، استعداد بلاده تقديم الدعم اللازم لبعثة الخبراء، ريثما تستقر الأوضاع الأمنية هناك، بعد سيطرة قوات النظام على مدينة تدمر في حمص مؤخراً، من تنظيم الدولة.
______________________________
في حين يشهد العالم بأسره تنوع طرق و أساليب الدعم من قبل أمريكا ومعها المجتمع الدولي لنظام الأسد من دعم سياسي تشهده قاعات جنيف ، إلى دعم عسكري آخره في معركة تدمر ، كل هذه الوقاحة المكشوفة في الانحياز إلى الإجرام يزيدون عليها اهتماما بما يعتبرونه تراثا إنسانيا من حجارة تعود لعصور غابرة مظلمة ، ولم يهتم القلقون على هذا التراث الإنساني بمن يقتل اليوم بأيدي هذا الطاغية الذي يدعمونه ، حتما لأن الإنسان الذي خلف هذه الآثار لم يكن يعتنق الإسلام ، أما الإنسان الذي يلاقي اليوم صنوف التنكيل والإجرام في عموم أرض الشام إنسان اهتدى إلى نور الإسلام ويسعى جاهدا لتحكيمه وسيادته ثم حمله رسالة رحمة إلى العالمين .

المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا

khabar2103169

ثورة الشام و مطالب الحرية:


قبل خمسة سنوات خرجت المظاهرات من المساجد تردد شعارات " الله أكبر"، " لن نركع إلا لله"، "حرية" وغيرها، وقد كان هتاف الثوار بالحرية نابع عن شعورهم العميق بأن الشعب السوري أصبح عبيداً لآل الأسد وعصابتهم، يعاملون الناس كما يعاملون العبيد وليس الأحرار، يذيقونهم كل صنوف الإهانة والإذلال بعد أن سلبوا رأيهم وثرواتهم ، وبعد أربعين سنة من الحكم القمعي، استطاع أهل الشام أن يقولوها علنا وبأعلى الصوت، نعم نريد التحرر من قيد العصابة الحاكمة، نريد الحرية للمعتقلين، هكذا عنُوها، وهكذا فهمها النظام وشبيحته، لذلك قاموا بتعذيب المعتقلين وهم يقولون" بدكن حرية"، لم يكن الثوار يعنون الحرية بمفومها الغربي، حرية المثلية الجنسية، و الإساءة إلى من يشاؤون كما فعل رساموا الكريكاتير الدنماركيون، ولا حرية العري والإلحاد، فهذه تتعارض مع شعارات "الله أكبر" و " هي لله هي لله"، نعم لم يستشهد مئات الآلاف من المسلمين بهدف الحصول على الحرية الغربية كما يدعي العلمانيون بدعم من أمريكا وأوربا، بل للتحرر من قيد عصابة بشار و أسيادهم وحلفائهم، وإعلاء كلمة لا إلاه إلا الله، ولهذا هم شهداء في سبيل الله، وليسوا قتلى ضحوا بأروحهم في سبيل الحرية بمفهوها الغربي والتي تتناقض مع مبدأ الإسلام ، وبالتالي فإن الإطار الذي يحقق هذه الحرية ليس الدولة العلمانية الديمقراطية بل دولة الخلافة الإسلامية التي تطبق الأحكام الشرعية كقوانين نابعة من ثقافة أهل الثورة وعقيدتهم الإسلامية .

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا