- التفاصيل
دي ميستورا: حل سياسي أو العودة إلى الحرب
اعتبر مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا، أن سوريا تواجه لحظة الحقيقة، وذلك خلال افتتاحه لأول جلسة مباحثات من ثلاثة، تهدف إلى التفاوض على الانتقال السياسي والتوصل إلى "خارطة طريق واضحة" لمستقبل سوريا.وأضاف أنه لاتوجد خطة بديلة سوى العودة إلى الحرب
............................................................
ديمستورا المبعوث الأمريكي لحل أزمة أهل الشام يقول على طريقة عصابات الكاوبوي بأن الخطة البديلة هي العودة للحرب ؛ أسلوب تهديد ووعيد لأهل الشام مفاده إن لم تقبلوا ما سينتج عن المفاوضات فمزيد من الدمار والقتل قادم.
وأسلوب التهديد والوعيد هذا ليس جديدا على معسكر الكفر، أساليب لم يفهم العالم أنها لا تجدي نفعا مع شعب عشق الموت في سبيل الله ،فمن سار في طريق تحدي العالم وإقامة شرع خالقه لا تجدي معه مثل هذه التهديدات، فالأمر أصبح جلياً ولن ينال من أهل الشام تهديدهم كما لن ينطلي عليهم مكرهم إن شاء الله.
ويا أهل الشام الصابرين هذه تهديداتهم لكم واضحة المدلول بأن ورائها خوفاً من ثباتكم وصمودكم ومحاولة لكسرعزيمتكم وإحباط صمودكم فأحسنوا بيعكم مع الله فهو البيع الذي لا خسارة فيه إما نصر من الله وفتح قريب وإما موت في سبيل الله وجنة عرضها السموات والأرض.
(ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا )
المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
- التفاصيل
هيئة المفاوضات تجدد التزاماتها بخيانة الثورة
أكدت الهيئة العليا للمفاوضات أنها ستشارك في جولة المفاوضات المرتقبة في جنيف يوم الإثنين 14 آذار ، وذلك بناء على التزامها بالتجاوب مع الجهود الدولية المخلصة لوقف نزيف الدم السوري وإيجاد حل سياسي للوضع في سوريا، وفق بيان صادر عنها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منذ أن تأسس المجلس الوطني وبعده الإئتلاف وحكومته المؤقتة والتي أشرف السفير الأميركي السابق روبرت فورد على اختيار شخصياته ؛ تبع ذلك هيئة المفاوضات التي شكلت في الرياض وكل هذه الشخصيات تسير وفق المخطط الذي رسمته له سيدتهم أميركا فما أن تعلن عن مبادرة لإنقاذ الطاغية حتى يشاركوا بالقبول والخضوع مع قليل من التمنع ليلبسوا على الناس أمر ثورتهم ويظهروا كذبا أنهم حريصون على تحقيق مطالبهم .
ولكن سارعان ما يلهث ضاربا عرض الحائط كل الذي قدم وبذل من قبل أهل الشام والتي لم توقظ ضميرهم الميت.
فيا أهل الشام أصبح الأمر جلياً لا لبس فيه فأمم الكفر تسعى جاهدة بقضها وقضيضها لتغيير عميلها القديم بآخر جديد لتبقى محافظة على مصالحها وآخر همها تضحيات بذلتموها في سبيل دينكم وشريعتكم.
فما أن يوشك السفاح على السقوط حتى تتدخل محاولة إنعاش ما بقي فيه من روح مستخدمة أدواتها وعملائها وميليشياتها الحاقدة على أهل الشام.
فوالله ليس لكم إلا الله مخلص لكم ومخرجكم مما أنتم فيه فأحسنوا الظن بالله وكونوا على يقين بنصره سبحانه فهو وليكم وناصركم واعلموا أن الناس لو اجتمعوا عليكم ليضروكم ما قدروا عليكم وأنتم متوكلين على مليك السموات والأرض.
فاستجيبوا لله ولرسوله إذا دعاكم لما يحييكم ودعوة الله هي بإقامة شرعه ليحكم وليسود.
(الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم). "آل عمران "
المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
- التفاصيل
ضجة إعلامية مفتعلة حول مصير أسد لتحويل وجهة الصراع
قال وزير خارجية النظام وليد المعلم: جنيف ستفشل إذا توهم الآخرون بأنها فرصة للإمساك بزمام الحكم وأضاف :سنرفض وضع قضية الانتخابات الرئاسية على جدول الاعمال في جنيف و نرفض الحديث عن الفدرالية في سوريا ،الفترة الانتقالية تعني حكومة جديدة ودستورا جديدا..ولا مساس بالأسد
تزامن ذلك مع تصريحات استيفان دي مستورا الذي قال أن العد العكسي لانطلاق الانتخابات الرئاسية في سوريا وفق للقرار مجلس الأمس يبدأ اعتباراً من يون الاثنين الواقع في ١٤ آذار و يمتد على مدى ١٨ شهراً ، وفق تصرحات لوسائل اعلام روسية.
......................................................................................
إن الناظر إلى التصريحات حول المفاوضات بين النظام والمعارضة يجد أن هناك ضجة إعلامية مُفتعلة حول مصير أسد، فيظهر طرف النظام على أنه متمسك بالأسد ولا يسمح بالمساس به، بينما التصريحات الأمريكية ومعها السعودية تؤكد أنها مُصرّة على رحيل أسد عن السلطة، ليبدو أن هناك صراعاً حقيقياً حول مصير أسد ويظهر العميل المنتصر لاحقاً على أنه قد حقق ما ترمو إليه الثورة، واستطاع أن يحقق مالم تُحققه بندقية المقاتلين على أرض الشام.
فكل هذه الضجة الهدف منها هو تحويل حقيقة الصراع وحقيقة الثورة من أنها تُريد إسقاط النظام بكافة أركانه ورموزه، واستبداله بنظام خلافة على منهاج النبوة، ليتم تحويل ذلك إلى تغيير رئيس مع الحفاظ على النظام والدولة العميقة فيتحقق ما ترنو له أمريكا جاهدة منذ انطلاقة ثورة الشام المباركة.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
- التفاصيل
دي ميستورا : إعلان جنيف يشكل «الكتاب المقدس» للمفاوضات السورية
قال المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا إنّ إعلان جنيف يشكل «الكتاب المقدس» للمفاوضات السورية، مشيراً إلى استبعاد التقسيم مع إمكانية مناقشة خيار الفدرالية. وفي مقابلة مع «الجزيرة»، قال إنّه «اختير مصطلح (الحكم) بعناية في النصوص».
وأضاف أنّ «كل السوريين يرفضون التقسيم، ولكن يمكن نقاش الفيدرالية في المفاوضات»
لافتاً إلى وجود انطباع بأن وفدي الولايات المتحدة وروسيا سيصلان إلى جنيف وهما يحملان للمرة الأولى تصوراً واضحاً للتسوية، وسيحاولان فرضه على كل الأطراف.
.....................................................................................
الكتاب المقدس الذي أشار إليه دي مستورا هو كتاب ينطق بتحقيق مصالح أمريكا وحلفائها في سوريا ،هنا لانتحدث عن مصالح نفعية ضيقة بل عن مصلحة استراتيجية كبرى متمثلة يمنعنا كمسلمين من النهضة على أساس كتابنا المقدس (القرآن الكريم ) والحؤول بيننا وبين تحقيقنا ذلك بإقامة الخلافة على أنقاض عميلهم نظام الإجرام الذي يترأسه بشار أسد بكل تفاصيله وهياكله الأمنية والعسكرية التي تسوم المسلمين في الشام سوء العذاب وسوء الإجرام .
إعلان جنيف الذي قدسه دي مستورا يصرح بإسكات كل البنادق ومنها تحديدا الثائرة للحفاظ على ما تبقى من مؤسسات قمعية دموية عمودا فقريا لدولة علمانية كافرة تطيل أمد الحكم الجبري الذي ذاق المسلمون ويلاته سنينا وسنينا يتجرعون مرارات العلمانية التي أفرزت هذا الواقع المزري ،واقع يسعى النظام الدولي للحفاظ عليه مهما كلف الثمن ولو كان الثمن تغييرا في الأشخاص أو الدساتير أو أشكال الحكم لاجوهره طالما هو محقق للثنائية المتلازمة التي لايمكن لها الانفكاك في مجتمع مسلم طامح ، ثنائية العلمانية المحمية بأجهزة قمعية ، لن يقتلعها ويطهر الأرض من رجسها إلا أهل هذه البلاد المؤمنون بربهم الواثقون بنصره المتوكلون عليه حق التوكل ،هو حسبنا وناصرنا ونعم الناصر والوكيل .
المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
- التفاصيل
لن نواجه ونحن مكبلون
حال بعض الناظرين في واقع الثورة ، حال المتألمين الذين تنال منهم جراحها على كثرتها ألما ويصيبهم من تتبع واقعها وهن بالعزيمة وخفض لسقف الطموح بعلة العجز ، فهم يملكون من الوعي ما جعلهم يلمسون تآمر المجتمع الدولي واصطفافه خلف سفاح الشام ، وكان ما لديهم من فكر مكنهم من معرفة حقيقة الصراع أنه صراع إسلام وكفر يستهدف الشام وثورتها ، لكن هذه الإحاطة جعلت خطواتهم خطوات التراجع ووقفتهم وقفة الخضوع والانحناء أمام التآمر الدولي والسبب أنهم لا يملكون البديل الفكري الذي يؤدي إلى حل عملي ينقذ الثورة من مأزقها بل وكبر عليهم ما ندعوا إليه من جعل تحكيم شرع الله وإقامة الخلافة لها هدفا ولسان حالهم يقول: إن كان المجتمع الدولي لم يسمح لنا بأقل مما تدعون إليه وأهون منه بكثير وحاربنا رغم ذلك ..فكيف لكم تحقيق ما تدعون ؟؟
لهؤلاء ولسائر أهل الشام نقول : لن نواجه ونحن مكبلون ، لن نواجه وحبال الدعم التي تمسك بها أمريكا تتلاعب بنا يمنة ويسرة ، لن نواجه ونحن مكبلون بقيود الفرقة التي يرسخها البعض بيننا فتجعل جهود الفصائل المخلصة مبعثرة مشتتة وتجعل من مواردها وجهودها موجهة في معارك الاستنزاف الغير مجدية بعيدا عن مفاصل النظام ورأسه ، لن نواجه بحق إلا بعد قطع تلك الحبال وتوحيد الصف على حبل الله الذي جعلنا على أرضه خلفاء فلابد لنا من القيام بهذا الدور وتوحيد الجهود على مشروع إقامة الخلافة الإسلامية ، حينها نأخذ بالأسباب الشرعية للنصر ونسير على السنن المألوفة للفلاح بين البشر تحت قيادة تدير الموارد كلها وتضع الخطط المستقلة لتحقيق هذا الهدف وننتقل حينها بعون الله من موضع الضعف إلى موضع القوة ..نعم لن نواجه ونحن مكبلون.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا