press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar150416

ومضات: وفد المعارضة يقبل بالنظام شريكا في حكم سوريا

صرح« سالم المسلط» المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات من طرف المعارضة السورية أن «الهيئة العليا مستعدة للمشاركة في هيئة حكم انتقالية مع أعضاء حاليين من حكومة النظام السوري دون بشار الأسد».
________________________________

أشبعنا الوفد الذي يدعي تمثيل المعارضة السورية ومن يؤيده قولا بأنهم سيحققون بالمفاوضات ما عجزت عنه الثورة المسلحة، ألا وهو إسقاط النظام كاملاً وإعادة هيكلة الجيش والأجهزة الأمنية، وكل سوري يعلم أن عصب النظام الرئيس هو الأجهزة الأمنية، فكيف يقترح هؤلاء المفاوضون أن يتشاركوا هيئة الحكم الانتقالية مع النظام مناصفة قبل تفكيك هذه الأجهزة؟!!!، نعم لقد انحسرت طلباتهم حتى وصلت لرحيل بشار فقط، وكلنا يعلم أن بشار ليس إلا فرداً قي هذه العصابة المجرمة، فكيف سيكون وجه سورية مستقبلاً وفق تصور الوفد؟
أن يجلس من يدعي تمثيل المعارضة وضابط المخابرات جنباً إلى جنب في حكم سورية ما بعد الثورة هذا هو التصور، نعم إن هذا الوفد ليس إلا كومبارس يفرض عليهم لعب الدور المرسوم لهم فرضا، وللعلم فديمستورا يعقد المفاوضات الشكلية ويزيدها وفودا جديدة، منها منصة القاهرة التي تدعي المعارضة وتخرج من تحت عباءة السيسي، ومجلس نسائي سوري مؤيد للنظام شكله ديمستورا، ثم بعض هيئات مايسمى المجتمع المدني وغيرهم من الشخصيات الهزيلة سياسيا ، وبالتالي لن يحصل وفد المعارضة بكل ما يمثله من هيئات على أكثر من النصف بل وربما الربع من هذه الهيئة التي لن تسمن ولن تغني من جوع ، ولن تحقق للثورة سوى انتكاسة باسمها وبيعا لمطالبها .

المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا

khabar130416

ومضات: لماذا خرجت الثورة ؟ ولماذا وقفوا في وجهها؟

معلوم أن الثورات إنما تقوم في لحظة انفجار يسبقها تراكم بأحاسيس الظللم الناجم عن انحطاط الواقع ،وهذا ما كان في ثورة سوريا التي فجرها إحساس بظلم وذل وعبودية فرضتها أجهزة أمنية لنظام ديكتاتوري آثم ، فكان من أول شعاراتها (الشعب السوري ما بينذل ) وكان ردها على جملة تحسينات معاشية طرحتها حكومة النظام آنذاك لتبريد حركة الإحتجاجات (يا بثينة يا شعبان ..الشعب السوري مو جوعان) ، إذن هي ثورة حركها الإحساس بالذل وشوق إلى عز وكرامة تصادرها أجهزة قمعية ، هذا من ناحية الإحساس، أما من ناحية الفكر فما أفرزته من شعارات وهتافات وما رفعته من لافتات شاهد على أن أهل هذه الثورة لايحملون سوى الإسلام فكرا سياسيا يسعون لتمكينه مع تعدد المسميات والرؤى واختلاف درجات الوعي والإدراك والبلورة للواقع الإسلامي الذي يرغبون بتمكينه والعيش تحت ظلاله .
المجتمع الدولي كان مراقبا يقظا لهذه الإحتجاجات التي تحولت إلى ثورة ، وكان قارئا فاهما لأسبابها ومآلاتها ، لكنه وبحكم أنه الراعي لهذا النظام وأشباهه من الأنظمة الديكتاتورية مدرك أن استيعاب مطالب الثوار فيه مقتل لهيمنته على بلاد الثورات ومنها الشام ، فالأجهزة القمعية التي يطالب ثوار الشام بقلعها هي خط الدفاع الأول للغرب في وجه الأمة الإسلامية ، وهي الضامن الوحيد لتطبيق العلمانية كنقيض لفكر أهل الشام ولايمكن للنقيض أن يسود بلاد الكرام
إلا بالقوة والقهر ، فكان ولايزال حريصا على تشتيت الجهود التي تستهدف قلع جذور النظام وإفناء مؤسساته الأمنية ، وكانوا أشد المروجين لشعار الحل السياسي الذي يحافظ على مؤسسات الدولة (الأمنية أولا ثم ماتبقى من رؤوس ومعالم المؤسسة العسكرية) وقد طرحوا ذلك مؤخرا على العلن في ورقة ديمستورا للأطراف المتفاوضة في جنيف ، فهم متمسكون بعلمانيتهم وهيمنتهم وأجهزتهم التي تحقق ذلك في حين أن أهل الشام أشد تمسكا بالشوق إلى كرامة سلبت وعز ضاع وحياة كريمة ترضي الله وتطبق شرعه ، وهذا حتما لن يكون في مسارات التآمر العالمي وتحت أروقة مؤسسات المجتمع الدولي المحاربة والماكرة، بل سيكون باعتصام بحبل الله وصدق توكل عليه وعهد على استبدال حكم الطغاة العلمانيين بخلافة على منهاج سيد المرسلين ( صلى الله عليه وسلم ).

المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا

khabar080416

المال السياسي شرٌ مستطير وإثمٌ عظيم

إن من أعظم ما مُنيت به أمة الإسلام بعد سقوط دولتها الإسلامية هو تبعية حكامها للغرب الكافر، واقتصار وظيفتهم على حراسة مصالح الغرب وتنفيذ مخططاته، وما إن أرادت الأمة الانعتاق من هذه العبودية المقيتة حتى يستخدمهم الغرب كعصا غليظة يهدد بها كل من خرج عن إراته، ومن جانب آخر يأتي الغرب بثوب الأب الرؤوف والأم الحنون، ليقدم أمواله للثائرين المبتغين التغيير وهو يريد بذلك احتواء انتفاضتهم وشراء ذمم قادات حراكهم، ليصنعهم على عينه خدَماً له كسابقيهم من الحكام، وهاهي الآن ثورة الشام قد أثخنتها الجراح والطعنات، فأما مكر العدو فواضح للعيان، وأما مكر من يدعي الصداقة فهو المكر الكُبّار، وهو الطعنة التي تكاد أن تكون القاضية، فما يٌقدمه ما يٌسمّى "أصدقاء سوريا" من مال وسلاح ومساعدات، ما هي إلا لتحقيق أهداف الغرب من احتواء الثورة وحرفها عن مسارها، وسوق القادة القابضين لهذه الأموال للتوقيع على التنازلات والانحرافات، وما نشهده من مشاركة بعض الفصائل المسلحة في مفاوضات الخزي والعار خير دليل على ذلك، إضافة لتحكُّم الداعمين بفتح وإغلاق الجبهات، وهذا يٌشكل خطراً كبيراً على الثورة التي ما خرجت إلا لنزع سلطانها من مُغتصبيه، وهي إذا ما ارتبطت بإرادة الداعمين فهي بهذا تكون قد خرجت من عبودية لأخرى، ويبقى قرارها مُغتصباً ومرهوناً بإرادة دول الغرب التي لا تبغي نصرة مظلوم ولا ردّ حقّ ضعيف، إنما مصالحها ومصالحها فقط. فإذا ما أردنا لهذه الأمة نهوضاً فلابد من الانعتاق الكامل من التبعية للغرب وأدواته والاعتصام بحبل الله وكتابه، ففيه النجاة والفلاح في الدنيا والآخرة.

khabar110416

ومضات: أسوة حسنة ..في حمل الإٍسلام وكيفية التعامل مع الحكام والظلام

((لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا))
رسول الله صلى الله عليه وسلم خير قدوة لنا في قيادته ومواقفه وسلوكه وهو الذي كان الإسلام ودعوته محورا لحياته ، تلك الدعوة التي جوبهت بعواصف تريد اجتثاثها بأساليب متنوعة فهاهم سادة قريش عرضوا عليه المال والجاه وغيره من زخرف الحياة الدنيا وزينتها لقاء ترك الصدع بالإسلام فأجابهم بثقة بأنه باق على دعوته حتى يظهر الله أمره أو يهلك دونه.
وقد مشى صلى الله عليه وسلم في طريقه الوعرة تلك متحديا لأفكار الفكر وزعمائه رغم حاجته الماسة إلى المعين ، مساومات وعروض مغرية كان منها عرض قبيلة عامر ابن صعصعة التي وافقت رسول الله صلى الله عليه وسلم على تبني الإسلام وتطبيقه كاملا إلا أمرا واحدا منه جعلته شرطا لتمام هذا الاتفاق وهو أن يكون لها أمر المسلمين من بعد رسول الله بمعنى أن يكون خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم فأجابهم قائلا وهو بأمس الحاجة لنصرتهم : الأمر لله يضعه حيث يشاء.
وهاهم بنو شيبان الذين أعطوه النصرة من جهة العرب ورفضوا قطع حبالهم مع الفرس فرد عليهم ذلك وهذا درس من رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه من يريد لحكم الله أن يسود فعليه ان يتخذ الصمود عنوانا لرحلته الشاقة وأن يرفض كل المساومات والمفاوضات التي قد يتعرض لها في طريق دعوته.
جاهلية اليوم تحاكي جاهلية الأمس ، تحاكيها في حرب ظاهرةعلى الإسلام وأهله وتحاكيها في بعض الأساليب من المساومات التي يراد من خلالها الابتعاد عن الإسلام والنزول على سلم التدرج في التخلي عن الفرائض والثوابت آخرها ما يحاك في جنيف بمشاركة وتأييد من فصائل مسلمة يجدر بها أن تثبت كما ثبت قائدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وهو الذي حدثنا عن خيرية هذه البلاد وبشرنا بعلو الإسلام وعموم نوره وحكمه وسلطانه بعد انقطاع مهما طال سينتهي .

المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا

khabar0504161

ومضات: أمريكا ألم يشبع حقدك من دمائنا:

ديلي تلغراف: أوباما رفض خطط الإطاحة بالأسد
قال عميل سابق بوكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.أي) إن الرئيس باراك أوباما رفض خططا كثيرة عرضت عليه للإطاحة بنظام الأسد.
وكان العميل دوغلاس لوكس ضمن فريق مكلف بإيجاد سبل توضع موضع التنفيذ لما أكده أوباما في أغسطس/آب 2011 من أن "الوقت قد حان لتنحي الرئيس الأسد" وذلك وفقا لمذكرات ينشرها لوكس، وأكد العميل السابق في مقابلة مع قناة "أن.بي.سي" الأميركية "لقد توصلنا إلى خمسين خيارا جيدا، وكانت خطط تشغيلها واضحة المعالم، لكن القيادة السياسية لم تعطنا إشارة البدء في تنفيذ خطة واحدة".
______________________
هذه العبارة كانت عنواناً لإحدى جمع الثورة السورية، رفعه الثوار إدراكاً منهم أن أمريكا هي من تقتلنا في سورية، وما بشار وعصابته إلا أداة، وحين ضعف النظام أرسلت له من يدعمه من قوت إيرانية وروسية ومليشيات طائفية، إن عدم موافقة أوباما على الإطاحة بعميل أمريكا المطيع بشار ليس حباً فيه، بل لخوفهم من انهيار النظام بالكامل وخروج سورية من يدهم إلى أيدي أهلها المسلمين، لذلك آثرت الإبقاء عليه و دعمه حتى تهيأ لحل سياسي يضمن تسليم السلطة بشكل آمن لعملاء جدد، يبقى فيها النظام الحالي وأجهزته من جيش وفروع أمن متحكماً برقاب الشعب السوري، نعم فعدونا الحقيقي أمريكا، ولن يأتي الخير منهم أبداً، لكن الأنكى أن نجد أمريكا تكتب لسورية دستوراً جديدة، و دور لجنة الكومبارس المجتمعين في جنيف الموافقة عليه، فكيف يقبل الشعب السوري الثائر وفصائله المجاهدة مثل هذه الحلول القادمة من قتلة أطفالهم.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا