press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar110616

ومضات: (أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ﴾

تخوض الأمة ومنها أهلنا في الشام صراعا عنيفا ، ليس ماديا دوما بل ونفسيا في بعض الأحيان ، ترغيبا للجذب والاحتواء أو ترهيبا للتخويف وإضعاف العزائم ، فإن كان ترغيبهم وخداعهم يفضحه الوعي والاستبصار بحقيقة أعدائنا وطبيعة المعركة ، فإن الترهيب لايواجه إلى باللجوء إلى الله ، ونعلم علم اليقين أن ما نهدد به من دول بما تملكه من عتاد وقوة وجبروت لايعدل نقطة في بحر أمام ملك الله وقوته وجبروته الذي لن يضيع عبدا أطاعه واتبع هداه فهو كافيه وناصره ومؤيده وهو حسبنا وكفى .
(أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ﴾

المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا

khabar110616

ومضات: (كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ)

في بدر ثلاثمئة مقاتل من المسلمين يخوضون معركة ضد ألف مقاتل من المشركين يريدون استئصال شوكة الإسلام من جزيرة العرب ..وينتصر المسلمون
وفي الخندق بلغ تعداد مقاتلي جيش المسلمين ثلاثة آلاف تصدوا لتحالف الأحزاب الكافرة البالغ عددهم عشر آلاف وانتصر المسلمون ، وفي مؤتة يحصل الإعجار العسكري ويصمد ثلاثة آلاف مجاهد مسلم في وجه مئتي ألف من الروم والمتحالفين معهم وتميل الكفة لصالح المسلمين ،وتلك المعركة المفصلية الشهيرة على أعتاب بيت المقدس قاد فيها صلاح الدين الأيوبي خمسة وعشرين ألف مسلم في مواجهة ثلاثة وستين ألفا من الفرنجة وحررت القدس من رجس الفرنجة ، وفي نهاوند حيث كسرت شوكة فارس كان المسلمون ثلاثين ألفا يقابلهم مئة وخمسون ألفا من الفرس ، وأما ملاذ كرد كان المسلمون بقيادة السلاجقة أربعين ألف مجاهد في مواجهة مئتي ألف رومي وانتصر المسلمون .
لم ينتصروا بوفرة عدة أو عتاد وإنما كان إيمانهم واستقامتهم على أمر الله هو العدة وهو العتاد ، ولم يوهنهم قلة في العدد وضعف في الإمكانيات فقد كانت هذه الآية القرآنية موضع تسليم ويقين واستبشار بمدد الله وعونه (كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ).

المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا

khabar090616

ومضات: ﴿ بَلَىٰ ۚ إِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَٰذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ ﴾

لحظات قليلة تفصل بين الاستضعاف وبين الاستخلاف والتمكين. فقط تحتاج منا أن نكون كما أراد الله لنا أن نكون.. مطلوب منا الصبر على البلاء والصبر على مصاعب التغيير وتكاليف النهضة، صبرٌ كصبر بلال وهو تحت الصخرة ينادي أحدٌ أحد، صبرٌ كصبر سمية وياسر أبو عمار، وكما هو الصبر فكذلك التقوى فهي خير الزاد، ليوم الميلاد، التقوى أي خشية الله وحده وإخلاص العمل له، فلا مكر أمريكا ولا كيد الغرب الكافر بأحق أن يُخشى من الله فالله أحق أن تخشوه، فبالصبر والتقوى ننال نصر الله قال تعالى: ﴿ بَلَىٰ ۚ إِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَٰذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ ﴾.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا

khabar0906161

ومضات : عقيدتنا ..إجابات مقنعة على أسئلة ملحة

نحن قوم أعزنا الله بالإسلام ومهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله ..مقولة مشهورة لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يشير فيها إلى السبب الذي نقل العرب من ذيل التاريخ إلى رأسه ومن قاع التخلف إلى قمم الحضارة والرقي
هذا الإسلام بما جاء به من تشريعات راقية أسست طرائق العيش والتعامل بين الأفراد وكانت فروعا لشجرة جذورها عقيدة التوحيد و بناءا قاعدته الإيمان .
هذه العقيدة هي كلمة السر في الإنقلاب الذي طرأ على العرب وبدل حالهم تبديلا فأطفأت نار الحروب الثأرية التافهة وجعلت من فرسانها قادة فاتحين يحملون للناس هدي رب العالمين .
أدرك من اعتنق عقيدة الإسلام أن للكون مبدعا وللإنسان خالقا استخلفه على أرضه واستعمره فيها ليقيم فيها حكمه ويتعبده باتباع أمره واجتناب نهيه طموحه رضوان الله وجنته ومحذوره عقابه جل جلاله وناره
تصور شامل وإجابات مقنعة لأسئلة مقلقة تلح على كل مخلوق في هذا الكون بحثا عن إجابات حقيقية تفتح أمام المرء طريق السعي والنهوض في هذه الدنيا على بصيرة من أمره ، وقوة القناعة والتصديق بما حوته العقيدة كانت الدافع والمحرك الدائم لحاملها، لاتوقفه محنة ولاتنال من عزيمته مصيبة فقد أدرك جوهر الكون وغايته من قول الله عز وجل ( وما خلقت الجن والإنس إلا يعبدون).

المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا

khabar0806164

ومضات: ﴿ فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ ﴾

ومن قرر الله له أنه الأعلى كيف يضعف أو يتنازل ويرضخ لضغوط الواقع ؟
إذا كنت تخشى لقاء الكفار ومواجهتهم فهو خوف نابع عن شك يدخل في دائرة الاحتمال ، أما الآية فهي إخبار من الله جل وعلا فهي تدخل في دائرة اليقين المؤكد القطعي بأن العلو للمؤمنين واقع سيكون ، فهو تابع لعلو في الفكر والعقيدة ونظام الحياة الذي ارتضاه الله لهم وسيعقبه علو على بقية الأمم وارتقاء بها بما بعثه الله مع سيدنا محمد من دين ، وكل خطوة في تخطى من المسلم في هذا الطريق وكل حبة عرق تزين جبينه لتحقيق هذا الأمر مأجور عليها ومحفوظ ثوابها إلى يوم الحساب والجزاء ، فمن تكفل له الله بالنصر في الدنيا وتعهد له بالأجر في الآخرة كيف يضعف أو يجعل مهادنة الكفار والقعود عن مواجهتهم خيارا أو فعلا !

المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا