press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

wamadat1406168

ومضات: القرآن الكريم مصدر الحلول

إن واقع الأمة السياسي المؤلم ، من الحكم بأنظمة الكفر في بلاد المسلمين وتسلط دول الكفر علينا وهيمنتهم على بلادنا وقضايانا التي وضعت بأيديهم ووقوفهم في وجه تحررنا و افتعالهم الاقتتال بين إخوة الإسلام ،والجوع الذي أصابنا وهواننا على الظالمين ،وغير ذلك من المآسي التي نعاني منها ، لا إصلاح لها إلا بتدبُّرنا كتاب ربّنا وهديه واستجلابنا الحلول منه ومن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعل الواقع موضع تفكير مصدره هدي الإسلام وآيات القرآن .
فأين المخلصون الذين يأخذون الحل من النبع الصافي ولا يقدمون المصالح التي تراها عقولهم على كلام الله ورسوله ، قال الله سبحانه :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [الحجرات : 1]

المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا

wamadat140616

ومضات: ﴿ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ﴾

منذ اندلاع الثورة تتكرّر التهديدات لأهل الشام بمشاركة ميليشيات ومرتزقة من هنا ودول من هناك .. تحالف عربيّ أمريكيّ يقصفهم تارةً وطيران الروس تارةً أخرى مؤامرات دولية تحاك هنا وخطط إقليمية لتضيّق علينا من هناك !
كلّ تلك الجموع لإرهاب أهل الشام وتخويفهم لعلهم يتراجعون عن ثورتهم أو يتنازلون عن أهدافهم
ومع هذا فقد أمرنا ربنا عزّ وجلّ عند اجتماع الخصوم لإرهابنا وتخذيلنا أن نواجههم بقوّة إيماننا بأن الله تعالى كافينا وناصرنا مهما اجتمعوا ومهما تآمروا فهو معنا وسينصرنا عندما ننصر دينه ونلتزم بأحكامه فالنصر منه وحده وليس من دولة تدّعي تقاطع مصالحها معنا أو من أمم متّحدة تدّعي إنسانيةً كاذبةً وقلقاً مفضوحاً أو من مجتمع دوليّ كان شاهداً وداعماً طوال العقود الماضية على كل حرب ضد المسلمين في العراق وأفغانستان وفلسطين وغيرها من بلاد المسلمين
كلّ هؤلاء لا يبحث المسلم بينهم عمّن يناصر قضيّته ويدافع عنها بل الله وحده من يتوكّل عليه ونعم الاتكال

﴿ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ﴾

المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا

wamadat110616

ومضات: نقطة هامة ميزت عقيدة الإسلام عن غيرها من العقائد

عرفت البشرية على مر العصور عقائد عدة اعتنقتها شعوب وأمم ، وكان لكل عقيدة منها أثر ظاهر في معتنقيها وسلوكهم ، لكن العقيدة الإسلامية مذ عرفت أحدثت فارقا حضاريا غير وجه العالم ولاتزال آثاره ملحوظة محسوسة إلى هذا اليوم .
ويعود تميز العقيدة الإسلامية عن غيرها إلى كونها عقيدة سياسية بما تعنيه السياسة من رعاية شاملة لشؤون الناس ، فانبثق عن عقيدة الإسلام أحكام وتشريعات ونظم غطت كافة الجوانب الحياتية للإنسان، فلم تقتصر على الناحية الروحية وعلى علاقة العبد بخالقه جل وعلا ، بل رتبت أيضا علاقة الإنسان بنفسه وعلاقته بغيره من البشر فتفرع عنها نظم شاملة للحكم والاقتصاد والتعليم والاجتماع وبقية نظم المجتمع وكان معتنقها سعيدا مطمئنا في حياته فكل جزئية يعيشها مسيرة بالعقيدة التي أقنعت عقله واطمأن لها قلبه .
هذه الطمأنينة سلبت من المسلمين حين أسيء لعقيدتهم وفصلت عن حياتهم محاكاة للغرب الرأسمالي وحضارته وكان ذلك بتعطيل النظم الشرعية التي جاءت بها عقيدة الإسلام ونزع الصبغة السياسية عنها بهدم الكيان التنفيذي لأحكامها متمثلا بدولة الخلافة ، فكان أثر ذلك سلب التفوق والرقي من المسلمين كأمة وفقدان الراحة والطمأنينة لدى أفرادهم وهم يحسون شعور الغرباء في بلاد تسيرها نظم تناقض عقيدة أهلها .

المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا

khabar130616

ومضات: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ألا لايمنعن أحدكم رهبة الناس أن يقول بحق إذا رآه أو شهده فإنه لايقرب من أجل ولايباعد من رزق أن يقول بحق أو يذّكر بعظيم)) مسند الامام أحمد

هذا الحديث يركز مفهوم الإيمان بالقضاء بشكل فعال ، ويلفت النظر إلى أن مايصيب صاحب الحق من أذى يسعى لإلحاقه به أهل الباطل مهما كان فلن يكون سببا في انتقاص رزق أو أجل مما كتبه الله لعبده .
فليس لعالم أن يسكت عن حاكم يتجاوز شرع الله وأحكامه ، وليس لمقاتل جعل حياته في سبيل الله أن يسكت عن تجاوزات قائد وتنازلاته ، وليس لأي رجل أيما كان أن يرى منكرا حضر فلا ينكره أو يرى فرضا عطل فلايدعو لتطبيقه دون مهابة لأحد ودون خوف من أي خسارة .

المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا

khabar110616

ومضات: (أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ﴾

تخوض الأمة ومنها أهلنا في الشام صراعا عنيفا ، ليس ماديا دوما بل ونفسيا في بعض الأحيان ، ترغيبا للجذب والاحتواء أو ترهيبا للتخويف وإضعاف العزائم ، فإن كان ترغيبهم وخداعهم يفضحه الوعي والاستبصار بحقيقة أعدائنا وطبيعة المعركة ، فإن الترهيب لايواجه إلى باللجوء إلى الله ، ونعلم علم اليقين أن ما نهدد به من دول بما تملكه من عتاد وقوة وجبروت لايعدل نقطة في بحر أمام ملك الله وقوته وجبروته الذي لن يضيع عبدا أطاعه واتبع هداه فهو كافيه وناصره ومؤيده وهو حسبنا وكفى .
(أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ﴾

المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا