- التفاصيل

ثورة الشام و مطالب الحرية:
قبل خمسة سنوات خرجت المظاهرات من المساجد تردد شعارات " الله أكبر"، " لن نركع إلا لله"، "حرية" وغيرها، وقد كان هتاف الثوار بالحرية نابع عن شعورهم العميق بأن الشعب السوري أصبح عبيداً لآل الأسد وعصابتهم، يعاملون الناس كما يعاملون العبيد وليس الأحرار، يذيقونهم كل صنوف الإهانة والإذلال بعد أن سلبوا رأيهم وثرواتهم ، وبعد أربعين سنة من الحكم القمعي، استطاع أهل الشام أن يقولوها علنا وبأعلى الصوت، نعم نريد التحرر من قيد العصابة الحاكمة، نريد الحرية للمعتقلين، هكذا عنُوها، وهكذا فهمها النظام وشبيحته، لذلك قاموا بتعذيب المعتقلين وهم يقولون" بدكن حرية"، لم يكن الثوار يعنون الحرية بمفومها الغربي، حرية المثلية الجنسية، و الإساءة إلى من يشاؤون كما فعل رساموا الكريكاتير الدنماركيون، ولا حرية العري والإلحاد، فهذه تتعارض مع شعارات "الله أكبر" و " هي لله هي لله"، نعم لم يستشهد مئات الآلاف من المسلمين بهدف الحصول على الحرية الغربية كما يدعي العلمانيون بدعم من أمريكا وأوربا، بل للتحرر من قيد عصابة بشار و أسيادهم وحلفائهم، وإعلاء كلمة لا إلاه إلا الله، ولهذا هم شهداء في سبيل الله، وليسوا قتلى ضحوا بأروحهم في سبيل الحرية بمفهوها الغربي والتي تتناقض مع مبدأ الإسلام ، وبالتالي فإن الإطار الذي يحقق هذه الحرية ليس الدولة العلمانية الديمقراطية بل دولة الخلافة الإسلامية التي تطبق الأحكام الشرعية كقوانين نابعة من ثقافة أهل الثورة وعقيدتهم الإسلامية .
المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
- التفاصيل

الأسد : الحرب التي تتعرض لها المنطقة حرب فكرية
قال رأس النظام السوري بشار الأسد إن ما يريده الغرب هو "أن نخسر هويتنا العربية والإسلامية"، مضيفا أن "الحرب التي تتعرض لها المنطقة هي حرب فكرية بالدرجة الأولى".
وشدد على ضرورة "زيادة الوعي وتحصين الشارع العربي وخصوصا ضد المصطلحات والمفاهيم المغلوطة التي يتم الترويج لها".
ونقلت وكالة نظام الأسد "سانا" عن بشار قوله، إن "الإرهاب الذي يضرب في كل مكان واحد"، داعيا إلى توحيد "كل الجهود المخلصة والصادقة لمكافحته، ووقف تفشي هذه الظاهرة الخطيرة على شعوب المنطقة والعالم"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هي حرب فكرية تستهدف هوية الأمة الإسلامية وهي صراع حضاري تستخدم فيه وسائل وأدوات غير حضارية منها نظام الإجرام الذي يرأسه بشار أسد، هذا النظام وسائر الأنظمة الحاكمة لبلاد المسلمين كانت منذ عقود ولا تزال حاجزا يحول بين شعوب الأمة الإسلامية وبين العيش وفق ما يحملون من عقيدة وفكر، هذه الحرب الفكرية عجزت فيها الرأسمالية بقيادة أمريكا عن مبارزة أفكار الإسلام بشكل صريح، فعندما حاولت انكشفت عورة حضارتها وعجزت عن الحفاظ على صورتها مشرقة في ظل تصاعد الوعي الإسلامي الذي يستهدف اليوم بمحاولة زعزعة الثقة بالإسلام من خلال ربطه بمصطلح الإرهاب بشكل يظهر الطواغيت أمثال أسد والسيسي على أنهم خيار ضروري للوقوف في وجه هذا الإرهاب الإسلامي الذي يهدد العالم والحقيقة أنهم العائق الذي يمنع المسلمين من تمكين حضارتهم التي ستنهض بهم وتنفذ العالم بأسره.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
- التفاصيل

السلطان عبدالحميد الثاني: "اليوم خذ مالاً وغداً ستأخذ امراً"
رحم الله السلطان عبد الحميد الثاني وهذه مقولة بليغة له لا بد أن يعيها ثوار الشام، فالسلطان عبد الحميد وهو حاكم دولة كبرى وقتئذ كان يدرك تمام الإدراك أن المال الذي تقدمه الدول هو حبل تلفه حول رقاب من يأخذه والإنفكاك من تبعاته عسير حد المستحيل بالنسبة لدولة بحجم دولة الخلافة العثمانية فكيف بالأمر إن كان متعلقا بفصائل؟! واقع الثورة شاهد صدق على ماتقدم فهل من عبرة تتبعها توبة وتصحيح مسار؟
- التفاصيل

الزعبي يعاهد ثوار الشام على الغوص في مستنقعات جنيف
قال رئيس هيئة المفاوضات العميد أسعد الزعبي في مؤتمر صحفي من جنيف : نعاهد شعبنا أننا سنخوض المعركة السياسية حتى الوصول لهيئة انتقالية كاملة الصلاحيات مشيرا أن الاجتماع مع دي ميستورا اليوم كان إيجابيا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان الأصل بمن هو محسوب على أهل الشام أن يعاهد أهله على تحقيق مبادئهم التي وضعوها لثورتهم لا أن يعاهدهم على تحقيق ما فرضه الغرب الكافر عليهم.
وكان من المفترض أن يقدم اعتذاره عن ما بدر منه من خيانة لدماء أهل الشام وأن يتبرأ من البائعين وأن يعود لأهله يكمل معهم دربهم في سبيل رضوان الله وطاعته.
ولكن ما نقول في شخصيات اختارتهم أميركا لتحقق مقصودها بالدولة العلمانية.
فهيئة التفاوض لا تملك إلا السمع والطاعة والتنفيذ، هذا حالهم.
أهلنا في الشام لتكونوا على بصيرة بأن مقررات جنيف لن تخدم دينكم ولا تضحياتكم إنما هي بيع في وضح النهار فدول الغرب الكافر جل همها مصالحها ولو كان على حساب تضحيات الشعوب، وأحداث العالم ومنها دعمهم في السنوات الماضية لنظام الإجرام أكبر دليل على ذلك.
فكونوا أسود الوغى ذوي وعي لما يحاك ضدكم واستمروا مع خالقكم على ما عاهدتموه فالنصر من عنده سبحانه وما دونه من نصر وهم وسراب.ووعد الله قادم بإذن الله .
(أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه كمن متعناه متاع الحياة الدنيا ثم هو يوم القيامة من المحضرين)
المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
- التفاصيل

السعودية سهلت مهمة روسيا في سوريا
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده تعرب عن امتنانها للمعارضة السورية التي تشكلت خلال لقاء الرياض وذلك لأنها جادة في البحث عن حلول وسط في المحادثات بشأن سوريا.
وأضاف نحن نعلن عن امتناننا للمملكة السعودية لأن هذه المجموعة على خلاف المجموعة التي تشكلت في كانون الثاني فهي تنوي بشكل جاد الإنضمام إلى العملية السياسية على أساس التوافق المتبادل مع الحكومة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لازالت الأحداث توضح أن مهمة روسيا في سورية كانت عبارة عن مقاولة تسلمتها من أمريكا لتنفيذها خلال فترة محددة، وهي تكثيف المجازر والقتل والتدمير بهدف الضغط على الحاضنة الشعبية و الثوار للجلوس على طاولة المفاوضات مع النظام، والقبول بهدنة ضمن الشروط الأمريكية، وهنا وزعت أمريكا الأدوار على اللاعبين، فكان دور تشكيل لجنة التفاوض التي تدعي تمثيل الثورة من نصيب السعودية وقد أدت العمل بسرعة، مما وفر المال على روسيا التي تعاني من وضع اقتصادي صعب، لذلك فإن لافروف يشيد بجهود السعودية في استكمال هذه المسرحية بالسرعة المطلوبة.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
