- التفاصيل
تصريحات بان كيمون حلقة في سلسلة التآمر على الثورة
حضّ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أطراف النزاع في سورية على عدم الرهان على نصر عسكري، واصفاً هذا المنطق بأنه "مدمر" وداعياً إلى استئناف المفاوضات.
................................
يعد سقوط النظام عسكرياً على أيدي الثوار المخلصين، الكابوس الذي يؤرق الغرب الكافر وعلى رأسه أمريكا، فكل ما شارف النظام على السقوط كانت النجدات تأتي له وآخرها من روسيا، ومن الطرف الآخر كانت التصريحات تنصب دائماً على اقناع الثوار بأن الحل في سورية سياسي وليس عسكري، ويجب عليهم قبول بقاء النظام في الحكم متمثلاُ بالجيش وأجهزة الأمن، وما تصريح بان كي مون إلا حلقة في هذه السلسلة، وهو الذي ما فتئ يعبر عن قلقه حيال المجازر في سورية على يد النظام، ثم يدعوا لبقائه عبر المفاوضات.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
- التفاصيل
هدن تسبق التنازلات تمهد لها هيئة المفاوضات
قالتِ الهيئةُ العليا للمفاوضات، التابعةُ للمعارضةِ السوريةِ، اليومَ السبت، إنَّ فصائلَ المعارضةِ في كافةِ الجبَهاتِ، وافقت بشكلٍ أوليٍّ على هدنةٍ مؤقتةٍ، وِفْقَ وساطةٍ دَوليةٍ، وتوفيرِ ضماناتٍ أممية.
وأضافتِ الهيئة، في بيانٍ أنَّ منسِّقَ الهيئةِ رئيسَ الوزراء السوريّ السابق رياض حجاب، عقَدَ اجتماعًا مع ممثِّلي فصائلِ المعارضة في كافةِ الجبهات، ضمن مشاوراتٍ حولَ فُرَصِ عقدِ هدنةٍ مؤقَّتة.
.......................................
تأتي مساعي اللجنة المنبثقة عن مؤتمر ميونخ لترسيخ الهدن على الأرض كمحاولة لإنعاش مفاوضات جنيف التي يسعون لإتمامها أواخر الشهر الجاري ، تأتي هذه المساعي بعد إتاحة المجال للنظام ومن في صفه للتقدم في الأيام السابقة بغية تخفيف وطأة التنازلات التي يريدون تمريرها عبر هذه المفاوضات وبمبررات رجوح كفة النظام على كفة الثائرين فيظهر المفاوضون المتنازلون السائرون نحو تثبيت الظام بمظهر البطل الذي أنقذ ما يمكن إنقاذه وحال دون فناء هدد به كيري وأطلق يد روسيا والأسد لتحقيقه.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
- التفاصيل
إنتخابات برلمانية قريبة في سوريا برعاية نظام الإجرام
يقترب نظام الأسد من إعلان إجراء انتخابات مجلس الشعب (البرلمان) في نيسان (أبريل) المقبل من دون انتظار نتائج المفاوضات المقررة بين ممثلي الحكومة السورية والمعارضة في 25 الشهر الجاري.
....................................................................................
سعي نظام الأسد في هذا الوقت لإجراء هذه الإنتخابات يعبر عن قناعة لديه بأن مفاوضات جنيف فاشلة وغير قادرة على وضع الثورة على مسار المرحلة الإنتقالية حاليا ، وبالتالي سيستمر النظام في استكباره واستعلائه إلى جانب إجرامه حتى ركوع الثائرين واستسلامهم للحل الإستسلامي الأمريكي ولن يكون لهم هذا إن شاء الله رب العالمين .
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
- التفاصيل
بوتين متحدثاً بإسم أوباما
جدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، القول إن بلاده تهدف إلى حل الأزمة السورية باستخدام الوسائل السياسية والديبلوماسية،وقال بوتين لمسؤولين عسكريين في الكرملين: "دائماً ما كنا نهدف إلى حل أي نزاع بالوسائل السياسية والديبلوماسية فقط وقد ساعدنا في حل صراعات مريرة. سيكون ذلك هدفنا في هذه الحالة أيضاً".
......................................
يدرك كل مطلع على التاريخ الحديث لروسيا وقبلها الاتحاد السوفيتي كيف يحل الدب الروسي مشاكله، فهو يسعى للبطش العسكري ويبتعد عن الحل السياسي في معظم الحالات، وهذا مافعلته روسيا مع إخواننا في الشيشان أو في شرق أوكرانيا منذ سنتين، أما هنا فالوضع مختلف، إذ ليست سورية ضمن منطقة نفوذها، بل ضمن منطقة نفوذ أمريكا، لذلك فروسيا تعمل في سورية نيابة عن أمريكا بأجر، و تقوم بأعمال إجرامية لا ترغب أمريكا في فعلها بنفسها خوفاً على صورتها الديمقراطية، وفي الوقت نفسه تحصل مكاسب مادية من عملاء أمريكا في المنطقة، وتثبت قواعد عسكرية لها في قلب الشرق الأوسط، وبالتالي فإن بوتن هنا ينطق عن ما يجيش في صدر أوباما، ولافروف يصرح نيابة عن كيري، فالإدارة الأمريكية هي التي تقول أنه لا حل في سورية إلا الحل السياسي الذي يبقي النظام قائماً مع بعض التغيرات الشكلية في مراكز القيادة، وما الحملة العسكرية الروسية إلا لإخضاع الثوار وإجبارهم على قبول هذا الحل.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
- التفاصيل
السيسي عميل أمريكا المطيع ..ودوره في سوريا
قال السيسي حول سؤال وجهته له فرانس برس عن إمكانية تدخل جيش مصر بريا في سوريا إن "الموقف المصري إزاء هذه الأزمة واضح ولم يتغيّر، ويتمثل في عدم التدخل في شؤون سورية، واحترام إرادة شعبها، ومكافحة الإرهاب والعناصر المتطرفة، مع العمل على التوصل لحل سياسي للأزمة يحفظ وحدة وسلامة الأراضي السورية ويفسح المجال للبدء في جهود إعادة الإعمار"
.........................................................................................
يلاحظ التناقض الواضح في تصريحات نظام السيسي الانقلابي بين دعوته السابقة للتدخل عسكرياً في ليبيا نصرة لحفتر والنفوذ الأمريكي هناك ، وبين تصريحهم هذا بعدم التدخل في الشؤون الداخلية السورية، و لا يفسر ذلك إلا أن السيسي ينفذ رغبة أسياده في أمريكا، حيث تستخدم الدول المستعمرة عملائها لتحقيق مصالحها، ويضاف إلى ذلك عمل نظام السيسي الحثيث الهادف إلى القضاء على الثورات في البلاد العربية بكل ما أوتي من قوة، فالسيسي مدرك أن انتصار الثورة في سورية، سيعصف به وبنظامه، كما أنه من نفس طينة الإجرام الأسدية وإن كان الأسد قد تفوق على الجميع بهذه الناحية ، لذلك فهو يعمل على دعم عصابة بشار بالسلاح و إعادة فتح علاقاته الديبلوماسية معهم، وفي ذات الوقت يدرك أن أي تدخل عسكري في سورية من قبل الدول الأخرى لن يتم دون رضى أمريكا وهو حتما جاهز للتنفيذ دون أدنى مناقشة حال صدور الأمر بذلك.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا