- التفاصيل
أحداث في الميزان : قمة المتآمرين على ثورة الشام بضيافة أردوغان
الحدث :
اختتمت يوم الأربعاء الموافق 4 \ 4 \ 2018 القمة الثلاثية لبحث الملف السوري بين بوتين وروحاني وأردوغان في تركيا وقد ركز البيان الختامي على تحقيق وقف دائم لإطلاق النار وتسهيل العملية الدستورية و إحياء العملية السياسية .
الميزان :
بعد دخول ثورة الشام عامها الثامن ، وبعد مئات الآلاف من الشهداء والمصابين والمهجرين في أصقاع الأرض والمغيبين في السجون ، يجتمع رؤوس الإجرام المتآمرون على ثورة الشام ليرسموا خطط المرحلة القادمة التي تهدف للقضاء على ثورة الشام ومن تبقى من أبنائها المخلصين كل حسب دوره المرسوم له .
ولأن كانت روسيا الحاقدة وإيران المجرمة تدعم نظام السفاح في دمشق بطائراتها وجنودها وميليشياتها وكان طبيعيا أن تنسق فيما بينها للقضاء على ثورة الشام فإن ما يجب أن يبدو غريبا للمخدوعين بأردوغان ،هو تنسيقه العلني مع دول الإجرام بحق ثورة الشام ، لينزع ما كان يتستر به من براقع الصداقة و المساندة والدعم . فلم يعد للأقنعة حاجة لأن من يريد خداعهم قد تحولوا الى مجرد عبيد مسلوبي الإرادة لا يملكون إلا الخضوع لما يريده ويطلبه .
إن هذا الاجتماع يأتي بعد فاجعة خروج المقاتلين من الغوطة وتشريد الآلاف من أهلها الى مناطق أخرى ليكون بذلك نظام الإجرام ومن يسانده ويتآمر معه قد تمكنوا من تأمين دمشق ومحيطها من الخطر الذي كان يتهددها ، و لولا تآمر قادة الفصائل الكبرى هناك ومنعهم المجاهدين المخلصين من القيام بعمل فاعل ضد نظام الإجرام في مقتله عندما كانوا يمتلكون الإمكانات والمعدات التي تمكنهم من ذلك لكان واقع ثورة الشام غير ما هي عليه الآن من تراجع وانحسار.
فبعد مقررات " أستانا " التي كان من أهمها ما اتفقت عليها الدول الثلاث ، من مناطق خفض التصعيد، التي عملت على تفتيت مناطق الثورة وسمحت لنظام الإجرام بالسيطرة على المناطق المحررة الواحدة تلو الأخرى ، تأتي مقررات القمة الثلاثية هذه لتؤكد على إحياء العملية السياسية ، والتي تعني المحافظة على نظام السفاح ، والقضاء على ثورة الشام .
و بذريعة المحافظة على دماء الناس وإنهاء معاناتهم ، يُمنع الثوار من القيام بأي عمل ضد نظام الإجرام ويُمنعون من نصرة إخوانهم الذين يُقتلون بكل أنواع السلاح من قبل الدول الحاقدة وميليشيات الإجرام ، و بضوء أخضر ومباركة دولية خلا بعض التصريحات الكاذبة المخادعة .
وبنفس الذرائع يريدون فرض الحل السياسي القاتل على ثورة الشام وكأن هذه الثورة لم تخرج ضد الظلم والطغيان مقدمة في سبيل تحررها وعزتها الغالي والنفيس .
وهذه الدول المتآمرة تريد رعاية عملية دستورية غايتها المحافظة على أنظمة الكفر العلمانية ونظام العمالة في دمشق والقضاء على المشروع الإسلامي الذي كان مطلبا للكثيرين من أبناء ثورة الشام ، ويأتي تأكيدهم على ذلك لإدراكهم الخطر الذي يمثله تبني ثورة الشام للمشروع الإسلامي الذي ينبثق من عقيدتنا ويرضي ربنا
لقد أدرك أعداؤنا والمتآمرون علينا سر قوتنا وطريق خلاصنا وسبيل عزتنا فهم يعملون جاهدين لصرفنا عنه والقضاء عليه في نفوسنا .
فهل ندرك نحن ذلك فنعود الى تبني المشروع الذي ينبثق من عقيدتنا ويرضي ربنا ويحقق نصرنا ،فننال به خلاصنا وعزنا ونرد به كيد أعدائنا ، أم سنبقى نتخبط في فخاخ المتآمرين علينا ونتقلب في مكائدهم ونكتوي بنار تآمرهم .
قال تعالى :
وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ (46) فَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ ( 47 ) ( إبراهيم
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا
حنين الغريب
- التفاصيل
أحداث في الميزان : ( تصريحات ابن سلمان نموذج لمواقف الحكام اللئام )
الحدث :
أطلق ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، تصريحات مثيرة، حول بقاء بشار الأسد على رأس السلطة في سوريا.
وقال ولي العهد السعودي في تصريحات لمجلة "تايم" الأمريكية، إن الأسد باق في السلطة، ومن غير المرجح أن يترك منصبه قريبا.
الميزان :
هذه حال الدول التي ادعت زورا وكذبا صداقة ثورة الشام ، فبعد بداية عامها الثامن كشفت هذه الثورة المباركة وفضحت كل الذين تاجروا بدماء أهل الشام وتآمروا على ثورتنا .
فالأموال التي قدمتها السعودية وغيرها للفصائل المقاتلة على أرض الشام ، لم تكن دعما لثورة هذا الشعب المظلوم الذي يتعرض لأفظع أنواع البطش والقمع والقتل ، بل كانت لشراء ذمم قادة تلك الفصائل وخصوصا في الغوطة للسيطرة عليها والتحكم بقرارها وتعطيل جهود المخلصين من أبناء تلك الفصائل عن القيام بأي عمل فاعل ومؤثر يؤدي الى إسقاط نظام السفاح في دمشق .
وبعد انتهاء دور دعمها الخبيث الذي منع أي عمل ضد دمشق حيث رأس الأفعى ، وبعد إفراغ الغوطة وتهجير المقاتلين منها ، لتأمين دمشق من الخطر الذي كان يتهدد نظام الإجرام ، بعد كل ذلك يخرج هذا المتغطرس الذليل (ابن سلمان ) ليقول إن سفاح دمشق سيبقى في الحكم .
إننا حذرنا إخواننا المجاهدين منذ سنوات من خطر الدعم والمال السياسي المسموم ، كما حذرناهم من تلك الدول التي تدعي صداقتهم ودعمهم وهي في حقيقة الأمر أدوات وعملاء بيد السيد الأمريكي تسعى لتنفيذ أدوارها الهادفة للقضاء على ثورة الشام وإعادة الشرعية لنظام الإجرام .
ليس جديدا ولا غريبا هذا التصريح ولا غيره ، ولكن الغريب أن يبقى بعد كل هذه الحقائق عن تآمر هذه الدول وعن خطر الارتباط بها من يصدق كذب هؤلاء و يقبل دعمهم القاتل الذي أورد ثورتنا المهالك .
الغريب أن نسكت على هؤلاء القادة الذين تنكروا لثوابت ثورتنا واتبعوا ما تتلوا عليهم شياطين الداعمين فضلوا وأضلوا من اتبعهم
الغريب أن بعضهم لا يزال يبارك قيده ويقدس من يستعبده، ويلتزم بالخطوط الحمراء والهدن ومناطق خفض التصعيد
التي منحت للنظام فرصة تجميع قواه وضرب مناطق الثورة واحدة تلو الأخرى .
لقد آن الأوان كي نعي على مكائد ومؤامرات أعدائنا ، وأن نعود الى ثوابتنا ونصحح بوصلتنا باتجاه هدفنا الذي رفعناه في ثورتنا وهو " إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام " متوكلين على الله وحده ، فهو وحده بيده النصر والفرج والتمكين ، قال تعالى :
{وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ ﴿٥﴾وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ ﴿٦﴾}
[القصص]
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا
علي أبو عبيدة
- التفاصيل
توضيح من راديو حزب التحرير - ولاية سوريا
مستمعينا الكرام مستمعي راديو حزب التحرير - ولاية سوريا يؤسفنا أن نبلغكم أننا اضطررنا إلى تغيير تردد الراديو إلى التردد: 99.7 FM، وذلك بعد أن قام النظام التركي بالبث على نفس التردد السابق الخاص براديو حزب التحرير - ولاية سوريا، والتشويش عليه في خطوة تعكس سياسة تكميم الأفواه ومحاولة إسكات الحزب ومنعه من إيصال كلمة الحق.
ويقوم هذا النظام العلماني ضمن هذا البث بتوجيه رسائل باللغة العربية والتركية تروج لما يسمى عملية "غصن الزيتون "، والتي حذرنا منها مراراً عبر أثير راديو حزب التحرير، وقلنا إنها من ضمن سلسلة الأعمال التي قام بها أردوغان بتوجيه أمريكي من أجل تثبيت النظام السوري.
وإننا في راديو حزب التحرير - ولاية سوريا نؤكد على مايلي:
أولاً: إن هذا العمل من حكومة أردوغان هو عمل دنيء قذر ونستنكر استغلال مكانة الراديو في قلوب المسلمين للبث عبر تردده الخاص رسائل تخدم مخططات أمريكا التي حذر منها حزب التحرير مراراً وتكراراً.
ثانياً: نؤكد ما قلناه سابقاً من أن أحزاب الـ "ب ك ك" والـ "بي واي دي"... وغيرها من الأحزاب العلمانية الكردية أنها هي في ولائها للغرب مثل ولاء حكومة أردوغان لأمريكا وأنهم جميعاً مجرد أدوات تخدم المخططات الأمريكية للقضاء على ثورة الشام المباركة.
ثالثاً: إننا على يقين أن الله سينصر دينه وأن الخلافة الإسلامية هي التي ستقضي على جميع أشكال نفوذ الغرب الكافر في المنطقة وستلقي عملاءه في غيابات التاريخ وأنها ستجمع تحت راية رسول الله صلى الله عليه وسلم، كل المسلمين دون تفريق، فلا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى.
(وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ)
راديو حزب التحرير - ولاية سوريا
التاريخ الهجري 27 جمادى الثانية 1439هـ
الموافق 15 آذار/مارس 2018م
- التفاصيل
أحداث في الميزان: خادم الأمريكان لا ينصر ثورة الشام
الحدث:
أردوغان: عملية "غصن الزيتون" لن تقتصر على عفرين وستتبعها إدلب ومنبج.
الميزان
:لم يبقَ مجال للشك في أن تدخلات أردوغان في ثورة الشام إنما كانت لهدفين أساسيين هما أولا خدمة الحل الأمريكي القاتل الذي يراد فرضه على ثورة الشام، وثانيهما يتعلق بمصالح تركيا و أمنها القومي وخشيتها من التنظيمات الكردية المسلحة. ولم يعد يجهل هذه الحقيقة إلا أولئك المطبلون المبررون.
فكما كانت درع الفرات متزامنة مع هجوم نظام الإجرام ومن يسانده على حلب، نجد أن عملية غصن الزيتون تزامنت أيضا مع هجوم بربري شرس على الغوطة دمر الشجر والحجر دون أن تحرك كل هذه الجرائم الفظيعة شعرة في نخوة ميتة.
فلو كانت نصرة أردوغان لأهل الشام حقيقية لاتخذ موقفا حازما وقطع علاقاته وأوقف تنسيقه مع روسيا المجرمة وإيران الحاقدة.
ولو كان موقفه صادقا في دعم أهل الشام لسمح للفصائل المرتبطة به على أقل تقدير بفتح معارك حقيقية ضد نظام السفاح للتخفيف عن أهلنا في الغوطة.
إننا نرى كيف تدعم الطائرات الروسية نظام السفاح، ونرى كيف تدعم إيران وميليشياتها وحزبها عمليا نظام القتل والإجرام. ولكننا في المقابل لا نرى من أردوغان إلا تصريحات مشاعرية فارغة يرافقها سير وفق اتفاقات خفض التصعيد التي تكبل الثوار وتؤمن جبهات نظام السفاح ليستفرد بالمناطق واحدة واحدة كما يحلو له وفق خطة مدروسة، وهذا أحد أهداف اتفاقات خفض التصعيد.
إن كون حكام البلاد الإسلامية أكثر تخاذلا وأكثر خذلانا وتآمرا من الناحية الظاهرية من أردوغان، لا يعني أنه أفضل حالا منهم، لتعلو أصواتنا بالتطبيل له ونسلمه قرارنا ونجعله سلطاننا المنقذ.
بل هو بإتقانه فن الخداع هذا قد جر الويلات على ثورة الشام وأخذ بأيدي قادتها المرتبطين به الى منزلقات خطيرة، نكتوي بنارها ونتخبط في شراكها و ندور في صحارى التيه التي رمانا بها هو وغيره من المتآمرين على ثورة الشام.
ولكن معالم طريق الخروج و العودة من هذا التيه واضحة بارزة، وثوابت ثورتنا التي إن عدنا للتمسك بها ستعصمنا من الزلل والانزلاق الى مستنقعات الضياع.
فلنجدد العهد مع الله، ولنقطع حبائل من سواه ولنعتصم بحبله المتين، بنصرة مشروع الإسلام العظيم "مشروع الخلافة على منهاج النبوة". ولن يكون ذلك إلا إذا سرنا خلف قيادة سياسية واعية مبصرة لطريقها واعية على مكائد أعدائنا ومؤامراتهم، جربنا صدقها وثباتها على مواقفها طوال مسيرة ثورتنا، لم تغيير ولم تبدل، بل كانت الرائد الذي لا يكذب أهله. عندها فقط نكون قد قمنا بما أوجبه الله علينا من نصرة دينه حق النصر، وعندها ننتظر انجاز وعد الله الحق لمن ينصره.
(وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ).
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا علي أبو عبيدة
- التفاصيل
أحداث في الميزان: متى سنخرج من الزمن الذي ينطق فيه الرويبضة!
الحدث:
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية (هيثر ناويرت) إن مسار أستانا الذي ترعاه كل من (روسيا وتركيا وإيران) بخصوص وقف "التصعيد في سوريا" قد فشل، متهمة روسيا باستخدام سوريا ساحة لتجربة أسلحتها.
وأضافت (ناويرت) في مجموعة من التغريدات على موقع تويتر (الأربعاء) ترجمها موقع أورينت نت، أن "روسيا تجرب طائراتها الحربية سوخوي-57 في سوريا"، وذكرت أن "روسيا نفذت 20 عملية قصف على دمشق والغوطة الشرقية في الأسبوع الأخير من فبراير/ شباط الماضي".
وأشارت المسؤولة الأمريكية إلى "وجود عمل كثير يتوجب على روسيا القيام به فيما يتعلق بإحلال السلام وأمن المدنيين والمساعدات الإنسانية في سوريا".
من جانبها، هددت المتحدثة الصحفية باسم وزارة الخارجية الروسية (ماريا زاخاروفا) بالقضاء على جميع المقاتلين في الغوطة الشرقية. مضيفة في مؤتمر صحفي لها (الأربعاء) أن "نظرة روسيا واحدة، سيتم القضاء على المسلحين الذين مازالوا يواصلون القتال ويستمرون في ارتكاب الأعمال الإرهابية"، حسب زعمها.
وتابعت: "أما من يرغب في الاستسلام، فلابد من أنكم تدركون كيفية إمكانية تنظيم ذلك".
الميزان:
منذ أن تصدر مشهد ثورة الشام المباركة العظيمة صبيان المعارضة وصبيان الموك والموم من قادة الفصائل... أُزكمت أنوفنا وصُمَّت آذاننا بتصاريح هؤلاء الصبية التي أراد الكافر المستعمر تمرير مخططاته ومشروعه عبرهم.
فقد سمعنا منهم من قال "هل ستشرق الشمس من موسكو؟"، ومنهم من صرح بأنه علينا أن لا ننادي بتطبيق شريعة رب العالمين والا فسيكون بحر من الدماء!!، ومنهم من قال اذهبوا إلى موسكو فإن لها هواجس وهي مفتاح الحل!!.
وليس آخراً ذلك التصريح الذي اعتبر روسيا هي الضامن!! وأرادوا اقناعنا بذلك!!
وإنك لتعجب من رؤية هؤلاء الصبية في أستانا التي هي بمثابة الحديقة الخلفية لموسكو وهم يوقعون على تسليم البلاد للجلاد، وتشريد العباد من ديارهم ، وعلى تمرير المشروع العلماني المحارب لدين الله وتطبيقه على هذه الأمة التي تسكن خير منازل المسلمين في هذا العصر... بشهادة سيد المرسلين عليه الصلاة والسلام!
ويحدث كل ذلك بضمانة الثالوث المجرم روسيا وايران وتركيا أردوغان!، ولم يعلم هؤلاء الصبية بأن هذا الثالوث المجرم ما هو الا اداة بيد المجرم الحقيقي الا وهو أمريكا!!، فهي التي سمحت لروسيا باستخدام مجلس الإجرام في الامم المتحدة لمنع ازعاج أو إدانة النظام!!
وهي التي أتت بهذا الثالوث المجرم وادواته .. وخطت لهم مهامهم القذرة في الشام الحبيبة وأطلقت لهم الأيادي ليركعوا أهلها الطيبين الطاهرين!، فتصريح السافرة( هيثر ناويرت) يكشف عن خبث السياسة الأمريكية وحقدها... فهي تصرح بأنه لم يعد خفض للتصعيد ولم يعد هنالك حماية لأهل الشام، بل هنالك الكثير من المهام القذرة أمام روسيا للقيام بها!!
ولو كانت غاية أمريكا المجرمة هي حماية المدنيين لأذعنت دول الثالوث المجرم وخضعت ونفذت كل ما يلزم لذلك ! بينما نرى العكس تماماً فتركيا أردوغان تمنع قيام أي عمل يهدد حاضنة النظام في الساحل وتأمر أزلامها بتنفيذ ما يلزم لضمان ذلك من انسحاب وتسليم المناطق الى اقتتال وانشغال عن التفكير بمهاجمة النظام كما نصبت نقاط حماية للنظام، بينما تتولى ميليشيات إيران وروسيا محاولة سحق وتدمير المدن فوق أهلها! وقد جربتا أقذر أنواع الأسلحة وها هي (ناويرت) تكشف وتلمز عن خبث وتهديد بأن روسيا تجرب أنواعاً جديدة!!.
فهل من عاقل بعد كل هذا من يستنجد بأحد من هؤلاء المجرمين أو بسيدتهم المجرمة أمريكا؟!، ألم تتكشف أدوار كل هؤلاء لكل من آتاه الله بصراً وبصيرةً؟!، فأهل الشام ليسوا بحاجة لضمانة المجرمين!، إنهم بحاجة لكفالة رب العالمين التي تعهد بها لرسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، ولكن ما عليهم إلا أن يسلكوا سبيلها!، فنصر الله يتنزل على من ينصر دينه قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ)، وقال سبحانه: (فَانْتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا ۖوَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ). فسبيل ذلك واضح مبين، هو حمل ونصرة مشروع الاسلام العظيم، عندها نستحق أن يتنزل علينا نصر رب العالمين ومن ينصره الله فلا غالب له كما أخبرنا سبحانه وتعالى في كتابه المبين، قال تعالى: (إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ ۖوَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ ۗوَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ).
فحري بنا أن نرجع الى منهج الله سبحانه فهو الملجأ وفيه النجاة فقد ضاق الخناق... وويل لقوم يصمتون.
وتذكروا قول الله تعالى: (وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ ۖ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ ۖ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا).
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
د. محمد الحوراني
عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير - ولاية سوريا